تنمية شخصية إيجابية

edit

لتبدو ذكيا فى حديثك 

أحيانا عندما تتحدث مع شخص أو مجموعة من الاشخاص، قد تتوقف، وتتساءل عما إذا كنت تبدو معتوها ,أم ان حديثك يبدو ذكيا !غالبا ما يحدث هذا عندما تتحدث إلى مجموعة من الاشخاص الذين تحاول  إقناعهم  بشىء ما ، أو من خلال تقديم عرض من نوع ما، وأحيانا مع أصدقائك وهذا الصمت المحرج الذى يحدث مباشرة بعد ان تكلمت. 

أحيانا تبدو لدي الشخص الذكى مشكله فى تحويل أفكاره الذكيه إلى كلمات ذكية. يمكن أن يكون هناك عدة أسباب أقلها  الخجل. صواب أو خطأ، معظم الناس تقيس ذكاء الفرد بكيف يتحدث.  من خلال بعض التغييرات فى عملية التعبير والتفكير يمكن لهذا الشخص ان يكون ذكيا و يبدو حديثه ذكيا في نفس الوقت. 

  • ثق أنك ذكيا:

 هذا سوف يعطيك شعور صحى باحترام الذات، والثقة، و لغة جسد كاريزمية. عندما يكون لديك هذا الشعور، ستعطى للشخص الآخر انطباع بأنك ذكي و تنقل لهم شعورك هذا.

  • التحدث ببطء أكثر مما تفعله عادة:

بعض الأشخاص في بعض الأحيان يجرفهم الحديث ويتحدثوا بسرعة يعجز الحضور عن متابعتهم.  تكلم ببطىء وفكر في كل كلمة تقولها. هذا  يسمح لك أن تختار كلماتك بعناية أكبر لتعطى المعنى الدقيق.

  • تجنب استخدام الكلمات الفارغة:

الإفراط في استخدام كلمات  مثل" أم، اه، مثل" وما إلى ذلك ليست فكرة جيدة لتظهر ذكائك. هذه هي الكلمات التي استخدمها الاشخاص الذى ليس لديهم أدنى فكرة عما يتحدثون عنه أو غير متأكدين مما سيقولوه بعد ذلك. إنها لن تجعلك تبدو ذكيا لكن لا تخف إذا استخدمت كلمه منها عن طريق الخطأ ؛ لا ترتكب و دعها تمر حتى لا تبدو غبيا.

  •         إذا وجدت نفسك غير قادرا على التعبير عن أفكار متماسكة، إغلق فمك:

لا تحاول أن تخدع الآخرين, إذا لم تتمكن من التعبير الصحيح لا تنطق. إذا خرجت الكلمات غير معبره سيكتشف المستمعين انك كنت تحاول خداعهم. و قد يضحكوا في وجهك.

  •        استخدم الحد الأدنى من اللغة العامية :

الإفراط في استخدام مصطلحات عامية لا تجعلك تبدو غبيا لزملائك، لكنها قد تجعل من الصعب عليك التحدث إلى كبار السن أو رؤساء العمل.إحسن إستخدام القواعد اللغويه و المعانى بدقه فهذا يظهرك شخص ذكى متمكن مما يريد أن يقوله.

  •  حافظ على لغة الجسد عند التحدث إلى الحاضرين : 

بعض الدراسات تقدر أن ما يصل الى 80 في المئة من التواصل بين الناس هوتواصل غير لفظي. ولذلك إذا كان رأسك لأسفل و كتفيك متدليه سوف يفترض الحاضرون أنك لست واثقا من معلوماتك التي تحاول نقلها لهم.

  • فكر بشكل إيجابي قبل أن تتحدث: 

إذا كنت غير واثق مما تقوله من كلمات كيف يمكن أن يعتقد الآخرون عندما تنطق بهذه الكلمات . قل لنفسك أنك ذكيا وتعرف تماما الموضوع الذي تتحدث عنه.

  • استخدم عبارات من لغات أخرى عندما تتحدث:

سوف يفترض الحاضرون, بما إنك تعرف لغة أخرى، أو على الأقل مصطلحات أجنبيه ، انك ذكي ومثقف. لا تبالغ فى ذلك حتى لا يضيع المعنى منك و من الحاضرين و ينعكس الوضع و تبدو غبيا. يجب أن تجيد نطق هذه العبارات جيدا قبل أن تستخدمها. إذا لم تكن تجيد فعلا اللغه التى تستخدمها أحصرها فقط فى المصطلحات.

  • تجنب تكرار نفس الكلمة مرارا:

 أحيانا عندما ينفعل الشخص أثناء الحديث يصبح عصبيا و يظل يكرر كلمه أو عباره مرارا، ويتعلق بها و كانها طوق النجاه له .حاول استخدام مجموعة متنوعة من الكلمات إلى الابتعاد عن هذا النمط من التكرار فى الخطاب حتى لا يصبح حديثك مملا. 

  • كن واضحا، عندما تتحدث:

 هذا يمكن ان يساعد في منطقتين مختلفتين، الأولى إنك ستبطئ ولا تسرع فى الحديث، وثانيا أنه يجعل كلماتك أكثر إتزانا و قوة عندما تتكلم.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " المشاكل الشائعه فى مجال المبيعات " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
2 تصويتات / 3211 مشاهدة

لتفهم مشاعرك تجاه الآخر

كيف نفهم ما هو الحب الأفلاطوني  والصداقة، عليك ان تدرك انه من الصعب فهم مشاعرك تجاه الأشخاص, و عدم الخلط بين الصداقة وشيء آخر. هذه محاوله بسيطه لتساعدك على تقدير ماهو الحب الأفلاطوني  وتكوين صداقات بدون ارتباك بين المشاعر لا داعي لها.

لتفهم الفرق إتبع الآتى :

  •         فهم ما هو الحب في حد ذاته :

 الحب هو العاطفة العميقة التى يتم التعبير عنها من خلال المودة والتعاطف و الترابط بين الناس.  هناك أنواع مختلفة من الحب موجوده فى العلاقات المختلفة. على سبيل المثال، الأم وابنتها لديهما حب الأسرة، والحب الرومانسي أن يكون بين طرفين يتبادلوا نفس العاطفه التى تربطهم ببعض دون سائر البشر. الحب بين الأصدقاء هو الحب الأفلاطونى الذى لا يثير أى مشاعر بالرغبه بين الطرفين.

  •         النظر في أفكارك حول هذا الشخص: 

هل تصدقها كمشاعر عاديه أم إنها تثيرك عاطفيا؟ تحديدك لوجود مثل هذه المشاعر تشير الى وجود حب مختلف لهذا الشخص .اما إذا كانت أفكارك بريئه، فمن المحتمل أن يكون  حب أفلاطونى برىء تشعر به بالراحه و الأمان لوجود هذا الشخص و ليس أكثر من ذلك.

  •         لا تخلط بين الحب و شيء آخر:

 واحدة من أكثر الالتباسات تواترا تحدث عندما يخطىء الأشخاص مشاعرهم تجاه صديق بشيء أكثر عمقا. سواء بوعي أو بغير وعي، من السهل أن تخطىء مشاعر الحب لمجرد شعورك بالإرتياح لشخصيه الصديق و حاجتك لوجوده معظم الوقت. هذا الشعور قد تجده مع صديق من نفس الجنس و بالطبع لن يعنى هذا الشعور الحب وإنما هى اصل مشاعر الصداقه الراحه و الأمان.

  •       إفهم مدى قوة الحب أفلاطوني :

من الطبيعي تماما أن تشعر بمشاعر عميقه تجاه الأشخاص الذين تهتم بهم بدون أن يكون ذلك الحب و الإهتمام ذات طبيعه رومانسيه. مشابها جدا للحب  الحقيقي نجد الحب الافلاطوني يخلق ارتباط قوي بين الناس و لكنه لا يثير و يؤجج العواطف بين الطرفين.

  •         فكر ما هو مفهومك للصداقة : 

هل تعتقد أن من نسميهم معارف هم أصدقاء أم انت فى حاجة إلى وجود معلومات دقيقة عن الشخص قبل تصنيفه كصديق؟ يجب التعرف على نوع  الحب و معناه لديك  قبل أن تحدد مشاعرك تجاه شخص ما و إذا ما كانت مشاعر حب أم صداقه وحب أفلاطونى.

 تحذيرات

  •         الخلط بين المشاعر يؤدي إلى الألم والخسائر غير المبررة. تأكد من مشاعرك قبل ان تتورط فى علاقه تكتشف بعدها إنها مجرد صداقه بل و صداقه سطحيه لا تصل لدرجه الحب.
  •         الصداقه هى الأكثرإرتباطا و إستمراريه وأفضل مع مرور الوقت إذا كان كلا الطرفين  يتمسك باحترام الحدود فى ما بينهما . الصداقه كثيرا ما تتحول الى حب و لكن الحب لا يتحول الى صداقه بل قد يتحول لكراهيه و عداء فى بعض الأحيان.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " فن طرح الأسئله الفعاله " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1595 مشاهدة

إسال نفسك ما هو الغرض من حياتك

هل تعرف ما الغرض من حياتك ؟  هل تريد ان تعرف؟

هناك داخل معظم الناس هذا الشيء الغامض في حياتهم الذى يسمى "الغرض". اذا كانت الامور تسير على ما يرام، فهذا من المفترض أن تكون عليه. اذا كانت الامور لا تسير بشكل جيد، هذا لأن المشاكل و التحديات دروس من المفترض ان نتعلمها ، لتقربنا إلى هدفنا في يوم من الأيام.  نحن نريد غرض أو سبب لحياتنا. قد يبدو هذا شيء في غاية الأهمية و لكنه صعب الحصول عليه, حتى الآن، لكن كيف يمكننا العثور عليه؟

أولا، عليك أن تتقبل أن هناك وقت للعثور على غرضك في الحياة. قد يستغرق وجوده بعض أو كثير من التجربة والخطأ قبل ان تحصل عليه بالشكل الصحيح.الأخطاء تعتبر طريقة رائعة للكشف عن غرضك لأن لديك الفرصة لمعرفة ما تريد وما لا تريد. بعد العديد من "لا احب" و "لماذا اظل افعل نفس الأشياء أكثر من مرة" تأتى الإجابه  و عندئذ يأتي وقت الشعور بالحرية الشخصية، والسلام. وبمجرد إزاحه  الأشياء التى لا تعمل من الطريق، يمكنك أن تفتح المجال للأشياء الجيدة لتدخل حياتك.

ثانيا، إقتنع أنك سوف تتعرف على الغرض من الحياه بمجرد ان تكشفت الحقيقه و العثور عليه. وكيف ستعرف ذلك؟ انه الشيء الذى تشعر إنه الصحيح الذى لا يمكنك أن تتصور نفسك تحيد عنه و تفعل أي شيء آخر.  سوف تشعر داخلك بالراحه ، مما يتيح لك معرفة انك تفعل الشيء الصحيح.

وأخيرا، ستعرف أنك وجدت غرضك في الحياة عندما لا تكون هناك أشياء  تدور حولك و تجذبك لتفعلها. انه ليس اكبر منزل أو سيارة فاخره جديدة من شأنها أن تجعلك سعيدا. هذه ليست سوى أهداف نتمناها، ولكنها ليست بديلا عن غرضك في الحياة. غرضك في الحياة يجلب لك السعادة.  والسعادة الحقيقية تأتي من المساهمة في حياة الاشخاص الآخرين، و إنك تشكل فرقا لشخص آخر. لقد وٌجدنا على هذه الأرض لمساعدة الآخرين و التعاون مع من حولنا، وهذا هو أعظم هدية للجميع! فى كلمه واحده أن تكون مفيدا لنفسك و لمن حولك.

لذلك، كيف يمكنك خلق الغرض الخاص بك؟ اتبع هذه الخطوات السهلة:

1اسأل نفسك "من أنا؟"
أي نوع من الأشخاص أنت؟ ما الذى كان صحيحا عنك منذ الصغر ؟ أكتب كل الصفات التي يمكن ان تخطر لك بشكل حقيقى. اكتب قائمة بالأشياء التي بطبيعة الحال قد تعلمتها وتطورت على مر السنين. ربما كنت تأخذ هذه الأشياء أمرا مفروغا منه و لا تشعر بوجودها، و لا تعترف بالهبات التى تملكها , و بانها كبيرة وفريدة من نوعها مع أنها كذلك فعلا في الواقع.

2. اسأل نفسك "ماذا أحب أن أفعل؟"

ما الذى حقا تستمتع به في حياتك المهنية؟ في حياتك الشخصية؟ لكل إجابة، انظر في الهبات التي ساعدت و ستساعد على جعل ذلك ممكنا. الغرض ينطوي على فعل شيئا تحبه مستخدما المواهب و الصفات التى لديك و الإنتباه لوجودها.

3. اسأل نفسك " ما التجارب في الحياة التى اشبعتك ؟ "

ابحث عن مرات في حياتك شعرت فيه إنك مشبعا بالحياه. تلك الأوقات عندما كنت مجرد نفسك بلا رتوش . انظر، كيف كان حالك بينما كنت تمر بهذه الحاله من التشبع؟ كيف كنت تشعر؟ ما هو المهم، أو ذات مغزى بالنسبة لك؟ هذه الأجوبة هي مفتاح ما يجب أن تفعله لحياتك و يشكل الغرض لحياتك.

4. اسأل نفسك "ما هو هدفي في الحياة؟"

بمجرد ما أصبح الغرض الخاص بك أكثر وضوحا، أكتب الغرض فى بيان محدد. هذا البيان يحتوي على العمل الذى يجب أن تقوم به ، والتركيز فى عملك و فى نفسك ، و التأثير المقصود من هاتين النقطتين. بمجرد ان كتبت ذلك ، اصبح لديك خريطة طريق لمتابعة تأكيد الغرض لحياتك.

5. اسأل نفسك "هل أنا خائف؟"

بمجرد أن عرفت ما هو غرضك في الحياة ، ما الذي يمنعك من ان تعيش به و تتقدم؟ الخوف هو الشىء رقم واحد الذي يعوق الناس من ان يكونوا الأشخاص الذى من المفترض أن يكونوا عليه. هل تريد ان تشعربانك تعرف الغرض من حياتك و تشعر بالإشباع ؟ اشعر بالخوف من أنك ستعيش و تموت دون أن تترك بصمه , و لكن لا تجعل هذا الخوف يوقفك، بل إجعله دافع و تقدم .

6. اسأل نفسك "من الذى استطيع أن أقول له ؟"

الحديث عن الغرض الخاص بك سوف يجعله حقيقة واقعة، و بمجرد أن تتكلم عنه لأحد، يصبح حقيقيا لأنك بذلك تحدده و تراه. بالاضافة الى ذلك، سيكون لديك الدعم ممن  تكلمت معهم حولك الذين يريدون تشجيعك على أن تكون أنت الحقيقى الذى يعرف الغرض من حياته و يعمل على تأكيد هذا الغرض و تحقيقه.

7. اسأل نفسك "كيف أضع هذا الغرض في المكان الصحيح ؟"

 



حياتك تمضي قدما سواء كنت تعمل من أجل غرض لحياتك أم لا. لذلك، من الأفضل أن تتخذ إجراء واحد كل يوم يقربك الى " انت " الذى من المفترض أن تكونه؟ يمكن أن تكون خطوه بسيطة مثل إجراء مكالمة هاتفية، او إرسال بريد الكتروني، أو القيام ببعض الابحاث على الانترنت.  سوف يتحقق الغرض لحياتك خطوة واحدة في وقت واحد حتى يأتى اليوم الذى تجد أنك تعيش حياه لها فائده و غرض.

وماذا لو كنت قد فعلت كل هذا العمل و لم يأت هذا اليوم حتى الآن؟ تأكد إنه سياتى في نهاية الأمر لو قمت بما عليك و حاولت و ثابرت. لقد خلقنا جميعا لغرض ما.وإذا كنت عازما على العثور على غرض لحياتك، سوف يأتي في طريقك. عندما يكون هناك القوه في قلبك و العزيمه و الإيمان، فانها فقط مسألة وقت قبل ان تكتشف الغرض من وجودك. الجواب موجود، لكنها مجرد العثور على السؤال الصحيح. هل تريد أن تعيش حياتك و تموت لا يذكرك أحد و لو بموقف واحد كنت فيه إنسان مد يده لغيره او منع نفسه من عمل شىء سىء؟ إن الحياه منحها لك الله لتكون مفيدا لنفسك و للآخرين و لا تضيعها هباءً.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " لزياده حجم المبيعات " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

تحكم فى مشاعرك بدلا من كبتها

إن التحكم فى المشاعر تعتبر مهاره و لكنها تختلف فى المعنى عن كبتها. إذا حاولت أن تكبت مشاعرك فأنت تفعل ذلك برفض مشاعرك و ضغطها حتى لا تظهر عليك, تماما كأنك تضع غطاء على إناء به ماء يغلى و تتظاهر إنه لا يغلى.إن ذلك أسلوب خاطىء للأسباب الآتيه :ــ

  •       يتطلب ذلك مجهود و يسبب ألما جوهريا.
  •         لا تنجح فى الواقع فى تحقيق ذلك , بل تتحكم فيها لدرجه صغيره.
  •       إن المشاعر عاده تتراكم داخلك ثم تنفجر خارجه.
  •       على المدى البعيد فإن عمليه كبت المشاعر تشكل ضغطا نفسيا و عصبيا يضر بالصحه العامه للجسد.

إن التحكم فى مشاعرك ليست محاوله لطردها أو ضغطها, إنما هى عمليه تحويليه تعتمد على الآتى :ــ

  •      تقبل وجودها و تأكد إن هناك حسن نيه ورائها.
  •     إفهم الجوانب الخارجيه لحياتك و الجوانب الداخليه لتفكيرك التى خلقت هذه المشاعر و ضخمتها و أبقتها ضاغطه عليك.
  •        تعامل مع هذه الجوانب و غيرها, من أجل تغير ردود أفعالك العاطفيه.

التحكم فى مشاعرك, لا يغيرها  فجأه. هناك قفزات فى عمليه التحكم فى المشاعر يمكنها أن تخلق تغيرات عاطفيه.التغيير يحدث خطوه خطوه , أثناء تغيير حياتك و مع كيفيه تفكيرك فيها. قد تكون المشاعر أحيانا سلبيه. وتعتبر بذلك علامات على إنك تقوم بأشياء لا تتماشى مع قيمك و إن هناك حاجه للتغيير مطلوبه. و أحيانا تكون علامات على أن تفكيرك فى بعض المواقف غير عقلانى و إن التغيير الداخلى مطلوب. بالتحكم تكون متواصلا مع مشاعرك مسبقا و لا تحاربها. إنك تذهب لجذور المشاعر وكأنك تزيل الطحالب وتذرع حبوبا جديده و سليمه. لذلك فإن كبت المشاعر يٌعطى معنى محاوله السيطره على المشاعر و كبتها.

كيف تستطيع التحكم فى مشاعرك ؟

كل فرد له لديه مشاعر. التحكم فى المشاعر شىء على كل فرد أن يفعله فى نقطه ما فى حياته. إن المشاعر شىء طبيعى و يمكن أن تكون عظيمه و لكنها أيضا يمكن تضعفك عند مواجهه مشكله ما. هناك شيئين تحتاجهما لتستطيع تحقيق ذلك , هما الصبر و الثقه. الآتى بعض الإرشادات حتى تتمكن من التحكم فى مشاعرك بفاعليه :ــ

<!--إنتبه لما تفكر فيه : إن الإفكار الذى تدور فى ذهنك و تتعمق فيها بجديه تؤثر على مشاعرك. مثلا إذا سمحت لنفسك أن تفكر فى مديرك بصوره سلبيه ستظل دائما تشعر بالغضب و الإحباط. ولكن إن فكرت فى الأشياء الإيجابيه التى فعلها مثل مدحه لعملك  أو تشجيعه لك ستشعر بالإيجابيه تجاهه مما يجعلك سعيدا و راضيا عن نفسك.

