مقتطفات من كتابي :

الصراع علي المياه في المنطقة العربية
مشروع قناة البحرين: المخاطر الطبيعية والآثار البيئية وما وراءه من أهداف إسرائيلية مشبوهة

 

عبدالعاطي سالمان 

 

 

تعتمد مصر علي مياه النيل اعتمادا شبه كامل في اقتصادياتها وخاصة الزراعة"، فنصيب مصر منه يصل الآن 55.5 مليار، والسودان 18.5 مليار متر مكعب سنويا. بديهي أن مصر والسودان يسعيان لزيادة مواردهما من مياه النيل عن طريق مجموعة من المشروعات، لن تؤثر على حصة دول المنبع، لأن المياه قد تركت أراضيها بالفعل من ناحية، ولأن هذه الدول لها مصادر مياه غنية جدا. وتحصل مصر بموجب اتفاقية توزيع مياه النيل التي وقعت عام 1929، على 48 مليار متر مكعب في العام، فيما يحصل السودان على نحو 18.5 مليار متر مكعب، في وقت تطالب فيه 7 دول أفريقية تقع على حوض النيل، بزيادة حصتها الضئيلة من المياه، بينها كينيا، وأوغندا، والكونغو، ورواندا، باعتبار أن اتفاقية مياه النيل، وقعت عندما كانت ترزح تحت حكم الاستعمار الغربي، وليست لديها إرادة وطنية.

فإثيوبيا مثلا التي يأتي منها 85% من مياه النيل المستخدمة في مصر ليست في حاجة لمياه النيل أصلا، لأن مواردها المائية أعلى كثيرا من احتياجاتها، ولكن الأمر ليس بهذه البساطة، حيث تسعى قوى عالمية وإقليمية لحرمان مصر من حصة كبيرة من المياه أو على الأقل من زيادة مواردها. فإسرائيل تسعى لزيادة نفوذها في القرن الأفريقي ومنطقة البحيرات الكبرى، وكذلك أميركا التي نجحت أخيرا في تحقيق أكبر قدر من النفوذ على كل من إثيوبيا وأوغندا والكونغو ورواندا وبورندي.

المخططات المعادية لمصر في هذا الصدد كثيرة وهناك مخطط قديم يقضي بمحاولة تحويل مجرى النيل في إثيوبيا، وقد قام المكتب الأميركي لاستصلاح الأراضي بعمل الدراسات الخاصة به إلا أنه بالطبع لم ينفذ، ولكنه يشكل فكرة في الأدراج يمكن تنفيذها فيما بعد للضغط على مصر. <!--<!--وهناك الآن عدد من الدراسات الجاهزة لإقامة سدود على النيل بإثيوبيا سيمولها البنك الدولي تؤثر على حصة مصر من المياه بنسبة 20% سنويا، أي 7 مليارات متر مكعب من المياه، بل ووصل التفكير إلى حد أن هناك خطة تقضي بتحويل كل مصادر المياه في تلك المنطقة لتصب في منطقة البحيرات العظمى وسط القارة كخزان عملاق للمياه، ثم بيع هذه المياه لمن يريد ويدفع الثمن كالبترول تماما، ويمكن كذلك تعبئتها في براميل تحملها السفن أو عن طريق أنابيب لبيعها لدول خارج القارة.

 ومن ضمن المخططات التي تتزعمها إثيوبيا لتخفيض حصة مصر من مياه النيل بإيعاذ من إسرائيل وحلفائها إقامة السدود، ففي 13 ديسمبر 2009 افتتحت إثيوبيا سد "تيكيزي"  (شكل 25)، والذي تم إنشاؤه علي نهر تيكيزي أحد فروع نهر النيل وذلك بحضور رئيس الوزراء الإثيوبي ميلس زيناوري والمسئولين الإثيوبيين. وقد حذر خبراء في مجال المياه من خطورة إنشاء هذا السد علي حصة مصر من مياه النيل، واصفين إنشاءه بالسابقة الخطيرة التي ستدفع دول حوض النيل الأخري إلي أن تحذو حذو إثيوبيا وتقوم بإنشاء السدود دون الرجوع إلي مصر. ونقلت صحيفة "الدستور" المصرية المستقلة عن الدكتور مغاوري شحاتة دياب - أستاذ المياه والرئيس الأسبق لجامعة المنوفية- قوله: "إن إنشاء أي من السدود علي أي مجري مائي يؤثر بالسلب في إيرادات المياه بصفة عامة، وفيما يخص إنشاء إثيوبيا لهذا السد علي نهر النيل فإنه سيؤثر بالسلب في حصة مصر من مياه النيل". وأضاف دياب ان إنشاء هذا السد وتشغيله يعد سابقة خطيرة في مجال العلاقات بين مصر ودول حوض النيل وسوف تتبعها دول حوض النيل الأخري بإنشاء سدود  لتخزين المياه بها

 

 

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

خبراء: بناء سد النهضة إعلان حرب على مصر

فضيحة.. مركز الدراسات الأمنية البريطانى: الجيش المصرى طلب من مرسى توجيه ضربة جوية لسد النهضة والرئيس يرفض  ... عامر سد الألفية كارثى ويحجز 63 مليار متر من المياه ويهدد بجفاف الأرض المصرية.. الأحزاب: مشروع سد النهضة "صنع فى إسرائيل" والحسم العسكرى هو الحل ... دراسة بريطانية: سد الألفية يتسبب فى تدمير الرقعة الزراعية فى مصر وانخفاض كهرباء السد العالى وتوقفمحطات مياه الشرب وانهيار الصناعة وإغراق الخرطوم والدلتا

العجز المائى فى حصة مصر والسودان يصل إلى 36 مليار متر وضياع 1000 ميجاوات كهرباء سنويًا ومصر تحتاج إلى 21 مليار متر مكعب إضافية لسد العجز 
"البناء والتنمية": إثيوبيا بدأت حربًا بالوكالة عن إسرائيل ضد مصر وكل الخيارات مفتوحة للرد الحاسم 
"النور": تحويل مجرى النيل استفزاز للدولة المصرية بكامل أجهزتها وأطيافها، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين 
"الوطن": سد النهضة كارثة على المصريين ويصيب البلاد بالفقر وعلى الرئاسة سرعة التدخل
"مصر الثورة" يطالب باللجوء للأمم المتحدة لإلزام إثيوبيا بوقف بناء سد الفقر

"أقسم.. أن أحافظ على وحدة القطر المصرى.. وأن أوحد المصريين حول عبادة الإله الفرعون الواحد.. وأن أحافظ على سريان ماء النيل".. هكذا كان نص القسم الرسمى الذي كان يتلوه فرعون مصر عند تنصيبه حاكمًا للبلاد.. ومنذ عهد الفراعنة توارث حكام مصر مسئولية ضمان سريان ماء النيل ولو تطلب الأمر الدخول في حرب مفتوحة كما حدث في عهد الفراعنة وكما هدد من قبل الرئيس جمال عبد الناصر ومن بعده الرئيس السادات. المؤسف أن القاهرة استيقظت صباح الأسبوع الماضي على نبأ زلزل عرش مصر وأرق جموع الشعب المصري وهو إعلان إثيوبيا تغيير مسار نهر النيل استعدادًا لبناء سد النهضة الإثيوبي الجديد الذي هدد السادات إثيوبيا بضربه إذا ما أقدمت أديس أبابا على بنائه. المثير للدهشة أن حكومتنا الرشيدة لم يتحرك لها ساكنًا وفوجئنا، بتعليق مثير للدهشة والغرابة أطلقه الدكتور محمد بهاء الدين، وزير الري في حكومة الدكتور هشام قنديل والذي أكد أن "تحويل مجري النيل عادي جدًا زى ما عملنا في قناطر نجع حمادي"، رغم أن جميع الخبراء والمتخصصين ورؤساء الأحزاب في مصر أكدوا أن تحويل مجرى النيل يعتبر بمثابة إعلان حرب على مصر والسودان. الغريب أن الحكومة الإثيوبية نفذت جريمتها بعد ساعات قليلة من مغادرة الرئيس محمد مرسي العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، متجاهلة الاتفاق الذي تم بين الحكومتين المصرية والإثيوبية والذي نص على تشكيل لجنة ثلاثية دولية لعمل الدراسات اللازمة لمعرفة مدى تأثير سد النهضة على مصر.

التدخل العسكرى

 في البداية أكدت دراسة بريطانية أعدها مركز الدراسات الأمنية البريطاني «ميدل إيست نيوز لاين»، أن قيادات الجيش المصري، حثت الرئيس مرسي على توجيه ضربة جوية ضد سد النهضة الذي تقوم إثيوبيا ببنائه، والذي من شأنه تقليل حصة مصر من المياه في حال فشل المفاوضات، ولاسيما في ظل التواجد الإسرائيلي داخل الأراضي الإثيوبية، الأمر الذي يهدد الأمن المائي المصري إلا أن الرئيس محمد مرسي أرجأ التدخل العسكري لحل الأزمة قائلًا إن المفاوضات هي الحل الأمثل في مثل هذه الحالات وأنه سيسعي لبذل جميع المساعي الدبلوماسية لوقف القرار الإثيوبي. وأكدت الدراسة أن الجيش المصري يستعد لخوض حرب ضد إثيوبيا للحفاظ على حصة مصر من مياه النيل، وأن القيادة العسكرية في مصر تشعر بأزمة مقبلة مع إثيوبيا تهدد إمدادات المياه لمصر والسودان، خاصة أن تأمين حصة مصر من مياه النيل تعد من أهم وأكبر المشاكل الأمنية لمصر حاليًا.

