http://www.youtube.com/watch?v=LDRJyS-9RRg
http://www.youtube.com/watch?v=sixJa7qy6PI
http://www.youtube.com/watch?v=UztBWnRY8l0
تعلم جسم الإنسان -- نظام القلب والأوعية الدموية
http://www.youtube.com/watch?v=1tvADfnJY38
http://www.youtube.com/watch?v=ABTvNR59K5Q
** التعلــــم النشــــط **
Ì المبادئ السبعة للممارسات التدريسية السليمة
1. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التفاعل بين المتعلم و المتعلمين :
تبين أن التفاعل بين المعلم و المتعلمين ، سواء داخل غرفة الصف أو خارجها ، يشكل عاملاً هاماً في إشراك المتعلمين و تحفيزهم للتعلم ، بل يجعلهم يفكرون في قيمهم و خططهم المستقبلية .
2. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعاون بين المتعلمين :
وجد أن التعلم يتعزز بصورة أكبر عندما يكون على شكل جماعي . فالتدريس الجيد كالعمل الجيد الذي يتطلب التشارك و التعاون و ليس التنافس و الانعزال .
3. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تشجع التعلم النشط :
فلقد وجد أن المتعلمين لا يتعلمون إلا من خلال الإنصات و كتابة المذكرات ، و إنما من خلال التحدث و الكتابة عما يتعلمونه و ربطها بخبراتهم السابقة ، بل و بتطبيقها في حياتهم اليومية .
4. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تقدم تغذية راجعة سريعة :
حيث إن معرفة المتعلمين بما يعرفونه و ما لا يعرفونه تساعدهم على فهم طبيعة معارفهم و تقييمها . فالمتعلمون بحاجة إلى أن يتأملوا فيما تعلموه (Meta-cognition) و ما يجب أن يتعلموا و إلى تقييم ما تعلموا.
5. الممارسات التدريسية السليمة هي التي توفر وقتا كافيا للتعلم ( زمن + طاقة = تعلم) :
تبين أن التعلم بحاجة إلى وقت كاف . كما تبين أن المتعلمين بحاجة إلى تعلم مهارات إدارة الوقت ، حيث إن مهارة إدارة الوقت عامل هام في التعلم .
6. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تضع توقعات عالية ( توقع أكثر تجد تجاوب أكثر ) :
تبين أنه من المهم وضع توقعات عالية لأداء المتعلمين لأن ذلك يساعد المتعلمين على محاولة تحقيقها .
7. الممارسات التدريسية السليمة هي التي تتفهم أن الذكاء أنواع عدة و أن المتعلمين أساليب تعلم مختلفة :
تبين أن الذكاء متعدد ( Multiple Intelligent ) ، و أن للطلبة أساليبهم المختلفة في التعلم ، و بالتالي فإن الممارسات التدريسية السليمة هي التي تراعي ذلك التعدد والاختلاف.
ما سبق يتبين أهمية التعلم النشط في التعلم سواء كما ذكر بوضوح في المبدأ الثالث ، أو بصورة شبه واضحة كما في المبدأ الأول و الثاني و الرابع أو بصورة غير مباشرة كما في بقية المبادئ ..
Ì الحاجة إلى التعلم النشط ...
ظهرت الحاجة إلى التعلم النشط نتيجة عوامل عدة ، لعل أبرزها حالة الحيرة و الارتباك التي يشكو منها المتعلمون بعد كل موقف تعليمي ،و التي يمكن أن تفسر بأنها نتيجة عدم اندماج المعلومات الجديدة بصورة حقيقية في عقولهم بعد كل نشاط تعليمي تقليدي . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في الطرق التقليدية بالتالي :
? يفضل المتعلم حفظ جزء كبير مما يتعلمه
? يصعب على المتعلم تذكر الأشياء إلا إذا ذكرت وفق ترتيب ورودها في الكتاب .
? يفضل المتعلم الموضوعات التي تحتوي حقائق كثيرة عن الموضوعات النظرية التي تتطلب تفكيراً عميقاً ..
? تختلط على المتعلم الاستنتاجات بالحجج و الأمثلة بالتعاريف
? غالباً ما يعتقد المتعلم أن ما يتعلمه خاص بالمعلم و ليس له صلة بالحياة ..
في التعلم النشط تندمج فيه المعلومة الجديدة اندماجا حقيقيا في عقل المتعلم مما يكسبه الثقة بالذات . و يمكن أن توصف أنشطة المتعلم في التعلم النشط بالتالي :
? يحرص المتعلم عادة على فهم المعنى الإجمالي للموضوع و لا يتوه في الجزئيات .
? يخصص المتعلم وقتاً كافياً للتفكيـر بأهمية ما يتعلمه .
? يحاول المتعلم ربط الأفكار الجديدة بمواقف الحياة التي يمكن أن تنطبق عليها ..
? يربط المتعلم كل موضوع جديد يدرسه بالموضوعات السابقة ذات العلاقة .
يحاول المتعلم الربط بين الأفكار في مادة ما مع الأفكار الأخرى المقابلة في المواد الأخرى
Ì تعريف التعلم النشط ..
بينت نتائج الأبحاث مؤخرا أن طريقة المحاضرة التقليدية التي يقدم فيها المعلم المعارف و ينصت المتعلمون خلالها إلى ما يقوله المعلم هي السائدة . كما تبين أن هذه الطريقة لا تسهم في خلق تعلم حقيقي . و ظهرت دعوات متكررة إلى تطوير طرق تدريس تشرك المتعلم في تعلمه .
إن إنصات المتعلمين في غرفة الصف سواء لمحاضرة أو لعرض بالحاسب لا يشكل بأي حال من الأحوال تعلما نشطاً . فما التعلم النشط ؟
لكي يكون التعلم نشطاً ينبغي أن ينهمك المتعلمون في قراءة أو كتابة أو مناقشة أو حل مشكلة تتعلق بما يتعلمونه أو عمل تجريبي ، و بصورة أعمق فالتعلم النشط هو الذي يتطلب من المتعلمين أن يستخدموا مهام تفكير عليا كالتحليل و التركيب و التقويم فيما يتعلق بما يتعلمونه.
بنـــاء على ما سبق فإن التعلم النشط هـــو :
" طريقة تدريس تشرك المتعلمين في عمل أشيــــاء تجبـــرهم على التفكير فيما يتعلمونه "
a تدريب (1) :
فـــي ضوء النقاش السابق ، ضع تعريفك الشخصي للتعلم النشط .
Ì تغير دور المتعلم في التعلم النشط ..
المتعلم مشارك نشط في العملية التعليمية ، حيــث يقوم المتعلمون بأنشطة عدة تتصل بالمادة المتعلمة ، مثل : طرح الأسئلة ، و فرض الفروض ، و الاشتراك في مناقشات ، و البحث و القراءة ، و الكتابة و التجريب ..
Ì تغير دور المعلم في التعلم النشط ..
في التعلم النشط يكون دور المعلم هو الموجه و المرشد و المسهل للتعلم . فهو لا يسيطر على الموقف التعليمي ( كما في النمط الفوضوي ) ، و لكنه يدير الموقف التعليمي إدارة ذكية بحيث يوجه المتعلمين نحو الهدف منه . و هذا يتطلب منه الإلمام بمهارات هامة تتصل بطرح الأسئلة وإدارة المناقشات ، و تصميم المواقف التعليمية المشوقة و المثيرة و غيرها
a تدريب (2) :
اختـــر موقفا تدريسياً من المنهج الذي تدرسه يمكن تنفيذه وفقاً للتعلم النشط .
Ì أبرز فوائد التعلم النشط ...
? تشكل معارف المتعلمين السابقة خلال التعلم النشط دليلا عند تعلم المعارف الجديدة ، و هذا يتفق مع فهمنا بأن استثارة المعارف شرط ضروري للتعلم .
? يتوصل المتعلمون خلال التعلم النشط إلى حلول ذات معنى عندهم للمشكلات لأنهم يربطون المعارف الجديدة أو الحلول بأفكار و إجراءات مألوفة عندهم و ليس استخدام حلول أشخاص آخرين .
? يحصل المتعلمون خلال التعلم النشط على تعزيزات كافية حول فهمهم للمعارف الجديدة .
? الحاجة إلى التوصل إلى ناتج أو التعبير عن فكرة خلال التعلم النشط تجبر المتعلمين على استرجاع معلومات من الذاكرة ربما من أكثر من موضوع ثم ربطها ببعضها ، و هذا يشابه المواقف الحقيقية التي سيستخدم فيها المتعلم المعرفة ...