<!--إعرف ما يثير المشاعر السلبيه داخلك : إدرس ما هى  الأسباب التى تٌخرج مشاعرك السلبيه للخارج. معرفتك و فهمك لما يثير ردود أفعالك الغاضبه حتى تتمكن من منعها فى المستقبل.

<!--لا تتكلم أثناء غضبك : إنتظر حتى تهدأ و تجمع نفسك قبل أن تتحدث مع الشخص الذى إستفزك. عندما تهدأ ستتمكن من الحوار بعقلانيه مما يمكن الآخرين من الإستماع إليك و فهم وجهه نظرك.

<!--فكر قبل أن تتحدث : كثير من الأشخاص يسمحوا لمشاعرهم أن تصل لقمتها فيقول أشياء يندم بعد ذلك عليها لإنها جرحت الآخرين مما جعلهم يبتعدون عنه و يصعب عليه العوده إليهم ويخسر بذلك أصدقائه.

<!--إذهب إلى مكان هادىء : إذا كانت لديك مشكله تضايقك و تحتاج لوقت لحلها, إذهب إلى مكان تشعر فيه بالراحه و السكينه حتى تهدأ و تجمع أفكارك يهدوء حتى تستطيع أن تصل لحل سليم للمشكله.

<!--أحط نفسك بمجموعه إيجابيه : إن الدائره المحيطه بك من الأهل و الأصدقاء و الزملاء دائما تكون لها تأثير على حياتك و حالتك النفسيه. لذلك يجب أن يكونوا إيجابيين لإنك تقضى معهم كثير من وقتك مما يكون له أثرا كبيرا على كيفيه إداره مشاعرك بصوره إيجابيه.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله ذات صله على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1194 مشاهدة

الخجل وكيف تتغلب عليه

من السهل التغلب على الخجل ! كل ما عليك عمله هو الإعتراف إنك خجول, وإنك تريد إتخاذ الخطوات اللازمه للتخلص منه. ألا تكره هذا العيب عندما ينعقد لسانك فى كل مره أردت أن تقول شيئا لمن حولك وتعبر عن ما يدور فى رأسك من أفكار ولا ينطق لسانك من الخجل؟ لا تجعل الخجل يعقد لسانك ويسجن أفكارك داخلك, لإن نصف المتعه هو أن تعرف رأى من حولك فى هذه الأفكار.هناك مرحلتين للتغلب على الخجل:

المرحله الأولى : إتبع الخطوات التاليه:ـ

        كن ودودا : 

هناك حقيقة معروفة تقول أن الشخص يصبح خجولا إذا كان لا يستطيع تكوين صداقات بسهولة أو يتحدث بسهوله كغيره من الأفراد أو يشعر إنه أقل من غيره. كن ودودا، تقدم وعرف نفسك لأنك بذلك ستفتح ببساطه إحتمالات التعرف على أشخاص جدد وإجراء حديث شيق مع إناس قد تحبهم ويحبوك. تذكر إن الإبتسامة يمكن أن تفتح الآف القلوب.

      إفتخر بما أنت عليه:

 ليس عيبا أن تحب ما أنت عليه من داخلك، هذا يظهر الثقة والإيمان بالشخص الذي هو أنت. عبر عن ما يدور داخلك وإجعل من حولك يعرفوا إنك تحب أشياء معينة و لا توافق على تصرفات معينة. إظهر إنك غير خائف أن تتكلم عن نفسك و بالتالي تدفعهم لإحترام شخصك و وجهة نظرك. كن فخورأ بنفسك، بالتأكيد هذه نصيحة مهمة جدا للتغلب على الخجل. صدق ذلك,أنت بالفعل أفضل من كثيرين لا تعرفهم وينظروا إليك على أنك تفوقهم فى أشياء كثيره.

        أحب إختلافاتك: 

إنك فريد وتختلف عن غيرك فى نواحى تجعلك مميز عن غيرك ومن الأفضل أن تجعل من حولك يعرفوا ذلك. إنك لست مضطرا أن تكون كغيرك. لك شخصيتك و طريقة تفكيرك التي تميزك عن الآخرين. ما المشكلة إذا كانوا " لا يحبوا الاغاني التي تحبها، أنت ايضا لا يعجبك ما يسمعون من أغاني". كونك تحب شيء لا يحبه غيرك لا يدعو للخجل، لماذا لا يخجلوا هم منك لأنهم مختلفون عنك؟.

        أحب القواسم المشتركة:

كما يوجد إختلافات مع غيرك هناك أيضا أرضية مشتركة معهم. إن النصيحة الكبرى للتغلب على الخجل هو أن تعرف أن الأشياء التي تحبها في الآخرين هم أيضا يحبوها فيك. أي أنه هناك شيء مشترك تحبه أنت و يحبه الناس أيضا. دائما هناك أشياء حتى لو قليلة يشترك الناس في حبها أو ممارستها. أنك مثل من حولك في بعض الاشياء, فلا تشعر بالغربة و تبتعد عنهم.

      إختلط أكثر:

 أخرج و إختلط بالمجتمع من حولك، لأن ذلك أساس التغلب على خجلك. إنك تحتاج للناس و خجلك يعطيهم إنطباع إنك لا تريد الإختلاط بهم و لا تريد وجودهم حولك فيبتعدوا هم أيضا. إمنحهم الفرصة ليتعرفوا عليك بإختلاطك بهم, وحتى تجعلهم يشعروا بالراحة لوجودك لأنك تعطيهم الشعور إنك تريدهم حولك.

        تعلم التواصل:

 التغلب على الخجل هو القدرة على قول ما تريد قوله. أنت في حاجة أن تنطق و تستخدم يديك ووجهك لتعبر عن رأيك, إن لغة الجسد مهمة مثل لغة الصوت. إرفع وجهك و إنظر في عين من يحدثك لا شيء يخيف في ذلك. إن خفض الرأس يعبر عن ضعف وعدم قدرة على المواجهة. إرفع رأسك و صوتك و إنطق وعبر عن ما يدور في رأسك. أجب بأدب ولكن و أنت واضعا عينيك في عين محدثك. إن التواصل بالعين يظهر مدى ثقتك بنفسك إبتسم في وجه محدثك حتى يشعر بالمودة ويزيل الحواجز. التواصل بالكلام والعين تساعدك على التخلص من خجلك. لا تشيح بوجهك بعيدا وهم يتحدثون اليك لأن ذلك يشعرهم أنك لا تحترمهم أو لا تهتم بما يقولون مما يبعدهم عنك.

       كن على طبيعتك:

 إظهر لمن حولك ما هي حقيقتك بالفعل. لا تشعر إن صفاتك الشخصية أقل منهم، إنهم بشر مثلك بقوتهم وضعفهم بمحاسنهم ومساوئهم. إكسر الحواجز بينك وبين الآخرين أنت مثلهم تحب وتكره وفيك كل ما فيهم. كن على طبيعتك وليس كما تظن أن الناس تريدك أن تكون عليه.

المرحلة الثانية: الإسترخاء إجتماعيا:

للتخلص من الخجل عليك أن تسترخي في المواقف الإجتماعية وأن تحول تركيزك من على نفسك إلى ما يدور حولك.

      لا تركز على ما يظنه الناس بك: 

لا يأتي شيء جيد من القلق والتفكير في الأشياء السلبية. هذا سيؤذيك أكثر . أوقف أي فكرة سلبية قد ترد على ذهنك مثل :"إن ملابسى غير مناسبة، شعري شكله بشع ..إلخ". أوقف ذلك فورا من قال لك ذلك أليس ملبسك ومظهرك قريبا ممن حولك؟ إن الذي يفرق, هو شخصيتك وأسلوب تعاملك مع الأخرين. أطرد بسرعة أي فكرة سلبية ,مع مرور الوقت سيتم ذلك أتوماتيكيا في عقلك.

        إجعلها مهمة يومك أن تسلم على شخص ما أو تبتسم له: 

إذا دخلت المصعد وكان هناك أشخاص, ألقي بالتحية عليهم مبتسما إذا وقفت في طابور حيي من أمامك ومن خلفك. إبتسم للجرسون وأنت تطلب شيء في مطعم أو مقهى. إذا فعلت ذلك كل يوم ستبدأ بالشعور بالراحة في وجود الآخرين. ستجد أنك لم تكن تلاحظ أنهم يلقوا عليك بالتحية ويبتسموا لك ولكنك كنت لا تنظر لأحد وتضع رأسك لأسفل بعيدا عن أعينهم فلا ترى شىء.

        إحضر المناسبات ولا تهرب منها:

 إذا كان آخر حضور لتجمع ما سيئا بالنسبة لك وقررت أن لا تذهب بعد ذلك لأى تجمع آخر، هذا هوالهروب بعينه. كرر حضورك فى المناسبات العائليه أولا, ثم فى مجالات أخرى حتى تتعلم ممن حولك كيف يتعاملوا مع بعضهم وحاول أن تكون واحدا من الحاضرين ولا تعزل نفسك إشترك في الحديث ولا تظل صامتا. بالتدريج ستتخلص من خجلك.

        حاول أن تهدأ:

أن الخجل يجعل الشخص الخجول دائما يفكر، ودائما يرسم سيناريوهات سيئة. كنتيجة لذلك ينعقد لسانك وتصمت . خذ تمارين للتنفس حتى تهدأ وتطرد الأفكار السيئة من رأسك. إقنع نفسك إنها أوهام في رأسك وأن الناس ليسوا منشغلون لهذا الحد بك. إهدأ وتحكم في أعصابك وتكلم وستندهش من الإيجابيه التى يتعامل الناس بها معك ومع ماتقول.

        حاول التفكير أكثر في الآخرين وليس في شخصيتك وعيوبها:

 الإستماع للآخرين بتركيز سيجعلك تفهم ما يقولون وما يعنون. هل وجدت شيئا يمسك أو ينتقدك؟ إن الأحاديث كما ترى عامة , أو في موضوع يمكنك المشاركة فيه , ستجد إن الحديث مسليا لك وليس فيه ما يسوءك. إبدأ الآن ولا تفكر في أشياء غير موجودة فيك أو في من حولك.

إقرأ مقالات ذات صله على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2047 مشاهدة

كيف تقنع اى شخص بأي شيء

القدرة على جعل الآخرين يعتقدون ما تعتقد , يعتبر مهم لتحقيق النجاح في العديد من المجالات. غالبا ما يكون هناك خط رفيع بين ان تقنع شخص بان وجهه نظرك صحيحة وان تكون مزعجا له. سوف نبحث بعض التقنيات التي يمكنك استخدامها إذا كنت تريد اقناع شخص آخر تعتقده و تصدقه.

 

  •       إجمع أكبر قدر من المعلومات :

تأكد من أنك تفهم وجهة نظرك جيدا. إذا كنت تحاول اقناع شخص ما أن برج إيفل أطول من الأهرامات، عليك بمعرفة الحقائق كامله أولا، لا تعتمد على الافتراضات. لا تسمح لهم بالعودة، ليثبتوا لك أنك على خطأ.

        تعلم هذا المجال :

  • لمجالات معينة سوف تحتاج إلى معرفة المزيد من الحقائق ، حيث ان بعض المواضيع متخصصه. على سبيل المثال، إذا كنت تريد اقناع شخص ما أن تمثال الحرية أجمل من الأهرامات, سوف تحتاج إلى معرفة ما يكفي حول الهندسة المعمارية والجمالية للدفاع عن هذا الموضوع، فضلا عن الحقائق، مثل كم يبلغ إرتفاع كل منهم. إذا كنت تبيع شيئا ما، مثل سيارة، سوف تحتاج إلى معرفة كل ما يمكن معرفته عن السيارة التي تقوم ببيعها. وبالمثل، سوف تحتاج إلى معرفة كل شيء عن السيارات الأخرى التي هي في منافسة مع سيارتك.
  •         تواصل مع الشخص بأدب : 

حافظ على الاتصال بالعين كلما كان ذلك ممكنا، ولكن لا تكون مزعجا حول هذا الموضوع. لا تثبت عينك فى عين الشخص الآخر بصوره متواصله و تشعره بالإحراج و التوتر.

  •        بناء الاحترام المتبادل : 

أنك لن تقنع أحدا بأي شيء إذا كان يعتقد أنك لا تحترمه ، بين لذلك الشخص إنك تحترمه وكن جيدا بما يكفي لكسب احترامه.

  •       كسب الثقة : 

لإقناع الناس بمعظم الأشياء سوف تحتاج ثقتهم. لا يهم ثقتهم فيك كشخص، ولكنهم يحتاجوا للثقة فى أن ما تقوله منطقي و معقول، و أنك تعرف كل شىء تفصيليا عن الموضوع. أفضل طريقة للقيام بذلك هو أن تقوم بأداء واجبك المنزلى وعملك الميداني، وبهذه الطريقة أنت تعرف الكثير عن هذا الموضوع.

  •         إستمع بإيجابيه :

اصغي بتمعن الى ما لدى الطرف الآخر ليقوله ليعبر عن وجه نظره. بالتأكيد شريك المناقشة لديه ما  يقوله. إجعل ردك على وجهة نظره مدروس.

  •           عندما تستطيع، إدعم ما تقوله بالحقائق :

الكذب يقنع فقط الشخص حتى يكتشف كذبك ، و بذلك لن تكون قادرا على إقناعه بأي شيء مرة أخرى مهما كان.

  •    كن على استعداد للاقتناع : 

أحيانا الموافقة لنقطة واحدة من الشخص الآخر وإظهار أنه يمكنك تغيير رأيك عندما تكون على خطأ , من شأنه ان يساعده على أن يفعل مثلك، ويغير رأيه حول هذا الموضوع الذي يهمك.

  •         ممارسة الاستماع الفعال :
الاستماع النشط يساعدك على السيطرة على المحادثة ويبقيها على الطريق الصحيح.  تقنيات الاستماع النشط تشمل:

-- التغذية المرتدة غير اللفظيه. الايماء برأسك عندما يتحدث الطرف الآخر.. الخ
-- أعادة صياغة ما يقوله الشخص الآخر لتأكد على فهمك لما يقول.

  •         فهم الإعتراضات :

تأكد من أنك تفهم اعتراضات الشخص الآخر، واستجب لها بطريقة ذكية.

  •         كن متيقظا حول ما تعتقده :

كن متيقظا لما تعتقده و لكن يجب عليك ان تحترم دائما معتقدات الآخرين. اشرح لماذا إعتقادك مهم بالنسبة لك.

  •        فهم ما يحفز الشخص الآخر :

إذا كنت تعرف ما يريد الشخص الآخر، فأنت أكثر قدره على اعطائه إياه مما يسهل إقناعه.

إعادة الصياغة :

ضع معتقداتك فى الصيغه و بالطريقة التى يستوعبها الشخص الآخر و يكون أكثر قدرة على فهمها.

  •         لا تظهر يائسا متلهفا:

تظهر بمظهر الشخص الذى يريد فقط إقناع الآخرين بأي ثمن .عليك تقديم قضيتك بقوة وحزم، ولكن تجنب الانطباع اليائس و علامات اللهفه على و جهك.

  •        كن حازما واثقا :

كلما كنت أكثر ثقة وحزما في عرض أفكارك، كلما إحتجت لوقتا أقل من الوقت الذى سوف تأخذه فى زعزعة المعتقدات الحالية عن الموضوع لدى الطرف الآخر. أن تكون واثقا من رأيك ومتأكدا من ما تقول، حتى في أقل شىء يبعث الثقه لدى الطرف الآخر فى ما تعرضه , و يسهل عليك إقناعه.

  •        إعطاء أمثلة :

إذا كنت يمكن أن تدعم حجتك بأمثلة ذات مغزى، فقد فزت بالفعل بنصف المعركة، وكنت على الأرجح أقنعت الطرف الآخر بما تعرضه. إظهار نماذج واقعية لدعم وجهة نظرك،  لا يترك للمستمع  خيار كبير، غير قبول ما تقوله.ومع ذلك، إذا كان الشخص على الجانب الآخر ذكي جدا أو مشكك، قد يستغرق بعض الوقت قبل أن يكلل النجاح جهودك.

  •         المتابعة : 

طرح الأسئلة للتأكد من ان الشخص الآخر تفهم وجهات نظرك الجديدة تماما و إقتنع بها.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " خصائص المبدعين " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 20467 مشاهدة

هل لديك عادة ان تبدأ شىء ولا تكمله؟


قد تحب أن تبدا مشروع ولكنك تتجمد في الطريق و لا تكمل خطة العمل.  إذا كنت قد اتخذت الإجراءات اللازمه والعمل على تحقيق أهدافك، يعتبرذلك انجازا كبير ويجب أن تكون فخورا بنفسك! الشروع في العمل هو الخطوة الأولى لتحقيق أهدافك. يتعثر معظم الاشخاص في التفكير ولا يتتقدموا لمرحله العمل و هذا ليس جيدا لأن أهدافك لن تتحقق دون إتخاذ  الإجراءات اللازمه لتحقيقها. الانتهاء من المشروع بنجاح يتطلب التخطيط السليم والعمل الواعي. 

نصائح حول كيفية الانتهاء من المشاريع التي تبدأها :

1.  كن انتقائيا عند الشروع في مشروع ما :
عند بدء تشغيل مشروع (لا سيما إذا كان على نطاق كبير)، تأكد أن هذا شيء أنت متحمسا له و تريد أن تراه يتحقق. انا شخصيا لا ابدأ شيء ما لم اكن متأكده تماما من أننى مهتمه به.  إذا كنت غير متأكد من أن هذا هو ما كنت حقا تريد أن تفعل، يمكنك المحاولة على نطاق صغير، ولتتأكد ما اذا كان هذا ما كنت مهتما به اساسا أم لا .

2. قدر الموارد التي تحتاجها :
الشركات تقوم بتخطيط الموارد، حيث تقدر حجم الموارد المطلوبه للمشروع. وبعد ذلك، يخططون حجم القوى العاملة والاستثمار وفقا لذلك التخطيط. بالنسبة لك، هذا يعني القيام بوضع خطة سريعة حول كم من الوقت والجهد ستأخذه هذه الفكرة . أن الخطه لا يجب أن تكون مجهده. يمكن أن تكون مجرد لمحة سريعة ومساعدة, الغرض منها أن يكون هناك خريطه لترشدك. مع الخطوط العريضة التى وضعتها، يمكنك الآن تقسيمها إلى مهام صغيره ، حتى تستطيع أن تٌعد نفسك وفقا لذلك. وبذلك تنتقل إلى النقطة التالية في تخطيط الموارد.

3.  ميزانية الوقت والطاقة وفقا للخطه :
بعد إنشاء المخطط التفصيلي، سيكون لديك فكرة واقعية عن مدى حجم الحاجة إلى الوقت والجهد لإنجاز ذلك. الخطة التى وضعتها  لوقتك وللموارد وفقا لذلك ادمجها في الجدول الزمني الذى حددته فى قائمة المهام التى أعددتها لما يتحتم عليك عمله كل يوم. خصص الوقت المطلوب للمشروع على نتيجه الحائط ( أسبوع , شهر أو عشره كما يتطلب المشروع). اعطي لنفسك بعض الوقت الفاضى الذى قد تحتاجه في حالة من حالات الطوارئ.
إذا نظرنا إلى الوراء، سنرى ان أكبر الأسباب لماذا لم يكتمل المشروع هو (أ) التقليل من حجم العمل المطلوب (ب) ضياع الوقت على تفاصيل غير مهمة.  التخطيط الجيد للموارد تساعدك على تخطيط طاقتك و توقعاتك. 

