انفراد بالحصول علي الخرائط وملخص المشروع من  الدكتور عبد العاطي بدر سالمان الخبير الجيولوجي ورئيس هيئة المواد النووية  الأسبق

 

مشروع العصر لتنمية مصر .. يتكون من 9 محاور للتنمية والاستثمار التعديني ليبعث الحياة في الصحاري المصرية

 

اكبر مشروع علمي لتغيير خريطة مصر السكانية وتشجيع ملايين المصريين للعمل والإقامة في الصحاري المصرية للاسثمار التعديني والصناعي  ينتظر عرضة علي رئيس الوزراء

 

كتب / محمد عبد السلام

 

عندما قال العالم المصري عاشق الصحراء الدكتور فاروق الباز رئيس مركز الاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء بجامعة هيوستين الأمريكية أن انطلاقة مصر الحقيقة ستبدأ من بين رمال الصحاري التي تشكل 95% من مساحة مصر، لم يدرك أن هناك عالما بهيئة المواد النووية سيلتقط هذا العبارة ليقوم بأكبر دراسة لتغيير خريطة مصر وذلك رغبة منه في المساهمة في مشروع يساهم في تنمية المجتمع المصري.

 

يري الدكتور الجيولوجي عبد العاطي بدر سالمان رئيس هيئة المواد النووية الأسبق أنه يجدر بعلماء مصر وخاصة الجيولوجيون وخبراء الاستثمار والتنمية إعمال العقل والفكر للمساهمة في ابتكار مشروعات تنمية استثمارية تعتمد علي المصادر الطبيعية المنتشرة في صحاري مصر لتعظيم المردود الاقتصادي وزيادة موارد مصر بما يعم بالخير علي هذا الشعب العظيم. ويعتبر هذا المشروع تعبيرا عن ما يمكن أن يقدمه الجيولوجيون المصريون لخدمة المجتمع المصري.

 

والحقيقة ان هذا المشروع الضخم – الذي يقترحه - يمثل نوعية خاصة من التخطيط الإقليمي المستقبلي لاستغلال الثروات الطبيعية في مصر بما يتماشى مع التوسع العمراني والمشروعات الاستثمارية التنموية في المجال التعديني مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي والبنية التحتية المتاحة.

 

فمن المعروف أن أرض مصر تغطيها ثلاثة مناطق رئيسية هي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء ، والمشروع يعتمد علي مراجعة أنواع المصادر الطبيعية وخاصة التعدينية والصخور الاقتصادية وحقول البترول حسب البيانات المتاحة في البحوث والتقارير،  ومواقع وجودها في تلك المناطق ومحاولة ربطها بمحاور الطرق الرئيسية واقتراح إنشاء مراكز للاستثمار التعديني والصناعي علي تلك المحاور حسب توافر البنية التحتية بها ونوعية المصادر الطبيعية القريبة من تلك المحاور.

 

يقترح الدكتور عبدالعاطي سالمان، الخبير الجيولوجي ، اكبر مشروع في تاريخ مصر لتغيير الخريطة السكانية بعيدا عن الوادي الضيق يعتمد علي مد محاور للتنمية داخل الصحاري المصرية مستخدما في ذلك البنية التحتية المتاحة، يغطي هذا المشروع شبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية والصحراء الشرقية، أي حوالي 95% من مساحة الأراضي المصرية.

 

أما عن سيناء فإن هذا المشروع سوف يغير بحق صحراء سيناء لاستيعاب الملايين من المصريين للعمل والإقامة المستديمة بها، وتعادل شبه جزيرة سيناء سدس مساحة مصر ويقترح المشروع إقامة أربع محاور تتوزع فيها مراكز تنمية تعدينية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق. تغطي هذه المحاور الرئيسية لتنمية سيناء: 1- الطريق الشمـالي الساحـلي، 2- طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش ، 3- الشط - نخل – طابا، 4-  طريق أبو زنيمة - وادي فيران – نويبع .

 

وقد اكد الدكتور عبد العاطي علي ان المحاور الأربعة لسيناء من أهم المحاور علي الاطلاق، حيث أنها ستخلق مجتمع متكامل يستطيع استقبال الملايين من المصريين حيث تغطي المحاور المقترحة معظم أرض سيناء،  مشيرا الي ان الهدف منه اقامة العديد من مراكز التنمية الصناعية الجديدة لتتحول تدريجيا الي مدن صناعية ومجتمعات عمرانية ترتبط انشطتها بنوعية الخامات التعدينية وانواع الصخور والحقول البترولية القريبة من تلك المحاور والأنشطة المرتبطة بها.

 

اما عن المحاور الاربع التي يراها مناسبة في  سيناء، فقد فرد الدكتور عبد العاطي الخريطة قائلا: إن المحاور الأربعة تعتمد في المقام الاول علي المواقع الغنية بالثروات المعدنية والحجرية والبرترول والغاز  وفي نفس الوقت قريبة من مسارات المحاور المقترحة، مشيرا الي ان اولي هذه المحاور سيسير بمحازاه الساحل الشمالي لسيناء والذي اطلق عليه محور الطريق الساحلي الشمالي وينطلق من شرق محافظة بورسعيد الي رفح مرورا ببئر العبد والعريش ، اما ثاني المحاور فيقع جنوب الساحل ويسمي محور طريق القنطرة شرق – بئر جفجافة – العريش، والثالث محور يربط بين نفق الشهيد أحمد حلمي حتي طابا مرورا بمنطقة نخل ثم منطقة تاماد ، ورابع المحاور يمر بالجنوب من ابو زنيمة حتي ابو رديس وصولا الي وادي فيران حتي نويبع ، وهذه المحاور ترتبط بشبكة متكاملة من الطرق السريعة .

 

وقد اكد أن خريطة المحاور بسيناء تتبعها حزمة من الارشادات التي تبين أهمية كل محور علي حده ، فالمحور الشمالي يتميز بكثرة الاملاح والمعادن الاقتصادية بالرمال السوداء التي يتركز جزء منها بالقرب من ساحل العريش ، اما المحور الثاني فيتميز بكميات هائلة من مواد البناء مثل الزلط والرمل والحجر الجيري والدولوميت والفحم بالاضافة الي الرمال البيضاء التي تصلح لصناعة الزجاج والرخام ، والمحور الثالث يحتوي علي كميات هائلة من خامات الجبس والحجر الجيري والرخام والدولوميت والطفلة ، والمحور الرابع غني بالمنجنيز والحديد والمنتجات البترولية لوجود ابار البترول بالاضافة الي الفوسفات وكربونات الكالسيوم والجرانيت والدايوريت والرخام .

 

المشروع حدد بالفعل نوعية الصناعات التي ستقام بالمراكز الصناعية المقترحة علي هذه المحاور مثل صناعات الاسمدة والاسمنت ومجاير لانتاج الجير بمختلف انواعه ومصانع لتجهيز احجار الزينة مثل الرخام والالابستر ومصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت والزلط والحجر الجيري ورمال الزجاج ، بالاضافة الي صناعات انتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة.

 

أما الصحراء الشرقية فيشمل مقترح الدكتور عبد العاطي سالمان أربع محاور رئيسية للتنمية، اما الصحراء الغربية ورغم اتساعها ستشمل محور ريئسي نصف دائري ومحور فرعي.

 

المشروع من فكر وإعداد الدكتور عبد العاطى بدر سالمان عالم الجيولوجيا الكبير ورئيس هيئة المواد النووية الأسبق وخبير الوكالة الدولية للطاقة الذرية في طرق استكشاف اليورانيوم وتقدير احتياطيات خامات اليورانيوم وطرق اختيار مواقع المحطات النووية، ويري أن هذا واجب يفرضه عليه اقتناعي بأنه لا بد أن يكون لخبراء الجيولوجيا دورا أساسيا في تنمية  مصر بناءا علي توافر المصادر الطبيعية من معدنية وحجرية وبترولية حول محاور ذات بنيىة تحتية جيدة  يمكن إقامة مراكز صناعية استثمارية حول تلك المحاور التي يراها سيادته مناسبة.

 

تجدر الإشارة أن السيد الدكتور عبدالعاطي سالمان قد ساهم في إنجاز العديد من الخدمات القومية الخاصة بإجراء الاستشارات الجيولوجية للمساهمة في تنمية المشاريع القومية للقطاع العام والخاص في مجالات جيولوجيا استكشاف البترول وتطبيقات الاستشعار من البعد في الدراسات الجيولوجية، ودراسة مواقع المشروعات الهندسية من النواحي الجيولوجية والبيئية ومخاطر الزلزال والدراسات الهيدروجيولوجية ، بالإضافة إلي إعداد العديد من الدراسات البيئية لمواقع بعض القرى السياحية بمناطق خليج السويس وخليج العقبة والبحر الأحمر بمصر.

 

وبين يدي نسخة كاملة من ملخص المشروع والذي أطلق عليه الدكتور عبد العاطى بدر سالمان " مشروع العصر لتنمية مصر" من خلال الاستفادة من ثروات مصر ومعادنها ورسم خريطة لها لإنشاء تجمعات صناعية متكاملة كاستنساخ راقي لمدينة السادس من أكتوبر والعاشر من رمضان .

 

بالنسبة  للصحراء الشرقية فيقترح مشروع الدكتور عبدالعاطي سالمان  إقامة أربعه محاور تسير بالعرض بين النيل والبحر الاحمر، أول هذه المحاور يقع جنوب القاهرة وهو محور بني سويف – الزعفرانة ويطلق عليه سيادته محور مواد البناء لامكانية اقامه عدة مراكز صناعية متخصصة في صناعة الاسمنت والجير الحي واحجار الزينة و الدولوميت والزلط ورمال الزجاج والكاولين ، أما المحور الثاني محور قنا – سفاجا والذي يبلغ طوله 164 كيلومترا  فينقسم الي 3 قطاعات متساوية، الاول يتميز بوجود غطاء من الطبقات الرسوبية وطبقات البريشيا والتي يصنع منها افضل احجار الزينة في العالم بالاضافة الي حزام رواسب فوسفات وادي النيل في وادي حمامة والسراي وجبل ابو حد، والقطاع الثاني غني بالصخور النارية التي تشتمل علي صخور الجرانيت والديوريت، والخامات الغير فلزية مثل التللك والاسبستوس ، بالاضافة الي الذهب في وادي فطيرة والجدامي والتنجستن في وادي الدب وابو خريف والنحاس في وادي بارود وام تاجر، والرصاص في منطقة الورا ، والقطاع الثالث غني بالفوسفات والجبس  في مناطق جبل وصيف وام الحويطات وجاسوس وهي امتداد لخامات فوسفات القصير الذي يتمثل بتكوين جبل الضوي الشهير.