سد النهضة

يقول الدكتور عادل عامر، رئيس مركز المصريين للدراسات السياسية والاقتصادية والاستراتيجية والخبير بالمعهد العربي الأوروبي للدراسات الاستراتيجية والسياسية بجامعة الدول العربية، بدأت إثيوبيا عملية تحويل مجرى أحد روافد نهر النيل وهو النيل الأزرق تمهيدًا لبدء العملية الفعلية لبناء سد النهضة المتوقع حدوثه منذ سنوات. ورغم تأكيدات أديس أبابا بعدم تأثيره في مصر، فقد أثار قرار إثيوبيا البدء في تحويل مجرى مياه النيل الأزرق تمهيدًا لبناء سد النهضة أو سد الألفية غضب الأوساط المصرية الشعبية التي تخشى تجفيف نهر النيل ذلك المصب الحيوي، وذلك على غرار المردود السلبي لسد أتاتورك في تركيا على العراق وسوريا. وأضاف عامر تعود أزمة تحويل مجرى النيل إلى مايو 2010 عندما قررت 6 من دول منابع النهر التوقيع في مدينة عنتيبي الأوغندية على معاهدة جديدة لاقتسام موارده ومنحت القاهرة والخرطوم مهلة عام واحد للانضمام إلى المعاهدة، وتنص «اتفاقية عنتيبي» على أن التعاون بين دول مبادرة حوض النيل يعتمد على الاستخدام المنصف والمعقول للدول، واتخذت الدول الأعضاء مؤخرًا إجراءات التصديق عليها من برلماناتها وبمجرد سريانها تنتهي الحصص التاريخية لمصر والسودان وفقًا لاتفاقيات 1929 و1959 والتي بموجبهما تحصل مصر حتى الآن على 5.55 مليار متر مكعب من المياه سنويًا، والسودان 5.18 مليار، ووقعت على هذه الاتفاقية 6 دول هي إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي، بينما رفضت كل من مصر والسودان والكونغو الديمقراطية الانضمام إليها. وفي مارس 2013، أعلنت دولة جنوب السودان أنها ستنضم إلى الاتفاقية، واعتبرت القاهرة والخرطوم أن الاتفاقية "مخالفة لكل الاتفاقيات الدولية" وأعلنت أنها ستخاطب الدول المانحة للتنبيه على عدم قانونية تمويل أي مشروعات مائية، سواء على مجري النيل أو منابعه وإقناعها بعدم تمويل المشروع الذي سيتكلف نحو 4.8 مليار دولار أمريكي، لكن إثيوبيا، وباقي دول اتفاقية عنتيبي، لم تعر احتجاجات القاهرة والخرطوم اهتمامًا ومضت بخطى حثيثة ودشنت في أول إبريل 2011 مشروع "سد الألفية الكبير" أو "سد النهضة" لإنتاج الطاقة الكهرومائية بولاية بني شنقول الإثيوبية القريبة من الحدود السودانية، ومن المتوقع أن يحجز السد، المزمع الانتهاء منه نهاية مايو الجاري، خلفه نحو 63 مليار متر مكعب من المياه. وأكد أن الدراسات التي قدمها الجانب الإثيوبي بشأن السد لم تكن كافية لإثبات عدم الضرر على مصر من بنائه، وهو دعا مصر لتشكيل لجنة ثلاثية عالمية للمطالبة بإجراء دراسات إضافية يقوم بها الخبراء الدوليون في اللجنة، وعددهم 4 خبراء وتتكون اللجنة من 6 أعضاء محليين، اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود، ولكن أديس أبابا لم تنتظر تقرير اللجنة الثلاثية وقررت بالفعل تحويل مجرى النيل بغض النظر عن عواقبه الوخيمة على مصر. وأشار عامر إلى أن تنفيذ سد الألفية من شأنه تجفيف ما بين 61 و65 مليار متر مكعب كانت تصل إلى مصر والسودان من إجمالى 85 مليارا متر مكعب، كما حدث للعراق وسوريا بعد بناء سد أتاتورك، ولم تفتح تركيا صنبور المياه إلا قليلًا في عام 2009 على إثر مفاوضات بين الدول الثلاث، اشتكت خلالها سوريا والعراق من أن "سد أتاتورك يخنق البلاد" خاصة بعد أن سادت حالة من الجفاف آنذاك. وأكد عامر أن قضية المياه واحدة من أهم وأخطر القضايا التي تواجه مصر في الوقت الراهن، بل والمستقبل أيضًا وزاد من خطورتها مشروع إثيوبيا في بناء شبكة من السدود على النيل الأزرق دون النظر إلى مصلحة مصر والسودان كدولتي مصب، ويوضح أن إثيوبيا هى عبارة عن هضبة مرتفعة، صعبة التضاريس حيث تصل أعلى نقطة بها إلى ٤٦٢٠ مترًا فوق سطح البحر وأقل نقطة -122. وعلى الرغم من أن إثيوبيا تملك ٩ أنهار كبيرة، وأكثر من٤٠ بحيرة بينها بحيرة تانا، إلا أن نصيب الفرد السنوي فيها من المياه المخزنة يصل إلي ٣٨ متر مكعب فقط مقابل 700 متر مكعب للفرد فى مصر، بخلاف نصيبه من مياه الأمطار والتي تصل مقدارها سنويًا على إثيوبيا إلى ٩٣٦ مليار متر مكعب، يتبخر ٨٠٪ منها بسبب المناخ المداري وارتفاع درجة الحرارة ليجري على السطح ١٢٢ مليار متر مكعب فقط، ولا يبقى منها سوى ٢٥ مليار متر مكعب حيث يخرج ٩٧ مليار متر مكعب خارج الأراضى الإثيوبية وتوزع بواقع ٨٠ مليار متر مكعب إلى نهر النيل، و٨ مليارات متر مكعب إلى كينيا و٧ مليارات متر مكعب إلي الصومال و٢ مليار إلى جيبوتى. وتعد إثيوبيا الدولة الوحيدة في الحوض التي لا تستقبل أي مياه من خارج أراضيها وبعد انتهاء الحرب الأهلية في إثيوبيا تتجه أنظار الحكومة إلى التنمية الداخلية مما جعلها تفكر في مياه النيل ولا جدال أن إقامة هذه السدود تعد تحديًا كبيرًا يواجه الزراعة المصرية بإحداث عجز مائي ينتج عنه نقص في إنتاج الغذاء، إضافة إلى نقص الكهرباء المولدة من السد العالي وخزان أسوان والتي سوف تقل بحوالي 500 ميجاوات سنويًا. وأضاف الدكتور عادل عامر أن تراجع دور مصر المحوري في المنطقة العربية والإفريقية والعالمية وتخلفها عن الركب العلمي والتكنولوجي وانتشار الفساد وتدهور الخدمات، وتدهور دورها السياسي والدبلوماسي والخارجي مثل فشل الوساطة المصرية (فلسطين، لبنان، الصومال، السودان)، صفر المونديال وغيرها إضافة إلى وجود تغيرات سياسية بدول حوض النيل مثل: بزوغ شمس إثيوبيا وأوغندا والدعم الدولي لهما، وزيادة دور إسرائيل بدول المنبع وضعف التواجد المصري، الضغط على مصر في ملفها الأهم وهو حوض النيل من خلال مبادرة حوض النيل كل هذا أدى إلى توريط مصر في هذه المشكلة. وأضاف أن كميات الأمطار الموجودة بإثيوبيا تصل إلى 1700 مليار متر مكعب يصل منها 84 مليار إلى مصر والسودان ثلثها بالهضبة الاستوائية، ومثله في جنوب السودان، والأخير في الهضبة الإثيوبية، وأن 85% من تصرفات النهر الواردة من وإلى مصر والسودان تأتي من الهضبة الإثيوبية، 15% يأتي من الهضبة الاستوائية وجنوب السودان، إضافة لمصادر أخري بمعظم دول الحوض، فواقد البرك والمستنقعات في الحوض والتي تصل إلى 150 مليار متر مكعب سنويًا، ولذلك فإن تأثير مشاريع الهضبة الاستوائية في حصتي مصر والسودان محدودة ولا تتعدي 15%، أما تأثير مشاريع الهضبة الإثيوبية والسودان بالغة على مصر وتبلغ حوالي 90%. أما الوضع المائي المصري فإن نهر النيل هو المورد الرئيسي للمياه في مصر بحصة سنوية مقدارها 55.5 مليار متر مكعب والأمطار لا تتعدي مليار متر مكعب في السنة علي الساحل الشمالي وساحل البحر الأحمر وبعض مناطق سيناء، أما المخزون الجوفي في الصحراء الغربية فهو غير متجدد ولا يسمح بأكثر من 3-5 مليارات متر مكعب سنويًا لمدة 50 – 100 عام. أما عمليات التحلية فإن تكلفتها عالية ولا تزيد كمياتها حاليًا عن 200 مليون متر مكعب ولكن الاحتياجات المائية تزيد على 75 مليار متر مكعب سنويًا بما يفوق كثيرًا الموارد المتاحة بـ 30% ويتم تغطية العجز عن طريق إعادة الاستخدام نصيب الفرد من المياه أقل من 700 متر مكعب سنويًا، وقد بلغت الفجوة الغذائية إلى 6 مليارات دولار عام 2009 والآن أكثر نتيجة لزيادة أسعار المحاصيل وللزيادة السكانية، ولكن مع 2050 والزيادة السكانية فإن نصيب الفرد سيصل إلى 350 متر مكعب سنويا. اتفاقيات دولية وأضاف أن تنظيم استخدامات مياه النهر حددته العديد من الاتفاقات والمعاهدات الدولية بما يحافظ على بقاء دولتي المصب واعتمادهما الكامل على النهر وهي: بروتوكول 1891 بين بريطانيا وإيطاليا بعدم إقامة أي منشآت علي نهر عطبرة، ومعاهدة 1902 الحدودية بين إمبراطور إثيوبيا وبريطانيا لعدم إقامة أي منشآت على النيل الأزرق أو السوباط دون موافقة مصر والسودان، واتفاقية 1906 بين بريطانيا والكونغو بعدم إقامة أي منشآت علي نهر سمليكي، واتفاقية 1929 بين مصر وبريطانيا ممثلة لدول الهضبة الاستوائية والسودان بعدم إقامة أي مشروعات على النيل أو روافده أو البحيرات، واتفاقية 1934 بين بريطانيا وبلجيكا لتنظيم استخدامات المياه علي نهر كاجيرا، والمذكرات المتبادلة بين مصر وبريطانيا 1952 - 1953 لإنشاء سد أوين في إطار اتفاقية 1929، واتفاقية مصر والسودان لعام 1959.