 4. توقف عن طلب الكمال :
كم منا عمل على تأخير العمل لأننا نريد أن ننفذه على أفضل ما يكون ؟  الرغبة في الكمال تمنعك من إنجاز الأمور، أعتقد أنه من الجيد أن تتوقف عن ذلك. إذا كانت هناك مرحله من المشروع توقفك و تتطلب منك مراجعتها مرارا وتكرارا، اتركها لمرحلة لاحقة وانتقل إلى جزء جديد.العودة إلي هذا الجزء في وقت لاحق، ستراه بعين جديدة تساعدك على إكتشاف السبب الذى اوقفك.  إذا كانت الرغبه فى الكمال تمنعك من حتى بدء العمل جرب هذه النصائح:

أولا، كسر المهمة إلى خطوات صغيرة كثيرة، ثم ركز على جزء واحد منها فى الوقت الواحد. إذا بعد كسرها تباطئت، قسمها إلى أجزاء اصغر حتى ترى إنك اكملت جزء مما يشجعك على تناول ما بعدها. قريبا، اذا ما نظرت الى هذه المهمة البسيطة ستتساءل ما الذي كان يمنعك من القيام بذلك من قبل! ثانيا , اعطي لنفسك الإذن بعمل مسوده للمهمه . بمعنى، ليس هناك حاجة لانجاز هذه المهمه من المرة الأولى.عمل مجرد مسوده أفضل، مما لو لم تفعل أي شيء على الإطلاق. ابدأ وستجد الخطوات تتدفق من هناك.

5. الالتزام بها :
بمجرد أن تبدأ، عليك الإلتزام . اى ما كنت قد خططت له،عليك القيام بها. اعطي لنفسك خيار الخروج من المشروع اذا وجدت انه حقا لا يتماشى مع الرؤية الخاصة بك. اسأل نفسك ما هو الأكثر أهمية بالنسبة لك - الخروج للتنزه لعطلة نهاية الاسبوع , أم العمل على المشروع الذى تتمنى إنشائه ؟ الأولى تجلب لك بعض السعاده الوقتيه ، لكن الثانيه هى ما تمنحك السعاده الدائمه و الارتياح.المكافآت التي تحصل عليها من تنفيذ المشروع هي المكافآه التي سوف تستمر في حصدها بعد ذلك طويلا.

6. تواصل مع الرؤية النهائية لهدفك :
قد تكون قد شهدت ذلك كلما كنت في مرحله البدء في مشروع جديد، ستكون فى كامل الطاقة والحماس. ثم عندما تنغمس في الأشياء، تتلاشى ببطء هذه الطاقة بعيدا، شيئا فشيئا. لكنك ستظل متحمسا للمشروع بوجه عام، ولكنك غير مرحب بالمهام التي تأتي كجزء من العمل للتنفيذ. تخيل أنك تهدف لبناء منزل, الطوب و الرمل و الأسمنت و عمليه البناء و مشقاتها يجب أن تتم حتى ترى فى النهايه منزلا جميلا . ان كل ما تفعله من عمل واحدا تلو الآخر ,يٌكون فى النهايه الحلم الذى تريد تحقيقه و ترى فى النهايه المشروع كاملا ناجحا أمامك. من الطبيعى أن تفقد الرؤيه النهائيه فى زحمه المهمات الصغيره التى تجهدك مع كثرتها و تتابعها. احط نفسك باشياء تذكرك بهدفك النهائي ، مثل صور الآخرين الذين حققوا نفس الهدف، والأشياء التي تمثل الهدف، وما إلى ذلك .

7.  تتبع التقدم المحقق :

تتبع التقدم الذى تحققه يساعدك على فهم الكيفيه التى كنت تعمل بها، ويتيح لك أن ترى الهدف الذى تريد الوصول اليه. هذا يجعل من الاسهل مواكبة الزخم الخاص بالعمل. حدد على ورقة خريطه المشروع التى توضح و تسجل الأهداف الخاصة بوضعك الحالي . حدد مؤشرات الأداء الرئيسية  التي تريد تحقيقها.  كل أسبوع، استعرض التقدم المحقق. كم ٪ من الهدف النهائي قد تحقق؟ هل هو على الطريق الصحيح لما تستهدفه ؟ لماذا أو لماذا لا؟ ما هي الأمور الأساسية التى يجب القيام بها في المرة القادمة؟ ما هو هدفك في الأسبوع القادم؟التتبع يجعلك مسؤولا أمام هدفك ويساعدك على البقاء على المسار الصحيح.

8. احتفل بما انجزته حتى الآن :


أحيانا نشعر بالاحباط من كثره الأشياء التي نحتاج القيام بها لنصل للهدف. يبدو فى لحظات انه مهما انفقنا من الوقت ، فإنه من المستحيل الانتهاء من هذه المهمات. يسيطر عليك اليأس من حجم العمل، وتقرر الانسحاب في منتصف الطريق.
تأكد -  من أن كل شيء قمت به حتى الآن هو إنجاز! كثير منا يميل الى التأكيد على ان  آخر مهمه قمنا بها هى اهم انجازتنا على طريق الهدف , بل هى المهمة الاكثر اهمية، ولكن في الحقيقة، كل ما قمت به وما تقوم به الآن يسهم في المنتج النهائي و يقربك من هدفك. احتفل بذلك.  أغتنم هذه الفرصة لإعادة شحن  طاقاتك واعادة تنظيم صفوفك. عندما تستعد ، استمر على ما تفعله. إنك تقوم بعمل رائع.

9. لا تضغط اذا كان الموضوع غير قابل للتحقيق :
في بعض الأحيان، قد يحدث أنك تفقد إهتمامك بالهدف نفسه. يحدث ذلك، ويعتبر ذلك شعورا طبيعيا. نحن نتغير، مصالحنا تتغير، و تظهر أفكار جديدة ,وياتينا الإلهام طوال الوقت باشياء جديده. بعض الاشخاص يشعرون انها مضيعة للجهود التي يبذلوها اذا فعلوا شيئا ولم يكملوه، و لذلك يدفعوا أنفسهم على المضي قدما ضاغطين على انفسهم.
شخصيا، اعتقد ان ذلك يتوقف على الموقف. وأعتقد أن كل ما قد وضعته من جهود في الوضع هو بالفعل تكلفة غرقت، وأنه لا ينبغي أن تدخل في قرارك ما إذا كان يجب الاستمرار في إتمام العمل أم لا. الأشياء التي يجب أن تؤثر على قرارك هي

  •         الفوائد التي سوف تجنيها
  •          التكاليف المترتبة على ذلك (وقت في المستقبل، والجهد والموارد المطلوبة).

لو كان حقا المشروع لا يعملو ثبت فشله و عدم جدواه، أنصحك ان تسقطه وتنتقل الى شىء آخر. انفاق المزيد من الوقت (والطاقة) مضيعة كبيرة. إذا وضعت فى الإعتبار انه لم يعد لديك أي رغبة في القيام بذلك بعد الآن، فانك تنفق الكثير من الطاقة فقط للتغلب على هذه المقاومة!  هذه الطاقة التى تهدرها تقاتل و تقاوم رغبتك فى التوقف، يمكنك استخدامها فى بناء شيء آخر. ما قمت به يعتبر إضافه لخبراتك و ليس خساره بالكامل. إبدأ من جديد مستفيدا من الخبره التى إكتسبتها و هذه المره ستحقق الهدف.

إعطى لنفسك الحق أن تترك ما فقدت إهتمامك فيه و لم يعد من الممكن اكماله لتأكدك من عدم جدواه, و ستأتى الأفكار تتسابق لراسك.
تذكر : بالطبع، لا تبدأ فقط بإسقاط كل شيء لمجرد أنك تفقد الاهتمام. إذا حققت 50% مما تعمل هنا يجب أن تحفز نفسك بانك قد قطعت نصف الطريق و لم يتبقى غير النصف الآخر, و إن كل خطوه تعنى الإقتراب من النهايه و الوصول للهدف.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " متى تتخلص من عميل ؟ " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1748 مشاهدة

أخطاء غبيه يقع فيها الأذكياء

أراهن أنك تعرف بعض الأشخاص أذكياء بشكل مذهل و لكنهم غير منتجين.  انهم يعملون لساعات طويلة، ضاغطين على أنفسهم و لا يمكنهم تحقيق أي تقدم ملموس، أليس كذلك؟


على مدى حياتنا ونحن نطور عادات غير منتجة تحول بيننا وبين تحقيق أهدافنا الأساسيه.  وغالبا، في عالم اليوم سريع الخطى الذي نعيش فيه ونعمل لا نلاحظ إننا نقع في نفس الأخطاء مرارا وتكرارا .لنعيش بتوازن، حياة مفيدة وننخرط في العمل على المدى الطويل لنحقق نتائج مرضية، تخليص أنفسنا من هذه الهفوات أمر حتمي.

هنا أخطاء غالبا ما يقع فيها الآذكياء , وكيفية تجنبها:

  •        يخلطون بين كونهم مشغولين و بين كونهم منتجين :

الشخص المشغول يجرى في كل مكان، و متأخر معظم الوقت. لديه جدول أعمال مملوء، كما عليه حضور المؤتمرات والاجتماعات والارتباطات الاجتماعية، وما إلى ذلك لديه بالكاد ما يكفي من الوقت الحر للأسرة كما انه نادرا ما يحصل على قسط كاف من النوم. رسائل البريد الإلكتروني تنادى عليه ليقرأها.

جدوله المشغول يعطيه الشعور بالأهمية. لكن كل ذلك مجرد وهم. انه مثل        ( الهامستر)  الفئران البيضاء التي تعمل على عجلة.
الحل: تباطىء. تنفس. استعرض التزاماتك . رتب الأمور طبقا لأهميتها الأول يأتى أولا. قم بشيئ واحد في الوقت الواحد. ابدأ الآن. خذ استراحة قصيرة كل ساعتين. كرر ذلك.

  •  يتعلمون كيفية القيام بشيء ما، ولا يفعلوه أبدا:

للأسف، قلة قليلة من الناس تحقق قصة النجاح الذي حلموا به. السبب بسيط لحدوث ذلك: انهم لم يتخذوا الإجراءات للتنفيذ!

اكتساب المعرفة لا يعني أنك تنمو. النمو يحدث عندما ما تعرفه يؤدى لتغيير كيف تعيش . يعيش معظم الناس في حالة ذهول كامل. في الواقع، انهم لا يعيشون لانهم لم يتخذوا الإجراءات اللازمة لجعل الأمور تحدث – السعي لتحقيق أحلامهم.
لا يهم إذا كان لديك ذكاء عبقري، او حصلت على درجة الدكتوراه في الفيزياء الكميه، لا يمكنك تغيير أي شيء أو تقديم أي نوع من التقدم في العالم الحقيقي، وانت لا تتخذ أي إجراء. هناك فرق كبير بين معرفة كيفية القيام بشيء ما والقيام به فعليا. المعرفة والذكاء كلاهما عديم الفائدة بدون عمل. انها بلا فائده بهذه البساطة.
الحل: يتوقف النجاح على اتخاذ قرار بان تعيش - لاستيعاب نفسك في عملية تحقيق أهدافك. قم باتخاذ القرار و نفذ الإجراءات اللازمه.

  •  يستخدمون القياسات الخاطئة لتتبع التقدم الذي يحققوه :

لا يمكنك السيطرة على ما لا يقاس بدقه، وما تقيسه هو ما تتوقعه لمستقبلك. اذا كنت تتبع أشياء خاطئة فسوف تكون أعمى تماما عن الفرص المحتملة التى تظهر في الأفق.

تخيل إذا، كنت تدير مشروع صغير ، وتجعله نقطة لتتبع كم من الأقلام والدبابيس الورقية استخدمته. هل هذا يعطى معنى ؟ لا! لأن الأقلام والدبابيس الورقية ليست مقياسا لما يهم العمل.الأقلام والدبابيس الورقية ليس لها تأثير على الدخل، ورضا العملاء، ونمو السوق، الخ..
مرة أخرى، ما تقيسه يتنبأ بمستقبلك. يجب أن يكون قياس الأمور التي ترتبط مباشرة بالهدف الأساسي الخاص بك.
الحل : إن النهج الصحيح هو تحديد الهدف ثم تتبع الأمور و الاجراءات التي تتصل مباشرة به لتحقيق هذا الهدف. خذ بعض الوقت لتحديد هدفك رقم واحد، والتعرف على أهم الأمور بالنسبة لك لتتبعها ثم ابدأ على الفور.. ثم عدل و حسن الإجراءات حتى تكون اتجاهات النمو في صالحك.

  •  عندما يصبح الكمال هو هاجسهم الوحيد :

كثير منا يبحث عن الكمال فى ما يفعله.  نكرس كميات وفيرة من الوقت والاهتمام بما نفعل للحفاظ على معايير عالية من الإجاده. هذا التفاني نحو الكمال يساعد بلا شك فى تحقيق النتائج الجيده طالما لا ننجرف فى البحث وراء منتهى الكمال.

ولكن ماذا يحدث عندما نغرق فى البحث عن الكمال؟
عند فشلنا في الوفاء بالمعايير العاليه جدا التى وضعناها لأنفسنا، يجعلنا مترددين في مواجهة التحديات الجديدة أو حتى الانتهاء من المهام التي بدأناها بالفعل. إن الباحثون عن الكمال يجدون صعوبة في بداية الأشياء ووقت أكثر صعوبة للانتهاء منها ... دائما. 

 الحل: ان العالم الحقيقي لا يكافىء الباحثين عن الكمال. أنه يكافئ الناس الذين يحصلون على نتائج و يحققوا النجاح. والطريقة الوحيدة لإنجاز الأمور هو الجد و الإجتهاد و الممارسه لوقت طويل و قد لا نصل للكمال و لكننا نبدأ في تحقيق لمحات من الكمال هو الاهم.  خذ القرار,اتخذ الاجراءات اللازمه, و تعلم من النتائج.  كرر هذا الأسلوب مرارا وتكرارا في جميع مناحي الحياة. 

  •         ينتظرون حتى يشعرون إنهم 100٪ على استعداد قبل اتخاذ قرار بشأن فرصة.

 

تردد الأذكياء فى قبول فرصه ما , هى أنهم يظنون ببساطة انهم ليسوا على استعداد.  وبعبارة أخرى، هم يعتقدون أن الفرصه تتطلب معرفة إضافية، ومهارة، وخبرة، وما إلى ذلك قبل أن يتمكنوا من التعامل بجدارة مع هذه الفرصة. للأسف، هذا هو النوع من التفكير الذي يخنق نمو الشخصية.
والحقيقة هي لا أحد يشعر أبدا بنسبة 100٪ على استعداد عندما تلوح فرصة. لأن معظم الفرص الكبيرة في الحياة  قد تأتى فجأه و تجبرنا على النمو عاطفيا وفكريا. انها تجبرننا على تطوير أنفسنا والخروج من مناطق راحتنا، وهو ما يعني أننا لن نشعر بالراحة تماما في البداية.وعندما لا نشعر بالراحة، نشعر إننا لسنا على استعداد.
الحل: تذكر ان الفرصة لتحقيق نمو الشخصية وتطورها سوف تأتي وتذهب طوال حياتك. إذا كنت تبحث لإحداث تغييرات إيجابية في حياتك ,سوف تحتاج إلى احتضان هذه الفرص على الرغم من أنك لن تشعر 100٪ مستعدا لاستقبالها.

  •   انها تغرق نفسها مع العديد من الخيارات أيضا :

هنا في القرن 21 حيث تتحرك المعلومات في سرعة الضوء والفرص المتاحة للابتكار تبدو لا نهاية لها،اصبح لدينا مجموعة وفيرة من الخيارات . ولكن للأسف، هذه الوفرة من الخيارات غالبا ما يؤدي إلى الارتباك، والتردد والتقاعس عن العمل و عدم القدره على الإختيار.

وقد أظهرت عدة دراسات للأعمال والتسويق أن الخيارات الكثيره للمنتجات أمام المستهلك تقل المنتجات التي يشترونها عادة. تضييق المعروض الى ثلاثة خيارات هي بالتأكيد أسهل كثيرا من ان يكون المعروض 300 من الخيارات. إذا كان قرار الشراء صعب , فكثره المعروض يجعل معظم الناس تتخلي تماما عن فكره الشراء أو تؤجلها.
وبالمثل، إذا كنت تغمر نفسك باختيارات كثيرة جدا، سوف  يستسلم عقلك الباطن و يتوقف عن الإختيار.
الحل: إذا كنت تبيع خط من المنتجات، اجعله بسيطا.  إذا كنت في محاولة لاتخاذ قرار حول شيء في حياتك، لا تضيع كل وقتك فى تقييم كل التفاصيل الأخيرة من كل خيار ممكن. اختار شيء تظن أنه سيعمل وإعطائه دفعه. إذا كان لا يعمل ، اختار شيء آخر وحافظ على الدفع إلى الأمام.

  •        يفتقدوا التوازن في حياتهم :

إذا سألت شخص ان يلخص ما يريده من الحياة سيطلق كلمات مثل "الحب"، "المال"، "النجاح '،' العائلة '،' الشهره '،' السلام 'السعادة'، 'الخ. لكن كل هذه الأمور مختلفة تماما، ومعظم الناس تريد كل منهم في حياتهم. للأسف، ان الغالبية العظمى من الناس لا توازن بين حياتهم بشكل صحيح لتحقيق هذه الأهداف.

الحل: عندما تكون حياتك العمليه (أو الحياة الاجتماعية، والحياة الأسرية، وما إلى ذلك) هى شغلك الشاغل وتركز كل ما تبذله من الطاقة في تلك الساحة فقط من السهل جدا أن تجد نفسك غير متوازن. في حين أن الدافع والتركيز هو المهم، إذا اردت انجاز امر ما انت تحتاج إلى تحقيق التوازن بين الأبعاد المختلفة لحياتك. تجاهل احد الابعاد لحياتك يؤدي إلى الإحباط والتوتر.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " كن واثقا من نفسك دون غطرسه " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1869 مشاهدة

<!--<!--<!--<!--<!--

 

تعلم أن تكون متافائلا

 

 

في حين يظن المتشككين أن هذه وسيله صحية لتجنب أن يستغلهم أحد ، لكن كونك متشائم - أى تفترض الأسوأ دائما - يمكن أن يكون له عواقب سلبية كبيرة على حياتك. أن ترى  فقط الجوانب السلبية في أي موقف قد يؤدي إلى تفويت فرصا جيده، و إهمال المشاكل التي تحتاج إلى حل، وتفشل في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين علاقاتك ونوعية حياتك. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن المتشائمين هم أكثر عرضة للأمراض المزمنة في وقت لاحق في الحياة عن المتفائلين. المتفائل يبحث عن ضوء في نهاية النفق. إذا كنت دائما لك نظرة التشاؤمية، قد يكون من الصعب تحويل تركيزك ، ولكن من الممكن أن تبدأ في رؤية النصف المملوء من الكوب، وليس النصف الفارغ.

 خطوات قد تساعدك أن تصبح متفائلا :

التخلي عن الافتراض بأن العالم كله ضدك : أو أنك لدت و هناك سحابة رمادية فوق رأسك.  وهو افتراض لا اساس له من سبب فى العلم. أحيانا نحن نلتقط ميل للتشاؤم من أحد الوالدين الذي دائما يضع الافتراضات السلبية عن العالم على طول الخط. وفي كلتا الحالتين، كلما امكنك تغيير هذه المفاهيم فى راسك، سوف يكون من الأسهل تغيير نظرتك التشائميه للعالم حولك.

تفهم أن الماضي لا يساوي المستقبل : ليس لانك مررت بحادث أو موقف شعرت فيه بالألم أو خيبة أمل في الماضي  سيكون ذلك هو الحال فى الحاضر و المستقبل .ليس بالضروره أن ما يبدأ بشكل سيئ سينتهي بشكل سيئ. لا تجعل منعطفا سيئا يجعلك تتنبأ بنهاية سيئة.