 

والي الجنوب بمسافة قصيرة يوجد المحور الثالث قفط – القصير والذي يبلغ طولة 180 كيلو مترا  ومليئ بأقدم مناجم الفوسفات الشهيرة والتي تم إغلاق بعضها مثل منجم ابو تنضب ورباح والحمراويين وغيرها ، هذا المحور تم تقسيمه هو الاخر الي 3 قطاعات، القطاع الغربي منه غني بالطبقات الرسوبية والحجر الرملي وغطاء من الفوسفات في وادي المشاش وام خريط، والقطاع الاوسط الغني بصخور الديوريت والسربنتين والجرانيت بأنواعه المختلفة والرخام والبريشيا فرد انتيكا بالاضافة الي الخامات اللافلزية مثل التلك بوادي الحرامية والفواخير والحماضات، والاسبستوس في وادي صدمين والماجنيزيت والذهب بوادي ام عش الزرقا والفواخير، والنيوبيوم والتنتالوم بمنطقة كب عميري وجبل ابو زيران، أما القطاع الشرقي الغني بالحديد والبازلت والذهب والفوسفات والاوكر (أكاسيد الحديد).

 

اما المحور الرابع والأخير فهو محور ادفو – مرسي علم بجنوب الصحراء الشرقية فينقسم هو الاخر الي 3 قطاعات هامة، وكل قطاع يتمير بوفرة عدة معادن وصخور إقتصادية تاتي علي رأسها الذهب الذي يوجد بالبرامية وعتود والسكري وحمش، والزمرد في دادي سكيت والتانتالوم والنيوبيوم في وادي الشرم والبازلت والفرمكيوليت والمجنيزيت والرصاص والزنك في جبل الرصاص وام خاريجا، والكروميوم في وادي حافيا وام نحاسيلا وزبارا.

 

اما عن تنمية الصحراء الغربية فيقترح الدكتور عبد العاطي سالمان  إقامة محور رئيسي مبدئيا وأطلق عليه محور الواحات الاستثماري ومحور فرعي أطلق عليه محور توشكي، ويبدأ المحور الرئيسي من الجيزة مارا بالواحات البحرية فواحة الفرافرة ثم الواحات الداخلة والخارجة حتي يصل الي اسيوط بوادي النيل، وهذا المحور غني بكثير من خامات الحديد والفوسفات والاحجار الجيرية و البترول والغاز الطبيعي، ويقترح أن يقام علي هذا المحور 6 مراكز استثمارية: مركز جنوب مدينة السادس من اكتوبر والغني بكميات هائلة من خامات مواد البناء مثل الزلط والرمال والبازلت والحجر الجيري بالاضافة الي رواسب اليورانيوم السطحية المحتملة بمنطقة القطراني بالقرب من منخفض القطارة، ومركز الواحات البحرية الغني بالحديد والبترول والغاز الطبيعي ، ومركز واحة الفرافرة الغني بالحجر الجيري وكربونات الكالسيوم، ومركز ابو طرطور الغني بالفوسفات حيث يمكن إقامة مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك والمواد الفوسفاتية، ومركز الخارجة الغني بالرمال البيضاء والحجر الجيري والطفلة الصحراوية. أما المحور الفرعي والمعروف باسم توشكي، فيمكن أن يقام به مركز توشكي للتنمية التعدينية حيث أن هذا المحورغني بالكاولين والشب والرمال والصخور الاقتصادية مثل الجزانيت والبازلت وغيرها من الصخور.

 

ويري الدكتور عبد العاطي علي ان هذا المشروع سيساهم بحق في تعمير جزء كبير من الصحراء المصرية، مشيرا الي ان تلك المحاور لن تكلف الدولة كثيرا لوجود الكثير من البني التحتية حيث ان معظم تلك المحاور تمثل مسارات لطرق جيدة وبعضها يمتد به خطوط قوي كهربائية ومياه.

 

وقد أكد لي الدكتور عبد العاطى بدر سالمان أن هناك فوائد عديدة  لهذا المشروع وهي: أولا إن إقامة العديد من مـراكز التنمية الصناعية التي ترتبط بنوعيـــة الخامات المعـدنيـة والمصادر البترولية والصخور الاقتصـادية سيجذب المستثمرين لإقامة المشروعات الاستثماريـة المناسبة في تلك المراكــز، وقال ان العديد من المستثمرين يرغبون بالفعل في اقامة مشروعات استثمارية في مصر ولكنهم لا يعرفون المجالات التي يمكن الاستثمار فيها،  كما إنها ثانيا ستساهم في تعمير جزءا كبيرا من الأراضي الصحراوية المصرية مع أقل تكلفة تصرف علي البنية التحتية وإحداث نشاطا هائلا في محافظات الصعيد والبحر الأحمر والصحراء الغربية وسيناء، أما ثالث الفوائد فستعمل علي تصحيح الخريطة السكانيـة لمصر وذلك بتخفيف الضغـط علـي المناطق المكتظة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية ومناطق الدلتا وبعض مدن الصعيد، وأخيرا ستعمل علي استيعاب عدد هائل من العمالة المعطلة وخلق فرص عمل متنوعة وإدخال تقنيات متقدمة، كما أنها سوف تسهم في فتح مجالات استثمارية هائلة للصناعات التي سوف تقام وزيادة مجالات التصدير، مما يدعم الاقتصاد المصري والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي مما يساعد في رفع مستوي معيشة المجتمع المصري.

 

وأشار الدكتور عبد العاطى  سالمان إلي أن هذا المشروع الذي يمثل مخططا إقليميا – إذا ما تم تنفيذه - سوف يساعد علي تخفيض معدلات التـلوث في البيئة المصرية وخاصة في المدن الكبرى مثل عواصم المحافظات وزيادة مناطق الجذب السياحي. كما يعتبر هذا المشروع ملاذا ومأوي آمنا لبعض السكان في مناطق الدلتا التي يحتمل أن تتعرض بعض الأماكن المنخفضة بها – لا قدر الله -  للإغراق نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر الأبيض المتوسط بسبب ذوبان  كميات كبيرة من الجليد في المناطق القطبية من كوكب الأرض نتيجة لزيادة حرارته سنة تلو الأخرى، كما يمثل هذا المشروع أيضا أهمية بالغة للأمن القومي المصري، حيث أن تعمير هذا الجزء الشاسع من الصحاري المصرية سيجعلها مأهولة أكثر بالسكان والأنشطة المتنوعة، ولذا سوف تكون عائقا لأي تسلل أو عدوان خارجي علي أرض مصر.

 

وتجدر الإشارة إلي أن الدكتور عبدالعاطي سالمان يؤكد أهمية هذا المشروع لمصر ويري أنه يستحق دراسة جدواه  وتحديد أولويات المحاور التي يمكن البدأ في تنفيذها مع الأخذ في الاعتبار أن سيناء تمثل أولوية أولي، ويمكن أن يتم البدأ بتنفيذ محاور التنمية المقترحة بها.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 65/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
22 تصويتات / 2996 مشاهدة

Geochemical and genetical constraints on rare metals mineralization at the central Eastern Desert of Egypt

A. M. EL-KAMMAR,1* A. B. SALMAN,2 M. H. SHALABY2 and A. I. MAHDY2

1Geology Department, Faculty of Science, Cairo University, Giza, Egypt, 2Nuclear Material Authority of Egypt, Qattamiya, Egypt

Abstract

Rare metals mineralization in Jabal Gattar, N. E. Egypt, occurs at the sheared tectonic contact between a younger granite and Hammamat sediments. The contact is affected by a local reverse fault directed N75°E and dipping 45°SSE. The Hammamat sediments consist substantially of rhythmic siltstones and immature greywackes. The paragenetic history of the mineralized sediments involves many types of alteration, such as dissolution of primary quartz (episyenitization), sericitization, albitization, hematization, pyritization, silicification, kaolinization and bleaching. The calculation of the mass-balance indicates preferential mobilization of REE, Rb, Cs, Be and S from Gattar granite to Hammamat sediments in the alteration zone. The elements; U, Y, W, Nb, Cu, Pb, Sb and Zn are enriched in both granite and sediments, but with higher magnitude for the latter. The hematized sediments are generally better accumulators for rare metals.

The Gattar granite is classified as a meta-aluminous leucogranite, containing low Ca and high alkali. The low Ba and Sr and the high REE + Y reflect a highly fractionated (low P) A-type granite. The mineralized granite is affected by several metasomatic alterations. The mineralization causes enrichment in the content of U, Nb, W, Y and the chalcophile elements. The REE content displays portioning towards preferential mobilization of the LREE to the adjacent mineralized Hammamat sediments while higher quotient of the HREE is adopted within the secondary fluorite. The volume loss of granite due to leaching reactions (e.g., episyenitization) causes apparent enrichment of the immobile elements such as Sc, Th and Zr.