? يبين التعلم النشط للمتعلمين قدرتهم على التعلم بدون مساعدة سلطة ، و هذا يعزز ثقتهم بذواتهم و الاعتماد على الذات .
? يفضل معظم المتعلمين أن يكونوا نشطين خلال التعلم .
? المهمة التي ينجزها المتعلم بنفسه ، خلال التعلم النشط أو يشترك فيها تكون ذات قيمة أكبر من المهمة التي ينجزها له شخص آخر .
? يساعد التعلم النشط على تغيير صورة المعلم بأنه المصدر الوحيد للمعرفة ، و هذا له تضمين هام في النمو المعرفي المتعلق بفهم طبيعة الحقيقة .
طرق تدريس ذات المجازفة البسيطة طرق تدريس ذات المجازفة المتوسطة طرق تدريس ذات المجازفة العالية
يطلب المعلم من كل تلميذين متجاورين إن يقوما بأنشطة مثل :ُ
تمرينات زوجية "فكر و اكتب" لمدة دقيقة خلال الدرس .
مناقشات زوجية لفكرة من الدرس للإجابة عن سؤال أو لمناقشة فكرة .
مقارنة زوجية للملاحظات التي جمعها المتعلمون خلال الحصة تكليفات لعمل مشروعات فردية أو جماعية .
إشراك المتعلمين في إجابات
تدريب ميداني
التعلم التشاركي أو التعلم التعاوني .
تعلم الفريق
التعلم القائم على حل المشكلات
يتعلم المتعلمين من خلال التعلم النشط أكثر من المحتوى المعرفي ، فهم يتعلمون مهارات التفكير العليا ، فضلا عن تعلمهم كيف يعملون مع آخرين يختلفون عنهم .
? يتعلم المتعلمون خلال التعلم النشط استراتيجيات التعلم نفسه - طرق الحصول على المعرفة ..
a تدريب (3) :
استخدم الموقف التدريسي في التدريب (2) ، و ضع جدولا يوضح ما يلي :
أ . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..
ب . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..
ج . دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم نشط ..
د. دور المعلم في الموقف التدريسي - تعلم تقليدي ..
Ì تطبيق التعلم النشط ..
يتخوف بعض المعلمين من تطبيق التعلم النشط لأسباب عدة . لكن يمكن للمعلم أن يبدأ باستخدام طرق تدريس تكون فيها درجة المجازفة قليلة . و فيما يلي تصنيف لطرق التدريس المناسبة مصنفة بحسب درجة المجازفة .
تصنيف طرق التدريس " التعلم النشط " وفقاً لدرجة المجازفة ..
المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة بسيطة المتعلمون نشيطون / درجة المجازفة عالية
مناقشات منظمة في مجموعات صغيرة .
عروض توضيحية .
أنشطة عصف ذهني .
أنشطة تقييم ذاتيا .
كتابة في قاعة الدرس .
رحلات ميدانية أو زيارة المكتبة ..
محاضرة يتخللها توقف .
محاضرة تغذية راجعة .
لعب الأدوار .
عروض في مجموعات صغيرة .
عرض من متعلم واحد .
مناقشات غير منظمة في مجموعات صغيرة .
المتعلمون غير نشيطين / درجة المجازفة بسيطة المتعلمون غير نشيطين / درجة المجازفة عالية
عرض فيلم للصف بأكمله طول مدة الحصة .
الإلقاء طول وقت الحصة .
دعوة ضيف محاضر غير معروف كفاءته ...
Ì طرق التدريس الملائمة للتعلم النشط ..
هناك مدى من الطرق المناسبة للتعلم النشط ، نعرضها فيما يلي :
1. طريقة المحاضرة المعدلة :
تعتبر طريقة المحاضرة المعدلة أحد أنماط التعلم النشط ( و هي أضعفها و ذلك لأن المحاضرة لا تشجع المتعلمين على أكثر من التذكر ) . و بالرغم من أن المحاضرة طريقة ملائمة لتوصيل أكبر قدر ممكن من المعلومات للمتعلمين وفقاً لوجهة نظرنا ( المعلمين ) فإنه من الممكن أن نعدل منها بما يسمح للمتعلمين فهم و استيعاب الأفكار الرئيسية للعرض بتطعيمها ببعض الأسئلة و المناقشات . و من الأنشطة المستخدمة لجعل التعلم تعلما نشطاً خلال المحاضرة ما يلي :
? الوقوف ثلاث مرات خلال الحصة مدة كل منها دقيقتين ، يسمح فيها للمتعلمين بتعزيز ما يتعلمونه كأن يسأل المعلم ما الأفكار الرئيسية التي تعلمناها حتى الآن ؟ .
? تكليف المتعلمين بحل تمرين ( دون رصد درجات ) و مناقشتهم بالنتائج التي توصلوا إليها ..
? تقسيم الحصة إلى جزأين يتخللهما مناقشة في مجموعات صغيرة حول موضوع المحاضرة .
? عرض شفوي لمدة 20 - 30 دقيقة ( بدون أن يسمح للمتعلمين بكتابة ملاحظات ) بعد ذلك يترك للمتعلمين 5 دقائق لكتابة ما يتذكرونه من الحصة ، ثم يوزعون خلال بقية الحصة في مجموعات لمناقشة ما تعلموه .
2. طريقة المناقشة :
تعتبر طريقة المناقشة أحد الطرق الشائعة التي تعزز التعلم النشط . و هي أفضل من طريقة المحاضرة المعدلة إذا كان الدرس يهدف إلى : تذكر المعلومات لفترة أطول ، حث المتعلمين على مواصلة التعلم ، تطبيق المعارف المتعلمة في مواقف جديدة ، وتنمية مهارات التفكير لدى المتعلمين . و بالرغم من أن طريقة المناقشة ناجحة في المجموعات التي تتراوح ما بين 20-30 متعلم ، إلا أنه تبين أيضاً أنها مفيدة و ذات جدوى في المجاميع الكبيرة . و هنا يطرح المعلم أسئلة محورية تدور حول الأفكار الرئيسية للمادة المتعلمة . و تتطلب طريقة المناقشة أن يكون لدى المعلمين معارف و مهارات كافية بالطرق المناسبة لطرح الأسئلة و إدارة المناقشات ، فضلاً عن معرفة و مهارة تساعد على خلق بيئة مناقشة ( عقلية و معنوية ) تشجع المتعلمين على طرق أفكارهم و تساؤلاتهم بطلاقة و شجاعة .
3. التعــــلم التعــــاونـــي .
و فيه يقسم المتعلمين إلى مجموعات غير متجانسة ، و تشجع هذه المجموعات على أن تستخدم كافة أساليب التواصل بينها ( هواتف ، بريد إلكتروني ، ... ) . و تكلف المجموعة في التواصل داخل قاعة الدرس و خارجها في عمل مهمة معينة مثل : وضع أسئلة لمناقشة و إدارتها ، تقديم مفاهيم هامة ، كتابة تقرير حول بحث قامت به ..
Ì معوقات التعلم النشط ..
تتمحور معوقات الأخذ بالتعلم النشط حول عدة أمور ، منها : فهم المعلم لطبيعة عمله و أدواره ، عدم الارتياح و القلق الناتج عن التغيير المطلوب ، و قلة الحوافز المطلوبة للتغيير .
و يمكن تلخيص تلك العوائق في النقاط التالية :
- الخوف من تجريب أي جديد .
- قصر زمن الحصة .
- زيادة أعداد المتعلمين في بعض الصفوف .
- نقص بعض الأدوات والأجهزة .
- الخوف من عدم مشاركة المتعلمين وعدم استخدامهم مهارات التفكير العليا .
- عدم تعلم محتوى كاف.
- الخوف من فقد السيطرة على المتعلمين .
- قلة مهارة المعلمين لمهارات إدارة المناقشات .
- الخوف من نقد الآخرين لكسر المألوف في التعليم .
Ì نصائح للبدء بتصميم أنشطة التعلم النشط ..
1. ابدأ بداية متواضعة و قصيرة .
2. طور خطة لنشاط التعلم النشط ، جربها ، اجمع معلومات حولها ، عدلها ، ثم جربها ثانية .
3. جرب ما ستطلبه من المتعلمين بنفسك أولاً .