أضرار "النهضة"

وحول تأثير مشاريع السدود الإثيوبية أكد الدكتور عادل عامر أن تأثيرها سيكون بالغ الأثر في مصر وذلك على النحو التالي: أولًا: فقدان مساحات كبيرة من الأراضي الزراعية، وانخفاض كهرباء السد العالي وخزان أسوان وقناطر إسنا ونجع حمادي، وتوقف العديد من محطات مياه الشرب التي على النيل وتوقف العديد من الصناعات، فضلًا عن تأثر محطات الكهرباء التي تعمل بالغاز وتعتمد على التبريد من مياه النيل، وتدهور نوعية المياه في الترع والمصارف، وتداخل مياه البحر في المنطقة الشمالية، وتدهور نوعية المياه في البحيرات الشمالية. كما أن هناك عنصرين رئيسيين يتمثلان في السعة التخزينية للسد وفي استهلاك المياه في الزراعات المروية، فكلما زادت السعة التخزينية وزادت المساحة المروية زادت الآثار السلبية، السعة التخزينية للسدود ستكون خصمًا من مخزون المياه أمام السد العالي الذي يستخدم لسد العجز المائي لا يراد النهر في السنوات التي يقل فيها الإيراد عن قيمته المتوسطة، وبالتالي سيظهر بعد إنشاء هذا السدود ظاهرة الجفاف والعجز المائي في سنوات الفيضان المنخفضة كما كان الوضع قبل بناء السد العالي، أما المياه التي سوف تستخدم للري ستكون خصمًا مباشرًا من حصتي مصر والسودان السنوية. وهناك تأثير محتمل وهو بالغ الخطورة إذا أسيئ استخدامه وهو يتمثل في السياسة التشغيلية للسدود، وقد أظهرت نتائج الدراسات المصرية الحديثة للسدود الإثيوبية أنه حتى في حالة قيام إثيوبيا بإنشاء هذه السدود وملئها خلال فترة 40 عامًا كاملة فإنها سوف تتسبب في حدوث عجز مائي لدولتي المصب أثناء سنوات الملء وأن هذا العجز سوف يحدث مرة على الأقل كل 4 سنوات ويصل العجز المائي إلي 8 مليارات متر مكعب في السنة كحد أقصى وذلك في حصة مصر وحدها ويحدث عجز مماثل في حصة السودان، وسوف تقل الكهرباء المولدة من السد العالي وخزان أسوان بحوالي 20% سنويًا (600 ميجاوات سنويا). وبعد الفترة المقترحة للإنشاء والملء واستخدام السدود لتوليد الطاقة فقط فإن نسبة حدوث العجز سوف تقل إلى مرة كل 8 سنوات مع زيادة في قيمة العجز الأقصى من 8 مليارات متر مكعب إلى 14 مليار متر مكعب من حصة مصر وحدها ومثلها السودان ويصبح متوسط النقص في إنتاج كهرباء السد العالي وخزان أسوان حوالي 500 ميجاوات في السنة. أما في حالة استخدام مياه السدود في الأغراض الزراعية فسوف تزداد نسبة حدوث العجز المائي ليصبح مرتين كل 5 سنوات بواقع (مرة كل 2.5 سنة) ويصل العجز إلى 19 مليار متر مكعب سنويًا كحد أقصى في حصة مصر ومثلها السودان أكبر من إجمالي حصة السودان التي تبلغ 18.5 مليار متر مكعب، ويقل إنتاج الكهرباء من السد العالي وخزان أسوان بحوالي 1000 ميجاوات سنويًا. إن السعة التخزينية لسد النهضة أو سد الألفية تصل أكثر من 60 مليار متر مكعب وبارتفاع يصل إلى 150 مترًا وقدرة توليد كهربية تزيد على 5000 ميجاوات أي أكثر من ضعف السد العالي مما يضاعف من أثاره السلبية على كل من مصر والسودان، علما بأنه بحلول عام 2050 ستحتاج مصر إلى 21 مليار متر مكعب فوق حصتها الحالية لسد احتياجات سكانها الذي يتوقع أن يصل إلى 150 مليون نسمة من المياه.

 أضرار وفوائد

 ومن جانبه أكد الدكتور نادر نور الدين- أستاذ الموارد المائية والأراضي بكلية الزراعة جامعة القاهرة- أن اتجاه إثيوبيا لإنشاء هذا السد يعود إلى عدة عوامل منها: مدى الفائدة الكبرى التي ستحصل عليها إثيوبيا من هذا السد، والتي تكمن بصورة كبيرة في إنتاج الطاقة الكهرومائية (5250 ميجاوات) والتي تعادل ما يقرب من ثلاثة أضعاف الطاقة المستخدمة حاليًا، علاوة على أنه سيساهم في التحكم في الفيضانات التي تصيب "السودان"، خاصة عند سد "الروصيرص"، كما سيسمح بتوفير مياه قد يستخدم جزء منها في أغراض الزراعة المروية، وتخزين طمي النيل الأزرق الذي يقدر بنحو 420 مليار م3 سنويًا. وأضاف، على الرغم من تلك الفوائد، يشير البعض إلى وجود أضرار كثيرة قد تنبع نتيجة إنشاء هذا السد، والتي تندرج بصورة كبيرة في التكلفة العالية التي تقدر بـ 4.8 مليار دولار، والتي من المتوقع أن تصل إلى 8 مليارات دولار، علاوة على أنه سيؤدي إلى إغراق نحو نصف مليون فدان من الأراضي الزراعية القابلة للري والنادرة في حوض النيل الأزرق في بحيرة السد، وعدم وجود مناطق أخرى قريبة قابلة للري وفقًا للمختصين، فضلاً عن أن هذا السد من شأنه إغراق بعض مناطق التعدين، مثل الذهب والبلاتين والحديد والنحاس، وبعض مناطق المحاجر. كما يرى بعض الخبراء أن هذا السد لن يطول عمره، حيث يتراوح مابين 25 و50 عامًا، نتيجة الإطماء الشديد (420 ألف متر مكعب سنويًا)، وما يتبعه من مشاكل كبيرة لتوربينات توليد الكهرباء، وتناقص في كفاءة السد تدريجيًا، ومن ثم تزيد فرص تعرض السد للانهيار، نتيجة العوامل الجيولوجية، وسرعة اندفاع مياه النيل الأزرق، والتي تصل في بعض فترات العام (شهر سبتمبر) إلى ما يزيد على نصف مليار متر مكعب يوميًا، ومن ارتفاع يزيد على 2000م نحو مستوى 600م عند السد، وهو الأمر الذي يهدد بتدمير معظم القرى والمدن السودانية، خاصة الخرطوم، التي قد تجرفها المياه بطريقة تشبه "تسونامي" "اليابان" 2011، فمن شأنه زيادة فرصة حدوث زلازل بالمنطقة التي يتكون فيها الخزان؛ نظرًا لوزن المياه التي لم تكن موجودة في المنطقة من قبل في بيئة صخرية متشققة من قبل. ومن ضمن أضرار هذا السد، أن من شأنه إحداث توتر سياسي بين مصر والسودان وإثيوبيا، لأن المشروع يشكل تهديدًا للحصة المائية الواردة لمصر والسودان، فيقلل منها بصورة واضحة تصل لأكثر من 10 مليارات متر مكعب من المياه ستتقاسمها السودان ومصر خصمًا من حصتهما. وحول الآثار المتوقعة على السودان ومصر من إنشاء هذا السد، فهناك إجماع بين الباحثين على أن السدود الإثيوبية ستعمل على خفض معدلات الترسيب والإطماء أمام السد العالي في مصر، مما سيزيد من عمره الافتراضي الذي يقدر بـ500 سنة بعدها، قد يكون وصل إلى مستوى لا يسمح بالتخزين الحي، ولا بتوليد الطاقة الكهرومائية. ولعل الضرر الرئيس الذي يتحسب له المصريون والسودانيون يكمن في العجز المائي الخطير الذي سيحدث خلال فترة ملء الخزانات الإثيوبية، فإذا كانت هذه الفترة قصيرة، فإن التأثير في العجز المائي في مصر والسودان سيكون هائلًا، وربما كان أيضًا مدمرًا، أما إذا كانت هذه الفترة متوسطة، فربما كان الأثر أقل قسوة وأكثر احتمالًا، أما إذا تم ملء هذه الخزانات خلال فترة تزيد على40 عامًا، فإن التأثير سيكون محتملًا.