The mineralization was caused by alkaline and oxidizing hot fluids, with contribution of meteoric water volume heated by convection. The hot fluids flowed up along ENE-WSW and NE-SW faults to cause a rather complicated series of metasomatic reactions. The rare metals were mobilized from the younger granite pluton of Gattar and concentrated in the sheared tectonic contact. The reaction of the mineralizing solutions with the wall rocks and the pseudomorphic oxidation of pyrite caused reduction and fixation of uranium. The study area can be considered as a possible potential deposit for U, REE + Y and other rare metals as well.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 43/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
14 تصويتات / 335 مشاهدة
نشرت فى 10 سبتمبر 2010 بواسطة absalman




الفقرة الثانية: 

مشروع العصر لتنميه مصر 

الضيف: 

الدكتور عبد العاطى سلمان الخبير الجيولوجى 

قال الدكتور عبد العاطى سلمان الخبير الجيولوجى، إن منظمة الأمم المتحدة قررت الاحتفال بعام كوكب الأرض لبيان ماذا قدمت الجولوجيا للمجتمع والبيئة، مشيراً إلى أن مصر 95% منها صحارى وهضاب فكيف نستفيد منها فى تنميه مصر والمجتمع المصرى ورفع مستواها الاقتصادى، لأن هنالك مشكلة تتمثل فى محدودية المياه ويعانى منها الاستثمار الزراعى، مؤكداً على أنه يجب زيادة الاستثمار التعدينى، حيث إنه يستهلك كمية قليله من المياه وله عائد كبير، حيث تقسم مصر إلى ثلاثة أقسام الصحراء الغربية التى من المقترح أن يكون طريق الواحات أساساً لتنمية الصحراء الغربية بإنشاء مصانع استثمارية تعتمد على الخامات الموجودة بها، حيث إن بها العديد من المراكز الاستثمارية، مثل وجود مراكز لمواد البناء واستخراج المواد الصناعية من الأرض وصناعتها واستخدامها فى البناء، وتصنيفها، ومن الممكن بناء مراكز لصناعه الحديد الذى ينقل من الواحات إلى حلوان، وتصنيع رواسب الفوسفات الذى يصدر خام من أجل إدرار الكثير من الدخل، مشيراً إلى أن لا توجد أى جهة ترعى هذا المشروع وهو مجرد نشاط علمى لخدمه المجتمع المصرى اعتمد فيه على خبرته فى مجال الجولوجيا والدراسات المعدة سابقاً والدراسات الجديدة.

أما القسم الثانى هو الصحراء الشرقية بها 4 طرق كاملة ومجهزة مثل طريق الكريمات الزعفرانة والذى به محجر كبير للحجر الجيرى، مشيراً إلى أنه يجب نقل مصانع الرخام بجانب المحاجر الأمر الذى يؤدى إلى زيادة الإنتاج وقلة سعره وزيادة تصديره ومثلها سيناء لما تحتويه من طرق يمكن أنشاء مراكز صناعية كثيرة عليها لكثرة موادها الخام

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 106/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
36 تصويتات / 720 مشاهدة
نشرت فى 4 سبتمبر 2010 بواسطة absalman

دور الثروات الطبيعية في تنمية المجتمعات العربية  

(حالة دراسية: مشروع العصر لتنمية مصر) 

 

عبد العاطي بدر سالمان

هيئة المواد النووية، مصر

[email protected]

الخلاصـة

تغطي الدول العربية مساحات شاسعة في قارتي آسيا وإفريقيا في موقع استراتيجي فريد بين قارات العالم، وتشتمل معظم أراضيها علي صحاري مترامية الأطراف فيها تنوع كبير من الصخور الصلبة والطبقات الرسوبية مكونة جبالا وهضابا ومنخفضات. تشتمل تلك الوحدات والتراكيب الجيولوجية علي العديد من الثروات الطبيعية مثل البترول والخامات التعدينية سواءا فلزية أو غير فلزية أو صخور اقتصادية تستخدم في أغراض مختلفة. إذا أحسن التخطيط لاستخدام تلك الخامات وربطها بمسارات البنية التحتية والتوزيع الجغرافي للسكان لكان لها أبلغ الأثر في تنمية البلدان العربية وفتح مجالات عديدة من الاستثمار التعديني مما يؤدي إلي  تنمية مجتمعاتنا العربية ورفاهية أفرادها. من المعروف أن معظم الدول العربية محدودة الأراضي الصالحة للزراعة، والمياه بها قلية أونادرة ويتوقع أن تشح في المستقبل القريب، وتتزايد سكانها بطريقة مفزعة، لذلك ليس هناك مفر من الاتجاه نحو الاستثمار التعديني وتنشيط الصناعات المرتبطة بهذا المجال في بلداننا العربية.

 تمثل هذه الدراسة نوعية من التخطيط الإقليمي المستقبلي لاستغلال الثروات الطبيعية في جمهورية مصر العربية بما يتمشي مع التوسع العمراني والمشروعات الاستثمارية التنموية في المجال التعديني مع الأخذ في الاعتبار التوزيع الجغرافي والبنية التحتية المتاحة. من المعروف أن أرض مصر تغطيها ثلاثة مناطق رئيسية هي الصحراء الشرقية والصحراء الغربية وشبه جزيرة سيناء. تم مراجعة أنواع المصادر الطبيعية وخاصة التعدينية والصخور الاقتصادية وحقول البترول، حسب البيانات المتاحة في البحوث والتقارير، ومواقع وجودها في تلك المناطق ومحاولة ربطها بمحاور الطرق الرئيسية واقتراح إنشاء مراكز للاستثمار التعديني علي تلك المحاور حسب توافر البنية التحتية بها ونوعية المصادر الطبيعية القريبة من تلك المحاور.

 تقترح هذه الدراسة إستغلال أربعة محاور رئيسية بالصحراء الشرقية هي: محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة، محور قنا – سفاجا، محور قفط  - القصير   ومحور إدفو – مرسي علم. أما سيناء. أما سيناء فيمكن إنشاء مراكز تنمية  تعدينية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية لتنمية سيناء وهي: (1) الطريق الشمالي الساحلي، (2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش، (3) الشط - نخل – طابا، (4) طريق وادي فيران – نويبع. أما الصحراء الغربية فتقترح هذه الدراسة إقامة محور رئيسي للتنمية  يسمي محور الواحات ويمتد من الشمال إلي الجنوب. يبدا هذا المحور من الجيزة  إلي الواحات البحرية ثم إلي واحة الفرافرة، إلي الداخلة ثم الخارجة ثم إلي أسيوط. يقترح محور آخر يسمي محور توشكي ويربط جنوب الصحراء لبغربية بأسوان ويمكن تسميته "محور توشكي". وتجدر الإشارة بأن هذا المشروع له العديد من الفوائد ومنها ما يلي:

 إن إقامة العديد من مـراكز التنمية الصناعية التي ترتبط بنوعيـــة الخامات المعـدنيـة والمصادر البترولية والصخور الاقتصـادية سيجذب المستثمرين لإقامة المشروعات الاستثماريـة المناسبة في تلك المراكــز. كذلك سوف يسهم هذا لمشروع في تعمير جزءا كبيرا من الأراضي الصحراوية المصرية مع أقل تكلفة تصرف علي البنية التحتية وإحداث نشاطا هائلا في محافظات الصعيد والبحر الأحمر والصحراء الغربية وسيناء، كما يساهم في تصحيح الخريطة السكانيـة لمصر وذلك بتخفيف الضغـط علـي المناطق المكتظة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية ومناطق الدلتا وبعض مدن الصعيد. كذلك سيعمل علي استيعاب عدد هائل من العمالة المعطلة وخلق فرص عمل متنوعة وإدخال تقنيات متقدمة، كما أنه سوف يسهم في فتح مجالات استثمارية هائلة للصناعات التي سوف تقام وزيادة مجالات التصدير، مما يدعم الاقتصاد المصري والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي مما يساعد في رفع مستوي معيشة المجتمع المصري.

 إن هذا المشروع  الذي يمثل مخططا إقليميا – إذا ما تم تنفيذه - سوف يساعد علي تخفيض معدلات التـلوث في البيئة المصرية وخاصة في المدن الكبري مثل عواصم المحافظات وزيادة مناطق الجذب السياحي. كما يعتبر هذا المشروع ملاذا ومأوي آمنا لبعض السكان في مناطق الدلتا التي يحتمل أن تتعرض بعض الأماكن المنخفضة بها للإغراق نتيجة ارتفاع مستوي سطح البحر الأبيض المتوسط بسبب ذوبان  كميات كبيرة من الجليد في المناطق القطبية من كوكب الأرض نتيجة لزيادة حرارته سنة تلو الأخري. كما يمثل هذا المشروع أيضا أهمية بالغة للأمن القومي المصري، حيث أن تعمير هذا الجزء الشاسع من الصحاري المصرية سيجعلها مأهولة أكثر بالسكان والأنشطة المتنوعة، ولذا سوف تكون عائقا لأي تسلل أو عدوان خارجي علي أرض مصر.

 يمكن تطبيق هذه الدراسة التخطيطية للاستفادة من المصادر الطبيعية في الاستثمار التعديني والمصادر الطبيعية الأخري في مختلف البلدان العربية بمفهوم مماثل وحسب طبيعة وجغرافية  أرض كل دولة وتوزيعها السكاني  والبنية التحتية القريبة من مصادره الطبيعية المناسبة. وبدلا من الاتجاه نحو التمدد العمراني حول المدن الرئيسية  والكبري في تلك الدول، يمكن إنشاء مدن جديدة علي المحاور (الطرق الرئيسية) تعتمد علي الاستثمار التعديني والصناعات المرتبطة به. هذا النوع من الاستثمار سوف يساعد علي زيادة الدخل القومي  وفتح موارد إضافية تعوض عن صعوبة الاستثمار الزراعي لندرة المياه وشهحا في المستقبل القريب في منطقة الشرق الأوسط.