4. كن واضحاً مع المتعلمين مبيناً لهم الهدف من النشاط و ما تعرفه عن عملية التعلم .
5. اتفق مع المتعلمين على إشارة لوقف الحديث .
6. شكل أزواج عشوائية من المتعلمين في الأنشطة .
7. إن شرط النجاح في تطبيق التعلم النشط ( كما في غيره من الأنشطة الواقعية ) هو التفكير و التأمل في الممارسات التدريسية و متابعة الجديد .
Ì خطـــوات تحـــويل وحدة إلى التعلم النشط ..
? حدد ما يمكن تعلمه بالاكتشاف . و ما يمكن تعلمه بالتشارك . و ما لا يمكن تعلمه سوى عن طريق الإلقاء . و هنا يتغير دور المعلم بتغير طريقة التدريس .
? إذا ما توافرت لديك مصادر تقنيات المعلومات ، ما الذي ستغيره في تدريس الوحدة بما يعزز تعلم المتعلمين و فهمهم ؟
? بناء على إجابتك للسؤالين السابقين :
- صمم الوحدة بحيث يحل التعلم النشط محل التعلم التقليدي آخذاً في الاعتبار أهداف الوحدة و أهداف المادة - صمم أنشطة مناسبة لبيئة التعلم النشط .
- صمم أنشطة إلقاء لأجزاء الوحدة التي لا يمكن تعليمها من خلال التعلم النشط .
- صمم أنشطة تساعد المتعلمين على تقويم تقدمهم خلال الوحدة .
- صمم أنشطة تقويم مناسبة للتعلم النشط .
Ì التخطيط لنشاط في التعلم النشط ..
من المفيد الإجابة عن الأسئلة التالية عند تصميم أنشطة التعلم النشط :
1. ما الهدف من النشاط ؟ أو ما هي أطراف التفاعل ؟ متعلم مع أخر يجلس بجواره ، متعلم مع آخر لا يعرفه ؟ مجموعة من المتعلمين ..
2. ما موعد النشاط؟ بداية اللقاء ، منتصف اللقاء ، نهايـــة اللقاء ، أو اللقاء بأكمله .
3. كم من الزمن يلزم للقيام بالنشاط ؟
4. هل سيكتب المتعلمون إجاباتهم / أفكارهم / أسئلتهم أم أنهم سيكتفون بالمناقشة ؟
5. هل سيسلمون الإجابة ؟ و هل سيكتبون أسماءهم على الورق ؟
6. هل سيعطى المتعلمين وقتاً كافياً للتفكير في إجاباتهم و في مناقشتها مع المعلم ؟
7. هل سيناقش العمل الفردي أم الزوجي مع الصف بأكمله ؟
8. هل سيزود المتعلمين بتغذية راجعة حول نشاطهم ؟ لاحظ أنه حتى و لو كان الموضوع خلافيا فإن المتعلمين بحاجة إلى أن يعرفوا رأي المعلم في الموضوع أو القضية أو السؤال موضوع المناقشة .
9. ما الاستعدادات اللازمة للنشاط ؟ و ما المطلوب من المتعلمين للمساهمة الفعالة ؟
a تدريب (4) :
اختر درسا يناسب محتواه التعلم النشط ، و اختر طريقة تدريس مناسبة ، ثم صمم الدرس وفقاً للتعلم النشط ..
هــل تعلم أنـك حيـن تحمـل القـرآن فـإن الشيطـان يعانـي من ألـم شديد في الـرأس .. حيـن تفتـح القـرآن فأنه ينهار و يغمـى عليـه .. حيـن تقــرأ القـرأن تجعـل إغمائتـه أطول .. وهل تعلم ايضا انه حين تريد ان تعيد ارسال هذه الرسالة للآخرين فأن الشيطان سيحاول ان يُثنيك عن ذلك .. اقرأوا القرآن مرضاة للرب وطردا للشياطين .. انشر هذه الكلمات لجميع اصحابك النمله اذا انقلبت .... فإنها تنقلب على جانبها الايمن فقط
الدببه القطبيه يسراويه تستخدم يدها اليسار وليس اليمين
المرأة ترمش بعينها مرتين اكثر من الرجل .
الفيل هو الحيوان الوحيد الذي لا يستطيع القفز ... والاتصير فاجعه .
حاسة التذوق عند الفراشه في اقدامها.
التمساح لايستطيع اخراج لسانه من بين فكيه.
الاسكيمو يستخدمون الثلاجات لحفظ الطعام من التجمد لان الجوعندهم ابرد بكثيرآ من الثلاجه. ينام الدلفين واحدى عينيه مفتوحه .
يتحرك قفصك الصدري اكثر من 5 ملايين مره في السنه الواحده عندما تتنفس
الحكمه من قول " الحمدلله " بعد العطسه لان القلب يتوقف عن النبض
احمر الشفاه يحتوي على بودرة .... ماهي الا جماجم اسماك مطحونه .
شعر الانسان وأظافره يتألفان من المادة نفسها وتعرف تلك المادة باسم «كيراتين»
قبل اكتشاف التخدير الكلي بالعقاقير كان الجراحون يضطرون إلى ضرب المريض بآلة صلبة على مؤخرة رأسه كي يفقد الوعي إلى أن ينتهوا من إجراء العملية الجراحية.
عندما تتكلم فانك تستخدم ما بين 70 و80 عضلة مختلفة.
عالم الفيزياء البرت اينشتاين كان يجد صعوبة في النطق حتى بلغ سن التاسعة وكان والداه ومعلموه يعتقدون انه متخلف عقليا.
الزئبق هو المعدن الوحيد الذي يكون سائلا في درجات الحرارة العادية.
تستطيع أفعى الاصلة الافريقية ان تبقى على قيد الحياة بلا طعام لمدة سنتين كاملتين.
أكبر مدينة في قارة افريقيا هي العاصمة المصرية القاهرة.
اما اكبر دولة افريقية فهي السودان.
يبلغ قطر الشمس نحو مليون و385 الف كيلومتر ويشكل غاز الهيدروجين نحو 75 في المئة من اجمالي كتلة الشمس.
تصل مده حمل أنثى الفيل إلى 22 شهرا.
القيصر الروسي بيتر الاكبر أعدم عشيق زوجته ثم أرغمها على الاحتفاظ برأسه في قارورة زجاجية في غرفة نومها.
كان المصريون القدماء يستخدمون نبتة الزعتر في تحنيط الجثث.
ألكسندر غراهام بيل مخترع التليفون لم يتصل هاتفيا مطلقا بزوجته أو أمه وذلك لأنهما كانتا مصابتين بالصمم.
القارة القطبية الجنوبية هي القارة الوحيدة في العالم التي لا توجد بها أرض يابسة، بل تتألف من طبقة جليدية.