أنظر لنفسك كسبب، وليس كاثر: ليس عليك أن تصبح نتيجه أو ضحية للظروف الخاصة بك.  توقف عن التفكير في ما حدث لك، وابدأ التفكير في ما يمكن أن يحدث. إذا كنت غير راضياعن الطريقة التى تسير بها حياتك الآن حدد هدف و تقدم وإعمل على تحقيقه. استخدم خبراتك السلبية السابقة لبناء شخصية أقوى واتخذ قرارات أفضل. الحياة تنطوي على العديد من المخاطر كل يوم، وليس بالضروره أن تكون كلها إيجابيه. وهذا ما يعرف المخاطره. لكن الجانب المضىء هنا هو أن بعض الإجراءات سوف تؤدي إلى نتائج جيدة، وأنه من الأفضل عموما أن يكون  لديك مجموعة مختلطة من الجيد و السىء, على الا يكون لديك شىء على الاطلاق. من الناحية المثالية، فإن الأشياء الجيدة تفوق السيئة، ولكن عليك لتصل لهذه النقطه أن  تطلع للامام وتأمل فى النجاح.

استخدم التأكيدات الإيجابية: اكتب عبارات قصيرة تذكرك بما تحاول تغييره فى الطريقة التي ترى بها العالم. ضعها في الأماكن التي تراها فيها كل يوم، مثل على مرآة الحمام ، داخل دولابك الخاص بك، وعلى شاشة  الكومبيوتر، و حتى على الحائط. من هذه التأكيدات لتبدأ هي:

  •         "كل شيء ممكن."
  •        "الظروف لا تخلقنى ، أنا اخلق الظروف ".
  •        "الشيء الوحيد الذي يمكننى التحكم فيه هو موقفي و نظرتى للحياة".
  •         "لدي دائما خيارا."
  •         "اخترت أن اعيش الجانب الإيجابي من الحياة".

تذكر أن الحياة قصيرة : عندما تشعر بالتشاؤم يخيم على حكمك على الأشياء أو أنك تبدأ بانخفاض معنوياتك تجاه المستقبل، ذكر نفسك بأن كل دقيقة لها أهميتها، والوقت الذى تقضيه مكتئبا هو خصما من وقت الاستمتاع باشياء سعيده فى الحياة. في جوهره، التشاؤم غير عملي لأنه يسبب لك قضاء وقت تعيس تقضيه فى التفكير على أشياء لم تحدث حتى الآن ليست مضمون حدوثها، مما يمنعك من إنجاز أمور قد تسعدك و تدفعك للامام. التشاؤم يولد التردد. انه مضيعة للوقت، والوقت هو مورد محدود لا تستطيع أن تعوضه او تدخره.

كن متفائلا متوازنا : لا أحد يقترح أن تصبح  غافلا، وتتظاهر بأنه لن يحدث أى شىء سىء. أن تفعل ذلك يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة، وتجعل الناس تستغلك. بدلا من ذلك، أن كن متفائلا عقلانيا يأخذ الجيد مع السيئ، وتأمل في خير يفوق في نهاية المطاف السيئ، و تذكر ان تكون متشائما حول كل شيء لا يحقق شيئا. استعد للأسوأ ولكنك تأمل في الافضل - السابقه تجعلك عاقلا، و الأخيره تجعلك متفائلا.

نصائح :

1.        استخدام علامات الاقتباس لتذكير نفسك كيف تكون متفائلا.  إذا شخص ما خلال اليوم ذكر مقوله تمنحك ايجابيه، دونها على الورق. 

 هنا بعض الأقوال الملهمة :

  •         حتى أطول رحلة تبدأ بخطوة واحدة.
  •         الحياة لديها وسيلة تذكرنا أنه يمكن أن يكون  هناك الأسوأ.
  •         كل سحابة لديها شعاع فضيى.

2.     ابدو سعيدا. أظهرت الدراسات أن وضع تعبير إيجابي على وجهك يمكن أن يجعلك تشعر بالسعادة، وتكون أكثر تفاؤلا بشأن الحاضر والمستقبل.

3.    لا تغضب مع نفسك إذا وجدت ان لديك شعور بالتشاؤم. اعرف أنه من الطبيعي أن يشعر الإنسان بالتشاؤم في بعض الأحيان، عندما تكون الحياة مملة أو عندما تواجهك صعوبات فى الحياه.

4.    اعرف أن تغيير موقفك العقلى من التشائم  الى التفائل يستغرق وقتا طويلا،  فتعلم أن تكون صبورا.

5.    الممارسة من خلال نقل هذه الأفكار إلى الآخرين. إذا كنت تسمع شخص ما يكون متشائما، انصحهم انطلاقا من هذه الخطوات. في كثير من الأحيان يكون من الأسهل فهم وجهة النظر إذا كنت تشرحها لشخص آخر أولا.

6.     إقرا و استمع للموسيقى : بغض النظر اذا كان هذا قد يبدو غريبا، الاستماع إلى الموسيقى المتفائله (التى تحبها)، وقراءة الكتب التي تحتوي على التفاؤل  و لو كان ضئيلا, يبعث داخلك التفائل .

7.      إبتسم : تريد ان تجعل الوضع أفضل، ابتسم  و كن بشوشا يجعل الوضع أفضل!

8.    عد النعم التى لديك مهما كان عددها، حتى لو قليله: مع التركيز على الأشياء الجيدة في حياتك، مهما كانت  تبدو صغيرة أو تافهة ، سوف تساعدك على التفائل و تخرج من عقلك السلبيات.

9. في بعض الأحيان، والأفكار السيئة تغلف عقلك ولكنها ليست غلطتك!  قيم أصدقائك، و افراد الأسرة، والناس من حولك، وتجنب الاشخاص التي تجعلك تشعر بأنك غير سعيد أو سلبي.

  •       تحذير :ــ
  •         كل فرد يمر بأوقات ضعف: قد تتعثر في بعض الأحيان، وتعود الى العادات السيئة لكن لا تستسلم،  و قم من جديد وتدريجيا سوف تنجح.
  •         لا تخلط بين التشاؤم والاكتئاب: الاكتئاب يمكن أن يجعل كل شيء يبدو أكثر سوءا مما هو عليه فى الواقع.
  •          وان كان صحيحا أنك الذى ينشىء الظروف الخاصة بك، تقبل أن الماضي هو الماضي. 
  •         لا تدع الظروف السلبية تؤدي إلى شعور غير منطقي بالذنب أو التشاؤم.  المساله ليست حول ما يحدث لك، ولكن عن كيفية التعامل مع ما يحدث.
  •      تجنب وسائل الترفيه الساخره او المتشائمه. أنت ما تشاهده.

في حين يظن المتشككين أن هذه وسيله صحية لتجنب أن يستغلهم أحد ، لكن كونك متشائم - أى تفترض الأسوأ دائما - يمكن أن يكون له عواقب سلبية كبيرة على حياتك. أن ترى  فقط الجوانب السلبية في أي موقف قد يؤدي إلى تفويت فرصا جيده، و إهمال المشاكل التي تحتاج إلى حل، وتفشل في اتخاذ الإجراءات التي من شأنها تحسين علاقاتك ونوعية حياتك. في الواقع، تشير الدراسات إلى أن المتشائمين هم أكثر عرضة للأمراض المزمنة في وقت لاحق في الحياة عن المتفائلين. المتفائل يبحث عن ضوء في نهاية النفق. إذا كنت دائما لك نظرة التشاؤمية، قد يكون من الصعب تحويل تركيزك ، ولكن من الممكن أن تبدأ في رؤية النصف المملوء من الكوب، وليس النصف الفارغ.

 خطوات قد تساعدك أن تصبح متفائلا :

التخلي عن الافتراض بأن العالم كله ضدك : أو أنك لدت و هناك سحابة رمادية فوق رأسك.  وهو افتراض لا اساس له من سبب فى العلم. أحيانا نحن نلتقط ميل للتشاؤم من أحد الوالدين الذي دائما يضع الافتراضات السلبية عن العالم على طول الخط. وفي كلتا الحالتين، كلما امكنك تغيير هذه المفاهيم فى راسك، سوف يكون من الأسهل تغيير نظرتك التشائميه للعالم حولك.

تفهم أن الماضي لا يساوي المستقبل : ليس لانك مررت بحادث أو موقف شعرت فيه بالألم أو خيبة أمل في الماضي  سيكون ذلك هو الحال فى الحاضر و المستقبل .ليس بالضروره أن ما يبدأ بشكل سيئ سينتهي بشكل سيئ. لا تجعل منعطفا سيئا يجعلك تتنبأ بنهاية سيئة.

أنظر لنفسك كسبب، وليس كاثر: ليس عليك أن تصبح نتيجه أو ضحية للظروف الخاصة بك.  توقف عن التفكير في ما حدث لك، وابدأ التفكير في ما يمكن أن يحدث. إذا كنت غير راضياعن الطريقة التى تسير بها حياتك الآن حدد هدف و تقدم وإعمل على تحقيقه. استخدم خبراتك السلبية السابقة لبناء شخصية أقوى واتخذ قرارات أفضل. الحياة تنطوي على العديد من المخاطر كل يوم، وليس بالضروره أن تكون كلها إيجابيه. وهذا ما يعرف المخاطره. لكن الجانب المضىء هنا هو أن بعض الإجراءات سوف تؤدي إلى نتائج جيدة، وأنه من الأفضل عموما أن يكون  لديك مجموعة مختلطة من الجيد و السىء, على الا يكون لديك شىء على الاطلاق. من الناحية المثالية، فإن الأشياء الجيدة تفوق السيئة، ولكن عليك لتصل لهذه النقطه أن  تطلع للامام وتأمل فى النجاح.

استخدم التأكيدات الإيجابية: اكتب عبارات قصيرة تذكرك بما تحاول تغييره فى الطريقة التي ترى بها العالم. ضعها في الأماكن التي تراها فيها كل يوم، مثل على مرآة الحمام ، داخل دولابك الخاص بك، وعلى شاشة  الكومبيوتر، و حتى على الحائط. من هذه التأكيدات لتبدأ هي:

        "كل شيء ممكن."

  •        "الظروف لا تخلقنى ، أنا اخلق الظروف ".
  •        "الشيء الوحيد الذي يمكننى التحكم فيه هو موقفي و نظرتى للحياة".
  •         "لدي دائما خيارا."
  •         "اخترت أن اعيش الجانب الإيجابي من الحياة".

تذكر أن الحياة قصيرة : عندما تشعر بالتشاؤم يخيم على حكمك على الأشياء أو أنك تبدأ بانخفاض معنوياتك تجاه المستقبل، ذكر نفسك بأن كل دقيقة لها أهميتها، والوقت الذى تقضيه مكتئبا هو خصما من وقت الاستمتاع باشياء سعيده فى الحياة. في جوهره، التشاؤم غير عملي لأنه يسبب لك قضاء وقت تعيس تقضيه فى التفكير على أشياء لم تحدث حتى الآن ليست مضمون حدوثها، مما يمنعك من إنجاز أمور قد تسعدك و تدفعك للامام. التشاؤم يولد التردد. انه مضيعة للوقت، والوقت هو مورد محدود لا تستطيع أن تعوضه او تدخره.

كن متفائلا متوازنا : لا أحد يقترح أن تصبح  غافلا، وتتظاهر بأنه لن يحدث أى شىء سىء. أن تفعل ذلك يؤدي إلى اتخاذ قرارات سيئة، وتجعل الناس تستغلك. بدلا من ذلك، أن كن متفائلا عقلانيا يأخذ الجيد مع السيئ، وتأمل في خير يفوق في نهاية المطاف السيئ، و تذكر ان تكون متشائما حول كل شيء لا يحقق شيئا. استعد للأسوأ ولكنك تأمل في الافضل - السابقه تجعلك عاقلا، و الأخيره تجعلك متفائلا.

إقرأ مقالات ذات صله على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 3879 مشاهدة

حتى لا تشعر بالكآبه

من السهل جدا ان ننزلق فى التفكير السلبي الذي يؤدي حتما إلى التعاسة والكآبه. لتجنب الإنغماس فى الشعور بالتعاسه نحتاج الى بذل جهود واعية لتجنب هذه التجربة. عندما تبدو الحياة فى نظرك مثل نفق مظلم دائم , إليك بعض الاقتراحات لتغيير نظرتك للحياة.

  • لا تملاء رأسك بأفكار هدامة :

في كثير من الأحيان لا ندرك كم نحن مستغرقون لا شعوريا فى أفكار سلبية. قد يحدث في كثير من الأحيان أن تخلق هذه الحاله إطارمن السلبية يعمل داخله العقل لأننا لا نترك هذه الأفكار السلبية تخرج بل نحيط بها عقلنا . أحيانا يتمسك العقل بهذه الأفكار نتيجه الشعور بالشفقة على النفس أو الكبرياء المجروحه لسبب ما. نحن لا نحب الإطار السلبي للعقل، ولكن في نفس الوقت هل نحاول بوعي التغلب على ذلك؟ المشكلة هي أنه إذا كانت الأفكار السلبية تدور و تدور في أذهاننا فمن المكن أن تصبح قوية ونخسر قدرتنا على التخلص منها. إتخذ قرارا واعيا بتجاهل تدفق هذه الأفكار والمشاعر السلبيه وإستمر في هذه المحاولات حتى تتخلص منها نهائيا.

  • هل تريد أن تكون سعيدا أم تعيسا ؟

ينبغي أن تشعر أن التفكير السلبي هو خيار. اذا شعرت إنك ضحية لعواطفك وأفكارك، لن يستطيع شخص آخر أن يساعدك. ينبغي أن تشعر بأن تمسكك بالإطار السلبى للعقل، تكون قد اخترت حتما أن تكون تعيسا و كئيبا. الأفكار السلبيه هى قرارا واعيا من جانبك ان تكون بائسا. إذا كنت تقدر حقا أهمية سلامك الداخلي وسعادتك، سوف تسعى لزراعتهم داخلك من خلال استبدال السلبى بالايجابى من الأفكار، ورفع مستواها داخلك. المرة القادمة التي تشعر بظهور حالة من الاكتئاب فى عقلك، فقط أسأل نفسك هذا السؤال: هل أريد أن أكون سعيدا أم تعيسا بائسا؟

  • قضاء معظم الوقت مع الأشخاص الإيجابية :

أفضل دواء للشعور بالتعاسه هو ببساطة قضاء الوقت في القيام  بانشطه إيجابيه، والأعمال التي ترفع المعنويات. أحيانا إذا قمنا بتحليل ودراسة الشعور السلبى داخلنا فإنه لا يفعل شيئا للحد منه. لكن من خلال المشاركة في الأنشطة الترفيهية المفيدة، فإنك تنسى أسباب التعاسه داخلك، وهذا هو في كثير من الأحيان أقوى وسيلة للتغلب على حالة التعاسه داخلك.إن الإيجابيه معديه مثل الكآبه و أنت الذى يختار. أحط نفسك بالأشخص الأيجابين و قم بالأعمال الإيجابيه لتتخلص سريعا من الشعور بالكآبه.

  • لا تنغمس فى تعاسه و كآبه الآخرين من حولك :

نحن نعيش في عالم لا ينقصه النقاد، والمتشائمين. سيكون هناك دائما أشخاص لا يرون غير ما هو سلبى في الحياة، ولكن، ليس هناك من سبب يضطرنا لمشاركتهم هذه النظره السوداويه للحياه. على سبيل المثال، في كثير من الأحيان في بيئة العمل يوجود مواقف سلبيه ، ولكن، حتى لو كانت هناك أخطاء وأوجه قصور لا يجب أن نسمح لهم  أن تجعلنا مكتأبين و ننظر للوضع بسلبيه. أنظرللاخطاء على أنها دروس تعلمنا كيف نصلحها ونتجنبها .

  • التخلي عن الافكار السلبيه:

إذا امكنك أن تتعلم السيطرة على أفكارك، امكنك التحكم في عواطفك وفي تجارب الحياة. أفضل دواء للكآبه هو تعلم فن التأمل. التأمل هو أكثر من مجرد الاسترخاء، بل هو تغيير في الوعي و إدراك الأمور حولك. لنخرج من المنظور المحدود من عقولنا ونكتشف مصدر داخلي للسعادة.

  • عيش داخل القلب :                                    

طبيعة العقل هو أن يكون شكاكا و ناقدا. اذا كان هناك من يفعل أشياء جيدة 99 و  أمرا  واحدا سيئا، فإن العقل يتذكر دائما العمل  السيئ. إذا سمحنا لأنفسنا بتسليط الضوء دائما على أخطاء الآخرين سوف يبعث داخلنا التفكير السلبى الذى يبعث الكآبه داخلنا. ومع ذلك، إذا كنا نعيش بقلوبنا لن نركز على أخطاء الآخرين (حتى لو كانت ضئيلة).  في القلب يمكننا التوحد مع الآخرين و الشعور بشعورهم ، وأخطائهم  قد تبدو تافهه، و يمكننا أن نشعر و نقدرإنجازات الآخرين. رؤيتك بالجانب الإيجابى مما يدور حولك يبعث الإيجابيه داخلك. لكن ليس معنى ذلك أن تغفل الأخطاء و لكن ضعها فى حجمها الحقيقى دون تهميش او تضخيم.

  • لا تجلس خاملا دون القيام بأي شيء :

أسوأ شيء عن الإطار السلبي للعقل هو التركيز حول الشعور بالأسف على أنفسنا. الحسره على حظنا السيئ أو المخاوف , لا يقلل منها بأي شكل من الأشكال. الإنشغال بعمل شىء وسيلة قوية لإحداث وعي جديد.  كثيرا ما يرتبط الإكتئاب بالفراغ , و بالملل وعدم وجود هدف. قم افحص رسائل البريد الإلكتروني ,تصفح شبكة الإنترنت , ..الخ، ابحث عن أى شيء مفيد وإفعله.

  • اجبر نفسك على التفكير فى 3 أفكار إيجابية :

إذا كنت تشعر بالتعاسه فعلا ولديك شعور بانخفاض احترام الذات، حاول التفكير في 3 أشياء جيدة إيجابيه قمت بها. أحيانا ما يكون عقلنا هو أسوأ عدو لنا و أكثر ناقد لنا. من المهم ألا نفقد الشعور بالتوازن؛ بجانب الأشياء السيئة المختلفه التى قمنا بها، قمنا أيضا ببعض الأشياء الجيدة.

  • لا تفكر فى شىء لا يمكنك التصريح به أمام الناس :

إننا في كثير من الأحيان نفكر فى أشياء لا يمكن أن نقولها أمام الناس خاصه عندما نكون غاضبين. إذا كنت منزعج، أو تشعر بخيبة أمل من شخص آخر، تخيل ما كنت ستقوله له شخصيا. أحيانا عندما نكون مع الناس نحن مجبرون على التصرف باسلوب مهذب، حتى لو لم نكن خالصى النيه, إستخدام هذا الأسلوب داخلك يمكن أن يساعدك في التغلب على مزاجك السيئ. التفكير فى كلمات أو أفعال غاضبه يزيد من ضيقك و بالتالى شعورك بالكآبه.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " الإنضباط طريقك للنجاح " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

احترم الإختلاف مع الآخرين

الاختلاف من طبيعه الإنسان, لذا وجب على كل فرد أن يحترم إختلاف الآخر و لا يناصبه العداء أو يهينه لذلك. لنستطيع تقبل اختلاف الآخر علينا أن ننمى داخلنا مهاره الإستماع و حب الخير و التسامح.

  •        إفهم معنى الإحترام:

الإحترام هو الإعتراف بان شخص ما أو رأى ما له قيمه يقدرها الآخرين . هذا يوصلنا لحقيقه إنه مهما كنت لا تتفق مع شخص ما أو ما يقوله , يجب أن تحترم رايه و ما يعتقد إنه صحيح لأن له قيمته.