مقدمة:  من المعروف أن  مساحة الصحراء في مصر بما فيها من جبال وهضاب وسهول ووديان تغطي حوالي 95% من أراضيها موزعة بين الصحراء الغربية والصحراء الشرقية وسيناء، ويمثل وادي النيل والدلتا 5% فقط من الأراضي المصرية. توجد في تلك الصحاري تنوعات مختلفة من المعادن والصخور الاقتصادية والبترول والغاز في مكامن تحكمها نوعيات وأعمار الصخور والتراكيب الجيولوجية. كذلك يوجد في تلك الصحاري شبكة من الطرق والبني التحتية القريبة من مواقع تلك الثروات الطبيعية، ولذلك يمكن اعتبار معظم تلك الطرق محاور للتنمية يمكن إقامة مراكز للإستثمار التعديني والصناعات المرتبطة به عليها. ويشكل الاستثمار التعديني – في رأي الكاتب- عمودا أساسيا آخر إلي جانب الاستثمار الزراعي الذي أصبح محدودا بسب ثبات كميات المياه المتاحة وزيادة عدد السكان والمشروعات التنموية الآخري التي تتطلب المياه. تمثل هذه الدراسة نوعا من التخطيط المستقبلي لمصر حيث يمكن تنفيذ محاور التنمية المقترحة – وبعد ثبوت جدواها أو تعديل بعض مساراتها – علي مراحل زمنية. وقد تم تقسيم مصر خلال هذه الدراسة إلي ثلاثة مناطق هي الصحراء الغربية والصحراء الشرقية وسيناء وقد تم تحديد بعض المسارات في تلك المناطق لكي يتم إنشاء مركز للإستثمار         التعديني والصناعات المرتبطة به طبقا لتوافر المصادر الطبيعية ونوعيتها والبني التحتية المناسبة.

 

1-    محاور التنمية المقترحة بالصحراء الغربية

بعد مراجعة مواقــع ونوعية المصادر التعدينية والصخور الاقتصاديــة وحقول البترول والغاز (EMRA, 2006, El Shazly, et.al.,1976, Salman, 1984…etc.) وفرص الاستثمار التعديني في مصر، يمثل طريق الواحات أنسب محور يقترحه الكاتب للتنمية الاستثمارية المعتمدة علي استغلال المعادن والصحور الاقتصادية والبترول في الصحراء الغربية  والذي يرتبط أساسا بالمصادر الطبيعية القريبة من هذا المحور (شكل 1).  تعتبر معظم أجزاء هذا المسار مناسبة للتنمية حيث يوجد بها بعض البني التحتية التي تتطلبها مشاريع الاستثمار التعديني مثل الطرق الجيدة وإمكانية توفر مصادر الطاقة والمياه بها. سمي هذا المسار- في هذه الدراسة - بمحور الواحات الاستثماري ، ويبدأ من الجيزة مارا بالواحات البحرية فواحة الفرافرة ثم الواحات الداخلة  والخارجــــة ثم يصـل بعد ذلك إلي أسيوط بوادي النيــل (شكل 1-W.1 وجدول 1). يتوافر بالقرب من هذا المحور أنواع عديدة من المصادر الطبيعية والتعدينية مثل خامات مواد البناء، خامات الحديد (Akkad and Issawi, 1963 and Zaatout and Abdu, 1975) ، خامات الفوسفات بالإضافة إلي كميات لا حصر لها من الأحجار الجيرية، بالإضافـــــة إلي قرب هذا المحـــور من حقول البترول الموجـودة في شمال الصحراء الغربية والغـــاز (Abdin,1974 and Abu El Naga, 1984).

تجدر الإشارة إلي أنه يوجد العديد من المصادر الطبيعية في الصحراء الغربية، حيث توجد خامات الجبس في منطقة الغربانيات ودير البيرقات بالقرب من العلمين، هذا بالإضافة إلي كميات هائلة من الحجر الجيري. كذلك يوجد في شمال الصحراء الغربية حقول البترول والغاز في العلمين وأبو الغراديق وغيرهما. توجد خامات مواد البناء بكثرة بين منخفض القطارة وطريق الواحات بالإضافة إلي خام طفلة البنتونيت. تذخر الواحات البحرية بخامات الحديد (EMRA, 2006) التي تنقل إلي مصانع الحديد والصلب بحلوان. وتحتوي هضبة أبو طرطور والواحات الداخلة علي كميات هائلة من خامات الفوسفات الغنية بالعناصر الأرضية النادرة وغيرها من العناصر الاستراتيجية (EMRA, 2006 and Wassef, et.al.,1977). هذا بالإضافة إلي رمل الزجاج والطفلة السوداء والطفلة العادية بمنخفض الواحات الخارجة وبالقرب من طبقات الفوسفات. ويوضح الجدول رقم 1 نوعيات الاستثمار التعديني وبعض الخامات الاقتصادية حول محوري الواحات وتوشكي.

 


 شكل 1: خريطة لمصر موضح عليها محاور التنمية المقترحة في الصحراء الغربية والصحراء الشرقية

 

1-   محاور التنمية المقترحة بالصحراء الشرقية

ينحصر مقترح هذا المشروع بالنسبة للصحراء الشرقية  في الاستفادة بما هو متاح من البنية التحتية في هذه المنطقة مثل الطرق وخطوط الكهرباء والمياه  وتوزيع ونوعية مصادر الخامات الطبيعية حول تلك المحاور. وقد تبين من فحص الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية والميتالوجينية المتاحة (EGSMZ, 1998)  وبعض الدراسات السابقة (Said, R., 1990)  وجود أربعة محاور رئيسية تقطع الصحراء الشرقية المصرية من الغرب إلي الشرق (سالمان، 2008). هذا بالإضافة إلي وجود طريقين رئيسين أحدها أسفلتي موازي للنيل (طريق الصعيد)، والآخر موازي لساحل البحر الأحمر وكلاهما من الطرق الأسفلتية الجيدة. هذا بالإضافة إلي خط سكك حديد الصعيد ومجري نهر النيل الذي يقطع مصر من شمالها إلي جنوبها. ويمكن تلخيص تلك المحاور المقترحة (شكل:1) كما يلي:

E.1 - محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة  -E.2  محور قنا -سفاجا

E.3    محور قفط - القصير                               

E.4- محور إدفو - مرسي علم

وفيما يلي وصف لمراكز التنمية الاستثمارية المقترحة والصناعات التي يمكن إقامتها طبقا لنوعية المصادر الطبيعية القريبة من كل محور:

E.1 – محور طريق الكريمات/بني سويف – الزعفرانة

يربط هذا المحور (شكل 1)  بين مدينتي الكريمات وبني سويف علي وادي النيل ومنطقة الزعفرانة علي ساحل خليج السويس، ويوجد عليه طريق أسفلتي ممتاز، ويمكن أن نسميه: محور مواد البناء. ويمكن إنشاء بعض المراكز التي تخدم إنتاج وتصنيع خامات مواد البناء حيث يمكن إنشاء مصنع للأسمنت، مجاير لإنتاج الجير بأنواعه، مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الرخام والألابستر، مصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت، الزلط  والحجر الجيري المناسب لأعمال البناء ومصانع لزيادة تركيز الخامات لإعدادها للتصدير مثل رمل الزجاج والكاولين. وتجدر الإشارة إلي أن تلك الخامات توجد بكميات اقتصادية حول هذا المحور. كما يمكن إقامة مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة والتي لها استخدامات صناعية واسعة (Precipitated Calcium Carbonate) وكربونات الكالسـيوم النشطة (Activated Calcium Carbonate). وكل ما يحتاجه هذا المحور أن يتم تزويده بخط مياه من النيل للاستخدامات الصناعية والحاجات اليومية للعاملين في تلك المشروعات (جدول 2).

 جدول 2: مراكز الاستثمار التعديني المقترحة بمحور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة،  الصحراء الشرقية (محور مواد البناء ورمل الزجاج والرخام).

اسم المركز

نوع الاستثمار التعديني والمصادرالطبيعية المتاحة

1-شرق الكريمات

مصانع ووحدات إنتاج وتصنيع خامات مواد البناء ومجاير لإنتاج الجير بأنواعه ومصانع للأسمنت، ووحدة لتجهيز الألبستر، ومصنع لإنتاج كربونات الكالســيوم المعجلـــة والنشيطة ذات الاستخدامــات الصنــــاعية المتعددة.  يوجد خامات الحجر الجيري، الزلط والألبستروالطفلة بكثرة.

2-وادي إركس

مصانع لتجهيز أحجار الزينة (الرخام و الألبستر)، مصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت. يوجد الرخام والحجر الجيري والزلط .

3-الزعفرانة

مصانع للرخام والزجاج وتجهيز الخامات والسيراميك ومصانع للطوب الرملي والطفلي. يوجد رمل الزجاج والكاولين والرخام والطفلة.

 

E.2- محور طريق قنا – سفاجا

يصل هذا المحور (شكل 1) بين مدينة سفاجا علي ساحل البحر الأحمر ومدينة قنا علي نهر النيل في وسط الصعيد ويبلغ طوله 164 كيلومتر وعليه العديد من الخدمات والبنية التحتية اللازمة للتنمية. وتمثل مدينة قنا عاصمة لمحافظة قنا الطرف الغربي لهذا المحور ويحدها شمالاً محافظة سوهاج وجنوباً محافظة أسـوان وشرقـاً محافظة البحر الأحمر وغرباً محافظة الوادي الجديد. هذا بالإضافة إلي أنها تشتمل علي محطة متميزة للسكة الحديد وبها ميناء نهري  وطريق بري جيد يربطها بشمال مصر وجنوبها. كل هذه المواصفات لمحافظة قنا وعاصمتها تجعلها مركزا مناسبا في وسط صعيد مصر تنطلق منه الخدمات المطلوبة والمتاحة لمشروعات التنمية علي محور قنا -  سفاجا. وهذا يجعلها أيضا مركزا مناسبا للنقل البري والنهري سواء إلي شمال مصر أو إلي جنوبها وإلي السودان والدول الإفريقية المجاورة.

