العدد الثاني من مجلة - تعليم البحيرة - لتواكب قدر المستطاع الإنجازات الميدانية المتحققة في مديرية التربية والتعليم بالبحيرة ،ولترسم أفق الطموحات التي يسعى الجميع من العاملين والمعلمين والطلاب لتحقيقها .
إن إسهامًا إعلاميًا - مكتوبًا - في زمن الإنترنت والفضائيات والجوال لابد من أن تعتريه الهيبةُ ويدهمه الإحساس بأنه صرخة بلا صدى ، ولكن ذلك كله لن يسلمنا إلى اليأس ، أو الإحساس بعدم الجدوى ، فعملنا الإعلامي يدرك أن الهدف هو إضاءة متواضعة للمسار التربوي والعلمي الجاد والمتميّز لمديرية التربيةو التعليم بالبحيرة والسعي المستمر للتذكير بالكثير من الجهود المثمرة والرائعة التي تنجز بصمتٍ وتفانٍ .
إن الإنطلاقة الجديدة لـــ - تعليم البحيرة - تطمح إلى أن تضيف جديدًا على مستوى الشكل والمضمون ، ومما لا شك فيه أنّ أي عمل إعلامي إنما هو ثمرة جهد جماعي متكامل ،تؤطره رغبة مشتركة وصادقة في الإنجاز بأفضل شكل ممكن .
و- تعليم البحيرة - تنهض وتستمر بفضل تعاونٍ خلاق بين منسوبيها وطلابها وأولياء الأمور جميعًا ،وبدعم كبير وتشجيع مستمر من وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة الدكتور / إبراهيم عبد العزيز التداوي ،لتكون مرآة صادقة لهذا الصرح التربوي الأصيل ،وعلامة تواصل وحوار ، ونافذةً على المعرفة والمعلومة الهادفة المفيدة .