فتش عن إسرائيل

 من يدقق النظر فيما يمكن أن يقدمه هذا المشروع لإثيوبيا من فوائد بمختلف أنواعها يخرج بنتيجة مؤكدة أن هذا المشروع قد يكون كارثيًا على إثيوبيا نفسها وأنه لن يعود عليها بالكثير، وأن هناك بعدًا آخر للمشروع تقف خلفه إسرائيل في هذا المشروع كمحاولة لتركيع وإعادة احتلال مصر. فعندما أعلنت إثيوبيا في فبراير 2011 عن مشروع بناء سد على النيل الأزرق، يحمل اسم مشروع سد النهضة أو الألفية، لتوليد الطاقة الكهرومائية (بقدرة 5.250 ميجاوات) على النيل الأزرق بمنطقة "بني شنقول جوموز" على بعد نحو (20-40) كيلو متر من حدود إثيوبيا مع السودان، بتكلفة تبلغ نحو 4.8 مليار دولار، وذلك بناءً على الدراسات التي انتهى إليها، مكتب الاستصلاح الأمريكي، والتي بدأها عام 1946 وسلمها لأحد مراكز بحوث المياه بتل أبيب والذي انتهى من دراسته عام 2011 بتحديد 26 موقعًا بإثيوبيا لإنشاء مجموعة من السدود عليها، أهمها أربعة سدود على النيل الأزرق الذي يعد الرافض الأساسي لمياه النيل، وأعلنت الحكومة الإثيوبية تدشين المشروع، وإسناده إلى شركة "ساليني" اليهودية الإيطالية بالأمر المباشر، وقامت بالفعل بوضع حجر الأساس للمشروع في الثاني من إبريل 2011، تحت اسم سد النهضة الإثيوبي الكبير.

 أهداف صهيونية فى إفريقيا

 بدأت العلاقات الإسرائيلية الإفريقية منذ مطلع 2003 عقب الغزو الأمريكي للعراق، حيث تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية مع 46 دولة إفريقية من مجموع دول القارة البالغ عددها 53 دولة، منها 11 دولة بتمثيل مقيم بدرجة سفير وسفارة، و33 بتمثيل غير مقيم، ودولة واحدة بتمثيل على مستوى مكتب رعاية مصالح، ودولة واحدة أيضًا بتمثيل على مستوى مكتب اتصال، علمًا بأن لإسرائيل 72 سفارة على مستوى العالم. وهذا يعني أن البعثات الدبلوماسية الإسرائيلية في إفريقيا بالمقارنة مع بعثاتها في العالم تشكل 48%، في حين تبلغ نسبة العلاقات الدبلوماسية الإفريقية الإسرائيلية بالمقارنة مع نسبتها بالعالم 28%. وتوجه إسرائيل نحو دول إفريقيا ظل دائمًا يشكل جزءًا من الصراع العربي الإسرائيلي، وجزءًا من نظرية الأمن الإسرائيلية القائمة على التفوق العسكري واكتساب الشرعية والهيمنة والتحكم في المنطقة وتطويق الدول العربية - خاصة مصر- وحرمانها من أي نفوذ داخل القارة الإفريقية. وكذلك تحاول إسرائيل دائمًا استغلال وتعميق الخلافات العربية مع بعض الدول الإفريقية، وتهديد أمن الدول العربية المعتمدة على نهر النيل بمحاولة زيادة نفوذها في الدول المتحكمة في مياه النيل من منابعه، مع التركيز على إقامة مشروعات زراعية تعتمد على سحب المياه من بحيرة فكتوريا. وهي تستغل في ذلك العداء التاريخي بين إثيوبيا والعرب وإمكاناتها في التأثير في السياسة الأوغندية، إلى جانب قيامها بتشجيع الحركات الانفصالية في جنوب السودان، كما تسعى إلى خلق تيار مناهض للعرب خاصة في المناطق المطلة على الساحل الشرقي في إفريقيا. وسعت إسرائيل من خلال تغلغلها في إفريقيا لتحقيق عدد من الأهداف منها ما هو استراتيجي مثل امتلاك إفريقيا لممرات حيوية للتجارة الدولية ومنافذ وموانئ بحرية هامة على المحيطين الهندي والأطلسي، كذلك احتياطها النفطي الكبير والذي يقدر بنحو 70 مليار برميل، إضافة إلى اعتبار إفريقيا ممرًا هامًا للتجارة البحرية الإسرائيلية حيث يمر 20% من هذه التجارة أمام سواحل القرن الإفريقي وفي مضيق باب المندب، كما أن رحلات "شركة العال" إلى الشرق الأوسط تمر في سماء إريتريا، كذلك هناك عدد من الأهداف السياسية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها من خلال انتشارها داخل الربوع الإفريقية منها محاولة الخروج من العزلة والحصول على الشرعية الدولية وإقامة علاقات دبلوماسية مع أكبر عدد ممكن من الدول الإفريقية كمدخل للقيام بنشاطات أخرى اقتصادية وأمنية، كوسيلة لنفي الصورة العنصرية للكيان الصهيوني، من خلال القيام بنشاطات إعلامية وثقافية وتقديم مساعدات متنوعة، بالإضافة إلى السعي لكسب ودعم السود في أمريكا وللمواقف والمطالب الإسرائيلية على الساحة الأمريكية، كما يشكل البحر الأحمر أهمية كبيرة بالنسبة للمصالح الإسرائيلية التجارية والاستراتيجية لأنها تعتمد عليه في تجارتها مع إفريقيا وآسيا وأستراليا، ونظرًا لغياب قواعد عربية واضحة تحكم أمن البحر الأحمر، ومع استقلال إريتريا عام 1993 وابتعادها عن النظام العربي، تحاول إسرائيل ضمان تلبية مطالبها الأمنية الخاصة بالبحر الأحمر. وهناك أهداف اقتصادية من وراء هذا التغلغل أيضًا منها فتح أسواق جديدة للمنتجات الإسرائيلية والحصول على المواد الأولية اللازمة للصناعة الإسرائيلية، إضافة إلى تشغيل فائض العمالة من الفنيين والخبراء لديها. الحرب