 

أما مدينة سفاجا والتي تشغل الطرف الشرقي لهذا المحور فهي تمثل إحدى المواني المصرية الهامة علي البحر الأحمر، وتعتبر إحدى بوابات مصر التي تخدم التجارة إلي الجزيرة العربية ودول الخليج العربي ودول شرق آسيا. كما أنها تمثل مركزا للاستشفاء وخاصة في أمراض الروماتزم والأمراض الجلدية، وهي تجذب عددا كبيرا من السـياح  من

أجناس مختلفة. وتتميز شواطئ سفاجا برواسب من الرمال التي تحتوي علي نسبة عالية من الرمال السوداء التي ترسبت بفعل العوامل الطبيعية المختلفة من مصدرها الرئيسي من منكشفات صخور جبال البحر الأحمر إلي الغرب من منطقة سفاجا، وهذا يمثل إحدى الأدوار الهامة التي تلعبها الظواهر الجيولوجية والطبيعة في تنمية منطقة سفاجا وتجعلها من أهم مراكز الاستشفاء العالمية.

بوضح جدول 3  وشكل 1  مراكز الاستثمار التعديني المقترحة طبقة لنوعية المصادر الطبيعية المتوفرة حول هذا محور قنا سفاجا.

 

 

جدول 3: مراكز الاستثمار التعديني المقترحة بمحور قنا-سفاجا، الصحراء الشرقية


اسم المركز

نوع الاستثمار التعديني والمصادرالطبيعية المتاحة

1-مركز شرق قنا

مصنع للأسمنت، مجاير لإنتاج الجير بأنواعه، مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم. يوجد خامات الحجر الجيري والطفلة والطين،  وبعض طبقات البر يشيا بروكاتيللي (أحجار الزينة). امتدادات حزام رواسب فوسفات وادي النيل (جبل أبو حاد ووادي حمامه ووادي السراي).

2-مركز المسيكات

مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الجرانيت والدوليريت والرخام، مصانع لاستخلاص وإنتاج العناصر الإستراتيجية  مثل الذهب والتنجستن والزنك والرصاص والنحاس وغيرها. يوجد الخامات الغير فلزية مثل التلك والأسبستوس. تمعدنات للذهب بوادي فطيرة ووادي الجدامي. كما يوجد التنجستن بوادي الدب ووادي أبو خريف، تمعدنات للنحاس بوادي بارود ووادي أم تاجر، وأحيانا يتواجد الزنك والرصاص مع النحاس  كما في منطقة الورا  (EGSMZ, 1998).

3-مركز سفاجا

مصانع لإنتاج حامض الفوسفوريك ووحدات لمعالجة وتركيز خامات الفوسفات لرفع درجة تركيز خامس أكسيد الفوسفور.

يوجد خامات الحجر الجيري والدولوميت وبعض الخامات الغير فلزية مثل الجبس، رواسب لخامات الفوسفات في مناطق جبل وصيف وأم الحويطات وجاسوس.


-  E.3 محور طريق قفط - القصير

يقع هذا المحور (شكل1 E.3 -)  إلي الجنوب من محور قنا-سفاجا، ويربط بين مدينة قفـط التي تبعـد 32 كم إلي الجنوب من مدينة قنا ومدينة القصير التي تقع علي ساحل البحر الأحمر وتبعد حوالي 80 كم جنوب مدينة سفاجا. ويحتل هذا المحور طريق أسفلتي جيد يبلغ طوله 180 كم.  يوجد بمدينة القصير ميناء هام، ويعتبر إحدى مواني مصر الهامة علي البحر الأحمر، والذي يستخدم منذ زمن طويل في تصدير  خامات الفوسفات والتي اشتهرت بإنتاجها المناجم القريبة من مدينة القصير،  والتي انتشرت في الصحراء الشرقية مثل منجم أبو تنضب، ورباح والحمراويين وغيرها منذ زمن بعيد. وتجدر الإشارة إلي أن معظم تلك المناجم قد أغلقت إما لعدم اقتصادية الخام الناتج أو لعدم ملائمته للمواصفات العالمية، وهذا ما يحتم علي مفكري وعلماء هذا البلد الأمين أن يجدوا بديلا تنمويا ليعوض هذه الكارثة الناتجة عن غلق تلك المناجم. ويمكن أيضا تقسيم محور قفط – القصير إلي ثلاثة  قطاعات: 1- القطاع الغربي   2- القطاع الأوسط         3- القطاع الشرقي.

 

وفيما يلي نوعية مراكز الاستثمار التعديني التي يمكن إقامتها طبقا للمصادر الطبيعية القريبة من هذا المحور (شكل 1  وجدول 4 )

 

  

جدول 4: مراكز الاستثمار التعديني المقترحة بمحور قفط- القصير  E.3،

الصحراء الشرقية


المركز

نوع الاستثمار التعديني والمصادرالطبيعية المتاحة

1-مركز

اللقيطة





مجمع صناعي لتركيز خامات الفوسفات وتصنيعها وإنتاج حامض الفوسفوريك مع وحدات لتنقيته لإنتاج ومشتقاته الصالحة للاستخدامات المختلفة في الزراعة والدواء والأغذية ومصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة، و مصنع للأسمنت. طبقات الحجر الجيري والطفلة والطين، الحجر الرملي. خامات الفوسفات إلي الجنوب من منطقة اللقيطة وتغطي مساحات كبيرة في وادي المشاش ووادي أم خريط  (Ghanem, et.al, 1970 and salman, 1984) .

2-مركز الفواخير

مصانع لتجهز أحجار الزينة واستخراج واستخلاص الذهب وغيره من العناصر الاستراتيجية (سالمان 2005). صخور الديوريت، والسربنتين والجرانيت والرخام والبريشيا فرد أنتيكا. خامات  لافلزية مثل التلك بوادي الحرامية والفواخير ووادي حماضات. كما يوجد الأسبستوس في وادي أم صدمين. تمعدنات الذهب بوادي عطا لله ووادي أم عش الزرقا ووادي الفواخير وغيرها (EMRA,2006 and Botros,2004). كذلك يوجد تمعدنات للنيوبيوم والتنتالوم بمنطقة كب عميري وجبل أبو زيران  (EGSMZ, 1998).

3-مركز القصير

مصانع لإنتاج حامض الفوسفوريك ووحدات لمعالجة وتركيز خامات الفوسفات لرفع درجة تركيز خامس أكسيد الفوسفور. مصانع لتجهيز صخور الزينة. أقدم مناجم للفوسفات في مصر (نخل وجبل حماضات وجبل الضوي وعنز وناصر) صخور الديوريت، والسربنتين والبازلت  وخامات التلك والأسبستوس والأوكر ( أكاسيد الحديد).


 E-4 محور طريق إدفو – مرسي علم

يصل هذا المحور (شكل 1)  بين مدينة إدفو  بوادي النيل ومدينة مرسي علم  بساحل البحر الأحمر. ويمكن أيضا تقسيم محور قفط – القصير من ناحية دور الجيولوجيا في تنمية هذا المحور إلي ثلاثة مراكز للإستثمار التعديني طبقا لنوعية المصادر التعدينية القريبة (شكل 1   وجدول 5 ).

 

جدول 5: مراكز الاستثمار التعديني المقترحة بمحور إدفو- مرسي علم (شكل 1،  (E.4، الصحراء الشرقية


المركز

نوع الاستثمار التعديني والمصادرالطبيعية المتاحة

1-مركز شرق إدفو


مجمع صناعي استثماري لإنتاج حامض الفوسفوريك ومشتقاته،  ومصنع للحديد والصلب ومصنع لإنتاج كربونا الكالسيوم ومشتقاتها ومصنع للأسمنت. يوجد الحجر الرملي والحجر الجيري وطبقات الطفلة والطينة. صخور الجرانيت والكوارتزيت. رواسب خامات الفوسفات إلي الشرق من مدينة السباعية وهي تمثل امتدادات رواسب الفوسفات الضخمة الموجودة في وادي المشاش (سالمان، 1985). خامات الحديد في جنوب شرق أسوان (EMRA,2006).

2-مركز البرامية

مصانع ووحدات لاستخلاص وإنتاج العناصر الإستراتيجية  مثل الكروميوم  و الذهب والتانتالوم والنيوبيوم والزمرد والرصاص والزنك. توجد خامات  الكروميوم (وادي حافيا وزبارا)، الذهب في البرامية وعتود والسكري ((Botros and Noor, 2009, El-Taky, M.M., Khaled and Ali, 2009 وحمش وغيرها. التانتالوم والنيوبيوم في وادي الشرم، الزمرد في زبارا ووادي سكيت. كذلك يوجد بعض تمعدنات الخامات  الفلزية مثل الكروميوم (وادي حافيا وأم نحاسيلا وزبارا  (EMRA, 2006).

3-مركز مرسي علم

مصانع ووحدات لإنتاج المعادن المالئة مثل التلك والأسبستوس  والماجنيزيت. كذلك يمكن إنشاء وحدات لإنتاج الفرمكيوليت والأوكــر ( أكاسيد الحديد)، ومصانع لإنتاج أحجار الزينة مثل صخور السربنتين وصخور الديوريت وصخور الجرانيت والكوارتزيت.

تنتشر صخور الديوريت، والسربنتين والبازلت، كذلك يوجد في هذا القطاع بعض الخامات اللافـــلزية مثل التلك والأسبستوس والفرمكيوليت والمجنيزيت، كما توجد به أيضــا الأوكــــــــر ( أكاسيد الحديد). وتوجد تمعدنات الرصاص والزنك في جبل الرصاص وأم خاريجا.


2-   محاور التنمية المقترحة بسيناء

          

تعتبر شبه جزيرة سيناء من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية وأهمها البترول، المنجنيزوالنحاس والعناصر الأرضية النادرة والفحم (El Shazly et.al.,1979, Salman, 1992) ، الرمال البيضاء الكاولين والأحجار الجيرية وأنوع عديدة من أحجار الزينة ، وقد تم اختيار أربع محاور لتنمية سيناء (سالمان، 2008) كما يلي (شكل 2) :

1-      محورالطريق الساحلي الشمالي: يمثل هذا الطريق المحور الشمالي ويحد محافظة شمال سيناء ويقع معظمه علي ساحل البحر الأبيض المتوسط. توضح  البيانات الجيولوجية والتعدينية المتاحة أن هناك مصدرين طبيعيين يمكن استغلالهما علي هذا المحور: الأملاح  والمعادن الاقتصادية بالرمال السوداء  التي يتركز جزء كبير منها بالقرب من ساحل العريش (شكل 2).