  •        إنتبه لما يقال :

عندما يتكلم فرد ليعبر عن رأيه إنتبه و إظهر ذلك بالنظر إليه و لا تشرد بعينيك بعيدا لتشعره بعدم أهميه ما يقوله. إذا كنت تتواصل معه على الإنترنت عبر عن عدم موافقتك بأدب و إحترام و إنهى الحوار بطريقه مهذبه دون عدوانيه و إثاره الضغينه. إختلاف الرأى لا يجب أن يفسد للود قضيه.

  •        كن عادلا :

لا تحكم على شخص إنه سىء لمجرد إنه إختلف معك فى الرأى أو المعتقد. لا تحقر ما يقوله أو يعتقد إنه الحقيقه لأنه يختلف عن ما تراه أنت. هناك جوانب كثيره طيبه و جيده فى هذا الشخص بعيدا عن إختلافك معه لا تراها بتشبسك بالرفض. إن رأيه حريته الشخصيه و لست مخولا بمحاسبته طالما لا يفرضها عليك.

  •       إمنح كل فرد الوقت الكافى ليعبر عن رأيه:

 

إن أسوأ شىء أن تمنع الآخر من التعبير عن رأيه لمجرد إختلافه معك. يجب أن تمنحه الوقت الذى ستمنحه لنفسك عندما تتحدث. إياك و أن تقاطعه أو تهاجمه لمجرد إن كلامه لا يعجبك أو يخالف رايك. عبر عن رأيك بأدب و إحترام و إترك للمستمع أن يقرر دون وصايه منك أو دفعه للتحيز. لا تهاجم  الشخص أو تقاطعه لأن الإختلاف فى الرأى و الإعتقاد و ليس فى الشخص نفسه . أنت بشر لا تملك الحقيقه بمفردك أو تملكها كامله أو حتى معفى من الخطأ. يجب أن تعى ذلك جيدا.

  •  كن حساسا :

إشعر بما يشعر به الطرف الآخر كما تحب أن يشعر بك هو و الآخرين عندما تتحدث عن ما  تعتقد و تعتبره الحقيقه. ليحترم كل منكم الآخر. إحترم رأيه و إعتقاده حتى يأتى اليوم الذى يحكم فيه الله  بينكما فيما كنتم فيه مختلفين.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقالات ذات صله على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 1699 مشاهدة

 

توقف عن إستجداء رضا الآخرين

 أنت في حاجة لرضا من حولك على ما تقوم به؟ هل تغير موقفك اذا كان هناك من لا يوافق على رأيك؟ هل تقول أشياء لا تؤمن بها فقط حتى لا ينتقدك أحد؟ الحصول على موافقة المجتمع هو أحد السلوكيات المدمرة الرئيسية التي يعاني منها الملايين من الناس كل يوم. كل شخص يحب موافقة العائلة والأصدقاء والزملاء و ما الى ذلك، ولكن الإلحاح فى طلب موافقتهم تصبح حاجه ملحه تتوقف عليها حياته. أي طالب يكتب ورقة و يقدمها لأستاذه فلا تعجبه. الطالب يصبح لديه هاجس طوال الوقت كيف يحصل على موافقة المدرس.يذهب الطالب الى المنزل ولا ينام متسائلا عما اذا كان أستاذه سيحب الورقة الجديده أم لا. هذا مثال واضح للشخص الملح فى طلب الحصول على موافقة المجتمع من حوله. يجب على الطالب أن يفهم أنه من الرائع أن تحصل على موافقة أستاذك على ورقة، ولكنها ليست ضرورة ستموت من غيرها. إذا كان المدرس لا تعجبه الورقه لا بأس، هذا يستدعى أن تعمل أكثر و تحاول فهم ما غاب عنك. انت في حاجة إلى البدء في الاعتماد على نفسك و كسب الثقة فى قدراتك. عند الإلحاح فى طلب رضا من حولك أنت ترسل لهم رساله إنك عاجز أن تفكر مثلهم و إنهم أفضل منك ، وأنك تقول لهم أن رأيهم أكثر أهمية من رايك.الناس ليس عليهم الموافقه أو قبول كل ما تفعله أو تفكر فيه. نحن جميعا مختلفون. تخيل للحظة واحدة إذا كان الجميع يعتقدوا ويؤمنوا في شىء واحد. عندئذ، سيكون لدينا جميعا مهنة واحدة، مظهر واحد، نوع واحد من وجهات النظر. كم هو ممل أن تري العالم كله بشكل واحد حولك ؟ لذلك، تعلم قبول تلك الحقيقة التي سوف تأتي  عبر الاشخاص الذين سوف يختلفون معك.
 وفيما يلي سبل لوقف إستجداء موافقة الآخرين:

  •   تعلم أن رأي الافراد ليس أكثر أهمية من رايك: اذا كان شخص ما لا يتفق مع ما كنت تفعل أو تقول، فقط قل لهم، "هذا على ما يرام. كل واحد منا لديه رأي مختلف. أنت بذلك تُطلعهم بان رأيك هو الأكثر أهمية و يمكنك التصرف بدون الحاجه لموافقتهم.أما إذا كان نقدهم موضوعى تقبل ما يفيد و أشكرهم دون أن تكون مجبرا على قبول رايهم كاملا و تهمل رايك.
  •   تعلم أن لا تجادل اذا كان هناك من لا يوافق على رأيك، وتجاهل تماما: إذا جادلت وبدوت مدافعا، معناه إنك غير واثق مما طرحت وأنك تأثرت برأيهم لأنهم لا يوافقون على ما قلته أو فعلته. إذا كنت واثقا مما طرحته تجاهل ما قالوه بهدوء و إبتسم فقط إذا كان الطرف الآخر فى إنتظار إجابه.
  •   التوقف عن الاعتذار عن كل ما تفعله أو تقوله: عليك أن تعرف أنه لا يمكنك جعل الجميع يوافقون عليك أو على رايك. تقبل حقيقة أنك لن تكون المفضل لدى الجميع. لا تعتذر عن راى لم يعجب غيرك فهذا ما تعتقده ولا يهين أحد او يجرح أحد. ثق بنفسك ولا تعتذر عن شىء لا يحتاج إعتذار.
  •  فكر فى استنكار الناس لما تفعله كشيء جيد : تخيل لو أن كل الناس يفكروا مثل بعضهم ، أو يرتدوا مثل بعضهم، أو يتصرفوا مثل بعضهم، و يدرسوا الشيء نفسه، ويتناولوا الطعام نفسه. فماذا يكون العالم؟  ستكون الحياة مملة. الاختلاف في الآراء والمعتقدات، والشخصيات هى التي تجعل الحياة أجمل كثيرا، لذلك عليك التفكير في عدم قبول الآخرين كشىء نحتاجه لانه مجرد إنعكاس للاختلاف بين البشر.

وفيما يلي بعض من العادات الأكثر شيوعا التي قد تستخدم للحصول على موافقة الآخرين.

بمجرد أن أصبحت على علم بما تفعله، سيصبح الموضوع مجرد مسألة تطلب تغيير سلوكك.

-- الحكم على الآخرين :


عندما تذهب الى غرفة مملوءه بالناس، ما هو أول شيء تفعله؟
بعد أن تقيم الجميع تبدأ التفكير، "أوه، هذه تبدو شريره" أو "و هذه لا تتحدث معي" أو "هذه مجموعة معروفه، من الأفضل عدم الاتصال بالعين مع أي أحد منهم". إنك تحاول الحكم على الناس قبل أن يتمكنوا من الحكم عليك. بحكمك على الناس، أنت تسبب الكثير من الحزن لنفسك ، وتجعل نفسك تشعر أسوأ بكثير مما كنت في حاجة إليه.أنت لا تريد الناس أن تحكم عليك و لكنك سبقتهم و فعلت ذلك.  توقف عن الحكم الآخرين، وعيش اللحظه.تذكر أن كل شخص لديه أكثر بكثير ليقدمه عن ما تراه لأول وهلة. حكمك على الأشخاص يجعلك تشعر إنهم أيضا يحكموا عليك. لا تشغل نفسك بالآخرين وركز مع تطوير نفسك دون إستجداء رضا من حولك.

-- محاولة التأثير على الآخرين ليعجبوا بك :

ربما تكون قد سمعت أقوال مثل: "لديك 10 ثانوان ليتخذ الشخص قراره حولك " او "أنت في حاجة لإقناع الناس لحملهم على الإعجاب بك." من خلال التفكير بهذه الطريقة، إنك تضع الكثير من الضغط غير الضروريى على أعصابك. فكر فى الوقت الذي كنت تجتمع لأول مرة بشخص ما و كنت تعلم أنه يحاول جاهدا يكسب إعجابك. لا تفعل مثله و كن على طبيعتك و ليتقبلك من يرضى أو يرفضك آخر ما أهميه ذلك!!

-- كيف تشعر حيال ذلك؟
على الأرجح، إنك  تود أن يكون على سجيته كما هو، و فى حاله استرخاء، و طبيعيا. أو قد يجعلك تشعر بالشك لماذا هو يحاول أن يؤثر فى؟ هل ترى ما أعنيه؟إذا كنت في محاولة لإقناع الناس، على الأرجح سوف تتوقف. إذا كنت مسترخيا و على طبيعتك، سوف تنال اعجاب الناس بما أنت عليه.

-- في محاولة لاقناع الآخرين بك , يضيع منك الكثير: 

سيفوتك جزء كبير من المحادثات لأنك أغفلت الشخص الآخر خارج محيط إستماعك أثناء محاولتك التفكير في إيجاد شيء ذكي أو بارع تقوله أو التفكير في قصة تتفوق بها على ما يقصه الشخص الآخر. إنك تركز فى ذلك للحد الذى يجعلك لا تستمتع بالمحادثة أو الاستماع إلى ما يقوله الشخص الآخر أو حتى التعرف عليه. أن تركز على نفسك سيجعل  أى شيء آخرغير  مهم. ما تبذله من جهد للحصول على القبول، في نهاية المطاف سيجعلك تشعر داخلك بفراغ وإنك غير آمن. ستظل تفكر فى ما حدث أكثر وأكثر في رأسك , وتقول لنفسك أنك لم تكن جيدا بما فيه الكفاية.  إذا لم تكن قلقا على إعجاب الآخرين بك، و ركزت على اللحظة، قد يكون من الممكن أن تحصل على صديق جديد، أو تعلمت شيئا ذا قيمة، أو كان حتى قليل من الضحك عن شيء ما.و قد يكون قد أصبحت لديك ذكريات طيبة لهذا الحدث بدلا من جلد نفسك أكثر من ذلك.

-- إضافه معتقداتك الخاصة إلى ما تسمعه :
قد تشعر أنك لا تحصل على موافقة شخص ما فى الوقت الذى يعجب بما تفعله أو تقوم به في الواقع. الشخص الآخر فقط لم يقل شيئا أو قد تكون أنت قد قرأت شيء غير موجود الا داخلك. على سبيل المثال، إذا كان شخص ما يمنحك مجاملة و يمدحك، ستضع إضافه من عندك. قد تعتقد، قد تقول "انه فقط يحاول أن يكون لطيفا معي لأنه يشعر بالأسف لانى فشلت." دع قصتك  جانبا فهى مجرد إضافه مما تعتقده أنت , تقبل ما يقال كما هو. لا تضيف ما تعتقده أنت و لا يوجد فى أرض الواقع. تفسيراتك لما تسمع الناس يقولوه لك في كثير من الأحيان أكثر إيلاما أو إثارة للخوف من ما يقصده الناس في الحقيقه. يمكنك أن تضر نفسك بالمفاهيم الخاطئة وتفكيرك نيابه عن الآخري. 

-- إنشغل بنفسك :


ما تفكر فيه وما اخترت أن تقضي وقتك في التفكير فيه يخصك أنت و ليس أحدا غيرك. ما يفكر فيه شخص آخر هو أيضا شأنه. إذا كنت لا تريد شخص آخر يقول لك ما الذى عليك أن تفكر فيه ، لماذا تحاول التحكم فى رأي الآخرين فيك؟ إن لهم الحريه أن يفكروا فى ما يريدون. وهذا حقهم. تماما كما انه من حقك أن يكون لك رأيك. لذلك، لا تقلق بشأن ما يراه الآخرون، واحترم وجهة نظرهم . لا يهم الاتفاق معها، ولكن احترم حقهم فى إبداء أفكارهم الخاصة.بدلا من ذلك، اسأل نفسك، "هل هذا شيء اقبل على نفسي أن أفعله؟" انه رأيك الذي يهم أكثر من غيره هنا ,أنت الذى يقبل أو يرفض أن يفعل شىء. إذا كنت مشغولا بالتفكير فى ما على الشخص الآخر أن يقوم به، فانك لا تولي اهتماما لما يخصك أنت.  الحياة أسهل بكثير إذا ركزت فقط على ما عليك القيام به.كما يمكن للأشخاص الآخرين الإنتباه لحياتهم. تحتاج فقط إلى التركيز على نفسك و على شؤنك. لذا، في المرة التالية التي تبدأ في التفكير، قل "يجب أن استمع لنفسى.
يمكنك أيضا أن تشتت نفسك عن التعامل مع القضايا الخاصة بك إذا حاولت التركيز على ما كنت تعتقد إنه يجب إصلاحه  في حياة شخص آخر. ركز على حياتك الخاصة. إنتبه الى ما تريد اوما تحتاج. من خلال ذلك، سوف تحصل على القبول من الآخرين لأنك تعرف ما تريد. الناس تحترم هؤلاء الذين يعرفون ماذا يريدون.

ما ذا  لو كانوا لا يوافقون عليك؟
هل أنت حقا بحاجة الى موافقة هذا الشخص؟ هل سيتوقف التنفس وتموت إذا لم تحصل على تلك الموافقه؟ بالطبع لا. إنك تضع الكثير من التركيز على رأي شخص آخر. انها حقا لا تهم ما يعتقدون طالما كنت راضيا عن ما قمت به و كنت واثق من أنه لا يخالف الأخلاقيات و لا يضر أحد.

التركيز على الآخرين أم على اللحظة الحاضرة ! :
إذا كنت خائفا من أن تقول شيئا لأنك تخشى أن من حولك سيعتبروا تعليقك غبي، توقف عن التفكير بهذا الشكل عن نفسك, فكر في الموقف. عش اللحظه. ما الذي يناقشوه ؟ ركزعلى ذلك.وعبر عن رايك لأنك اثناء إنشغالك بالبحث عن الموافقه قال غيرك راى غبى لمجرد أنه يعبر عن رايه لماذا لا تكون واثقا من نفسك مثله و تركز على اللحظه وتشارك فيها؟

إن تكون مؤدب أكثر من اللازم :
هل تختلق الأعذار أو تعتذر من أجل الدفاع عن نفسك أو لإعطاء رأي أفضل عن نفسك؟
على الرغم من أننا نعتقد أن تكون مهذبا تعنى إنك مراعيا لمشاعر الآخرين، فى مرات عديدة انت تحاول خلق انطباع أفضل عن نفسك و لست مراعيا لاحد. انها ليست غلطتك إنه لم يتم الانتهاء من كتابه مستند ما, أو أنك جئت متأخرا أو أنك قد نسيت أن تمر على زميل. كلنا يفعل ذلك ولا يضخمها مثلك .عادة، كل ذلك يعتبر محاولة لتحسين صورتك و الحصول على القبول. أنظر لكل الأعذار التي تقدمها , ثم اسأل نفسك لماذا تشعر بالحاجة للقيام بذلك.

خطوات الشفاء من حاجتك للحصول على قبول الآخرين :

من أجل تعلم كيفية وقف حاجتك الدائمه لموافقة الآخرين، أنت بحاجة الى فهم "لماذا" وراء أفعالك.
1. ما تسعى إليه هو ما تحتاج إليه  و تطلبه من نفسك :
أهم شيء يجب تفهمه حول أن كل ما تريده من الآخرين، سواء كان ذلك قول كلمه أنت وسيم، أو أنت ذكى، أو جيد، هو ما تحتاج إليه للشفاء داخل نفسك .  أنت لا تصدق ذلك عن نفسك فتبحث عنه في مكان آخر. وبمجرد أن تدرك ذلك فإنك قد اكتشفت الجزء الذي يحتاج الشفاء داخلك، وستعرف إنه لم يعد هناك حاجه  للبحث عنه في مناطق أخرى. انه ثقتك بقدراتك.
تركيز اهتمامك على تصرفاتك، يمكنك معرفة ما كنت تحاول تحقيقه. على سبيل المثال، قمت بالتسجيل كمتطوع فى بعض الجمعيات الخيرية المحلية. الآن، عندما كنت تفكر فى المساعدة فى هذه الأعمال الخيرية، فى ماذا كنت تفكر ؟
- هل تتخيل نفسك تقول للناس إنك تساعد الآخرين؟
- هل تتخيل الاحترام في عيون الآخرين عندما يسمعون عن مساعدتك للمحتاجين؟
- هل تتخيل كيف ستفتخر عائلتك بك؟
إذا فكرت فى ذلك، إذن أنت فى الواقع تسعى للحصول على موافقة الآخرين في شكل إحترامهم لك. إنك تريد أن يحترمك الآخرين لمساهمتك فى تحقيق أهداف نبيله. مع ذلك هذا لن ينفع
بالرغم  من ذلك. لن يحترمك أحد حتى تحترم  أنت نفسك. لذلك، عندما تجد نفسك تسعى لاداء الأنشطة من أجل الحصول على رضا و قبول الآخرين، اسأل نفسك ما الذي احتاجه حقا. إذا كان الاحترام ، إبحث داخلك و حاول استكشاف هذا الجانب فى نفسك. إعرف لماذا لا تحترم نفسك. عالج هذا الجزء من نفسك، وإكتشف الأسباب التى تجعلك لا تحترم نفسك, وتعلم أن تعطي لنفسك الاحترام العميق الذى حقا تستحقه.
وهذا هو أهم شيء عليك أن تفهمه. بمجرد معرفة ما الذي تحتاجه من نفسك، ستجد أنك لم تعد تبحث عنه لدى الآخرين. ثم عند المشاركة في بعض الأنشطة، سوف تحصل على أكثر من الإحترام الذى كنت تبحث عنه لآنك ستكون تعمل للأسباب الصحيحه الحقيقيه مما ينعكس على أدائك.

2. كن شخصا مسئولا وتحمل المسؤولية :

انت بحاجة الى الوقوف وتحمل مسؤولية توفير ما تحتاجه حقا لنفسك. على سبيل المثال، إذا كنت تبحث عن الحب، عليك أن تحب نفسك أولا. عليك اكتشاف لماذا تفتقد هذا الشعور (الطفولة المسيئة، تجربة سيئة في الماضي، الخ) إبحث عن السبب بنفسك ثم إعمل على منح هذا الشعور لنفسك على أي حال.
بقبول هذه المسؤولية قد تشعر أحيانا بعدم الراحه. قد تشعر أنه من الأسهل أن تظل قابعا في منطقة الراحة الخاصة بك، وتنكر هذا الصوت داخلك الذى يقنعك بالحب. قد يتطلب ذلك شجاعة لتغوص عميقا داخل نفسك. والمكافآت المتوقعه لمواجهة خوفك يمكن أن تغير حياتك بالكامل. عليك أن تحرر نفسك من هؤلاء الشياطين في الجزء الخلفي من عقلك,  ببساطة عن طريق تعريضها للضوء و مواجهتها. أنت شخص يستحق الحب لماذا تنكر هذه الحقيقه؟
خلاصة القول هي أن الوحيد الذي يمكن أن يوفر لك مع ما تحتاجه من حب و إحترام هو أنت و ليس الآخرون. لا يمكن لأحد آخر إعطائها لك. كما إنك لن تستطيع بعث هذه المشاعر لدى الآخرين الا إذا منحته لنفسك أولا. عندما تحب نفسك ستتمكن من حب الآخرين بصدق مما يجعلهم يحبوك دون أن تستجدى ذلك.لكن الحقيقه المؤكده هى أنه عليك أن تأخذ أنت الخطوه الأولى.