|
مهارات القيادة و صفات القائد بسم الله الرحمن الرحيم مهارات القيادة و صفات القائد الفهرس : المقدمة: أولاً: لماذا الحديث عن هذا الموضوع؟ ثانياً: تعريف القيادة والقائد. ثالثاً: أهمية القيادة. رابعاً: متطلبات القيادة وعناصرها. خامساً: الفرق بين القيادة والإدارة. سادساً: نظريات القيادة. 1) النظرية الوظيفية. 2) النظرية الموقفية. 3) النظرية السماتيه/ الخصائية. 4) النظرية التفاعلية/ التكاملية. 5) النظرية الإلهامية. 6) النظرية التبادلية. 7) النظرية التحويلية. 8) نظرية مركزية المبادئ. سابعاً: أنماط القيادة: 1) باعتبار مصدرها. 2) باعتبار السلوك القيادي. • حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين. "5 أنماط". • حسب نظرية النظمي الإدارية "4 أنماط". • حسب نظرية الفاعلية والكفاءة. "8 أنماط". • حسب نظرية التوجيه والدعم. "4 أنماط". القيادة الموقفية. 3) باعتبار أساليبها. ثامناً: واجبات القيادة. تاسعاً: اكتشاف العناصر القيادية. عاشراً: منهجية إعداد وصناعة القادة. حادي عشر: من فنون القيادة. 1) فن إصدار الأوامر. 2) فن الاتصال. 3) فن التأنيب. 4) فن معالجة التذمرات. 5) فن المكافأة والتشجيع. 6) فن المراقبة. 7) فن المعاقبة. 8) فن التعاون مع القادة الآخرين. ثاني عشر: صفات القائد ومهاراته. ثالث عشر: واجبات القائد وحقوقه. رابع عشر: مشكلة ضعف القيادة وحلها. خامس عشر: مزالق القيادة!. سادس عشر: القائد الجديد!. سابع عشر: هل أنت قائد؟ ثامن عشر: هل القيادة موروثة أم مكتسبة. تاسع عشر: الفرق بين القائد في الإسلام والنظام الديكتاتورية. عشرين: المراجع في القيادة. مقدمة: لا تصلح التجمعات البشرية ولا تنتظم من غير قيادة حكيمة تسعى في مصالح تابعيها جلباً للخير والمكارم ودفعاً للشر والرذائل؛ من غير استئثار أو ظلم أو إهمال. وهذا بحثٌ في القيادة فيه القديم والجديد ، والمسهب والمختصر ، وآمل أن يفيد قارئيه فيما يعود عليهم بالنفع في دينهم وديارهم ودنياهم ؛ ولن نعدم من ناصح أومحبٍ تنبيهاً أو تصحيحاً . أولاً :لماذا الحديث عن هذا الموضوع ؟ : 1) لابد للمجتمعات على اختلافها من قيادة توجهها ،وتتولى التنظيم والتنسيق بين جميع فئات المجتمع ومناشطه . وهذه القيادة تصبغ المجتمع بوجهتها وتضفي عليه طابعها المميز ، إن خيراً فخير وإن شراً فشر . 2) لازال المجتمع الإسلامي مجبولاً على الخير سليم الفطرة إلى حد كبير، وأزمة المجتمعات الإسلامية بالدرجة الأولى هي أزمة رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، وموضوعنا هذا فيه حث للهمم واستنهاض للعزائم كي نكون القادة الفاعلين النافعين في مجتمعاتهم الضيقة والواسعة. 3) إثارة الكامن وتحريك الساكن في النفوس لاستمرار الجهد والبذل في التدريب والتعليم والبحث والممارسة والتطبيق حتى نحقق القائد الناجح في أنفسنا أولاً ثم فيمن نتولى أمره من ولد وصاحب ومتربٍ حتى نتسنم ذروة القيادة في كل مكان يمكن أن تخدم به الدعوة إلى الله سبحانه . 4) زيادة المعرفة وربط العلوم السلوكية والإدارية بأدلتها الشرعية لتكون العقول والقلوب أكثر اطمئنانا وقبولاً لها. ثانياً :تعريف القيادة والقائد : " القود " في اللغة نقيض " السوق " يقال : يقود الدابة من أمامها ويسوقها من خلفها وعليه فمكان القائد في المقدمة كالدليل والقدوة والمرشد .
القيادة: هي القدرة على التأثير على الآخرين وتوجيه سلوكهم لتحقيق أهداف مشتركة. فهي إذن مسؤولية تجاه المجموعة المقودة للوصول إلى الأهداف المرسومة .
تعريف آخر: هي عملية تهدف إلى التأثير على سلوك الأفراد وتنسيق جهودهم لتحقيق أهداف معينة. القائد: هو الشخص الذي يستخدم نفوذه وقوته ليؤثر على سلوك وتوجهات الأفراد من حوله لإنجاز أهداف محددة . ثالثاً : أهمية القيادة :
لابد للمجتمعات البشرية من قيادة تنظم شؤونها وتقيم العدل بينها حتى لقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بتعيين القائد في أقل التجمعات البشرية حين قال عليه الصلاة والسلام: " إذا خرج ثلاثة في سفر فليأمروا أحدهم " رواه أبو داوود ، قال الخطابي: إنما أمر بذلك ليكون أمرهم جميعاً ولا يتفرق بهم الرأي ولا يقع بينهم الاختلاف.ولأهمية القيادة قال القائد الفرنسي نابليون : "جيش من الأرانب يقوده أسد ، أفضل من جيش من أسود يقوده أرنب " وعليه فأهمية القيادة تكمن في:-
1) أنها حلقة الوصول بين العاملين وبين خطط المؤسسة وتصوراتها المستقبلية . 2) أنها البوتقة التي تنصهر داخلها كافة المفاهيم والاستراتيجيات والسياسات . 3) تدعيم القوى الايجابية في المؤسسة وتقليص الجوانب السلبية قدر الإمكان . 4) السيطرة على مشكلات العمل وحلها ، وحسم الخلافات والترجيح بين الآراء . 5) تنمية وتدريب ورعاية الأفراد باعتبارهم أهم مورد للمؤسسة ، كما أن الأفراد يتخذون من القائد قدوة لهم . 6) مواكبة المتغيرات المحيطة وتوظيفها لخدمة المؤسسة . 7) تسهل للمؤسسة تحقيق الأهداف المرسومة . فائدة:يوجد في غالب كليات الإدارة بالجامعات الغربية أقسام للقيادة كما يوجد في جامعاتهم مراكز متخصصة لأبحاث القيادة. رابعاً : متطلبات القيادة وعناصرها : • متطلبات القيادة هي : أ) التأثير: القدرة على إحداث تغيير ما أو إيجاد قناعة ما . ب) النفوذ: القدرة على إحداث أمر أو منعه، وهو مرتبط بالقدرات الذاتية وليس بالمركز الوظيفي. جـ) السلطة القانونية: وهي الحق المعطى للقائد في أن يتصرف ويطاع. • وعليه فعناصر القيادة هي: 1) وجود مجموعة من الأفراد . 2) الاتفاق على أهداف للمجموعة تسعى للوصول إليها. 3) وجود قائدٍ من المجموعة ذي تأثير وفكر إداري وقرار صائب وقدرة على التأثير الإيجابي في سلوك المجموعة. خامساً : الفرق بين القيادة والإدارة : • الحديث عن القيادة قديم قدم التاريخ، بينما الحديث عن الإدارة لم يبدأ إلا في العقود الأخيرة من القرن التاسع عشر ومع ذلك فالقيادة فرع من علم الإدارة . • تركز الإدارة على أربع عمليات رئيسية هي: التخطيط، التنظيم، التوجيه والإشراف، الرقابة. • تركز القيادة على ثلاث عمليات رئيسة هي: أ)تحديد الاتجاه والرؤية. ب)حشد القوى تحت هذه الرؤية . جـ)التحفيز وشحذ الهمم . • القيادة تركز على العاطفة بينما الإدارة تركز على المنطق. • تهتم القيادة بالكليات " اختيار العمل الصحيح " بينما تهتم الإدارة بالجزئيات والتفاصيل " اختيار الطريقة الصحيحة للعمل " . • يشتركان في تحديد الهدف وخلق الجو المناسب لتحقيقه، ثم التأكد من إنجاز المطلوب وفق معايير وأسس معينة. سادساً: نظريات القيادة : 1) نظرية القيادة الوظيفية: • دراسة مهام ووظائف القيادة والمعايير المتصلة بها . • تهتم بتوزيع المسؤوليات والمهام القيادية. "التوجيه، اتخاذ القرارات، التخطيط، التنسيق ". 2) النظرية الموقفية: • تربط السلوك القيادي بالموقف والأحوال المحيطة فمَنْ يصلح للقيادة في مرحلة قد لا يكون مناسباً لمرحلة أخرى وأحوالٍ مغايرة. مثل موقف موت النبي صلى الله عليه وسلم حيث لم يكن عمر رضي الله عنه الشخص المناسب لقيادة المسلمين لهول وقع الصدمة عليه وهو القائد العظيم رضي الله عنه. • تحكم هذه النظرية عناصر هي : 1) سمات القائد 2) سمات الأتباع . 3) سمات الموقف وطبيعة الحالة . 3) النظرية السماتيه / الخصائصية : • تركز على شخصية القائد وخصائصه وتختلف المعايير في تحديد هذه الخصائص من مجتمع لآخر . • هناك خمسة أنواع للسمات القيادية هي: v السمات الجسمية "كالصحة والطول والعرض " مثل قصة طالوت ؛ وهي ليست مضطردة فالحجاج كان قصيراً. v السمات المعرفية " الذكاء، الثقافة، استشراف المستقبل... الخ " . v السمات الاجتماعية " فن التعامل، كسب الآخرين، حسن الاتصال... الخ " . v السمات الانفعالية " كالنضج الانفعالي ، وضبط النفس ... الخ ". v السمات الشكلية " جمال المظهر، الذوق العام...الخ " وهي سمات قد تتخلف كما في شخصية الأحنف بن قيس رحمه الله. 4) النظرية التفاعلية / التكاملية : • تعد القيادة عملية تفاعل اجتماعي ترتكز على الأبعاد التالية: السمات + عناصر الموقف + خصائص المنظمة المراد قيادتها . • تطرح معياراً أساسياً يتمحور حول قدرة القائد على التفاعل مع عناصر الموقف والمهام المحددة وأعضاء المنظمة المقودة وقيادة الجميع نحو الأهداف المنشودة بنجاح وفعالية . 5) النظرية الإلهامية: وتقوم على فرضية القائد الملهم. 6) النظرية التبادلية: • تقوم على أساس عملية تبادل بين القائد والأتباع؛ حيث يوضح لهم القائد المطلوب منهم ويتعاطف معهم، ويتبع القائد أسلوب الإدارة بالاستثناء أي التدخل عند الضرورة. 7) النظرية التحويلية: • القائد التحويلي صاحب رؤية ورسالة واضحة. • وظيفته نقل الناس من حوله نقلة حضارية, ويدير أتباعه بالمعاني والقيم. • أهدافه عالية ومعاييره مرتفعة. 8) نظرية القيادة مركزية المبادئ:
• يعمل لتحقيق الكفاءة والفاعلية بعدل ورفق.