على الإسلام

سعت تل أبيب من خلال بعض المداخل لفرض السيطرة والاستعمار بأشكاله الجديدة على مقدرات القارة السوداء، في محاولة لإعادة تشكيل الخريطة السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية لإفريقيا بما يحقق المشروع الصهيوني الاستعماري الكبير. وأول هذه المداخل يتعلق بالجانب الأيديولوجي والذي يقوم على الزعم بخضوع كل من اليهود والأفارقة (الزنوج) لاضطهاد مشترك وأنهم من ضحايا الاضطهاد والتمييز العنصري، وأن كلا العنصرين له ماضٍ مؤلم ممتد، ما يدفع إلى الاعتقاد بأن سياسة إسرائيل في إفريقيا تعد تطلعًا لا لحماية الشعب اليهودي فقط، بل لمساعدة الأفارقة (الزنوج) الذين تعرضوا للاضطهاد. وكانت إسرائيل قد طرحت رسميًا منذ يونيه 2002 أمام لجنة التراث العالمي باليونيسكو "مشروع الأخدود الإفريقي العظيم"، وهو مشروع يهدف في ظاهره إلى التعاون الثقافي بين الدول التي تشكل الأخدود الممتد من وادي الأردن حتى جنوب إفريقيا. أما في الجوهر فإن إسرائيل تهدف إلى الظهور بمظهر ثقافي وتقدمي من أجل استمرار اختراقها لإفريقيا بوسائل متجددة لتطويق العالم العربي من جانب، ووضع قضية القدس في إطار ثقافي جغرافي يبعدها عن الصراع السياسي الدائر مع الفلسطينيين والعالم العربي. كذلك مدخل "محاربة الأصولية " حيث تقدم إسرائيل نفسها على أنها خط الدفاع الأول للغرب ضد التطرف الإسلامي، وتحاول دائمًا أن تثير مخاوف الأفارقة من المد الإسلامي والحركات السياسية الإسلامية، وأن تقدم خدماتها للحكومات الإفريقية باعتبارها الخبير الأول في هذا المجال . وتولي إسرائيل أهمية خاصة للقرن الإفريقي لاعتبارات عديدة منها وجود السودان دولة إسلامية، وتخوف إسرائيل من أن يتحول القرن الإفريقي -خصوصًا على امتداد الساحل البحري- إلى منطقة نفوذ إيرانية سودانية، من شأنها تعريض مصالحها الاستراتيجية لخطر كبير، كما تركز إسرائيل على نيجيريا باعتبارها دولة إسلامية كبرى في إفريقيا، وقد أسهم الضغط الأميركي في فتح الأبواب النيجيرية للشركات الإسرائيلية. وقد أبدى الإسرائيليون مخاوفهم من تزايد انتشار الإسلام في إفريقيا، ما يلحق أذى كبيرًا بالمصالح الإسرائيلية، ويقول تسفي مزال -نائب المدير العام لشؤون إفريقيا في وزارة الخارجية الإسرائيلية-: "إذا ما تفشى الإسلام في إفريقيا فإن إسرائيل ستتضرر كثيرًا." وتقوم جماعات تبشيرية يهودية، من بينها "شهود يهوه" التي استطاعت أن تؤثر في فئات مسيحية ومسلمة لاعتناق ما تدعو إليه عن طريق الإغراءات وتقديم المساعدات. ثم يأتي مدخل " المجتمع المدني والتنمية " حيث اتخذت إسرائيل دعم كل من المجتمع المدني والديمقراطية في إفريقيا مدخلًا للنفاذ والتغلغل داخل نسيج المجتمع الإفريقي، بالإضافة إلى تحركاتها لمكافحة الإيدز في القارة عبر إقامة مراكز طبية في الأماكن الصحراوية لهذا الغرض في بتسوانا وغيرها من الدول الإفريقية، ويعد هذا المدخل من أهم وأكثر المداخل فعالية لكسب قلوب وعقول الشعوب الإفريقية في هذه الآونة. من جهة ثانية تستغل إسرائيل حقيقة كون قارة إفريقيا ترزح تحت وطأة الفقر والتخلف، فترفع شعار الدولة "الصديقة" ذات السمات الخاصة التي مكنتها من الانعتاق من الاضطهاد وتحقيق التنمية بما يؤهلها لقيادة "نموذج" يصلح الاقتداء به للدول الإفريقية التي تشارك إسرائيل في كونها دولًا نامية تعاني القهر والاضطهاد، وقد أنشأت إسرائيل العديد من المراكز التدريبية الخاصة بإفريقيا، كما تقوم على الدوام بإعادة تقويم هذه المراكز وتطويرها. كما نجحت إسرائيل في اختراق إفريقيا من خلال "المدخل الأمني" حيث تمتلك إسرائيل مصداقية كبيرة لدى الدول الإفريقية في ميادين الاستخبارات والتدريب العسكري، وقد ركزت في تفاعلاتها الإفريقية منذ البداية على هذه المسائل التي تمت ترجمتها على شكل شركات أمنية، وهي عبارة عن نوعين، شركات "المرتزقة" ومن أبرزها شركة "ليف دان" وشركة "الشبح الفضي" التي تتولى تدريب وتسليح ميليشيات قبلية لحماية الرؤساء والشخصيات السياسية المهمة، وهناك شركات تتولى تنفيذ المخططات الإسرائيلية في إفريقيا، وأهمها شركة "يول باريلي" للأسرار، وشركة "أباك" وهما شركتان فرنسيتان مملوكتان لعناصر يهودية. وتتبنى إسرائيل سياسة تهدف إلى إشعال وتصعيد الصراعات في إفريقيا بهدف إسقاط جميع الأنظمة التي تسعى للتقارب مع الدول العربية، ولإحكام السيطرة السياسية والاقتصادية الإسرائيلية، كما تقوم إسرائيل بدعم أنظمة الحكم المتعاونة معها والموالية لها في القارة الإفريقية، وبتوسيع دور حركات المعارضة في الدول غير الموالية لإسرائيل لنشر حالة من عدم الاستقرار السياسي، وتتعامل إسرائيل مع الأشخاص الأفارقة ذوي النفوذ الذين لهم مستقبل سياسي فاعل في بلدانهم.

الحسم العسكرى

وحول عملية الحسم العسكرى ضد إثيوبيا لمنعها من تنفيذ مشروع سد النهضة، يقول اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي إن اللجوء للحرب ضد إثيوبيا من الممكن أن يكون الحل الأخير للمشكلة. وأوضح أن احتمالية شن حرب ضد إثيوبيا ضعيفة ولكنها ليست مستبعدة، خاصة إذا وصلنا لمرحلة الموت عطشا فيكون الموت فى الحرب أفضل. وطالب بضرورة استمرار المفاوضات الدبلوماسية أولا، خاصة أن سد النهضة لتوليد الكهرباء لن يكون تأثيره كبيرا على حصتنا، بالإضافة إلى أن إثيوبيا لديها غزارة فى مياه الأمطار. ومن جانبه، أكد اللواء حسام سويلم، الخبير الإستراتيجى، أن التدخل العسكرى الذى يقترحه البعض لوقف بناء سد النهضة الإثيوبى بعد تحويل مجرى النهر أمر غير وارد على الإطلاق فى الحسبان، وأنه يجب أن يكون الخيار الأخير على شكل مفاوضات. وأوضح الخبير الإستراتيجى أن إسرائيل تعبث بأمن مصر القومي، ولذلك يجب الإسراع فى التعامل مع المشكلة قبل تفاقمها. وفى نفس السياق، قال اللواء محمد على بلال، قائد القوات المصرية خلال حرب الخليج، إن القوات المسلحة المصرية لن تقوم بأية عملية عسكرية استباقية لضرب سد النهضة، لأنه لا توجد أى صواريخ أو قوات جوية تستطيع ضرب السدود، لأن السدود تحتاج إلى قنابل نووية حتى يتم تفجيرها وهدمها. وأضاف بلال أن إثيوبيا لم تقم بإنشاء سد النهضة بعد، بما يعنى عدم وجود هدف عسكرى من الأساس حتى يتم ضربه، محملاً أجهزة الدولة مسئولية الأزمة التى تمر بها مصر حاليا، خاصة بعد استهانتها بهذا الملف وعدم فتح أية قنوات اتصال مع الجانب الإثيوبى منذ قيام ثورة 25 يناير. ومن جانبه، رفض المهندس عبدالمحسن عبدالحميد قمحاوى، عضو لجنة الإنتاج الصناعى والطاقة بمجلس الشورى التلميح للتدخل العسكرى فى إثيوبيا لحل أزمة سد النهضة، مؤكدا أن مجرد التلميح بذلك يعرقل الحل. وأكد عبدالمحسن قمحاوى على ضرورة المعالجات السياسية بالتعاون مع الكنيسة والمبادرات الشعبية، بالإضافة لدور رجال الأعمال والشركات الكبرى مثل المقاولون العرب لترتيب الأوضاع من جديد بين مصر ودول حوض النيل.

 أحزاب غاضبة

وحول موقف الأحزاب السياسية، أكد معظم رؤساء وقيادات الأحزاب السياسية استنكارهم للقرار الإثيوبى، مؤكدين أن إثيوبيا بدأت حربًا بالوكالة عن إسرائيل ضد مصر، وهو الأمر الذى يستدعى فتح كافة الخيارات لمنع أى تهديد لأمن مصر القومي. فمن جانبه، قال خالد الشريف، المستشار الإعلامى لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن الجيش المصرى قادر على حماية مصر وأمنها القومى وحماية ثرواتنا المائية من نهر النيل، مشيرا إلى أن السلطة الحاكمة يجب عليها التلويح باستخدام «الخيار العسكري» فى حال فشلت الدبلوماسية فى حل أزمة سد النهضة الإثيوبي. وأضاف «الشريف» أن سد النهضة سيؤثر على حياة المصريين، وهو تهديد مباشر للأمن القومى المصرى، فلابد من التحرك السريع والتلويح باستخدام القوة والخيار العسكرى، لأن نهر النيل هو شريان الحياة لملايين المصريين، مضيفا أن المشكلة ليست وليدة اليوم، فهى ميراث من نظام مبارك لإهماله الملف الإفريقى، لذلك يجب على الحكومة تصحيح الأوضاع الخاطئة ومواجهة العبث الإسرائيلى فى المنطقة، وأن تتواجد مصر فى العمق الإفريقى بالاستثمارات والقواعد العسكرية إذا لزم الأمر، لافتا إلى أن الجيش المصرى قادر على استعادة حقوق المصريين فى أى وقت.

النور

ومن جانبه، قال الدكتور نادر بكار، المتحدث الرسمى باسم حزب "النور" السلفي، إن لجوء إثيوبيا إلى تحويل مجرى النيل الأزرق يعد استفزازا للدولة المصرية بكامل أجهزتها وأطيافها السياسية، باستثناء جماعة الإخوان المسلمين التى ترحب ببناء السد، وأكد أن زيارة الرئيس محمد مرسى لإثيوبيا وحضور احتفالية منظمة الاتحاد الإفريقى بمناسبة مرور خمسين عاماً على إنشائها، حملت موافقة ضمنية على عدم اعتراض القيادة السياسية على بناء سد النهضة، وبالتالى قامت الحكومة الإثيوبية بتحويل مجرى النيل لتنفيذ المشروع.