2-   محور طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة – العريش: يمكن انشاء مراكز للإستثمار التعديني علي هذا المحور الهام، ومن أهم الخامات الطبيعية التي يمكن استغلالها مواد البناء مثل الزلط والرمل والحجر الجيري والدولوميت. كذلك تمثل منطقة جبل المغارة مصدرا هاما للفحم،، كما يوجد بالقرب منها الرمال البيضاء Salman and Abdel Monem,1992)) التي تصلح لصناعة الزجاج، هذا بالإضافة إلي وجود مصادر للرخام قريبة من هذا المحور.


 

شكل 2: خريطة لسيناء موضح عليها محاور التنمية المقترحة

3-   محور طريق الشط - نخل – طابا: توجد حول هذا المحور العديد من الخامات الطبيعية التي تصلح للإستثمار التعديني. من أهم تلك المصادر خامات الجبس التي تصلح لإقامة مصانع لإنتاج الجبس الذي يستخدم في العديد من أغراض البناء والديكور. كذلك تكثر حول هذا المحور خامات الحجر الجيري والدولوميت والطفلة، ويمكن إقامة مشاريع متنوعة للإستثمار والتي يمكن تنشيط استثمارات الذهب حول هذا المحور أيضا.

4- محور طريق أبو زنيمة- أبو رديس - وادي فيران – نويبع: يعتبر هذا المحور من أهم المحاور المناسبة للإستثمار التعديني في سيناء (جدول 6) حيث يوجد حوله أو بالقرب منه العديد من المصادر الطبيعية المناسبة. فبالقرب من منطقة أبو زنيمة يوجد خامات المنجنيز والحديد بالإضافة إلي بعض العناصر الاستراتيجية الهامة. كذلك يوجد بمنطقة ابو رديس العديد من آبار البترول.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

الطـريق إلي أمـن سينـاء
(الجيولوجيا في خدمة التنمية)

دكتور جيولوجي: عبدالعاطي بدر سالمان

عضو اللجنة القومية للعلوم الجيولوجية
رئيس هيئة المواد النووية سابقا
جيولوجي استشاري

[email protected]

 

تعتبر شبه جزيرة سيناء إحدى بوابات مصر الشرقية علي قارة آسيا، وهي تحتل مكانة غالية في قلوب المصريين جميعا وأن أمنها جزء  لا يتجزأ من أمن بقية أجزاء مصر، وهي تمثل الدرع الواقي لبقية أجزاء الوطن ضد ألأطماع الخارجية علي مر العصور وخاصة في عصرنا الحديث. وفي اعتقادي أن أعظم شيء لضمان أمن سيناء هي تنميتها وذلك بإنشاء مراكز تنمية صناعية علي طرقها ومحاورها الرئيسية. وهذا يتطلب من علماء مصر وخبرائها لدراسة أفضل الطرق المناسبة لتنمية سيناء وماهي المدخلات اللازمة لهذه التنمية.


                ومن المعروف أن سيناء تغطي مساحة تقدر بحوالي 62000 كيلومتر مربعا، يحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط، وغربا خليج وقناة السويس، وشرقا خليج العقبة وجنوبا البحر الأحمر. تغطي أرض سيناء منكشفات من الصخور والرسوبيات  التي تنتمي إلي عصور جيولوجية مختلفة من عصر ما قبل الحياة حتي العصر الرباعي والحديث. أي أن سيناء كلها تقريبا عبارة عن أراضي صحراوية وجبلية. ولما كانت هناء مشكلة وهي نقص المياه في سيناء فإن تنميتها عن طريق المشروعات الزراعية لا يمكن تنفيذه إلا في أضيق الحدود.


                وتجدر الإشارة إلي أن الدولة قد بذلت ولا تزال تبذل الجهود الكبيرة لتنمية سيناء، ولكن ذلك ركز بقدر كبير علي النواحي السياحية، وفي اعتقادي أن هذا مهم وقد حصلت خزينة الدولة منه علي موارد كبيرة، ولكنه لا يمثل التنمية المستقبلية التي تضمن أمن سيناء، وتدر علي الاقتصاد المصري أموالا طائلة أو تغير من خريطة جغرافية السكان في سيناء الحبيبة. لذلك فكرت في طرح هذا المشروع الهام لتنمية سيناء والذي يعتمد أساسا علي المصادر الطبيعية وخاصة الثروات المعدنية والصخرية، والبنية التحتية المتاحة.


ويتلخص هذا المقترح في دراسة إنشاء مراكز تنمية علي الطرق الرئيسة في سيناء والتي تمتد من الغرب إلي الشرق، ويمكن تقسيم تلك الطرق إلي أربعة محاور رئيسية لتنمية سيناء وهي: (1) الطريق الساحلي، (2) طريق القنطرة شرق - بئر جفجافة - العريش، (3) الشط - نخل – طابا، (4) طريق وادي فيران – نويبع. هذا ويتم دراسة المصادر الطبيعية من المعادن والصخور القريبة من كل محور من تلك المحاور، ثم يتم تحديد مراكز تنمية صناعية مناسبة تعتمد علي تلك المصادر الطبيعية المحيطة بكل محور، مع الأخذ في الاعتبار النواحي الجغرافية والبيئية المحيطة. وفي اعتقادي أن هذا المشروع سوف يمثل دفعة كبيرة علي طريق التنمية في سيناء، حيث أنه سوف يجذب العديد من المستثمرين، وسوف يغير من خريطتها السكانية لأنه سوف يمثل مناطق جذب للعديد من شباب مصر الذين يحلمون بمستقبل أفضل ويريدون أن يساهموا في بناء مستقبل مصر الاقتصادي ومستقبلهم، كذلك سوف يمثل هذا المشروع درعا واقيا لأمن مصر القومي، كما أنه سوف يرفع من معدلات النمو الاقتصادي.

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 159/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
53 تصويتات / 1066 مشاهدة
نشرت فى 19 إبريل 2008 بواسطة absalman

Ilmenite

Ilmenite (FeTiO3) is a weakly magnetic iron-black or steel-gray mineral found in metamorphic and plutonic igneous rocks. Although named after the locality of its discovery in the Il'menski Mountains, near Miass, Russia, most of the ilmenite mined is, however, recovered from secondary sources such as beach sands. It composed of an iron titanium oxide in crystalline form.

 

                  

 

             Photos of Ilmenite  associated with quartz

 

The majority of the ilmenite mined is used as a raw material for pigment production. The product here is titanium dioxide, which is an extremely white substance used as a base in high quality paint. It is commonly massive, but also occurs in rhombohedral crystals. In the beach sands it is normally found as rounded particles with a diameter of betweem 0.1 and 0.2 mm.

 

Lunar ilmenite: Ilmenite is found in the rocks on the Moon and in 2005, NASA used the Hubble Space Telescope to locate potentially ilmenite-rich locations. This mineral could be essential to an eventual moon base; ilmenite would provide a source for iron and titanium for structural purposes and essential oxygen could be extracted as well.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 105/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
35 تصويتات / 692 مشاهدة
نشرت فى 13 ديسمبر 2007 بواسطة absalman

The role of Earth Sciences 

in development of the Egyptian society

 with emphases on the upper egypt and read sea governerates

 

 

 

Abdel Aty B. Salman

Ex-Chairman, Nuclear Materials Authority

Consultant Geologist

[email protected]

 

ABSTRACT

 

            It is known that Egypt is about 1 million k2in areas, 97% of this country area is desert and mountainous lands and about 3% are suitable for cultivation. Moreover, the water resources are limited and Egypt population is about 76 million (according to Egypt Population Report of (2006). Most of them are concentrated in the Nile Valley, Nile Delta, Cairo, Alexandria and some cities along Red Sea and Mediterranean Sea. These facts indicate that Egypt is facing three big problems: Prevailing of desert and mountains lands, high population density concentrated in limited areas and deficiency of water. Therefore, here the rules of geologists and earth sciences are very important in planning for the development of the Egyptian society with emphasis on the Upper Egypt and Red Sea Governorates.

 

            The idea of this paper depends on two main factors in the developments of the Egyptian society: 1. Utilization of the natural resources; mainly economic mineral deposits and valuable rocks, which are of wide distribution in the Eastern Desert of Egypt. 2. The available infrastructures in this desert. Based on the integration of these two factors, some development industrial centers can be planned and established with minimum infrastructures expenses.

 

            In this contest, four main roads can be recommended as development axes that cross the Eastern Desert of Egypt from west to east, i.e. from Nile Valley to Red Sea. The first one is El Korimat/Benisweif-El Zafarana, the second one is Qena-Safaga, the third is Qeft-Qusser and the fourth is Idfu-Mersa Alam Roads. The types of economic minerals and the valuable rocks in the environs of these roads are surveyed and inspected during this work.

 

Accordingly, several development centers, which are suitable for the existing natural resources, are recommended to be constructed on these axes. The project area covers about 125 000km2 of the Eastern Desert of Egypt. Which forms about 12, 50% of the total country area. The benefits of this giant project are clear as follows: 1-Establishing of many new industrial development centers, 2-Reconstruction large part of the Egyptian desert land, 3-Contributing to the solution of the unemployment problem in Egypt, 4-Increasing economic growth rates, 5-Purification Egyptian environment from pollution and 6-Importance of the project for the Egyptian national security.

 

            This giant project will include establishment of new industrial centers which will be soon developed to industrial cities with activities base on the natural minerals and rock resources around these axes. It is noteworthy to mention that many investors do not know where to investment and what are the suitable projects for their aims and this project will open a lot of suitable projects for investment. For example, El Korimat/Beni Suif- El Zaafran development axes is suitable for cement, lime production, marble and alabaster decorating stones, building raw materials and processing of  glass sand and kaolin. Moreover, it is also suitable for manufacturing of precipitated calcium carbonate and activated calcium carbonate which have many industrial uses.