• يعمق الإحساس بالمعاني والمقاصد السامية من وراء العمل.
• يجمع بين تحقيق أهداف المؤسسة وأهداف الأفراد.
سابعاً: أنماط القيادة:
1- باعتبار مصدرها:
• قيادة رسمية.
• قيادة غير رسمية .
2- باعتبار السلوك القيادي:
1- حسب نظرية الاهتمام بالعمل والعاملين: 5 أنماط .
مرتكزات السلوك: 1- الاهتمام بالعمل. 2- الاهتمام بالعاملين .
ا _ القائد السلبي ( المنسحب ):
• لا يقوم بمهام القيادة ؛ ويعطي المرؤوسين حرية منفلتة في العمل .
• ضعيف الاهتمام بالعمل والعامين على حد سواء .
• لا يحقق أي أهداف؛ ويغيب الرضا الوظيفي عن العاملين معه.
• تكثر الصراعات والخلافات في العمل .
ب ـ القائد الرسمي (العلمي):
• شديد الاهتمام بالعمل والنتائج.
• ضعيف الاهتمام بالمشاعر والعلاقات مع العاملين, ويستخدم معهم السلطة والرقابة.
ج ـ القائد الاجتماعي (المتعاطف):
• اهتمام كبير بالعنصر الإنساني من حيث الرعاية والتنمية.
• يسعى حثيثاً للقضاء على ظواهر الخلاف بين العاملين.
• اهتمام ضعيف بالعمل والإنتاج وتحقيق الأهداف.
د ـ القائد المتأرجح:
• يتقلب في الأساليب؛ فأحياناً يهتم بالناس والعلاقات وأحياناً يهتم بالعمل والإنتاج.
• يمارس أسلوب منتصف الطريق.
• يفشل هذا الأسلوب في تحقيق التوازن وفي بلوغ الأهداف.
هـ ـ القائد الجماعي (المتكامل):
• يهتم بالبعدين الإنساني والعملي, فاهتمامه كبير بالناس والعلاقات وكذلك بالعمل والإنتاج.
• روح الفريق ومناخ العمل الجماعي يسودان المجموعة ويشكلان محوراً مهماً في ثقافتها.
• يحرص على إشباع الحاجات الإنسانية.
• يحقق المشاركة الفعالة للعاملين.
• يستمد سلطته من الأهداف والآمال ، ويربط الأفراد بالمنظمة ، ويهتم بالتغيير والتجديد .
2 ـ حسب نظرية النظم الإدارية: 4 أنماط:
مرتكزات السلوك: 1- الثقة بالعاملين. 2- قدرة العاملين.
أ ـ القيادة المستغلة (المتسلطة):
• درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة جداً.
• التركيز على أساليب الترهيب والترغيب.
• ضعف التداخل والاتصال بين الرؤساء والمرؤوسين.
• استخدام الأساليب الرقابية الصارمة.
ويستخدم هذا النمط في الأزمات والقرارات الحساسة .
ب ـ القيادة الجماعية (المشاركة):
• درجة عالية من الثقة بالمرؤوسين وقدراتهم.
• استخدام نظام الحوافز المبني على فعالية المشاركة.
• درجة عالية من التداخل بين الرؤساء والأفراد وكذلك الاتصال بجميع أنواعه.
• مشاركة الجميع في تحسين أساليب العمل وتقييم نتائجه.
ويستخدم هذا النمط مع أصحاب المهارات والخبرات وفي حالات التدريب .
ج ـ القيادة المتسلطة العادلة:
• درجة الثقة في المرؤوسين منخفضة.
• تضع اعتبارات إنسانية متعلقة بتحقيق العدالة بين جميع الأفراد مع أولوية الصالح العام للمؤسسة.
• يشبه القائد الأب الذي يؤمن باستخدام سلطته الأبوية.
د ـ القيادة الاستشارية:
• درجة مرتفعة من الثقة بالمرؤوسين.
• درجة المشاركة من قبل المرؤوسين أقل نسبياً.
• يسمح للأفراد بإبداء آرائهم في بعض الأمور؛ لكن القرار النهائي من اختصاص القائد.
3 ـ حسب نظرية الفاعلية والكفاءة: 8 أنماط:
مرتكزات السلوك: 1- الاهتمام بالعمل. 2- الاهتمام بالعاملين. 3- درجة الفاعلية.
أ ـ القائد الانسحابي:
• غير مهتم بالعمل والعلاقات الإنسانية.
• غير فعال وتأثيره سلبي على روح المنظمة.
• يعد من أكبر المعوقات دون تقدم العمل والعاملين.
ب ـ القائد المجامل:
• يضع العلاقات الإنسانية فوق كل اعتبار.
• تغيب عنه الفاعلية نتيجة لرغبته في كسب ود الآخرين.
ج ـ القائد الإنتاجي (أوتوقراطي):
• يضع اهتمامه بالعمل فوق كل اعتبار.
• ضعيف الفاعلية بسبب إهماله الواضح للعلاقات الإنسانية.
• يعمل الأفراد معه تحت الضغط فقط.
د ـ القائد الوسطي (الموفِق):
• يعرف مزايا الاهتمام بالجانبين لكنه غير قادر على اتخاذ قرار سليم.
• الحلول الوسط هي أسلوبه الدائم في العمل؛ فقد يطب زكاماً لكنه يحدث جذاماً!.
• تركيزه موجه على الضغوط الآنية التي يواجهها, أي سياسة إطفاء الحريق أو سيارة الإسعاف, ولا يضع أي اعتبار للمستقبل.
هـ ـ القائد الروتيني (البيروقراطي):
• لا يهتم بالعمل ولا بالعلاقات مع الأفراد.
• يتبع حرفياً التعليمات والقواعد واللوائح.
• تأثيره محدود جداً على الروح المعنوية للعاملين.
• يظهر درجة عالية من الفاعلية نتيجة إتباعه التعليمات.
و ـ القائد التطويري (المنمي):
• يثق في الأفراد ويعمل على تنمية مهاراتهم, ويهيئ مناخ العمل المؤدي لتحقيق أعلى درجات الإشباع لدوافع العاملين.
• فاعليته مرتفعة نتيجة لزيادة ارتباط الأفراد به وبالعمل.
• ناجح في تحقيق مستوى من الإنتاج لكن اهتمامه بالعاملين يؤثر على تحقيق بعض الأهداف.
ز ـ القائد الأوتوقراطي العادل:
• يعمل على كسب طاعة وولاء مرؤوسيه بخلق مناخ يساعد على ذلك.
• ترتكز فاعليته في قدرته على دفع العاملين لأداء ما يرغب دون مقاومة.
ح ـ القائد الإداري (المتكامل):
• يوجه جميع الطاقات تجاه العمل المطلوب على المدى القصير والبعيد.
• يحدد مستويات طموحة للأداء والإنتاج.
• يحقق أهدافاً عالية.
• يتفهم التنوع والتفاوت في القدرات الفردية ويتعامل معها على هذا الأساس.
• تظهر فاعليته من خلال اهتمامه بالعمل والعاملين.
4 ـ حسب نطرية التوجيه والدعم DSDC: نموذج القيادة الموقفية. 4 أنماط.