الوطن

ومن جانبه، أشار الدكتور أشرف علوانى، عضو الهيئة العليا لحزب "الوطن" السلفي، إلى أن قرار إثيوبيا بتحويل مجرى النيل لبناء سد النهضة، رغم أنه كارثة على المصريين وسوف يصيب المشروع البلاد بالفقر المائي، إلا أن المشروع يعكس غياب الرؤية الخارجية للنظام السابق فى التعامل مع هذا الملف، كما أن محاولة بعض القوى السياسية إلقاء المسئولية على الرئيس مرسى جهل سياسى، لأن المشروع كان جاهزاً منذ سنوات، والمصريون الآن يدفعون ثمن غرور وكبرياء النظام السابق فى التعامل مع الدول الإفريقية. ودعا علوانى الرئيس مرسى إلى ضرورة التواصل مع المسئولين فى إثيوبيا، لضمان التوصل إلى حل دبلوماسى بعيداً عن رغبة البعض بمطالبة القوات المسلحة وتوريطها فى ضربة عسكرية سوف يضعها فى حرج دولى وإدانة عالمية، لأنها تعدت على سيادة دولة، وللأسف هذا الإجراء العسكرى سيجعل جميع الدول الإفريقية تقطع علاقاتها بمصر، وعلى مؤسسة الرئاسة ووزارة الخارجية التحرك بدبلوماسية ومعالجة القضية بمنظور سياسي.

مصر الثورة

وعلى صعيد آخر، عبر حزب مصر الثورة عن بالغ القلق، بشأن سد النهضة الذى يتم إنشاؤه حاليا فى إثيوبيا وتحويل مجرى النيل الأزرق، وطالب مؤسسة الرئاسة والحكومة بعرض الحقائق أمام الرأى العام وتقديم شكوى دولية أمام الأمم المتحدة لبحث الأزمة لما سيلحقه بناء السد من أخطار على الأمن القومى لمصر. وحذر الدكتور عصام أمين، الأمين العام لحزب مصر الثورة من خطورة هذا السد، مؤكدا أنه سيؤدى إلى حرمان مصر من الحصة الأكبر من المياه التى قد تصل إلى 25 مليار متر مكعب خلال العام الأول من بناء السد، لأن النيل الأزرق هو الرافد الرئيسى للمياه التى تحصل عليها مصر من منابع النيل. كما حذر من المعلومات التى رددها بعض الجيولوجيين خلال الفترة الماضية من تعرض السد لخطر الانهيار بسبب سقوط المياه من ارتفاع يزيد عن 2000 متر إلى مستوى 600 متر، وفى حالة حدوث الانهيار، فإنه يهدد بحدوث موجة تسونامى تتسبب فى غرق مدن كاملة مثل أسوان والخرطوم، وربما يؤدى أيضا إلى انهيار السد العالي. كما حذر من التدخل الإسرائيلى فى إثيوبيا، والذى يهدد بشكل مباشر الأمن القومى المصرى، مطالبا مؤسسة الرئاسة بتوضيح ملابسات ما حدث خلال زيارة الرئيس محمد مرسى إلى إثيوبيا منذ أيام وإعلان كافة المعلومات المتعلقة بهذا الموضوع بشكل واضح ومناقشة البدائل والخطط التى سيتم البدء فيها لحل الأزمة مع إثيوبيا، مشددا على أن قضية مياه النيل هى قضية أمن قومى لا ينبغى أن تخضع للتجاذبات السياسية بين الحكومة والمعارضة، وأن على جميع الأطراف السياسية التعامل بكامل الحرص فى هذه القضية حفاظا على المصلحة العليا للبلاد.

حزب الجبهة

 وفى المقابل، طالب مجدى حمدان، القيادى بحزب الجبهة الديمقراطية وعضو المكتب التنفيذى لجبهة الإنقاذ، بالتدخل العسكرى لمواجهة قيام إثيوبيا بتحويل مجرى نهر النيل لبناء سد النهضة، مؤكدًا أن تصرف إثيوبيا سوف يؤدى إلى تعطيش المصريين والتأثير على حصة مصر من مياه النيل ويتعارض مع الاتفاقيات التاريخية بشأن مياه النيل. وأضاف أنه يجب التدخل العسكرى الفورى لهدم أى أثار لتحويل مجرى النيل أو بناء السد وإعادة المجرى لأصله. وشدد حمدان، على أن إثيوبيا لم تأخذ هذه الخطوة إلا بعد تأكدها من ضعف مؤسسة الرئاسة، خاصة أنها قامت بذلك بعد تأكدها من ضعف مؤسسة الرئاسة، وقامت بهذه الخطوة بعد عودة الرئيس إلى مصر بـ24 ساعة.





absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 425 مشاهدة

سد النهضة يمثل خطرا داهما علي مصر والسودان

* تستشيط مصر والسودان غضبا  من مشروع إنشاء سد جديد (سد النهضة) لتوليد الكهرباء من مساقط المياه على النيل الأزرق فى إثيوبيا.

* 95 مليار متر مكعب العجز المائي لمصر بعد 2050 

* يهدد بتعريض الإنتاجية الزراعية عبر مسافات ضخمة من الأرض المصرية والسودانية للخطر. وقد تم تصميم السد الذى  تبلغ طاقته 6000 ميجا وات، والذى يقع على بعد 40 كيلومترا من الحدود السودانية.

* في حالة حدوث أي تدمير لهذا السد سوف يحدث أخطار مهولة علي السودان ومصر وأهمها الغرق لمساحات شاسعة. 

ملاحظة: المقال مرفق بالكامل

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 279 مشاهدة
نشرت فى 31 مايو 2013 بواسطة absalman

 

ثورة علي ضفاف النيل (1)
(خواطر مواطن مصري)

          في الخامس والعشرين من يناير عام 2011 قام الشعب المصري بثورة عظيمة لم يشهد العالم علي مدي التاريخ ثورة مماثلة في  نقائها وطهرها وعظمتها، راح وقودا لهذه الثورة العظيمة ما يقرب من ألف شهيد من خيرة الشباب المصري وعدة آلا ف من الجرحي. قاد هذه الثورة شباب وبنات مصر ودعمها غالبية الشعب المصري، وقد ظن الكثيرين خيرا، وأن مصر سوف تتحول إلي عهد جديد من الحرية والعدالة الاجتماعية والديموقراطية بعد أن تنحي الرئيس حسني مبارك عن الحكم وأوكل إدارة شئون البلاد إلي المجلس العسكري يوم 11 فباير 2011.

          بدأ المجلس العسكري إدارة شئون البلاد وقام بعمل إعلان دستوري يوم 19 مارس 2012 وأتبعه بإعلان آخر لينظم شئون البلاد، وبدأ الجدل حول هل تجري اتخابات مجلس الشعب أولا أو عمل دستور للبلاد، وانقسم الشعب بين مؤيد لعمل انتخابات مجلس الشعب أولا وبين عمل الدستور أولا. وللأسف أجريت انتخابات مجلس الشعب أولا، وتم بناء البيت قبل وضع الأساس، وبدأت الكوارث والانقسامات تتوالي علي مصر، فلا استقرار وصلنا ولا حرية ولا عدالة رأينا، وبدأ الكثيرون يهرولون تجاه السلطة والقليلون يهرولون نحو الوطن.

          تم حل مجلس الشعب بناءا علي حكم المحكمة الدستورية العليا بسب خطأ دستوري في طريقة إجراء الانتخابات، ورغم ذلك في هرولة لم يسبق لها مثيل تم تشكيل حمعية لإعداد الدستور من بعض أعضاء مجلسي الشعب والشوري المنتخبين وكان غالبية أعضائها من تيار واحد أو من محبي هذا التيار ومريديه، وتم الانتهاء من إعداد الدستور بطرية لم نري مثيلا لها في أي دولة من دول العالم، وجميع المصريون يعرفون كيف تم الانتهاء من هذا الدستور الذي ولد بليل.

          بدأ بعض المجموعات في محاصرة المحكمة الدستورية العليا حتي لا تتمكن من مزاولة عملها وإصدار حكم ببطلان مجلس الشوري والجمعية التأسيسية للدستور، رغم أن رئيس الجمهورية أصدر إعلانا دستوريا ليحصن مجلس الشوري والجمعبة التأسيسية لإعداد الدستور من أي طعن أو حكم قضائي،،، وهذا يعني بداية تصدع دولة القانون، وهذا أخطر ما يواجه مصر في الفترة الأخيرة. هذا بالإضافة إلي تعيين نائبا عاما جديدا لم يرضي عنه زملائه وتلاميذه في النيابات العامة حيث أضرب معظمهم في مظاهرات احتجاجية حتي تقدم النائب العام الجديد باستقالته ثم تراجع عنها مبررا أنها قد تمت تحت ضغط المتظاهرين من رجال النيابة.

          أضف إلي ذلك أحداث الاتحادية الأخيرة وخلع خيام المتظاهرين السلميين وفض وقفتهم السلمية بالعنف والقتل حيث استشهد عشرة من المصريين،،، لك الله يا مصر،،،. هذا بالإضافة إلي محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي لفترة طويلة من بعض العناصر التابعة للشيخ حازم أبو اسماعيل المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، والاعتداء علي بعض الإعلاميين وسبهم في لافتات، وتقديم العديد من الصحفيين والإعلاميين إلي النيابة في بلاغات تتهمهم بتهم متفاوته.