3. انها حياتك أنت – إجعل لها قيمه :

انها حياتك، يجب أن تتمتع بها وبكل ما تقدمه. انها مضيعة للحياة أن تضيعها فى مطاردة الحصول على قبول الآخرين و موافقتهم عليك. ركز على حياتك واكتشف ما تحتاجه وما تريد. انك تستحق ذلك. أصعب شيء هو القرار بالتحرك، والباقي هو مجرد عناد يمكنك التغلب عليه. مخاوفك هى عباره عن نمور من ورق موجوده فى خيالك فقط. يمكنك أن تفعل أي شيء تقرر القيام به و تصر على إنجازه. 

تــذكــر :
إذا ادركت أن استجداء الرضا و الموافقة من الآخرين هو في الحقيقة دليل على انك تحتاج أن تعطي لنفسك موافقتك و رضاك عنها . اذا فعلت ذلك سوف تشعر باحساس غامر بالراحه. يمكنك الآن الاستمتاع بكل بساطة بالحوارات مع الآخرين دون ضغوط على نفسك في محاولة لقول شيء ذكي أو بارع.  لن تقاطع الناس وستتيح لهم بهدوء إنهاء حديثهم،و لن تضطر للاعتذار أو تقديم أعذار عن أفعالك. على الفور سيختفي هذا الخوف لأنك لم تعد بحاجة إلى رضا أو موافقة من الآخرين, وسيرتفع احترامك لذاتك.  حياتك كلها ستكون مختلفة تماما. لذلك تخلص من هذه العاده ، فإنك لا تحتاج لموافقة أي شخص آخر لأنك أنت الذى تمنح نفسك الموافقة. وهذا هو واحدة من أكبر أسرار الاستمتاع بالحياة. اعطي نفسك ما تريد وسوف تحصل عليه من الآخرين و بسخاء.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله "تقنيات إقناع الآخرين " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 6694 مشاهدة

 

حركات الجسد التى يجب تجنبها فى الحوار

 إن لغه الجسد تعطى معلومات عن ما نشعر به أكثر من التعبير اللفظي. يتم تفسير كافة الإيماءات الجسدية التي نفعلها لا شعوريا أثناء التحدث من قبل الآخرين. ويمكن أن تفسر الحركه لصالحنا او ضدنا اعتمادا على نوع لغة الجسد التي نستخدمها. بعض اللفتات تعطى رسالة إيجابيه ، في حين أن بعضها لا يفيد فى شيئ غير إعطاء نغمة سلبية.

معظم الناس غافلين تماما عن لغه الجسد لديهم ، وبالتالي فإن الانضباط للسيطرة على هذه اللفتات يمكن أن يكون بالنسبه لهم صعبا للغاية. معظمهم انعكاسا في طبيعته ، ومطابقا تلقائيا لما نفكر فيه فى عقلنا فى لحظة ما. ومع ذلك ، مع بعض المعلومات والقليل من الممارسة ، يمكن أن ندرب أنفسنا على التغلب على معظم العادات السلبية لدينا فى لغة الجسد.

تجنب ممارسة هذه اللفتات السلبيه :

1. الإمساك بشىء مواجها لجسدك -- فنجان القهوة ، اوالمحمول ، اوحقيبة يد ، الخ . هذا الوضع يشير إلى الخجل والمقاومة ، بحيث تبدو و كانك تختبىء وراء الأشياء في محاولة للفصل بين نفسك و بين الآخرين. بدلا من حمل الأشياء أمامك ، احملها إلى جانبك كلما أمكنك ذلك.

2. معرفه الزمن أو التفتيش على الأظافر -- هو علامة قوية على الضجر و الرغبه فى التخلص من هذا الحوار.  أبدا لا تنظر للساعه عندما تتكلم مع  أى شخص. وبالمثل ، تجنب تماما أن تنظر او تفتش أظافرك.

3. قطف الوبر من ملابسك -- إن نزع الوبر من ملابسك أثناء محادثة ، وخصوصا بالتزامن مع النظر لأسفل ، فإن من تتحدث إليه سيفترض أنك لا توافقه على أفكاره / أو لا تشعر بالارتياح لابداء حتى مجرد رأي. اترك الوبر لحاله حتى لا تفهم خطأ!

4. مسح ذقنك بينما تتحدث مع شخص ما -- "اننى احكم عليك!" الشخص في كثير من الأحيان يمسك ذقنه أثناء عملية صنع القرار أو التفكير فى شىء بعمق. اذا نظرت الى شخص بينما كنت تمسك ذقنك ، فإنه قد يفترض أنك تكون رايك وتحكم عليه.

5. تضييق عينيك -- إذا كنت تريد أن تعطي الانطباع بأن الشخص امامك لا تحبه (أوتكره أفكاره) ، ضيق عينيك حين تنظر إليه. تضييق طفيف للعيون هى حركه فطريه للتعبير عن الغضب فى المملكة الحيوانية (التفكير في تعبيرات غاضبة من النمور والكلاب وغيرها). بعض الناس نقع في خطأ تضييق عيونهم خلال محادثة كرد فعل للتفكير مما يفسره الطرف الآخر كرفض له و لما يقول. لا ترسل الرسالة الخاطئة لمن تتحدث معهم... لا لتضييق عينيك.

6. الوقوف قريبا جدا -- هذا يجعل الناس يشعرون بعدم الارتياح. إن معظم الناس تفترض مترين الى أربعه من المساحة المحيطة بهم مساحة شخصية. عبور هذه الحدود الغير مرئية فقط مسموح للأصدقاء المقربين والزملاء. لا تتعدى ال60: 90سم عند وقوفك أمام أحد فقد يفسرها بالوقاحه خصوصا إذا كان الطرف الآخر أنثى.

7. النظر لأسفل في وجود الآخرين -- عادة ما يشير الى عدم الاهتمام. أحيانا يفسر حتى على أنها علامة عارضة من الغطرسة. أنظر دائما إلى الأمام مباشرة ، وتواصل بالعين عند رؤية شخص تعرفه أو عند التحدث معه.أن تشرد بعينيك بعيدا قد تعنى للبعض الإستخفاف بهم. تواصل بالعين

8. لمس وجهك خلال المحادثة -- لمس الوجه ، وخصوصا على الأنف ، يتم تفسيره عادة على أنه مؤشرا على الخداع. أيضا ، تغطية الفم بادرة يقوم بها الفرد عندما يكذب. أبق يديك بعيدا عن وجهك عندما تتكلم. إبعد يديك عن وجهك حتى لا تثير شك الطرف الآخر فيك او فى نواياك.

9. اصطناع ابتسامة -- علامة أخرى من الخداع عادة تظهر للتحايل أو المراوغه. الابتسامة الحقيقية تظهر تجاعيد على زوايا العيون وتحدث تغييرات على الوجه كله. الإبتسامه المصطنعه تشمل الفم والشفتين فقط دون تعبير على الوجه.  من السهل أن نميز بين الاثنين. لا تجبر نفسك على الابتسام... إلا إذا كان للكاميرا أما لانسان فهى فاضحه لإصطناعه و تكلفه.

10. الميل للخلف بعيدا--هذه تعطى علامة على الشعور بالملل وعدم الاهتمام . بعض الناس قد تفسر ذلك على أنها تعني : " أنا لا أحبك " الشخص عادة ما يميل نحو من يحبهم ويبتعد عن الشخص الذي لا يروق لهم. هذا صحيح خصوصا عندما يجلسون حول طاولة. إذا ملت للخلف بعيدا عن شخص تحبه ، فانت ترسل له رسالة خاطئة إنك لا تحبه ولا يفرق معك وجوده.

11. وضع اليدين خلف الرأس أو على الفخذين -- تفسر عادة كدليل على التفوق أو التعالى .  فقط استخدم هذا الوضع عندما تكون في وجود أصدقاء مقربين يعرفونك جيدا و يفهمون حركاتك.

12. عدم المواجهه المباشرة لمن تتحدث اليه -- وهذا يدل على مستوى معين من عدم الارتياح أو عدم الاهتمام. عند محادثة شخص تسعد به ستجد نفسك تواجهه بكل الجسد للأمام مباشرة. عندما نكون غير متأكدين من الشخص الآخر ، أو لا نهتم بالمحادثة ، فإننا نتجه إلى الزاوية الجانبيه ولا نواجهه مباشره.  واجه من تحدثه مباشرة لإعطاء الانطباع بأنك مهتما حقا بما يقوله.

13. تقاطع ذراعيك – وتعتبر علامة على المقاومة الدفاعية. بعض الناس قد تفسر هذه الحركه أيضا على أنها علامة على الأنانية. دائما حاول المحافظه على ذراعيك مفتوحة والى جانبيك لتعطى إنطباع إنك مرحب بالشخص و منفتح للحديث معه..

14. إجلس أو قف معتدلا -- عندما تكون في بيئة تعج بحركة الناس فان هيئتك تصبح علامة منبهة لمدى ثقتك ورباطة جأشك. موقفك يرسل رسالة واضحة حول الكيفية التي ينبغي أن تُعامل بها. و يمكن أن تحدث فرقا كبيرا في الطريقة التى سيتعامل بها معك الغرباء. ضع قدميك على مسافة مريحة من بعضهم، وحافظ على كتفيك مستقيمه ، و حيى بابتسامه مع الاتصال المباشر بالعين ومصافحة من تحدثه باليد.

15. الخدش في مؤخر الرأس والرقبة -- علامة نموذجية من الشك وعدم اليقين. يمكن أيضا أن تفسر على أنها إشارة إلى  التردد و الكذب. حاول الإبقاء على يديك بعيدا عن رأسك عندما تتواصل مع الآخرين.

16. العبث مع ياقه القميص – إن ذلك يصرخ : "! أشعر بعدم الارتياح بفظاعه وإننى متوتر جدا " مرة أخرى ، تابع مع تفعله بيديك. أترك ياقه القميص بسرعه.

 17.  زيادة معدل الرمش – و هى علامة واضحة على القلق .  عاده تبدأ عيون الشخص فى التحرك سريعا (بالتزامن مع زيادة معدل ضربات القلب) عندما يصبح عصبي . و بما أن معظم الناس تحاول التواصل بالعين ، تصبح حركتها واضحه على الفور للآخرين. إنتبه لعاده سرعه الرمش لديك عندما تكون عصبيا ، لا سيما إذا كان الشخص الذى يتحدث معك على مسافه قريبه تمكنه من ملاحظه ذلك.

18.  تراخي كتفيك -- يشير إلى تدني احترام الذات, عكس الأشخاص مستقيمى الكتفين الذين يظهروا الثقة بالنفس. وضع كتفيك دائما على خط مستقيم. ليس فقط سوف تبدو أكثر ثقة ، بل سوف تشعرأنت أنك أكثر ثقة فى نفسك كذلك.

19. الوقوف واضعا يديك على أعضائك التناسلية -- وهذا الموقف يفقدك الاحترام من قبل حتى أن تتكلم كلمة واحدة. سوف يشعر الموجودين بالتوتر و سيتخذوا موقف حذر منك على إنك شخص وقح لا تراعى الآداب العامه. أن الشخص المتوتر الغير متأكد من مواهبه يتخذ موقف الحارس خاصه على المناطق الأكثر ضعفا ، أعضائه التناسلية. هذا الموقف يدفع كتفيك إلى الأمام ، ويجعل الجسم كله يبدو أصغر وأضعف. مرة أخرى ، حاول ابقاء يديك على جانبيك وكتفيك مستقيمه الى الوراء.

20. دعم رأسك بيديك -- "! أشعر بالضجر" دعم رأسك بإسناد المرفقين واليدين أثناء المحادثة يثير ضيق و غضب المتحدث لأنه يشعر إنك تريد النوم. ضع يديك على الطاولة أمامك واحتفظ بهما فى حاله استرخاء.

21. مسح الأيدي من العرق على ملابسك -- علامة على إرتباك و توتر محموم . إذا عرقت يديك أتركها تعرق.  خذ نفسا عميقا وحاول الاسترخاء.لا تجعل من يحادثك يهجم عليك.

22. الجلوس على حافة مقعدك -- إشارة واضحة بأنك غير مستريح نفسيا وجسديا. إنه يعكس حاله تخوف من شأنها أن تجعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح من حولك أيضا. إبقى ظهرك للخلف و بحزم على ظهر المقعد. إذا إنحيت إلى الأمام ، استخدم الجزء العلوى من ظهرك دون تحريك مؤخرتك.أن تجلس مفرودا مستندا على ظهر الكرسى بإستقامه يظهرك قويا و اثقا من نفسك.

23. النقر باصبع القدم -- عادة ما يشير الى التوتر ونفاد الصبر أو الملل. تخلص من هذه العاده وحافظ على أطرافك ثابته على الأرض.

24. استخدام اليدين فى تحريك ما يوجد على الطاوله -- قلم  ,ورقة ، وما إلى ذلك وهذا هو علامة أخرى على القلق و الملل. يمكن أيضا أن تفسر على أنك غير مستعد للحوار. الأفضل ان تحافظ على يديك بشكل مريح على المائده في وجود الآخرين.

25. تكرار نقل ثقل الجسم من قدم إلى الأخرى – هذه هى لفتة اخرى تشير عادة لعدم الراحة النفسية والجسدية. قد يرى الناس أيضا أن كنت على استعداد للتخلي عن المحادثة ، وخاصة إذا كنت لا تنظر اليهم مباشرة. لا تبدل قدميك اكثر من مرة واحدة كل 2- 3 دقيقه و الأفضل تركها ساكنه فى مكانها.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " أنواع رسائل البيع " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

 

تعلم أن تُفكر لنفسك

عند قبولك كل ما يقال من دون سؤال ، فانك تفتح الباب ليتم التلاعب بك. إذا كنت لا ترغب في أن تكون دمية فى يد شخص آخر ، اتبع الخطوات التالية.

  •        اطرح الأسئلة :

خاصه السؤال "لماذا؟" أطلب من الجميع (ليس فقط ما نسميهم الخبراء) ، وحاول الإجابة على الأسئلة التى تدور فى ذهنك بنفسك. عندما تحصل على الجواب ، حول التفكير فى الاستثناءات ، واسأل نفسك لماذا توجد تلك الاستثناءات. لا ترضى حتى تصل إلى إجابة تحتوى على القليل جدا من الاستثناءات.

  •         ابحث عن دوافع أنانية:

سينزعج بعض الناس ، وربما يغضبون منك ان كنت تتسائل عن أشياء يقبلها الجميع دون سؤال أو نقاش. إذا أراد من حولك التفكير بطريقة معينة ،فهم يفعلوا ذلك لانها تفيدهم بطريقه ما. ولكن هذه المصلحة لا تكون دائما واضحة أو مباشرة. مرات عديدة ، يريدون منك أن تتبني وجهة نظرهم لأنها تجعلهم يشعرون بمزيد من الراحة والأمان (السلامة في الكثره). أحيانا ، يعتبر كثير من الأشخاص أن معتقداتهم تجعل من الاسهل بالنسبة لهم الشعور بانهم اشخاص جيدون. هؤلاء الأشخاص لا يريدون معتقداتك لأنها تبدو بالنسبه لهم كما لو كانت تحديا شخصيا لهم -- و يبدو لهم انك تشكك فى "الجيد فيهم". في بعض الأحيان ، قد يكونوا فعلا يبحثون عن  مصلحتك ،  ويريدون منك حقا أن تتقدم خطوة مع معتقداتهم دون النظر إلى أي مزيد من الإستفسارات. وأحيانا ، لا يريدون سوى أن ينظر إليهم على أنهم لهم نفوذ وموثوق بهم وإذا أمروا يطاعوا. هذا هو السبب في أنهم يأخذوا الأمر بشكل شخصي إذا لم تتبعهم تلقائيا.

  •         توقف عن كونك الشخص الذى يرضى الجميع :

الشخص الذى لا يفكر فى نفسه يخاف من الاختلاف مع الآخرين ، ويخاف من "تعكير صفو الأمور" معهم. والمفكر الحر ، من ناحية أخرى ، يضع قيمته الذاتية على شيء آخر غير ما يظن الناس فيه. هذا الشخص قد يظل يواجه الرفض ، وعدم الراحة والألم ، لكنه يستمر فى التفكير لنفسه.

o في الحالات التي يقول لك الآخرين انه " يريد فقط الأفضل بالنسبة لك ،" فانهم قد يعتبروك متهم بانك لا تثق فى احد ، ويمكن أن يجعلوك تشعر بالذنب. ولكن يجب أن تضع في الاعتبار أن أي شخص يهتم حقا بك ,سيكون على استعداد لشرح وجهة نظره ، ولماذا يشعر بهذه الطريقة تجاهك، ويسمح لك أن تقرر لنفسك حتى لو كان لديه من الأدلة ما يكفي لإقناعك.

  •       قم بالبحث :

انظر فى التصريحات التي أدلى بها الآخرين. سوف تندهش من كم الأدلة التي تتعارض فى تصريحات الآخرين. هؤلاء الناس يؤمنوا بهذه المعلومات الخاطئة ولا يشكوا في دقة أو صحة ما يقولونه. عليك أنت البحث و التأكد قبل أن تأخذ ما يقوله المتحدث على أنه حقيقه واقعه.استخدم الإنترنت أو الذهاب إلى المكتبة ، والبحث عن المعلومات الصحيحه لإثبات أو دحض تصريحاتهم. تذكر أين أمكنك الحصول على "ادلة". لكن إنتبه ليس لمجرد إنك رأيت ذلك في كتاب أو على الإنترنت ، يكون وحده الحقيقة. إذا كنت قد وجدت أدلة ، بطريقة أو أخرى ، يمكنك التحدث و مناقشه الآخرين حتى تصل للحقيقه بنفسك.

  •         كن متواضعا :

عندما تأكدت ان صديقك قال قصة كاذبة ، إعلن ذلك بطريقة متواضعة ومع الرأفة -- لا تأتي صائحا وتهنئ نفسك لفضح الخرافة التى قالها صديقك. قد تبدو ذكية فى عيون الآخرين لمدة دقيقة ، ولكن لصديقك ، ستبدو أحمق لا تستحق الصداقه. تناقش معه و صحح القصه و دعه يعلن الحقيقه بنفسه, وإذا رفض اطلع الآخرين بهدوء دون مفاخره.

  •      عش خارج منطقة الراحة :

ليس فقط سوف يكون عند بعض الناس ضيق بسبب رفضك إتباع ماصرح به من آراء ، ولكنك ستتعلم أيضا أن افتراضاتك  أيضا قد لا تكون صحيحه. وهو يجعلك تشعر بأنك فقدت الحقيقه ، كأنك تمشي في غرفة مظلمة. الامر يحتاج الى شجاعة لمواجهة عدم اليقين هذا. كون جريئا وواجه قناعاتك.

  •       حذار الشلل عند التحليل :

أعرف أنك عندما تفكر لنفسك ، أنت تتحمل المسؤولية الكاملة عن حياتك وأفعالك ، لأنك لا يمكن أن تقول إنك تعتمد على حكم أو ثقتك فى شخص آخر. يمكن أن يشكل ذلك ضغطا يدمر أعصابك ، ويؤدي إلى عدم الثقة بالذات. تذكر أن التفكير لنفسك لا يعني أن تكون متأكدا. بل يعني اتخاذ القرارات على أساس تحليلك الخاص ، بدلا من شخص آخر. سيكون هناك دائما قدر من عدم اليقين ، الذى يجب أن تتعلم قبوله والتعامل معه.

نصيحه :
 في جوهره ، التفكير لنفسك يتطلب منك أن تكون متواضعا وتقول "أنا حقا لا أعرف ، ولهذا السبب أنا أسأل".