مرتكزات السلوك 1- درجة التوجيه. 2- درجة الدعم والمساندة.
أ ـ القائد الموجه D: إخباري.
• درجة التوجيه عالية جداً, بينما درجة الدعم منخفضة.
• يشرف على التفاصيل الدقيقة ويحكم الرقابة والسيطرة.
• يمارس هذا السلوك مع العاملين الجدد وهم ذوي الخبرة المنخفضة والالتزام المرتفع.
ب ـ القائد المساند S: مشارك.
• يمتدح ويشجع العاملين ويصغي بشكل جيد لهم.
• يقوم بدور الميسر والمساعد لتنفيذ الأعمال.
• يمارس هذا السلوك مع العاملين ذوي الكفاءة العالية ومع متوسطي الالتزام.
ج ـ القائد المفوض D: مفوض.
• يمنح الحرية للعاملين لتحمل المسؤوليات.
• يحيل إليهم المشكلات لاتخاذ القرارات المناسبة.
• يمارس هذا السلوك مع العاملين ذوي الكفاءة العالية والالتزام المرتفع.
د ـ القائد الرئيس C: استشاري.
• يوجه ويساعد في الوقت نفسه.
• يزود المرؤوسين بالتعليمات ويوضحها لهم ويساعدهم على تنفيذها.
• يمارس هنا الأسلوب مع ذوي الكفاءة المتوسطة والالتزام المنخفض.
ملحوظة: للمزيد حول هذه النظرية ينظر كتاب: القيادة ومدير الدقيقة الواحدة.
ج ـ باعتبار أساليبها:
1 ـ تسلطية استبدادية. 2 ـ شورية. 3 ـ حرة فوضوية.
ثامناً: واجبات القيادة:
1) تحويل أهداف المجموعة إلى نتائج وإنجازات.
2) حفز الأفراد ودفعهم لتحقيق أهداف المؤسسة وأهدافهم الشخصية.
3) قابلية التعامل مع المتغيرات والمؤثرات ذات المساس المباشر وغير المباشر بالمؤسسة والأفراد.
4) استشراف المستقبل والتخطيط له فيما يتعلق بالمؤسسة وأهدافها وخططها وأفرادها.
5) دعم عناصر وظائف الإدارة الأربعة.
6) إعداد جيل جديد من قادة المستقبل.
7) الجرأة والتحدي لتبني الأفكار والأساليب والتغييرات التي تصب في صالح المؤسسة.
تاسعاً: اكتشاف العناصر القيادية:
تمر هذه العملية بست مراحل أساسية هي:
مرحلة التنقيب: تحديد مجموعة من الأشخاص ودراسة واقعهم من كافة النواحي.
مرحلة التجريب: وهي اختبار وتمحيص المجموعة المختارة في المرحلة السابقة؛ بحيث تكون تحت المراقبة والملاحظة من خلال الممارسات اليومية والمواقف المختلفة ومن خلال اختبار القدرات الإنسانية والذهنية والفنية لديهم.
مرحلة التقييم: تقيم فيها المجموعة بناء على معايير محددة سابقاً, حيث يكتشف فيها جوانب القصور والتميز والتفاوت في القدرات.
مرحلة التأهيل: يتضح مما سبق جوانب القصور والضعف في الشخصيات, وبناء عليه تحدد الاحتياجات التدريبية حسبما تقتضيه الحاجة العملية ويختار لهذه البرامج المدربون ذوي الخبرة والتجربة والإبداع..
مرحلة التكليف: بعد التدريب والتأهيل يختار مجموعة منهم في مواقع قيادية متفاوتة المستوى والأهمية لفترات معينة لنضع الجميع على محك التجربة.
مرحلة التمكين: بعد أن تأخذ هذه العناصر فرصتها من حيث الممارسة والتجربة تتضح المعالم الأساسية للشخصية القيادية لكل واحد منهم ثم تفوض لهم المهام حسب قابليتهم لها ومناسبتها لهم.
عاشراً: منهجية إعداد وصناعة القادة:
1) أن يكون هذا الأمر من إستراتيجية المنظمة وأهدافها الرئيسة.
2) اعتماد برامج ومناسبات خاصة لتدريب القادة وتعليم القيادة.
3) توفير المناهج القيادية اللازمة.
4) تشجيع النقاش والحوار من خلال مؤتمرات قيادية تعقد خصيصاً لهذا الأمر.
5) إتاحة الفرصة للمشاركة في المواقع القيادية وتحمل المسؤولية والشعور بها عملياً.
6) تطعيم القيادة بالعناصر الواعدة الجديرة.
7) الصبر على القائد اليافع فإن المعاناة اليومية ونظرية التراكم كفيلتان بإكمال الصناعة وتحسين الصياغة.
8) إلزام جميع المستويات القيادية بتحديد البديل المؤهل.
حادي عشر: من فنون القيادة:
نشرت فى 31 مارس 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
نشرت فى 29 مارس 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
نشرت فى 29 مارس 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
نشرت فى 29 مارس 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
معلومات رياضية ] أول دولة عربية تشارك في الألعاب الأولميمبية هي مصر نشرت فى 28 مارس 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
فى الفكر والسياسة: من الثورة إلى النهضة..كيف؟ دكتور/ محمد السعدنى [email protected]
لاشك أننا أمام لحظة فارقة فى تاريخنا المعاصر، فرضتها ثورة جماهيرية قادها جيل من الشبان أجاد فهم العصر وتسلح بآليات التكنولوجيا ومعطيات العلم والحداثة، ثورة وضعتنا أمام تحدى إعادة كتابة التاريخ ورسم ملامح وطن يسعى للنهوض والتقدم فى عالم ليس فيه مكان للقاعدين والمتفرجين والمتطفلين على عطايا الآخرين وإبداعاتهم. ولئن تكفلت الثورة بوضع نهاية لنظام سياسى سابق بدا متخلفاً ومفارقا لروح العصر وطبيعة العالم المتقدم حولنا، فقد جاء دور المفكرين والقادرين من نخبة الوطن فى مجالات العلم والإدارة والسياسة أن تبادر بوضع مشروع علمى وثقافى للنهضة، مستفيدة من قوة الدفع الناهضة فى المجتمع وفورة قواه الفاعلة وأشواقها لإنجاز دولة عصرية متقدمة، هذا أو تجرفنا الأحداث إلى سجالات السياسة التى لايزال تركيزها على الآليات دون الأهداف واهتمامها بالفروع دون الأصول وتغليب الشكل على حساب الموضوع. ولئن اتفقنا من قبل أن التقدم ظاهرة معرفية بالأساس، دافعه الطموح الإنسانى ومحركه الإرادة السياسية ومحيطه الحيوى الفرد والمجتمع والمؤسسات، وأهم عناصره التعليم والبحث العلمى فى إطار مشروع فكرى للنهضة يخاطب المستقبل، وتحتشد له طاقات الأمة وعقولها المبدعة المفكرة وقواها المؤهلة الفاعلة وسواعدها المخلصة العاملة، فإن هذا ماحققته الثورة وأنجزت أهم عناصره ومتطلباته. هذه هى روشتة التقدم والنهضة، وأحسب أننا قادرون عليها، شريطة أن نتوافق على أولويات أجندتها فى لحظة صدق تاريخى يؤسس لإعادة البناء "بروسترويكا" على خلفية من المكاشفة والمصارحة "جلاسنوست" والتجرد القادر على المراجعة والجرح والتعديل، دون إدانة لعصر بعينه أومحاكمة توجه بعينه أوتوجيه أصابع الإتهام إلى تجارب أصابت وأخطأت أو انتصرت وأنكسرت أوحاولت وأنحسرت عنها هالات الضوء وفلاشات التصوير، فبدت مفلسة عالية الكلفة. المطلوب إذن البناء على ما تحقق بالفعل من إيجابيات فى بنية الشخصية المصرية وصلابة تركيبة المجتمع وتماسكها مع روح جديدة نفخت فيها الثورة وأظهرت معدن المصريين النبيل الذى مثله مجتمع ميدان التحرير فى التضحية والتكافل وتغليب العام على الخاص والتسامى على مثالب الأثرة والأنانية وغلبة المصالح الضيقة. وصفة النهضة ليس فيها ما هو معجز أو خارق أو مستحيل، فهى وصفة جربتها شعوب وبلدان ودول وأمم سبقت على طريق التقدم وحققت طفرات فى سبيل الإرتقاء والنهضة، وربما كانت ظروفنا أحسن وأفضل عشرات المرات مما كانت عليه أحوال هذه الدول وظروفها