          في 15 ديسمبر  و 22 ديسمبر 2012 أجري الاستفتاء علي الدستور علي مرحلتين رغم مابه من عوار كبير فلا توافق علي نصوصه ولا رضاء شعبي عليه رغم نتيجة الاستفتاء الذي صاحبه تاعديد من الخروقات، ورغم مايشوب جمعيته التأسيسية من عوار قانوني، وظهرت نتيجة الاستفتاء لتوضح الانقسام الواضح بين المصريين، إنقسام بين الشعب وانقسام بين الأسر وانقسام بين الأخوة الأشقاء، وأن مصر وصلت إلي أسوأ أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.

          هذه هي خواطري بمناسبة مرور عامين علي ثورة الشعب المصري العظيم، فلا استقرار تحقق، ولا عدالة اجتماعية ولا حرية ولا شفافية تحققت، وساد الإرتباك في معظم الأمور. من يحب مصر؟ من يريد لمصر خيرا وتقدما؟ من يجمع المصريين علي كلمة سواء ويأخذ بيدهم إلي مستقبل أفضل؟ من يؤثر مصلحة الوطن علي ما سواه، أتمني أن يهرول الكثيرون نحو الوطن ولا يهرولون نحو السلطة. إما أن نتعلم كيف نعيش معا في أمن وسلام أو نضيع جميعا كما يضيع الحمقي

شعب مصر

شعبــك الحر أبى … رافع الرأس وفى 

يفتديـــك بالفــــــؤاد 

نطعم الخـير مريا … ننشر النور سنيا

 بين أرجــاء البلاد

نزرع الحب سويا ..نرفع الرأس عليا 

بين أجناس العباد 

نحن شعب عربى ... نرفع الصوت جليا 

عشت حرة يابلادى 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 589 مشاهدة
نشرت فى 12 يناير 2013 بواسطة absalman

تحية إلي شعب مصر العظيم

في يوم الخامس عشر من ديسمبر 2012 خرج الشعب المصري العظيم ليقول كلمته في مشروع الدستور الذي أعد بعد ثورة 25 يناير 2012

خرج  كبار السن من الرجال والنساء  والشباب والبنات وأفاضل السيدات والرجال حاملين أطفالهم الرضع علي أكتافهم ليقولوا كلمتهم في مشروع الدستور.

كان هذا اليوم عرسا للشعب المصري العظيم الذي خرج ليقول كلمته رغم الملاحظات الكثيرة علي الجمعية التأسيسية التي أعدت  مشروع الدستور، فهي بحق وشهادة أمام الله كانت بالمغالبة لا بالتوافق حيث كان غالبيتها من التيار الإسلامي.، وقد انتقد عظماء والشيوخ الدستوريون مشروع هذا الدستور مثل الدكتور إبراهيم درويش وغيره كثيرون من  الفقهاء الدستوريون,

خرج الشعب العظيم رغم محاصرة المحكمة الدستورية العليا في محاولة من البعض لإسقاط دولة القانون، ورغم محاصرة مدينة الإعلامي بواسطة أنصار الشيخ حازم أبواسماعيل لمدة طويلة. خرج الشعب العظيم رغم وجود المظاهرات في ميدان التحرير ومحيط قصر الاتحادية وجامع رابعة العدوية وغيرها من ميادين  التحرير في مصر.

رغم هذا الجو الرهيب والمرتبك خرج الشعب المصري العظيم ليقول كلمته، فلا سلبية بعد ثورة 25 يناير 2011، ومن يستغبي الشعب المصري سوف يلاقي سوء الخاتمة وما أدراكم يا سادة من سوء الخاتمة.

يجب أن تكون كلمة الشعب هي الفاصل بشرط أن لايتم تزوير إرادته،،، والله المستعان والله  خير حافظا لشعب مصر الصابر الكريم.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 5/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
1 تصويتات / 430 مشاهدة
نشرت فى 17 ديسمبر 2012 بواسطة absalman

Some Fundamental Concepts of Femtosecond Laser Filamentation

S. L. Chin
Center for Optics, Photonics and Lasers & Department of Physics,
Engineering Physics and Optics, Laval University, Quebec City, Qc G1K 7P4, Canada

The fundamental physical concepts underlying filamentation are discussed. These include sliceby- slice self-focusing, intensity clamping, back ground reservoir and self-compression of the pulse during propagation.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

PLASMA L FOR TORCH  POWER CONTROSCRAMJET APPLICATION

Mark A. Peretich
VSGC Undergraduate Research Scholar
Dr. Walter F. O’Brien, Dr. Joseph A. Schetz
Faculty Advisors
Virginia Polytechnic Institute and State University
Blacksburg, Virginia 24061, April, 2007

Abstract

Plasma torches have proven reliable methods of ignition and flame-holding for supersonic combustion applications. The Hy-V Scramjet Flight Experiment plans to use an 800W plasma torch for ignition of hydrogen fuel in a Mach 2 flow—a “first” in a free-flight scramjet experiment. Torch power will be controlled by a proportional feedback system monitoring feedstock pressure, fuel pressure, and a combustion-chamber infrared flame sensor.

Original designs are required for the hardware and control system of the plasma torch operating under these conditions. This paper will discuss the design and construction of a battery power source and controller to achieve and sustain supersonic combustion.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 306 مشاهدة

نعي شهداء مذبحة الكميــــن

(شهداء رفح يوم السبت 17 رمضان 1433 الموافق 5 أغسطس 2012)



أنعيكوا يا خير الرجال *** أنعيكوا شهـــــداء الكميـــــــن
كانت عيونكم ساهـــــــرة *** علي المعاـــبر في الكمــــــــين
ساعة الفطار ومع الأذان *** أخذتوا غدر، من أسافل، مجرمين
ملهمش ملة ولا هويــة *** ملثمين،، ملهمش ديـــــــــــن

الشعب كله راجل وست *** ولد وبنت ،، مكلوميـــــــن
ملي حصل لولاد بلدنا *** خيرة شبابنــــــا ،، في الكميـــــــن 
بس عزاءنا إنكم نلتوا الشهادة *** في شهررمضان الكريم
شعب وجيش ،، حمل نعوشهم *** في موكب الشرف الحزين

وحياة بلادنا ،، وحياة ولادنا ،، إللي دمهم ســال في الكميــــــن
ما تنام عيونا، والتار حنخده *** من الذيول والمجرمين 
يا جيش بلدنا،، وأمنهــــا *** إحنا معاكم أهل مصر،، الطيبين
لازم نجيب حق الرجال *** ونرد كيد الظالمين المعتدين

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 458 مشاهدة

 

العثور على مادة البولونيوم المشع بملابس عرفات قبل فترة من وفاته

بعد فحوصات أجراها مختبر سويسري مرموق ,تم العثور على مستويات عالية من مادة البولونيوم المشع والسام في مقتنيات شخصية للرئيس الفلسطيني ياسر عرفاتاستعملها قبل فترة وجيزة من وفاته, وذلك بحسب قناة الجزيرة في تحقيق لها بثته مساء اليوم استمر تسعة أشهر للكشف عن هذا السر, وجاء فيه التالي:
يعود التحقيق إلى الحدث شد انتباه العالم لعدة أسابيع, وهو مرض ياسر عرفات الذي كانت تحاصره الدبابات الإسرائيلية في المقاطعة برام الله قبل نقله إلى باريس، حيث قضى أيامه الأخيرة وهو يخضع لسيل من التحاليل الطبية في مستشفى عسكري. التحاليل التي أجريت له في باريس لم تتوصل إلى وجود آثار سموم واضحة في جسم عرفات, لكن الشائعات تناسلت بشأن السبب المحتمل لمقتله: سرطان، تليف كبدي، بل راجت حتى مزاعم بإصابته بمرض الإيدز, التحقيق الذي قامت به الجزيرة طيلة تسعة أشهر كشف أن كل تلك الشائعات غير صحيحة؛ عرفات كان بصحة جيدة إلى أن شعر فجأة بالمرض في 12 أكتوبر/تشرين الأول 2004. لكن الأهم هو أن التحاليل كشفت أن آخر الأغراض الشخصية لعرفات (ملابسه، فرشاة أسنانه، وحتى قبعته) فيها كميات غير طبيعية من البولونيوم، وهو مادة نادرة وعالية الإشعاع, كانت تلك الأغراض التي خضعت للتحليل في معهد الفيزياء الإشعاعية بمدينة لوزان بسويسرا، تحمل بقعا من دم عرفات وعرقه وبوله. وتشير التحاليل التي أجريت على تلك العينات إلى أن جسمه كانت به نسبة عالية من البولونيوم قبل وفاته.

ويقول الأطباء إنهم بحاجة لمزيد من التحاليل وتحديدا لعظام الراحل عرفات أو للتربة المحيطة برفاته، وإذا أثبتت التحاليل تلك وجود نسبة عالية من البولونيوم المصنع، فإن ذلك سيكون حجة دامغة على أنه تعرض للتسمم. وعندما حلل الأطباء الأغراض الشخصية لعرفات -التي سلمتها سهى عرفات لفريق الجزيرة- لم يُعثر على أثر لسموم المعادن الثقيلة أو التقليدية، ولهذا تحول اهتمامهم إلى مواد أكثر غموضا من بينها البولونيوم وهو مادة عالية الإشعاع لا يمكن إنتاجها إلا في مفاعل نووي ولها عدة استعمالات بينها توفير الطاقة للمركبات الفضائية.