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " نصائح لتتخلص من التردد " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

 

إعتقاداتك هى التى تتحكم فيك

كم هى عدد المرات التي وقعت فيها قبل أن تكتشف إن الجاذبية الأرضيه يمكن أن تكون مؤلمة؟  ربما لن يستغرق وقتا طويلا قبل أن تعتقد أن السقوط الكبير ، يسبب ألم كبير. كم مره لمست موقد ساخن و لسعت أو حرقت يداك لتصل إلى الاعتقاد بأن "أحمر" يعني ساخن جدا؟ التجربه تعتبر أحد الطرق التى تشكل معتقداتنا في الحياة.و التي تشكل واقعنا وعالمنا.

ما هو الإعتقاد؟
هذا يبدو وكأنه سؤال سخيف ، ولكن يكفي ان الشخص في كثير من الأحيان ، لا يعطي الانتباه إلا الى المعتقدات التي لها أهمية في مجتمعه. و الأمثلة على  ذلك تشمل الدين , و الانتماء السياسي ، أو الزواج ، والمال ، الكحول ، والمخدرات ..الخ . إذا سألك أحدهم ما هي معتقداتك فى الحياه , أنا متأكد أنك سوف تفهم إنهم يشيرون إلى هذه المواضيع الثقافية الكبرى. أنت لن تبدأ باخباره عن اعتقادك حول سبب إن إصبع قدمك الثاني أطول من الإصبع الكبير ، وكيف كنت تعتقد أن هذا هو السبب في أنك لا تستطيع الجرى بسببه. أليس كذلك؟
نستطيع الآن القول أن الإعتقاد هو "مجرد فكره تتكرر مرارا وتكرارا ، حتى نعتقد إنها حقيقه.
المعتقدات والأفكار التي قمنا بتطويرها و تعلقنا بها كحقائق، تؤثر على كل مجالات حياتنا بل على وجودنا وفهمنا للواقع. معتقداتنا هي العدسه التى نرى العالم من خلالها ".
المعتقدات هى التى تشكل واقعنا الحالي ، وتحدد من نحن ، و من نكون و من سنكون .نحن لا نرى العالم كما هو ، بل نراه كما نكون. معتقداتنا تحدد كيف نرى العالم ، وكيف يعمل ، ومكاننا فيه.  معتقداتنا تشكل تجربتنا مع الآخرين ، وعلاقاتنا ، وكيف يمكننا التوافق مع هذه العلاقات. وبالطبع فان المعتقدات تحدد كيف نرى ونشعر بأنفسنا.

المعتقدات هى المفتاح :
هل تعتقد الناس بطبيعتها طيبه أو شريره ؟ هل هم عادة شخصيات منفتحة و دافئه ام منغلقة و باردة؟ الأجوبة على هذه الأسئلة تساعد على تحديد كيفية مقاربة المجتمع، والتفاعل معه ، وقبول الآخرين.
هل تعتقد إن الناس تراك على إنك غير جذاب ، غير ذكي ، وضعيف ، وما إلى ذلك؟ هذه المعتقدات تؤثر على ثقتك بنفسك ، والتفاعلات الاجتماعية ، و الشخصيه التى ترسمها لنفسك.
هل تعتقد أنك على دراية ولديك قيمة؟ هل تعتقد أنك بطيئ التعلم بسبب إنك رسبت في الصف الثالث الإبتدائى؟ هل تعتقد أنك لم تولد موهوبا في الرياضيات ، أو أن تكون الفنان المبدع؟
عندما نخلق المعتقدات داخلنا نحدد توقعاتنا ،و وجهات النظر تجاه كل شىء ، و نتخذ الإجراءات التي تُتبع. إذا كنت تقول لنفسك "لا يمكنني تعلم لغة جديدة ، لن يعمل عقلك على التعلم " ، أنك بذلك اعطيت ذريعه لنفسك للفشل و القبول بالفشل باعتباره مسألة حتمية موجوده داخلك ولا يد لك فيها مع إنها مجرد إعتقاد أقنعت نفسك به.
بالتأكيد ، الناس لديهم مواهب مختلفة في نواحى مختلفة ولكن وجود اعتقاد سلبي يوقفك عن إستعمالها منذ البدايه . تحتاج إلى إزالة المقاومة من خلال السماح لنفسك بحرية المحاوله و التجربه.
القلب والجسد يشعرا بما يعتقده العقل. (و ما أعنيه  'بالقلب' ، هو الجانب العاطفي من العقل.)
كيف يمكن لمعتقداتك أن تجعل منك شخص بدين و غبى (أو شخص رائع تماما)

معتقداتنا تأثر على اللاوعي لدينا :

 لأننا لا نفكر فى المعتقدات , بل نشعر بها. العقل هو مصدر القوة التى تريد أن تحول المعتقدات إلى واقع .  إذا كنت تعتقد أنك لا يمكن الوصول إلى الوضع المثالي من اللياقة البدنية والصحية ، هل تعتقد إنك سوف تشعر بأنك تتحفز  لتتردد على صالة الالعاب الرياضية ، وتغير عادات الأكل؟ معتقداتك لديها القدرة على تنشيط العاطفة التي تقلل من تخاذلك ، إنك تريد ، و تحتاج ، و لكن الدافع لإجراء هذه التغييرات هى إعتقادك بان لديك القدره على تنفيذ ذلك.
كان هذا مجرد مثال سهل ، ولكنه ينطبق على كل مجالات حياتك. إذا كنت لا تعتقد أنك جيد بما فيه الكفاية لتكون مديرا ، فسوف يكون من المحتمل جدا أن تفشل فى مقابلة لإختيار مدير. إعتقادك إنك لا تصلح ستجعلك تقول لنفسك, لماذا اكلف نفسى عناء المحاولة !.
العقل هو قمرة القيادة ، طو و نمى المعتقدات التي تعود بالفائدة على نجاحك حتى تتمكن من التمتع برحلة الحياه.إن الله أكرم كل إنسان بميزات و صفات قد لا توجد عند غيره , لا تقنع نفسك إنك بلا ميزات و الا ستفشل. إقنع نفسك بانك قادر على الإنجاز و غذى هذا الإعتقاد حتى يترسخ داخلك.

كن رائعا :


أنا أدرك أنى "رائع تماما" قد يكون مصطلح فني قد لا يستفيد منه معظم الناس على نحو منتظم. رائع تنطوي على اعتقاد قوي في النفس الذى يمكنك أن تكون الشخص الذي تريد أن تكونه ، وتحقق ما تريد تحقيقه ، وفهم أن لديك قيمة عليك مشاركتها مع العالم. الشعور بإنك رائع يبدأ مع الاعتقاد بأنك كذلك (أو ستكون كذلك) .
في مكان ما على طول الطريق قد نضعف اونفشل ، أو ربما نرتكب الاخطاء التي تسمح بفتح باب الى الاعتقاد سلبا عن أنفسنا. نحن أكبر ناقد لانفسنا . وهذا ليس رائعا.
إذا كنت ترى شيئا تريد تغييره (أو إصلاحه) ، ابدأ بالايمان انك يمكنك أن تفعل ذلك و تمتلك القدره على التنفيذ ! لا يوجد شيء يمنعك أن تصبح رائعا ، من ان تضع قيود على نفسك من المعتقدات التى ملأت  بها رأسك.
تعرف على هذه المعتقدات وارتقى بها ! إقنع نفسك إنك مستعد تماما لتكون شخصا رائعا ، و بالفعل أنت كذلك.

كيف تشكل المعتقدات؟
بعض الاشخاص تشكل المعتقدات بسرعة. و البعض يقبل كلام الآخرين على أساس الجدارة ، أو حجم علاقتهم بهم . والبعض يقرأ الكتب او يستمع إلى الآخرين مثل الخبراء على التلفزيون ، ثم قبول ما قيل على أنه حقيقة.  فكر فى المعتقدات التى إكتسبتها من غيرك و هل يمكن أن تعتبر صحيحه,و تحميك من الخطا أم لا. لديك نظام من المعتقدات الخاصة بك لسبب ما ، وأنها تكون من أنت. كمثال : أنت لا تؤمن بعلاقه قويه تستمر لفتره طويل مع احد لأن والديك قد إنفصلا. نأمل أن يأتي وقت في حياتك عندما تستطيع اكتشاف السبب فى وجود إعتقاد ما داخلك. الإجابة على هذا السؤال والفهم الحقيقى للسبب ستعرف لماذا أصبحت الشخص الذي تراه الآن.

أنت مخـطئ!
ماذا يحدث عندما تحاول التغلب على الاعتقاد؟ الدفاعات الخاصة بك ترتفع داخلك لتمنعك ! و كلما كان الاعتقاد كبير، كلما كبرت و زادت الدفاعات.و عندما يثبت خطأ فى معتقد ما ستجد إن كيانك بالكامل قد إهتز و إرتبكت حياتك. قل لنفسك هذا المعتقد أنا الذى زرعته داخلى  و يمكنى قلعه أو تعديله.

فكر في الامر.  لتعرف هل ما تسمعه حولك صحيح و يصلح أن يشكل إعتقاد تستند عليه إسال نفسك الأسئله التاليه :

• هل هذا الاعتقاد يفيدنى و يدعم الرفاهيه لى و يحقق النجاح والسعادة؟
• هل هذا الاعتقاد يجمدنى مكانى أو يدفعني إلى الأمام؟
• ما هي الخبرات التى أدت لهذا الاعتقاد؟
• متى نشأ هذا الاعتقاد؟ و لماذا بدأت أقول لنفسي ذلك؟
• هل هذا الاعتقاد سيكون هو نفسه إذا كنت اعيش في بلد آخر؟
• هل هذا الاعتقاد يكون هو نفسه لو كان والدى مختلفين عن ما هما عليه؟
معظمنا لا ينظر في تأثير هذه المعتقدات على خبرتنا والحياة برمتها.

المعتقدات تخلق واقعنا : إذا إعتقدت إنك شخص قادر على تحقيق النجاح ستعمل و تجتهد لتحقق النجاح الذى تتمناه. إذا كنت في حاجة لتعرف كيف تحقق النجاح إسال الأشخاص الناجحين و إبتعد تماما عن الفاشلين و المتكاسلين أو المحبطين.

ما الذى يمنعنا من الإعتقاد إننا قادرين على النجاح؟

لماذا تعتقد إنك غير قادر على عمل شىء و أنت لم تجربه من قبل.لماذا لا تعتقد إنك قادر على التنفيذ اليس ذلك إعتقاد؟ التمسك بالمعتقدات التي ليست مفيدة مثيرا للسخرية ! وهى ما تجعلنا نخشى الإقدام لتعرف السبب إسال نفسك , هل فشلت كثيرا؟ هل قال لك من حولك إنك لا تملك الإمكانات لتنجح؟ ما الذى يمنعنى من التقدم نحو النجاح؟ هل من حولى كسله ومحبطين و سلبيين؟ السبب هو إن المعتقدات لا تتكون فى إطار منطقى لذلك ترفض التفكير المنطقى. الإجابه على هذه الأسئله سيساعدك على التخلص من المعتقدات السلبيه داخلك.

الحل هو، التأكيدات الإيجابية تعيد تشكيل برمجة عقلك ليتجاوب بوعي مع الأفكار الإيجابية.  ذكر نفسك بما لديك من إمكانات ، و خبرة ، لتشكل حياتك على الشكل التي تتوقع أن تكون ، والحياة التى تريد أن تعيش.أقترح خلق التأكيدات الشخصيه الخاصة حيث يمكنك الإعتماد عليها بسهولة. يمكن أن تكون كما يلي :
• "أنا رجل أعمال ناجح ، واعمل بجديه ، و موضع ثقة واحترام ومحبة الذين اتعامل معهم".
• "أنا أب وزوج محب يظهر المحبة والمودة ، والتشجيع لزوجتي وأولادي".
• "أنا متحمس وأكون فى قمه الفرح عندما اقدم المساعدة لشخص ما."
• " أشعر بالنشاط عند مواجهه تحديا يطرح نفسه ، لأنه يشكل مزيدا من النجاح في انتظار ان يحدث".
• "تملأ حياتي وفرة من الفرص التي تنتظر البت فيها".
• "عقلى وجسمى فى حاله صحية جيده، وأنا أفعل يحفظهم دائما و يوميا."
• "أستطيع أن أفعل أي شيء لو وضعته فى ذهني".
إن أقوى الجمل هى التى تبدأ ب "أنا..." لأنك تعلن الصورة المثالية لنفسك ، وعقلك سوف يبدأ فى مواءمة نفسه مع هذه الصورة كما لو كنت قد أصبحت بالفعل ذلك الشخص.
أحيانا التأكيدات لا تشعر أنها تناسبك ، أو انك لا تستطيع التماشى مع هذه التأكيدات الإيجابيه، لا باس من ذك.إذا كنت جديدا على فكرة التأكيدات الإيجابية ، و تشعر وكأنك تكذب ، أو تخدع نفسك بالاعتقاد بأن شيئا ما ليس صحيحا. ليس المقصود بهذه التأكيدات الكذب على أنفسنا ، إنما الغرض منها هو تفجير الطاقات في داخلنا لتحقيق هذه التأكيدات. التأكيدات تساعدنا في التغلب على الخوف الذى يمنعنا من العمل.
من خلال التأكيدات ، تجد الشخص الذى تريد أن تكونه ، وأنت تتحرك بنشاط في الاتجاه الطبيعي لبرمجة أفكارك ومعتقداتك. ببساطه مجرد تأكيد الأفكار الايجابيه لا يكون لها تأثير إيجابي إلا بتكرارها ، وتصديقها و الاحساس بها. مع البدء في التفكير إن عقلك الباطن وحده للبرمجة ، سوف تبدأ مواءمة أفكارك ومعتقداتك لتعزيز المشاعر التى تريد تجربتها للعمل على تحقيق النجاح.

إبدأ بناء معتقدات النجاح :
لتبدأ بناء المعتقدات الناجحة ، عليك التعرف على تلك التي تعيقك ، كما لاحظنا ، إنها ليست مرتبطه بالمنطق . كيف يمكننا تحديد هذه المعتقدات الضارة؟ يمكننا القيام بذلك عن طريق صنع الأهداف والتعرف على الأفكار التي تنشأ عندما يكون الهدف كبيرا. يمكننا القيام بذلك من خلال النظر في سجل نجاحاتك السابقة ، واكتشاف لماذا فشلت أو نجحت.  في بعض الأحيان الأخرى يمكن لمن حولك أن يخبروك. كما عليك الاعتراف إن اعتقاد سلبي بسيط  ينشا نتيجه الاستماع  إلى نفسك كل مرة تستخدم فيها كلمه" لا أستطيع...'.
القضاء على هذه المعتقدات السلبية تبدأ بخلق المعتقدات التي تحفزك على العمل ، وتدفعك للنجاح ، تذكرك بهدفك ، وتبعث الثقة داخلك. ساحة معركة النجاح ليست في العالم الخارجى، بل داخل رأسك. إكتشف ذلك ، وستغير العالم أمام عينيك.

تأمــلات :

الأشخاص الناجحون يحملون معتقدات النجاح ، الم يحن الوقت أن تنضم الى الناجحين؟
تأمل و فكر فى الآتى:
• ما هي المعتقدات التي تحملها و تدفع بك للوصول إلى مستويات جديدة من النجاح؟
• ما هي المعتقدات التي تحد من الوصول الى مستويات جديدة من النجاح؟
• أنظر في المرآة ، بماذا تشعر تجاه نفسك؟
• أغمض عينيك ، ما رأيك في نفسك؟
• هل تعتقد أنك سوف تكون ناجحا؟
• بماذا تشعر حيال المال ودوره في النجاح؟
• هل لديك أسباب لماذا لم تنجح؟ حاول التغلب عليها.
• هل قمت بتحويل الفشل الى نجاح من خلال التعلم من ذلك؟
• هل معتقداتك تتشكل بالخوف وعدم اليقين؟
• هل تعتقد أنك يمكن أن تحدث فرقا لكنك تفشل في التصرف؟ ما هو المعتقد الذى يعوقك؟
• احفر بعمق واعرف معتقداتك. عليك اكتشاف المعتقدات التي ملأت بها راسك قبل أن تتمكن من تغييرها أو رفع مستواها.
• ما هي المشاعر التى تنشأ عندما تفكر في شيء أو تريد أن / تضع خطة لتنفيذها؟ المعتقدات تؤدي إلى المشاعر التى نحسها ، لذلك يمكن معرفة معتقداتنا من معرفه مشاعرنا .

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " إستراتيجيات المحافظه على العملاء " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )


تقدم ولا تخشى من الفشل

الخوف من الفشل يعتبر شائعا لأسباب عديدة. يريد الجميع النجاح  و يحلمون به، ولكن أولئك الذين يتحلون بالشجاعة الكافية لمواجهة هذا النوع من الخوف ,هم القادرون على الارتفاع فوق مخاوفهم وتحقيق أهدافهم.

بالنسبة لأولئك الذين لا يستطيعون التغلب علي هذا الخوف ، لا يتمكنوا من تحقيق إمكاناتهم.
العنصر الأكثر تدميرا و الملازم للخوف من الفشل هو عدم قدرة المرء على نقد ذاته أو توفير تغذيه راجعه عن نفسه. بدلا من ذلك ، فإنه يميل إلى تضخيم الأخطاء التي إرتكبها على طول الطريق , و تسيطر على عقله فكره إنه من الصعب التخلص من هذه الخطاء او التخلص من آثارها .هناك أيضا حالات حيث الخوف من الفشل هائل لدرجة أن الشخص يميل إلى حصر نفسه عند نقطة عدم المحاوله خوفا من الفشل.

خطوات للتغلب على هذا الخوف
قد تسأل لماذا يجب أن يٌعطى الخوف من الفشل كل هذا الاهتمام ؟ إذا كنت غير قادرا على التخلي عن الخوف من الفشل ، لن تكون قادرا على تحقيق النتيجة التي تريدها. في كثير من الأحيان ، الخوف من الفشل يُنتج الأفكار السلبية التي تقلل من قدراتك الفعلية. إذا كنت تعتقد انك غيرقادر على تحقيق شيء بينما فى الحقيقه يمكنك فعل ذلك.
بمجرد ان تشجعت بما فيه الكفاية لتفعل شيئا حيال هذا الخوف ، ستصبح قادرا على تقديم مزيدا من الحرية لنفسك لتفعل ما عليك القيام به وتنجح في ذلك.

الاتى بعض الطرق الأساسية التي يمكنك تجربتها لتتخلص من الخوف :

افعل شيئا حيال الخوف :
الخوف من الفشل يشلك . قد تصبح ملفوفا بالخوف حتى تفشل في نهاية المطاف و تتوقف عن المحاولة. ولكن عندما لا تحاول ، لا تفشل ولا تنجح , وتظل متجمدا مكانك و الآخرون يتقدمون.
لذلك ، اتخذ إجراءا حاسما نحو قهر خوفك. إذا فشلت ، سيكون لديك الوعي لتعرف العوامل والقدرات داخلك التي من شأنها أن تساهم في نجاحك. إذا نجحت ، يمكنك مكافأة نفسك على تمكنك من ذلك.

البحث عن بدائل :
هناك العديد من العوامل التي تسهم في تحقيق لماذا تفشل أو تنجح في فعل شيء ما. أيا كانت هذه العوامل ، انت فى حاجة الى ان تنظر في سلوكك عند إنجاز شيئا و فى النتيجة التي تحققت.
ولكن أهم خطوة يمكنك اتخاذها هي أن لا تربط أبدا فشلك بنفسك. عليك دائما العوده لمحاولة طرق بديلة أخرى لتحقيق أهدافك. يمكنك محاولة القيام بأشياء مختلفة فقد تكون الأساليب التي تستخدمها هى السبب فى فشل المحاولة.