وتحديات مصائرها على الأقل بمما حققته ثورتنا الناهضة. و فى تقديرى فليست المسألة المصرية إستثناء فى مسار التاريخ وليست معضلة تستعصى على الحل، غاية الأمر هى ترتيب الأولويات فى إطار رؤية شاملة قادرة على الإستشراف بعيداً عن الاستاتيكية والقعود والمبادرة بالفعل المحسوب بعيداً عن المخاطرة والنزق والتهور، وبأن توكل الأمور إلى القادرين عليها والمؤهلين لها والعارفين لشروطها وإستحقاقاتها. وهذا هو ما فعلته أمم سبقتنا فى النهوض والحداثة والتقدم . وأنظر إلى تجربة ألمانيا التى خرجت بتداعيات الحرب العالمية فى 1945 بدمار شامل و خراب بطول البلاد وعرضها، ولكنها فى خلال عشر سنوات من التخطيط العلمى والتفكير المنهجى المنظم، وإيقاظ الهمم وشحذ قدرات الناس وصمودهم و تحديهم وإستجابتهم لواقع مرير فرض عليهم أمل المستقبل والعمل له فى إصرار وإبداع وتفانى، لتصبح عضواً إقتصادياً فاعلاً فى السوق الأوروبية المشتركة ومحركاً لعجلة الإقتصاد الأوروبى وماكينة التقدم الصناعى العالمى، وكذا أنظر فى تجربة اليابان بعد الحرب العالمية كيف كانت و كيف أصبحت؟ ولماذا نذهب بعيداً، فلننظر فى تجارب دول كنا فى وضع أفضل منها فى الخمسينات والستينيات، مثل كوريا الجنوبية وماليزيا، وأين هم الآن وأين نحن؟ وماذا كانت روشتة النهضة عندهم وروشتة الإرتجال والعشوائية والسطحية و"شغل القطاعى" و"رزق يوم بيوم" فى تجربتنا المصرية غريبة الشأن عجيبة المآل. بل أين نحن من الصين والهند وهما أصحاب رحلة تاريخية لها نفس تعقيداتنا المصرية بكل ظواهر الشرق وخصائصه العاطفية والإنفعالية وأحلام اليقظة. ماذا فعلوا هم ليصبحوا قوى نووية وإقتصادية وتكنولوجية ناهضة بينما نحن لا نزال نتلمس الطريق و تتوه بنا مسالكه وتخاصمنا علاماته و إرشاداته. الفارق الجوهرى هو أنهم أعملوا روشتة التقدم والنهضة التى جربها العالم وأثبت نجاحها، أما نحن فلا نزال نصر فى حمق شديد أن نعيد إختراع العجلة وإجتراح خطايا التفكير والتنفيذ والأداء والتوجه. لقد كتبت كثيراً عن نظريات التقدم وشروط النهضة وأصلت فكريا فى هذه المساحة فى مقالات سابقة، وأحسبنا اليوم بفضل الثورة يمكننا الدخول إلى حيز التنفيذ والبناء للحاق بالركب وتحقيق أهداف هى على مرمى البصر وفى متناول اليد. لقد كان " التعليم والبحث العلمى" هما الشفرة التي صنعت بها هذه الأمم نهضتها، وسر انتصارها على أزماتها والخروج من دوائر تخلفها. عندما استقلت الهند في الخمسينات وفاز حزب جواهر لال نهرو كان أول قرار لحكومته هو تحديث التعليم وإعادة هيكلة مؤسسات البحث العلمى اللذان سرعان ماأصبحا نواة النهضة العلمية والاقتصادية التي شهدتها الهند. وقد أصبحت ماليزيا أحد النمور الاقتصادية الكبرى بفضل السياسات التعليمية التى أسس لها مهاتير محمد ووضع شفرة التقدم والنهضة بسياسات البحث العلمى وتوطين التكنولوجيا والإقتصاد المبنى على المعرفة. لقد وضع مهاتير محمد المشروع الحضاري الوطني لماليزيا، الذى تمحور حول تأسيس مجتمع علمي متقدم قادر على الإبداع واستشراف المستقبل، مجتمع منتج للتكنولوجيا وليس مستهلكاً لها.<span> </span> لقد كان من أبرز آثار المشروع الحضاري الماليزي إضطلاع وزارة التربية الماليزية بتطوير المعارف الأساسية وقدرات الابتكار لدى الطلاب بدءاً من الصف الرابع الابتدائي، وذلك بتصميم منهج دراسي يستهدف إكساب الطلاب مهارات التفكير والإبداع فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والمعلوماتية والإتصالات، وتدريس مادة "المخترعات" في أربع حصص أسبوعية بواقع 40 دقيقة للحصة الواحدة. ولقد أصدروا في عام 1996 قانون يقضي بتحويل المدارس في ماليزيا إلى "مدارس ذكية" وأصبح لديهم بحلول هذا العام عشرة آلاف مدرسة ذكية في التعليم الأساسي، تطبق المفاهيم التتكنولوجية الحديثة في التعليم وترتبط بالإنترنت من خلال شبكة الألياف البصرية التي تمتاز بسرعة نقل الوسائط المتعددة، وإمكانية التفاعل مع برامج الذكاء الاصطناعى وتكنولوجيات الواقع الافتراضى والطبيعة التخيلية "V.R. "، وربطوها فى برامج طموحة مع مراكز التدريب وتحديث الصناعة، وقد تحقق هذا الإنجاز الكبير على الرغم من تعرض الاقتصاد الماليزي لأزمة عام 1997 عصفت بـالنمور الآسيوية وأطاحت باقتصادياتها، ورغمها شيدت ماليزيا عشرات الجامعات الحديثة الجاذبة لعشرات الآلاف من طلاب الدراسات العليا وفدوا إلى ماليزيا من 54 دولة. وقد تقدمت بذلك على الكثير من الجامعات المرموقة مثل: كينجز كولج، وبريستول، وجلاسكو. كما اختيرت الجامعة الوطنية الماليزية ضمن أفضل 89 جامعة في العلوم، ذلك بفضل الاهتمام بالبحث العلمى والابتكار والابداع. وهكذا تحولت ماليزيا من دولة زراعية فقيرة يعتمد اقتصادها على تصدير السلع الزراعية والمواد الأولية مثل المطاط والقصدير وغيرها إلى دولة صناعية متقدمة، حيث شارك القطاع الصناعي والخدمي في اقتصادها بنسبة 90 %، وهى الآن رقم 18 في خريطة الصناعة العالمية، كما أدى هذا التحول إلى ارتفاع صادراتها من 5 مليارات دولار عام 1981 إلى أكثر من ستمائة مليار دولار سنوياً، وتضاعف دخل الفرد السنوي في ماليزيا سبع مرات، ليصبح أكثر من عشرة آلاف دولار، وانخفضت البطالة إلى 3 في المئة، والواقعون تحت خط الفقر أصبحوا 5 في المئة من السكان، بعد أن كانت نسبتهم 52 في المئة. هذا ماحققته ماليزيا بفضل التعليم والبحث العلمى وتحويل الجامعات إلى مؤسسات إنتاج وإدارة المعرفة، وإنشاء وديان العلوم والمدن التكنولوجية وحاضنات ريادة الأعمال، وبفضل ثقافة مهاتير محمد الذى تخرج طبيباً فى جامعة سنغافورة ودرس العلاقات الدولية فى جامعة هارفارد ودرس الصحافة بالمراسلة وله مقالاته فى الاقتصاد والفكر والسياسة نشرها فى "الصنداى تايمز" وعمل مندوبا لبلاده فى الأمم المتحدة وكانت له مساهماته السياسية فى العمل العام. هو إذن لم يكن وزير الصدفة أو مسئول بالمجاملة وشلة الأصدقاء ووكلاء استوظاف واستوزار المحاسيب والمقربين محدودى القدرات والفكر والكفاءة. هذه هى روشتة النهضة وكما ترى هى ليست معجزة، وهى قادرة لتنقلنا من الثورة إلى مشروع النهضة ..كيف؟ هذا حديث آخر. ________________________________ دكتور محمد السعدنى نشرت فى 15 فبراير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
يقول أحد أطباء القلب، لو أن كل من استلم هذه الرسالة قام بإعادة إرسالها إلى 10 أشخاص فقط، يمكنك أن تنقذ روحاً واحدة على الأقل - بإذن الله من جلطة دماغية؟ خلال حفل شواء، تعثرت 'فتاة' و سقطت، فطمأنت الجميع أنها بخير، حيث عرضوا الاتصال بالإسعاف، و قالت أنها تعثرت بحجر بسبب حذائها الجديد . فأعانوها على الوقوف، و قدموا لها طبق طعام آخر،وفيما كانت ترتعش، قررت ' الفتاة ' الاستمتاع فيما تبقى من المساء اتصل زوج ' الفتاة ' في وقت لاحق ذلك المساء ليخبر الجميع أن زوجته في المستشفى ... و في السادسة من ذلك المساء....... توفيت ' لقد ! أصيبت بجلطة في الدماغ في ذلك الحفل، و لو علموا أعراض الجلطة، لربما كانت ' الفتاة ' حية اليوم . نشرت فى 27 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