 

It will contribute to the reconstruction of a large part of the Egyptian desert, where an area of this segment is about 25% of Egypt area. Nor will be spent substantial funds on infrastructure as most of those axes have good roads, and include some power electric lines and water pipe lines. In addition, it will cause considerable activities in the Upper Egyptian governorates; the Red Sea and will correct population distribution in Egypt, where the diversity of activities on those axes will reduce population pressure on some heavily populated governorates such as Cairo, Alexandria and some Delta areas. Moreover, It involves multiple industrial activities which will contribute significantly solution of the unemployment problem in Egypt. It will contribute in creating many job opportunities, the new investment projects will introduce modern techniques and advanced training opportunities and will raise the technical level of the Egyptian labor.

 

There is no doubt that this project will open huge areas of investment for industries associated with natural minerals, ores and rocks, and others, and would open new areas and diversified export. It will contribute to the revitalization of the Egyptian economy which will cause higher rates of economic growth and consequently will help to raise the standard of living of Egyptian society

 

From the environment point of view, the new industrial centers outside the densely populated areas will reduce pollution levels in the major cities such as Cairo, Giza, Alexandria and other major cities, where it will be transferring some of the industrial activities in those cities to the new development axes in the Eastern Desert. For example, plants for fertilizer industries and phosphoric acid can be constructed near the sources of phosphate deposits near to those axes, rather than transported the phosphates thousands of kilometers and manufacture it at areas of dense populations. As well as processing plants and the preparation of marble and granite can be transferred to those new development axes which will be close to its sources, in addition to reducing pollution levels that exceeded all global rates, particularly in the major cities of Egypt.

 

            It is important to mention that this project is of paramount importance to the national security as the reconstruction of this vast part of the Eastern Desert will make it more inhabited populated and diverse activities, and therefore would be an obstacle to any infiltration or external aggression on the land of Egypt. This project could be also a refuge and a safe haven for many of the population of the Delta areas likely to be exposed to flooding due to the expect future rise in the sea level in the Mediterranean because of the melting of large quantities of snow in the polar regions of the Earth due to the global expected rising of temperature.

 

Asking for sponcers for this project

Tel and fax: 00202 22682519

Mobile phone: 002 0123828418

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 98/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
34 تصويتات / 1146 مشاهدة
نشرت فى 15 نوفمبر 2007 بواسطة absalman

دعوة خالصة

يتولي الدكتور عبد العاطي بدر سالمان بصفته رئيسا للمكتب المصري للاستشارات الجيولوجية اقتراح وتبني مشروع

 مشروع العصر لتنمية مصر

وهذا المشروع عبارة عن استغلال 4 محاور في الصحراء الشرقية - تصل بين وادي النيل والبحر الأحمر - بمصر لإقامة مراكز صناعية يرتبط نشاطها بالثروات الطبيعية من خامات نعدنية وصخور اقتصادية الموجودة  بالقرب من كل محور  ،،، ومن وجهة نظري أن هذا المشروع سوف يمثل نقلة حضارية لمصر ويساهم إيجاد العديد من فرص العمل وتغيير الخريطة السكانية ورفع مستوي المعيشة  *** وتجدر الإشارة إلي أن ملخص هذا المشروع قد  تم عرضه علي : الأستاذ الدكتور فاروق الباز وقد أبدي تحمسه الشديد لتنفيذه وأثني علي مقترحه

 وإنني أدعوا كل من يحب مصر ويرجو لها التقدم بأن يدعم هذا المشروع بالطريقة التي تناسبه،، كما أنه يسعدني استقبال آراء الساده القارئين لهذا المشروع وذلك للاستفاده من آرائهم وأفكارهم ودعمهم لهذا المشروع القومي

دكتور/عبد العاطي سالمان

[email protected]

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 90/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
30 تصويتات / 547 مشاهدة
نشرت فى 9 نوفمبر 2007 بواسطة absalman

 

دور الجيوبوجيا في تنمية المجتمع المصري

مع التركيز علي محافظات الصعيد والبحر الأحمر

 

ملخص المشروع الحالي المقترح

 

ينحصر المشروع الذي أقترحه، وهو لا يزال في مراحله الفكرية الأولي، في الربط بين ما هو متاح من البنية التحتية في صحراء مصر الشرقية وتوزيع ونوعية مصادر الخامات الطبيعية. وقد تبين من فحص الخرائط الطبوغرافية والجيولوجية المتاحة وجود أربع محاور رئيسية تقطع الصحراء الشرقية المصرية من الغرب إلي الشرق، هذا بالإضافة إلي وجود طريقين رئيسين أحدها أسفلتي موازي للنيل (طريق الصعيد)، والآخر موازي لساحل البحر الأحمر وهي طرق أسفلتية جيدة. هذا بالإضافة إلي خط سككك حديد الصعيد ومجري نهر النيل الذي يقطع مصر من شمالها إلي جنوبها. ويمكن تلخيص تلك المحاور المقترحة (شكل:1) كما يلي:

1 محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة     2-محور قنا - سفاجا

2-محور قفط - القصير                        4-محور إدفو - مرسي علم

 

 

           شكل 1: خريطة توضح مواقع محاور التنمية في مشروعي المقترح

 

 

1-  محور الكريمات/بني سويف – الزعفرانة

يربط هذا المحور (محور 1 علي الخريطة)  بين مدينتي الكريمات وبني سويف علي وادي النيل ومنطقة الزعفرانة علي ساحل خليج السويس، ويوجد عليه طريق أسفلتي ممتاز، ويمكن أن نسميه: محور مواد البناء. ويمكن إنشاء بعض المراكز التي تخدم إنتاج وتصنيع خامات مواد البناء حيث يمكن إنشاء مصنع للأسمنت، مجاير لإنتاج الجير بأنواعه، مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الرخام والألابستر، مصانع لتجهيز خامات مواد البناء مثل كسر الدولوميت، الزلط  والحجر الجيري المناسب لأعمال البناء ومصانع لزيادة تركيز الخامات لإعدادها للتصدير مثل رمل الزجاج والكاولين. وتجدر الإشارة إلي أن تلك الخامات توجد بكميات اقتصادية حول هذا المحور.

كما يمكن إقامة مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة والتي لها استخدامات صناعية واسعة (Precipitated Calcium Carbonate) وكربونات الكالسـيوم النشطة (Activated Calcium Carbonate). وكل ما يحتاجه هذا المحور أن يتم تزويده بخط مياه من النيل للاستخدامات الصناعية والحاجات اليومية للعاملين في تلك المشروعات..

 

 

2-  محور قنا – سفاجا

 

يصل هذا المحور (شكل :1) بين مدينة سفاجا علي ساحل البحر الأحمر ومدينة قنا علي نهر النيل في وسط الصعيد ويبلغ طوله 164 كيلومتر وعليه العديد من الخدمات والبنية التحتية اللازمة للتنمية. وتمثل مدينة قنا عاصمة لمحافظة قنا الطرف الغربي لهذا المحور ويحدها شمالاً محافظة سوهاج وجنوباً محافظة أسـوان وشرقـاً محافظة

البحر الأحمر وغرباً محافظة الوادي الجديد. هذا بالإضافة إلي أنها تشتمل علي محطة متميزة للسكة الحديد وبها ميناء نهري  وطريق بري جيد يربطها بشمال مصر وجنوبها. كل هذه المواصفات لمحافظة قنا وعاصمتها تجعلها مركزا مناسبا في وسط صعيد مصر تنطلق منه الخدمات المطلوبة والمتاحة لمشروعات التنمية علي محور قنا -  سفاجا. وهذا يجعلها أيضا مركزا مناسبا للنقل البري والنهري سواء إلي شمال مصر أو إلي جنوبها وإلي السودان والدول الإفريقية المجاورة.

 

أما مدينة سفاجا والتي تشغل الطرف الشرقي لهذا المحور فهي تمثل إحدى المواني المصرية الهامة علي البحر الأحمر، وتعتبر إحدى بوابات مصر التي تخدم التجارة إلي الجزيرة العربية ودول الخليج العربي ودول شرق آسيا. كما أنها تمثل مركزا للاستشفاء وخاصة في أمراض الروماتزم والأمراض الجلدية، وهي تجذب عددا كبيرا من السـياح  من

أجناس مختلفة. وتتميز شواطئ سفاجا برواسب من الرمال التي تحتوي علي نسبة عالية من الرمال السوداء التي ترسبت بفعل العوامل الطبيعية المختلفة من مصدرها الرئيسي من منكشفات صخور جبال البحر الأحمر إلي الغرب من منطقة سفاجا، وهذا يمثل إحدى الأدوار الهامة التي تلعبها الظواهر الجيولوجية والطبيعة في تنمية منطقة سفاجا وتجعلها من أهم مراكز الاستشفاء العالمية.

ومن ناحية دور الجيولوجيا في تنمية هذا المحور، فإنه يمكن تقسيم هذا المحور إلي ثلاثة  قطاعات: 1- القطاع الغربي 2- القطاع الأوسط     3- القطاع الشرقي

 

1-  القطاع الغربي

يتميز هذا القطاع بوجود غطاء من الطبقات الرسوبية وأهمها من الحجر الجيري والطفلة والطين،  وبعض طبقات البر يشيا بروكاتيللي والتي تمثل نوعا من أحجار الزينة. وتجدر الإشارة أن امتدادات حزام رواسب فوسفات وادي النيل يصل بالقرب من هذا المحور حيث يظهر بعض ترسباته في جبل أبو حد ووادي حمامه ووادي السراي.

1-  القطاع الأوسط

تغطي هذا القطاع منكشفات من الصخور النارية تشتمل علي صخور الجرانيت والدايوريت والتي يمكن استخدامها كأحجار للزينة. ويوجد في هذا القطاع بعض الخامات الغير فلزية مثل ألتلك والأسبستوس. كذلك يوجد في مناطق محيطة بهذا  المحور تمعدنات للذهب بوادي فطيرة ووادي الجدامي. كما يوجد التنجستن بوادي الدب ووادي أبو خريف. ويوجد أيضا تمعدنات للنحاس بوادي بارود ووادي أم تاجر، وأحيانا يتواجد الزنك والرصاص مع النحاس  كما في منطقة الورا.