التعلم من الفشل
هذا هو أفضل ما يمكنك القيام به لتستفيد من الخبرة وأيضا للتخلص من هذا الخوف. بدلا من وضع كل اللوم على نفسك و تحميلها الفشل في مساعيك ، اعتبر ما فشلت فيه بمثابة تجربة للتعلم بدلا من فشل لا علاج له, وإن هذه التجربه سوف تمنع الفشل في المستقبل مرة أخرى.
انظر في الاسئله التالية لأنها يمكن أن تقدم الإجابات التى تساعدك فى حاجتك للتغلب على الخوف من الفشل :

  •        لماذا أُعتبر ما فعلت خطأ ؟
  •          أين إرتكبت هذا الخطأ ؟
  •         هل كان عن قصد أم بدون قصد ؟
  •         ما هى الأسباب التى أدت لهذا الخطأ ؟
  •         كيف يمكنك منع الخطأ من الحدوث ؟
  •         كيف يمكنني إصلاحه إذا حدث ؟
  •         كيف أتجنب تكراره  فى المستقبل ؟

الخوف من الفشل يجب دائما أن يترجم إلى تجربة للتعلم

بهذه الطريقة ، لديك المزيد من الفرص للتعلم والقيام بعمل أفضل. إذا لم تشهد أي نوع من الفشل ، عندئذ لن يكون لديك المعرفه باساليب التغيير نحو الأفضل.
لقهر الخوف من الفشل ، من المهم أن تتعلم كيفية مواجهه هذا الخوف والتغلب عليه. و الا يمكن في نهاية المطاف تكرار نفس الخطأ بل الأسوأ من ذلك أن الخوف من الفشل يمكن أن يمنعك من تحقيق أهدافك و تقف مكانك ترى الآخرين يتقدموا و يحققوا الكثير من أهدافهم على طريق النجاح.

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " التعامل مع العميل الوقح " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 2011 مشاهدة

 

ماذا أفعل بحياتي ؟

عندما يستيقظ  هانى في الصباح ، يشعل سيجاره ويبدأ بالتدخين. ثم ، يذهب يغسل وجهه ويأخذ حماما.و عندما يتم ذلك ، يذهب يتجول في الشوارع من صديق لآخر لا يعرف ماذا يفعل فى يومه. يسأله أصدقائه لماذا لا تبحث عن عمل ، و لكنه يظل يقول لا توجد فرص عمل ويبدأ بإلقاء اللوم على الاقتصاد ، والحكومة ، والحياة ، وعائلته التى هى السبب فى بؤسه. كما انه يعاني من زيادة الوزن ، وأصدقائه يقدموا له النصيحه للانضمام الى صالة العاب رياضية ، حتى يحصل على الوزن المناسب ويبقي جسده سليما ، ولكن هانى لا يستمع , يشكوا فقط.
 ما رأيك في هذه القصة ؟ هل يبدو هذا مألوفا ؟ كم من الناس ليس لديهم فكرة عما يجب القيام به مع حياتهم؟
كثير من الناس يعيشون حياة بلا هدف ولا يعرفوا ماذا يفعلوا بحياتهم. ليس لديهم أي هدف وليس لديهم أي رغبة في تغيير أنفسهم وتحسين حياتهم. هم خبراء ، ولكن ، في الشكوى ولوم الناس والحياة بشكل عام ، هذا هو السبب فى كتابه هذا الموضوع إذا كنت الشخص الذي يسأل دائما "ماذا ينبغي أن أفعل بحياتي؟" اتبع الإرشادات التاليه فقد تحصل على الاجابه التى قد تساعدك :

1. إعرف ما تريد في حياتك وما هو هدفك : إذا كنت لا تعرف ما هو هدفك الأساسى فى حياتك من سيعرف ؟ لا تكن مثل الملايين من الناس حول العالم الذين يستيقظون كل صباح ، لا يعرفون ماذا يفعلون. يجب أن تحدد ما هو هدفك فى الحياه و تعمل على التفكير فى كيفيه تحقيقه.

2. إيجاد هواية تستمتع بها :  حاول أن تكتشف شىء تحب ان تفعل كهوايه تقضى معها بعض الوقت – يوميا أسبوعيا -- الاستمتاع بها سواء كانت رياضة ,أعمال يدويه , رسم , سباحه, القراءة  أو ما شئت. قد تصبح هوايتك مهنتك , لما لا !!

3.  ثقف نفسك : اقضى بعض الوقت في القراءة وتعلم مهارات جديدة. تماما مثل الاشخاص الذين يعملون في مجال تكنولوجيا المعلومات اوالأعمال المهاريه , التى تحتاج لتحديث مهاراتهم في كل وقت لأن التكنولوجيا في تغير مستمر, و الحرف تطور..الخ ، يمكنك أن تفعل الشيء نفسه.

<!--تعلم الصبر: لمعرفة كيفية التحلي بالصبر اتبع الخطوات التالية :

  •        إكتب واحدة من التحديات التي لديك.
  •        اتخذ قرارا واعيا للبدء في اتخاذ خطوة واحدة في المره للحصول على ما تريد. 
  •         كلما كنت تشعر بأنك تريد أن تتخلى عن العمل لمواجهه التحدى ، ذكر نفسك بقوة الصبر و ما يمكنك تحقيقه في المدى الطويل إذا تمسكت بالصبر و العزم لتعمل.
  •             خذ نفسا عميقا واسترخى, ثم إنهض بنشاط لتتغلب على الياس. إبدأ العمل فورا.

 5. افعل ما يجعلك سعيدا :  اذا تتبعت الخطوات المذكورة أعلاه ، سوف تكون في طريقك لتفعل ما تحب في حياتك ، وأنك لن تسأل مرة أخرى "ماذا ينبغي أن أفعل في حياتي." تذكر دائما أن تفعل ما تحب ، وليس ما يريده الآخرون .

الآن عليك معرفه قيمه و قوه الحلم و الخيال :

 6. قوة الأحلام والأهداف :
إنجازات اليوم هي أحلام  وتخيلات الأمس. إذا نظرت حولك في المباني العالية  واليخوت  والطائرات والهواتف المحمولة والتلفزيون والإذاعة، كلها كانت  أحلام لأفراد في وقت ما. أحلامنا هي نقطة الانطلاق لأي نوع من النجاح.
كل شيء يبدأ مع الأحلام والخيال. اسمح لي أن أسألك ما هو حلمك في الحياة ؟ ما هو الشيء الذي تريده أكثر من أي شيء آخر؟ السفر في جميع أنحاء العالم ؟ تكوين عائلة  سعيدة ؟ ربما كنت تريد أن يكون لك عملك الخاص؟
للأسف، هناك العديد من الأفكار العظيمة التي تبقى مدفونة لسببين رئيسيين :

اولا : من حولنا يؤثرون علينا: نحن نتأثر من قبل الجميع من حولنا مثل أصدقائنا والجيران وأفراد الأسرة الذين أحيانا  قد يسخروا من أحلامنا وخيالاتنا. كم عددالمرات التي كانت لديك فكرة عظيمة، لكن شخص مقرب منك يقول لك، من الأفضل التخلي عن هذه الفكرة، أنها  لن  تنجح؟ وباختصار ،عليك أن تكون حريصا من الأشخاص حولك الذين يقولون  لك لا يمكن أن تنجح.  لا تستمع إليهم إن كنت درستها جيدا . مهاراتك و قدراتك و عزيمتك هى التى تقول و تخلق نجاحك و ليس هم .

ثانبا : الخــوف :
السبب الثاني الذي يمنعك من تحقيق أحلامك وأهدافك هو أنت. كم مرة أردت أن تبدأ نوعا من المشروع ، ولكن صوتا بداخلك يقول دوما : "لا.. لا أستطيع أن أفعل ذلك.أنا لن انجح"  ثم نتيجة ذلك تتخلى عن أحلامك وأهدافك ؟ للأسف، مرات عديدة لا تتبع أحلامك بسبب الخوف. تخلص بسرعه من النصائح السلبيه و الخوف لتفعل شىء بحياتك و تحقق النجاح.
 
الخطوات التاليه قد تساعدك على تحقيق أحلامك وتعزيز الخيال الخاص بك :
1. أكتب هدفك الاكبر في الحياة على ورقه حتى تراه مجسدا أمام عينيك.
2. اجلس في مكان هادئ بطريقة مريحة.
3. ابدء التنفس بعمق.
4. اغمض عينيك وابدأ في تخيل حلمك. تخيل أنك قد أنجزت حلمك في الحياة. ابدء العد إلى عشرة، وفي كل مرة يرتفع الرقم 3,2,1 ، ستشعر بمزيد من الاسترخاء ، وثقه أكثر ، والمزيد من الطاقة الإيجابية. كرر هذه العملية بقدر ما يمكن .هذا التمرين يمكن أن يفعل المعجزات في حياتك. ابدء بحلم كبير واعرف دائما أن الأحلام تصبح حقيقه.

المعادله هى حلم = هدف + عمل + عزيمه + مثابره = نجاح

المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " كيف تعبر عن رفضك للراى الآخر " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس ) 

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 4751 مشاهدة

 

54 سبب لتحب حياتك وتشكر الله على نعمه

كثيرا ما نجد الأسباب كثيره لنكره حياتنا بدلا من حبها. هل تعرف ما المقابل ؟ الحياة ستكرهك ايضا. هنا 54 سبب لتحب حياتك وتشكر الله على نعمه.اختار واحدا أو اضف بنفسك  أسباب أخرى في التعليقات أسفل المقاله.
1. حب حياتك لأنها منحه من الله

2. حب حياتك في كل شيء لديك بالفعل ولا يوجد عند غيرك

3. حب حياتك لما ستحصل عليه ولا يحصل عليه غيرك
4. حب حياتك لما لديك من أصدقاء

5. حب حياتك لحصولك على نصيحه سيئه لم تتبعها
6. حب حياتك لذكرياتك الجميلة التى عشتها
7. حب حياتك لوجود من تحبهم فيها

8. حب حياتك لهؤلاء الذين نسيتهم و لكنهم أثروا حياتك

9. حب حياتك للعمل الذى تقوم به ، لأن هذا هو هديتك للآخرين
10. حب حياتك لشروق الشمس التى سعدت بها
11. حب حياتك لغروب الشمس بمنظرها الرائع
12. حب حياتك لشروق غد جديد
13. حب حياتك للصحة التى لديك و محروم منها شخص آخر

14. حب حياتك لكل جمال فى كل بقعة من حولك

15. حب حياتك للقبح من حولك ، لأنه يظهر لك النقيض من جمال كنت تتجاهل وجوده
16. حب حياتك لكل الإنتصارات التى حققتها
17. حب حياتك لكل نصيحه عملت بها و جلبت لك الخير
18. أحب الحياة لكل المعارك التى خسرتها لأنك تعلمت منها دروسا ثمينة
19. حب حياتك لأعدائك الموجود فيها، لانك تتعلم الحذر و التسامح

20. حب الحياة لكل الأشياء الصغيرة التى أسعدت احد
21. حب حياتك لجميع الأهداف الطموحة التي حددتها
22. حب حياتك للحصول على اجابات لكل ما حدث

23. حب حياتك للابتسامات التى تحصل عليها كل يوم
24. حب حياتك لكل إبتسامه علت وجهك للاخرين كل يوم
25. حب حياتك لصباح  قمت فيه نشيطا

26. حب حياتك للأمسيات الرومانسية
27. حب حياتك لاكتشاف الحياة من خلال عيون أطفالك
28. حب حياتك لرائحة المطر الذى ياتى بالخير
29. حب حياتك لكل الأفكار العظيمة التي وردت لذهنك
30. حب حياتك كل الأفكار العظيمة التي ستأتى غدا
31. حب حياتك لمفاجآت الغد
32. حب حياتك لأحلامك التى تتحقق
33. حب حياتك لذكريات الأمس ، التى منحتك القوه و البصيره
34. حب حياتك لجميع الكلمات اللطيفة التى قلتها و اسعدت أحبائك
35. حب حياتك لجميع الكلمات الطيفة  التى سمعتها من أحبائك
36. حب حياتك لأخطائك التى إقترفتها  ، بحيث يكون لديك متسع من الوقت لتصحيحها
37. حب حياتك للشخص الذي تراه بصحه و غير مشوه أمامك فى المرآة كل صباح
38. حب حياتك لرعاية أسرتك
39. حب حياتك لجميع المشاعر التى تشاركها مع الآخرين
40. حب حياتك للشعور بالمحبه الذى يفيض بها قلبك
41. حب حياتك لجميع أحلامك  التى لم تتحقق ليكون لديك متسع من الوقت لجعلها حقيقة
42. حب حياتك على كل شيء قمت بإنشائه حتى الآن
43. حب حياتك لجمال الربيع
44. حب حياتك لنشاط و أستمتاع  الصيف
45. حب حياتك للمشاعر في كل خريف
46. حب حياتك للجمال في كل شتاء بارد
47. حب حياتك للجمال داخلك ، وفى انتظار أن تكتشفه
48. حب حياتك للألوان الرائعة التي تشكل العالم الذي تعيش فيه
49. حب حياتك للموسيقى الرائعة التى سمعتها و تسمعها حتى الآن
50. حب حياتك لكل من التقيت بهم و منحوك السعاده و البهجه
51. حب حياتك للرياح التى تداعب وجهك
52. حب حياتك لكل المصاعب التى  واجهتها و تمكنت من التغلب عيها
53. حب حياتك لمفارق الطرق التى تقابلها كل يوم ، لأنها موجوده لتحسن الإختيار

54. حب الحياه لعينيك التى منحها لك الله لترى كل ذلك و لآ يراها غيرك

 

 المصدر: د. نبيهه جابر

إقرأ مقاله " التدريب لتحسين خدمه العملاء " على:

http://drnabihagaber.blogspot.com

 ( يجب ذكر المصدر و الرابط عند النقل و الإقتباس )

 

دين أبونا يا مسلمين: قصيده رائعه للشاعر جمال بخيت

دين أبونا يا مسلمين 

في يقيني .. أعز دين

 كلمة النور الأمين ..كلمة الحق المبين ..

 حكمة يكتبها الالة فوق جبين الطيبين

دين أبونا يامحمد ..انت سره ومبتداه ..

انت احساسة ومداة ... 

دقة عارفينها فقلوبنا لما نخشع للالة

لما نطلب يو م رضاة

لما نركع 

لما نسجد 

لما نفرح بالحياة

 دين ابونا ابراهيم .. رش جمر النار حنين ..

ع الخرايط ...والاماكن...

اتولدنا ...طوافين ... ذاكرين

 دين ابويا لو مسيحي .. رحمة للعالمين ..

نصرة لاجل المظلومين

كلمة الحب اللي بايس الصليب جوا الكنايس ندهة الأجراس لمريم

والأمان للمجدلية

رحمة ليكو ورحمة ليا

المسيح شايل ألمنا لجل يهدينا السلام ..

خد أيمن خد أيسر

العبادة ماهيش كلام

عيش باسم الانسانية وانسي... نية تدفعك للانتقام 

دين أبويا دين الهي

أينما كان اتجاهي

حتي لو كان دين يهودي .. احنا مش ضد اليهود

موسي في القرآن وليد يحضنة نيل الخلود

بين ادية تسعي عصاتة

حية

وجدودنا شهود

سحرا آمنو برب موسي

انقسملو بحر عاتي والجبل عرف السجود

رجعت الحية عصايا

حضنت التوراة وصايا

أوعي تقتل

اوعي تسرق

اوعي تزني

أوعي تقبل بالخضوع

بحر خير الكون يوايتي لما نفردلة القلوع

والجحيم ياكل سنينكم

لو فقير فيكم يجوع

الوصايا هي هي

أرتضيها زي ماهي

في ضميري وفوق شفاهي

دين أبويا دين الهي أينما كان اتجاهي

حتي لو كان مش الهي

المجوسي يترعب من نار ويعبد الالة اللي فخيالة

لية حرامو ولية حلالة

تسمعة فمعبد دعاة

تلهمة رعشة رجاة

للبقر ناس يعبدوة ويدينولو بالولاء

موش غباء

تعرفو في البقرة اية بيقدسوة ؟

العطاء

دين أبويا

أي دين

فية عصاة أو مخطئين

بس في نهاية المطاف

فية ملايكة ومؤمنين

والرضا للصالحين

والهنا للصابرين

فية ملاذ للعابدين الشاكرين المشتاقين رغم الضياع لليقين

دين ابويا اي دين

اللي انا بقي معرفوش

الوحوش الكروش

اللي لو طالو رقابينا بينهشو مبيرحموش

دين ابوهم اسمو اية

اللي داسو فوق رؤسنا بالبيادة

اللي مشيو بالبلاد للبلادة

اللي فتاويهم فساد للعقل يقضي ع العبادة

اللي مسحو م الايات معني الشهادة

لوثو الدم فعروقنا سدو عين الشمس فوقنا

سرقو ضوؤنا

صادرو نيلنا ودفعونا تمن وضوؤنا

دين أبوهم اسمو اية؟

اللي باعو وطن بحالة

خضرتة وصفرة رمالة

نسوتة وشهوة رجالة بهجتة ودمة وعيالة

خطوتة وسنين نضالة ثورتة ضد احتلالة 

دين ابوهم اسمة اية؟

مين الهة

مين رسولة

فين كتابة

فية ملايكة ولا غابو

فية شياطين ولا تابو لما شافو التابعين شرهم زاد عن جهنم

شر لا يمكن حسابة

دين ابوهم

حتي فرعون اللي صدق

انة من نسل الة

واللي قال انة الالة

كان بيبني الاهراماتت للمات قبل الحياة

كانلة بعث

ويوم حساب

كان لة دولة

حضور ادارة كان منارة ترشد الكون للحضارة

كانلة جيش فارض وجودة كان محارب بين جنودة

ولما يتجاوز حدودة كانلة رب يغرقة وينقذ يهودة

حتي فرعون اللي صدق انة من نسل الالة 

واللي قال انة الالة كانلة كهنة في العلوم

يقرو في كتاب الكواكب يرصدو سير النجوم 

يفتحولو سكك ببان في سراديب الزمان

ويقولو ازاي يدور 

حنطوة

خلدوة 

بالمعاني والمباني والرسوم 

كانو كهنة مؤمنين خلو كلمة مصر دين

حاضرة في العهد القديم حاضرة في العهد الجديد

حاضرة في القران حضور

الأيات فيها تدور مفردة عز وجلال معلنة وبين السطور

تخترع ثانية وشهور 

تخترع شعر وبحور حتي فلاحنا الفصيح

شكوتو بتشع نور

اية يا مصر

اية يا رض الطيبين

اللي حكمو في الزمان دا يبقو مين

دين ابوهم اسمة اية؟

حد يعرف فيكو دين كل اتباعة لصوص

او قوادين

في المعاصي مولودين

في الكراسي مأبدين 

في التفاهة معدودين

في السفاهة مفرودين

ع البلاهة مسنودين

للشراهة مجندين

ع القرف متعودين

ع الشرف متمردين

ع الوطن متمردين

بالخيانة موحدين

اللي يعرف دين كدا يقولي اسمة اية؟! 

 

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 937 مشاهدة

تهنئه قلبيه بالعام الجديد

تهنئه بالعام 2012 و مصر فى إنتظار أن تتحقق أمانى شبابها الذى ضحى بحياته و أصيب و فقد بصره من أجل حريه و تقدم مصر و خيرها . أتمنى من الله أن تتحقق كل الأمانى و الأحلام لشعب مصر الذى صبر حتى عجز الصبر من صبره.  الله يا مستجيب الدعاء تقبل دعائنا و أعفو عنا .

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 547 مشاهدة
نشرت فى 30 ديسمبر 2011 بواسطة DrNabihaGaber

د. نبيهة جابر محمد

DrNabihaGaber
كبير مدرسى اللغة بالمعهد الفنى التجارى - الكلية التكنولوجية بالمطرية ( بالمعاش ). ومؤسسه شعبة ادارة وتشغيل المشروعات الصغيرة بالمعهد الفنى التجارى . مدرب فى تنميه مهارات العمل الحر وتنميه الشخصيه الإيجابيه. للإتصال : [email protected] »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

7,006,685