مؤتمر التعليم الإلكتروني يستعرض تجارب عالمية متخصصة
المعلم. يناقش المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد، الذي ينظم خلال الفترة من 18 إلى 21 من ربيع الأول 1432هـ في الرياض تحت عنوان "تعليم فريد لجيل جديد"، عددا من المحاور والمواضيع ذات الصلة بتطبيقات ونظريات التعلم الإلكتروني من خلال تجارب عالمية متخصصة عبر تقنياته وبرامجه المتعددة؛ وذلك سعيا لتقديم الرؤى والتجارب لتعزيز أهداف خطط التنمية لتطبيق وتوطين تقنية المعلومات والاتصال في المؤسسات التعليمية. ويتضمن المحور الأول للمؤتمر، وعنوانه "التعلم الإلكتروني بين النظرية والتطبيق (تجارب عالمية)" بحوثا، منها الدراسات المستقبلية في مجال التعلم الإلكتروني، والجامعة الافتراضية والتعلم الإلكتروني عن بعد، وطرح المسائل المتعلقة بتطبيقه مع عرض نماذج لأفضل تطبيقات التعلم الإلكتروني عن بعد، إضافة إلى حقوق الملكية الفكرية فيه، وعلاقة مؤسسات المجتمع بالتعلم الإلكتروني، وأيضا الشبكات الاجتماعية وتطبيقات الجيل الثاني في مجال التعلم الإلكتروني. فيما يستعرض المؤتمرون في المحور الثاني: تصميم وبناء المحتوى التعليمي الإلكتروني عبر عدد من الأبحاث، ومنها التفاعل في التعلم الإلكتروني، وتطوير المناهج لذلك والتصميم التعليمي له، إضافة إلى بحث الاتجاهات الحديثة في بناء البيئات التعليمية، واستراتيجيات التدريس لبيئة التعلم الألكتروني، وكذلك تصميم المحتوى لذوي الاحتياجات الخاصة، وبناء المقرر الإلكتروني ونظم إدارة المحتوى والتعلم. ويتناول المحور الثالث للمؤتمر التقنيات والبرمجيات الحديثة، ومن ذلك متطلبات البنية التحتية للتعلم الإلكتروني والتعليم عن بعد، وبحث الفصول والمختبرات الافتراضية وأنظمة التعلم الإلكتروني الذكية والأنظمة التفاعلية، ومستجدات التقنية لذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى أدوات النشر للتعلم الإلكتروني. فيما يستعرض المحور الرابع وعنوانه "إدارة وتنفيذ التعلم الالكتروني" جملة من الدراسات ذات الصلة بالتخطيط للتعلم الإلكتروني والسياسة الناجحة له، وإدارة المعرفة في أنظمة التعلم الإلكتروني، وإدارة عمليات التعليم عن بعد وتسويق ونشر برامج التعليم الإلكتروني وتطوير الاستراتيجيات التنظيمية له، إضافة إلى النظم الإدارية لجامعات التعليم عن بعد. ويستعرض المتحدثون في المحور الخامس تحت عنوان "ضمان الجودة في التعلم الإلكتروني والتعليم عن بُعد" قواعد السلوك الأخلاقي والمهني في التعلم الإلكتروني، وإدارة الجودة والتقويم في أنظمته وبحث المسائل الاجتماعية والثقافية ذات العلاقة بالتعلم الإلكتروني. وفي المحور السادس، يقدم المشاركون جانبا من أساليب التقويم والقياس الإلكتروني من خلال التقويم في التعلم الإلكتروني واستراتيجيات التقويم في التعلم الإلكتروني، وأفضل الممارسات في مجال التقويم الإلكتروني، وكذلك طبيعة وخصائص التقويم والقياس الإلكتروني، واستعراض اتجاهات حديثة في التقويم والقياس في التعلم الإلكتروني.
نشرت فى 23 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
الجابون تطلب الاستعانة بمعلمي مصر
طلب سيرافين موندونجا، وزير التربية والتعليم والتعليم العالي بدولة الجابون، الاستعانة ببعض المعلمين المصريين في تدريس العلوم والرياضة باللغة الفرنسية وبعض المعلمين لتدريس اللغة العربية.
نشرت فى 23 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
الانترنت كأداة اتصال في تعليم التنمية المستدامة والتنوع الحيوي د. عريب صالح نعواش لا يزال تدريس مواضيع أخلاقية هامة مثل التنمية المستدامة وقيمة التنوع الحيوي من الأمور الصعبة حيث أن معظم أساتذة العلوم في معظم دول العالم غالبا ما يركزون على المحتوى الأكاديمي للموضوع وليس على العلم والمجتمع، كما أن معظم المناهج والكتب الموجودة في المدارس غالبا ما تكون نشرت منذ عدة سنوات بحيث لا ترصد التغير في حياة الإنسان والطبيعة ولا تواكب المشاكل الطارئة والراهنة. ومن هنا تأتي أهمية استخدام أدوات غير تقليدية تتيح للطلاب والأساتذة على حد سواء طرح ومواكبة مواضيع حساسة وهامة لا تطرحها الكتب المدرسية والعمل على مناقشتها ومبادلتها على مستوى المدارس والطلاب في الوطن والإقليم والعالم. ومن هذه الأدوات والتي برهنت كفاءتها وفعاليتها أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصال وعلى رأسها الانترنت. وبما أن عملية التعليم بحد ذاتها هي عملية اتصال فانه يتحتم علينا استخدام تكنولوجيا الاتصال والمعلومات في التعليم بشكل عام والتعليم البيئي بشكل خاص. والحقيقة التي لا يمكن تجاهلها أن التنوع الحيوي في عالم سريع التغيير في خطر وانه لا غنى أبدا عن توعية العامة وتدريس الطلاب مواضيع التنمية المستدامة والتنوع الحيوي والتعليم البيئي بصورة عامة وهذا ما يمكن أن توفره تكنولوجيا المعلومات والاتصال من مواقع ومنتديات اجتماعية ومتخصصة على شبكة الانترنت والتي مكنت الإنسان من أقصى المعمورة بالتواصل مع أخيه الإنسان والحديث عن مواضيع اجتماعية وبيئية شتى، ناهيك عن المكتبات الالكترونية المجانية والتي تزودنا بمعلومات هائلة وقيمة عن الأنواع الحية ومواضيع التنمية المستدامة.
نشرت فى 18 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
طالب اللواء نبيل العزبى، محافظ أسيوط، بنقل محمد عبد السلام كومى وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة للعمل فى أى مكان آخر بعيد عن أسيوط وترشيح بديلا له بالمحافظة وذلك لتكرار أخطائه التى تسببت فى حدوث عدد من الأزمات بالمحافظة. نشرت فى 18 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
مما لا شك فيه أن المدارس بجميع أنحاء العالم أنماطها متقاربة إلى حد ما ,من حيث (المعوقات التى تتمثل فى التسرب والانقطاع وغيره ) . ولكن وجه الاختلاف على ما أظن هى التجهيزات والإنفاق على التعليم يختلف ويتنوع من بلد إلى آخر . ومما شد انتباهى فى هذا المقال ما قرأته عن تنافس المدارس فى جذب العديد من الطلاب إليها, وكذا إنفاق أولياء الأمور المبالغ لتعليم أبنائهم . المقال هوpdf
نشرت فى 17 يناير 2011
بواسطة SchoolsAlpatanon
مرحبا بكمتسجيل الدخولعدد زيارات الموقع
699,299
عبدالمقصودمحمدحجازى
موجه بالتربية والتعليم المصرى »
|