 

2-  القطاع الشرقي

يشمل هذا القطاع جزءا محدودا علي ساحل البحر الأحمر ويغطيه طبقات من الصخور الرسوبية وأهمها الحجر الجيري والدولوميت. كما ويوجد في هذا القطاع بعض الخامات الغير فلزية مثل الجبس، كما يوجد إلي الجنوب منه بعض رواسب لخامات الفوسفات في مناطق جبل وصيف وأم الحويطات وجاسوس، وهذه الرواسب تمثل الامتداد الشمالي لخامات فوسفات جبل الضوي الشهيرة.

ويمكن اعتبار هذا المحور مناسبا لإقامة مشروعات استثمارية تنموية مثل: مصنع للأسمنت، مجاير لإنتاج الجير بأنواعه، مصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة، مصانع لتجهيز أحجار الزينة مثل الجرانيت والدوليريت الرخام، مصانع لاستخلاص وإنتاج العناصر الإستراتيجية  مثل الذهب والتنجستن والزنك والرصاص مع النحاس

 

 

3- محور قفط  - القصير

يقع هذا المحور (شكل:1)  إلي الجنوب من محور قنا-سفاجا، ويربط بين مدينة قفـط التي تبعـد 32 كم إلي الجنوب من مدينة قنا ومدينة القصير التي تقع علي ساحل البحر الأحمر وتبعد حوالي 80 كم جنوب مدينة سفاجا. ويحتل هذا المحور طريق أسفلتي جيد يبلغ طوله 180 كم.

 

 ويوجد بمدينة القصير ميناء هام، ويعتبر إحدى مواني مصر الهامة علي البحر الأحمر، والذي يستخدم منذ زمن طويل في تصدير  خامات الفوسفات والتي اشتهرت بإنتاجها المناجم القريبة من مدينة القصير،  والتي انتشرت في الصحراء الشرقية مثل منجم أبو تنضب، ورباح والحمراويين وغيرها منذ زمن بعيد. وتجدر الإشارة إلي أن معظم تلك المناجم قد أغلقت إما لعدم اقتصادية الخام الناتج أو لعدم ملائمته للمواصفات العالمية، وهذا ما يحتم علي مفكري وعلماء هذا البلد الأمين أن يجدوا بديلا تنمويا ليعوض هذه الكارثة الناتجة عن غلق تلك المناجم. ويمكن أيضا تقسيم محور قفط – القصير من ناحية دور الجيولوجيا في تنمية هذا المحور إلي ثلاثة  قطاعات: 1- القطاع الغربي   2- القطاع الأوسط     3- القطاع الشرقي.

 

 

وفيما يلي وصف لكل من هذه القطاعات ودور ما تحتويه من صفات جيولوجية وتعدينية في التنمية.

 

  1-  القطاع الغربي

يغطي جزء كبير من هذا المحور،  ويتميز هذا القطاع بوجود غطاء من الطبقات الرسوبية وأهمها هو الحجر الجيري والطفلة والطين، وكذلك الحجر الرملي. وتجدر الإشارة بأنه يوجد طبقات عظيمة من رواسب خامات الفوسفات إلي الجنوب من منطقة اللقيطة وتغطي مساحات كبيرة في وادي المشاش ووادي أم خريط (سالمان، 1985).

 

2-  القطاع الأوسط

يغطي هذا القطاع جزء كبيرا من هذا المحور ويتميز بوجود صخور الديوريت، والسربنتين والجرانيت بأنواعه المختلفة والرخام والبريشيا فرد أنتيكا. وتمثل تلك الصخور مصدرا هاما لصخور الزينة. كذلك يوجد بعض الخامات  اللافلزية مثل التلك بوادي الحرامية والفواخير ووادي حماضات. كما يوجد الأسبستوس في وادي أم صدمين. والأسبستوس  والماجنيزيت. كما يوجد بعض  التمعدنات الهامة  حول هذا المحور في في جزئه الأوسط مثل تمعدنات الذهب بوادي عطا لله ووادي أم عش الزرقا ووادي الفواخير وغيرها. كذلك يوجد تمعدنات للنيوبيوم والتنتالوم بمنطقة كب عميري وجبل أبو زيران.

 

3- القطاع الشرقي

يتميز هذا هذا القطاع بوجود صخور الديوريت، والسربنتين والبازلت، وتمثل تلك الأحجار مصدرا لصخور الزينة. كما يحتوي هذا القطاع علي أقدم مناجم للفوسفات في مصر في مناطق عدة مثل : نخل وجبل حماضات وجبل الضوي وعنز وناصر وحبل الجير. كذلك يوجد في هذا القطاع خامات التلك والأسبستوس والأوكر ( أكاسيد الحديد).

ويعتبر هذا المحور مناسبا لإقامة مشروعات استثمارية لتركيز خامات الفوسفات وتصنيعها وصناعة حامض الفوسفوريك مع وحدات لتنقيته لإنتاج أنواع صالحة للاستخدامات المختلفة في الزراعة والدواء والأغذية ، ومصنع لإنتاج كربونات الكالسيوم المعجلة والنشيطة، و مصنع للأسمنت، ومصانع لتجهز أحجار الزينة واستخراج الذهب وغيره من العناصر الاستراتيجية.

 

4-           محور إدفو – مرسي علم

يصل هذا المحور (شكل:1)  بين مدينة إدفو  بوادي النيل ومدينة مرسي علم  بساحل البحر الأحمر. ويمكن أيضا تقسيم محور قفط – القصير من ناحية دور الجيولوجيا في تنمية هذا المحور إلي ثلاثة  قطاعات:

 1- القطاع الغربي    2- القطاع الأوسط     3- القطاع الشرقي

وفيما يلي وصف لكل من هذه القطاعات ودور ما تحتويه من صفات جيولوجية وتعدينية في التنمية

1- القطاع الغربي

يغطي جزء كبير من هذا المحور،  ويتميز هذا القطاع بوجود غطاء من الطبقات الرسوبية وأهمها هو الحجر الرملي والحجر الجيري وطبقات الطفلة والطينة. وكذلك يوجد بعض من منكشفات صخور الجرانيت والكوارتزيت. وتجدر الإشارة بأنه يوجد طبقات عظيمة من رواسب خامات الفوسفات إلي الشرق من مدينة السباعية وهي تمثل امتدادات رواسب الفوسفات الضخمة الموجودة في وادي المشاش ووادي أم خريط.

2- القطاع الأوسط

يغطي هذا القطاع أيضا جزء كبيرا من محور إدفو – مرسي علم، ويتميز بوجود صخور الديوريت، والسربنتين والبريشيا فرد أنتيكا والرخام، وتمثل تلك الصخور مصدرا هاما لصخور الزينة. كذلك يوجد بعض الخامات  اللافلزية مثل التلك والأسبستوس ( في نجرس وحفافيت)  والماجنيزيت. كذلك يوجد بعض تمعدنات الخامات  الفلزية مثل الكروميوم (وادي حافيا وأم نحاسيلا وزبارا)، وتوجد تمعدنات الذهب في البرامية وعتود والسكري وحمش وغيرها. كما يوجد التانتالوم والنيوبيوم في وادي الشرم، ويوجد الزمرد في زبارا ووادي سكيت.

3-  القطاع الشرقي

يمثل هذا هذا القطاع امتدادا للقطاع الأوسط حيث  بوجود به أيضا صخور الديوريت، والسربنتين والبازلت، وتمثل تلك الأحجار أيضا مصدرا لصخور الزينة. كذلك يوجد في هذا القطاع بعض الخامات اللافلزية مثل التلك والأسبستوس والفرمكيوليت والمجنيزيت، كما توجدبه أيضا الأوكر ( أكاسيد الحديد). وتوجد تمعدنات الرصاص والزنك في جبل الرصاص وأم خاريجا.

ويعتبر هذا المحور مناسبا لإقامة مشروعات صناعية استثمارية مثل: مصنع لإنتاج حامض الفوسفوريك،  ومصنع للحديد والصلب، ومصانع ووحدات لاستخلاص وإنتاج العناصر الإستراتيجية  مثل الكروميوم  و الذهب والتانتالوم والنيوبيوم والزمرد والرصاص والزنك، ومصانع ووحدات لإنتاج المعادن المالئة مثل التلك والأسبستوس  والماجنيزيت. كذلك يمكن إنشاء وحدات لإنتاج الفرمكيوليت والأوكر ( أكاسيد الحديد)، ومصانع لإنتاج أحجار الزينة مثل صخور السر بنتين وصخور الديوريت وصخور الجرانيت والكوارتزيت.

 

فوائد المشروع

 

 

1- إقامة العديد من مـراكز  التنمية الصناعية التي ترتبط بنوعيـــة الخاماـــت المعـدنيـة والصخور الاقتصـادية حيث يمكـن إقامة المشروعات  الاستثماريـة التنموية المناسبة في كل مركــز

 

 

2-  تعمير جزءا كبيرا من الأراضي الصحراوية المصرية مع أقل تكلفة تصرف علي البنية التحتية وإحداث نشاطا هائلا في محافظات الصعيد والبحر الأحمر، وتصحيح الخريطة السكانيـة لمصر وذلك بتخفيف الضغـط علـي المناطق المكتظة بالسكان مثل القاهرة والإسكندرية ومناطق الدلتا وبعض مدن الصعيد

 

 

 

3-  استيعاب عدد هائل من العمالة المعطلة وخلق فرص عمل متنوعة وإدخال تقنيات متقدمة

 

4-  فتح مجالات استثمارية هائلة للصناعات التي سوف تقام وزيادة مجالات التصدير، مما يساهم في تنشيط الاقتصاد المصري والمساهمة في رفع معدلات النمو الاقتصادي مما يساعد في رفع مستوي معيشة المجتمع المصري

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 180/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
60 تصويتات / 3984 مشاهدة

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,349,152