The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : مشروعات صغيرة >> مشروعات من مشاركات القراء >> الصناعات التقليدية >> التكنولوجيا سبب الكساد
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
الصناعات التقليدية
الصناعات التقليدية منتجات سياحية
بدل الاندثار
الورشة الصامدة
الفخار في منطقة مصر القديمة
صناعة الفخار من أوائل الصناعات
عمال الأطراف الصناعية
الارابيسك في الوادي الجدي
سن الفيل في أسيوط
الملابس البدوية في سيوة وسيناء
كرداسة قرية العبايات
التكنولوجيا سبب الكساد
التسويق عبر الإنترنت
تاريخ الصنعة
تجليد الكتب حرفة توشك علي الانقراض
خطوات التأهيل
إعادة اكتشاف الخامات المحلية
جريد النخيل كنموذج لاستنبات التكنولوجيا:
نموذج حطب القطن للتعامل مع مشكلات البيئة
دورها التنموي
تصنيف الصناعات التقليدية
السمات السائدة للصناعات التقليدية
مشكلات الصناعات التقليدية
إستراتيجية للنهوض بالصناعات اليدوية
تصنيف الصناعات التقليدية
صناعـــــات مصـــــرية
في القاهرة الفاطمية
دعوة لإنقاذ الصناعات اليدوية
الصناعات التقليدية / التكنولوجيا سبب الكساد
الرجوع إلى: الصناعات التقليدية

أما نجاح حسنين -45 سنة- وهو نساج نول يدوي وكان مستغرقا في العمل فيقول: إنه ورث هذه الصنعة عن والده، وظل عامين يتعلم فنون النسج وتشغيل النول إلي أن أصبح أشهر نساج في كرداسة، ومع ذلك فهو يخشى من انقراض المهنة بسبب "الاستسهال" ولجوء معظم الورش إلى الاستعانة بالماكينات الحديثة التي يفتقد إنتاجها إلى اللمسات الفنية والذوق الرفيع الذي ظلت بضائع كرداسة تتميز به طوال السنوات الماضية. ويحدد الفارق بين العمل على الماكينة والنول بأن الأخير يتطلب الصبر والدقة ويحتاج إلى نَفَس طويل؛ لأن النساج يجلس على النول من التاسعة صباحا حتى الخامسة بعد الظهر لإنجاز أمتار معدودة من النسيج المخصص لصناعة الجلباب أو العباءات المزركشة، وأصبح من النادر أن تجد شخصا لديه الصبر للعمل على النول الذي يعد أقدم آلة نسيج عرفها الإنسان حتى الآن. ويضيف: من أهم ما يميز النساج الماهر أن يتعلم تصنيع النول نفسه أو إصلاحه أو تطويره أيضا.. وهذا النوع من الصنايعية أصبح غير متوفر؛ فالأجيال الجديدة تهرب إلى التكنولوجيا والميكنة؛ ولذلك تجد معظم الإنتاج متشابها في التصاميم ولا يجذب السياح الأجانب. والمشكلة من وجهة نظر نجاح أن العائد محدود جدا مقابل العامل الذي يشغل الماكينة؛ ولذلك مثلا ابني رفض أن يتعلم نفس المهنة لأنها لا توفر الحد الأدنى لمطالب الحياة، فإجمالي الدخل الذي أتقاضاه لا يزيد على 20 جنيها يوميا، وفي ظل الغلاء الذي نعيشه لا يوفر هذا المبلغ الحد الأدنى لمطالب الحياة. أسباب التعثر.. وحلول الخبراء الاقتصاديون في مصر يرون أن تجربة كرداسة من أنجح التجارب الصناعية في مصر، لكن نظرا لرفع يد الدولة بكل أجهزتها عن رعاية هذه التجربة تم تركها إلى العشوائية وسوء التخطيط، وكانت النتيجة الطبيعية أن تتعرض للتعثر؛ لأن القائمين على العمل ينظرون إلى الكسب والعائد فقط.. وإذا وجدوا مجالا آخر يكسبون من ورائه أكثر من الأعمال اليدوية فإنهم لا ينتظرون ولن يفكروا. وهنا يأتي دور آخر يقع على عاتق الدولة التي يجب أن ترعى مثل هذه التجارب وتراقب من بعيد ما يجري بمثل هذه التجارب، وتتدخل لإزالة أي معوقات، بل وتساعد وقت اللزوم؛ فمثلا عندما تتعرض السياحة للتراجع وينكمش دخل العمال فعلى الدولة أن تتدخل لفتح أسواق جديدة وإقامة معارض في الداخل والخارج لتنشيط هؤلاء، بحيث نضمن استمرار هذه الصناعة والحفاظ على مثل هذه التجارب الذاتية.

وبالرغم من أن الصين اليوم أكثر تقدما فإن تجربة كرداسة كانت في الأصل تعتمد على نفس الفكرة من خلال تجمعات نوعية في مجالات التصنيع المختلفة، خاصة أن التجارب أثبتت أن مثل هذه التجارب هي التي نجحت في دفع عجلة التنمية في كل مكان في الدقهلية وتتميز محافظة الدقهلية ب صناعة الغزل و النسيج و الملابس الجاهزة. وصناعة الجلود، الصناعات المعدنية و الهندسية، صناعة الأخشاب و الأثاث.


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006