وقد استبعد الأطباء في لوزان -وفي مناطق أخرى- مجموعة من الأسباب المحتملة لوفاة عرفات، بناءً على ملفه الطبي الذي سلمته سهى عرفات للجزيرة. وقال مدير المركز الجامعي للطب الشرعي باتريس مانجين "الأمر ليس تليّفا كبديا، ولا توجد آثار لسرطان أو لوكيميا، بالنسبة للإيدز أو الفيروس المسبب له، ليست هناك أعراض لهذه الأمور".خلاصات الأطباء استندت إلى وثائق وليس إلى تحاليل مباشرة. كان الأطباء في لوزان يأملون دراسة عينات من دم وبول ياسر عرفات عندما كان في المستشفى العسكري بيرسي في فرنسا. لكن عندما طلبوها قال المستشفى لأرملة عرفات إنه تم تدمير تلك العينات.

عدد من الأطباء الذين عالجوا عرفات لم يسمح لهم بمناقشة القضية -حتى بموافقة سهى عرفات- لأن الأمر يعتبر "سرا عسكريا". كما رفض عدد من الأطباء الذين عالجوا عرفات في القاهرة أو تونس الحديث للجزيرة. مع انسداد تلك الأبواب أمام التحقيق، يمكن أن يكون رفات عرفات الدليل الباقي بمثابة حجة دامغة. لكن نبش الرفات يحتاج لموافقة السلطة الفلسطينية، ونقل الرفات خارج الضفة الغربية يحتاج لموافقة الحكومة الإسرائيلية.

النتيجة القائلة إن عرفات تعرض للتسمم ليس من شأنها أن تقود لمعرفة من قتله، إنه أمر صعب للغاية. لكن العثور على بقايا بولونيوم في عظام عرفات قد يساعد كثيرا في معرفة المصدر. ومهما كانت النتيجة، فالأمل يبقى معقودا على أن تساهم التحاليل الإضافية في إزالة كثير من الشكوك إزاء الوفاة الغامضة لياسر عرفات. وتقول سهى عرفات أرملة الزعيم الفلسطيني "توصلنا إلى تلك النتيجة المؤلمة للغاية، وهذا على الأقل خفف جزءا من العبء الجاثم فوق صدري. على الأقل قمت بشيء ما كي نقول للشعب الفلسطيني -وللعرب والمسلمين في كافة أنحاء العالم- إن رحيل عرفات لم يكن وفاة طبيعية، كان جريمة".

 

 البولونيوم (Polonium) هو عنصر كيميائي في الجدول الدوري يرمز له بـ Po وعدده الذري 84. يعد من أشباه الفلزات، وله نشاط إشعاعي نادر. وهو شبيه كيميائياً بعنصري التيلوريوم والبزموت.

صفات عامة

الاسم، الرقم، الرمز

بولونيوم ، Po ، 84

سلسلة كيميائية

أشباه فلزات

المجموعة، الدورة، المستوى الفرعي

p ، 6 ، 16

المظهر

فضي

كتلة ذرية

(209) غ/مول

شكل إلكتروني

[Xe] 4f14 5d10 6s2 6p4

عدد الإلكترونات لكل مستوى

2, 8, 18, 32, 18, 6

خواص فيزيائية

 

السـمـّية

إذا قارنا وزناً بوزن، فسمية البولونيوم هي نحو 106 مرة أكثر من سمية سيانيد الهيدروجين (50 ن.ج. ل Po-210 مقابل 50 م.ج. لسيانيد الهيدروجين). الخطر الرئيسي فيه هو الإشعاع الشديد (كمشع لأجسام ألفا)، والتي تجعل حمله بأمان مشكلة - فجرام واحد من البولونيوم سوف يسخن تلقائياً لدرجة حرارة حوالي 500 °C. والبولونيوم كذلك سام كيميائياً حيث أثر سميته الكيماوية مشابه لأثر التيلوريوم. وحتى في كميات بالميكروجرام بإن التعامل مع 210Po هو شديد الخطورة ويتطلب معدات خاصة وطرق صارمة للتناول. أجسام ألفا التي يشعها البولونيوم تدمر الأنسجة الحيوية بسهولة إذا ما ابتـُلع (بالتنفس أو الامتصاص) إلا أنه لا يخترق الجلد، لذلك فلا خطورة إذا ما كان خارج الجسم. الى هنا

حالات شهيرة للتسمم بالبولونيوم

اغتيال ألكساندر ليتفيننكو في 2006 اُعلن أنه كان بسبب التسمم  بالبولونيوم.[1] وعموماً 210Po في أخطر حالاته إذا ما ابتُلع. وحسب نيك بريست، خبير الإشعاع الذي تحدث لقناة سكاي في 2 ديسمبر، بإن ليتفبننكو ربما يكون أول شخص يموت بسبب الآثار الحادة لإشعاع جسيمات ألفا.

اغتيال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في نوفمبر ٢٠٠٤[2] حيث وجدت هذه المادة بنسبة عالية في ملابس عرفات و شعره و بوله بعد ان تم فحص عينات كانت قد وجدت على ملابسه الداخلية و طاقية الرأس. والآن هناك مطالبات باستخراج جثة ياسر عرفات الزعيم الفلسطيني الراحل لاعادة فحص الجثه و اكتشاف المزيد من ترسبات هذه المادة السامة في العظم.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 484 مشاهدة

 

مصر المحروسة

اشتقت ليكي يا مصر  وانتي بتضحــــكي

فين بسمتك ،،، فين رقتك ،،، فينك يا قلبي

وفين طعامة ضحكتك

وفين براءة بسمتك

 

سرقوها منك،،، همه مين؟

سرقوها منك حاقدين

سرقوها منك حاسدين

سرقوها منك مغلولين

 

لا تزعلي ،، يا مصر ،، يا ام الصابرين

لن تهزمي ،، لن تقهري،، أبدا ورب العالمين

فيك الجوامع ،، فيك الكنايس،، فيكك الازهر والحسين

فيكي  الشباب ،،  فيك الرجال المخلصين

 

بس اصبري ،،  ولا تضجري

البسمة جاية ،، والفرحة جاية

رغم أنف الحاقدين

من خواطري في حب مصر

عبدالعاطي سالمان

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 412 مشاهدة
نشرت فى 22 يونيو 2012 بواسطة absalman

الرجل الذي سوف أنتخبه رئيسا لمصر

• أن يكون ذو خبرة سياسية متعقلة وقد ناضل وعارض النظام الذي أفسد مصر وجرف قيمها وثروتها وسرق أموال شعبها الصابر الكريم ودمر مصانعها وخرب شركاتها.

• أن ينصف فقراء هذه الأمة وأن يضمن للسواد الأعظم من الشعب عيشة كريمة، مسكن صحي وعلاجا مناسبا ودخلا يكفيه لعيش عيشة راضية.

• الرجل الذي لايدخل الدين في السياسة ويلعب بمشاعر البسطاء ليكتسب عرض الحياة الدنيا وأن يركب كرسيا ويكوش علي كل شيئ باسم الدين.

• أن يكون لديه هدف لنقل مصر نقلة نوعية نحو التقدم العلمي والبحوث الموجهة نحو الارتقاء والتكنولوجيا الحديثة.

• أن يكون لديه خطة للخروج من الوادي الضيق إلي رحاب الصحراء لاستثمار كنوزها وإقامة مدن مليونية علي أحدث طراز تعتمد علي الاستثمار التعديني والصناعي، هذا سوف يعدل الخريطة السكانية ويعمر الصحراء ويحمي أمن مصر القومي.

• أن يدخل بجمهورية مصر العربية إلي النادي النووي الدولي للاستخدامات السلمية للطاقة النووية وأن يبدأ فورا في إقامة مشاريع انتاج الطاقة النووية والشمسية والحرارية الأرضية.

• أن يكون ذو أفق وكياسة سياسية بحث نقوي العلاقات مع دول حوض النيل ودول المشرق العربي والمغرب العربي وأن يعيد لمصر أمجادها لكي تصبح كما كانت منارة الشرق ودرته. وأن يوتضد العلاقات المصرية مع جميع دول العالم المتحضر علي أساس من التوازن والكرامة والمصالح الاقتصادية

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 419 مشاهدة

 INTRODUCTION


•The study area covers most of Umm Saqata - Qala En Nahal area in the south-western part of El- Gadarif State, Eastern Sudan.
•The area investigated is about 2450 Km2 largely bounded by Longitudes 34º 35`and 35º 13` E, and Latitudes 13º 18`and 13º 43` N (Fig. 1) adjacent to the border line between the Sudan and Ethiopia.
•The region is generally a flat plain with a thick cotton soil cover.

•The maximum elevation is about 300 m above the surrounding plain recorded in Jebel Ganam.
•The area lies within the rich Savanna climate zone, with rainy season from end of April to October.
•The rainfall ranges between (900 to 500) mm, the average rainfall is about 550 mm.
•The dry season extends from November to April.
•The average of minimum temperature 17°C in January and the maximum average are 47°C in April
.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 311 مشاهدة

<!--<!--<!--<!--

حتى لا نرجع إلى أيام مبارك.. «اليوم السابع» تقدم 6 حلول سحرية لنهضة مصر.. بعضها فى بنك الأفكار.. وأخرى تبحث عن مسؤولين.. وجميعها من مواطنين يحبون مصر

السبت، 4 فبراير 2012 - 08:57 http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=594209

كتبت - سارة حجاج

«من الذى أوقف عجلة الإنتاج؟» هذا السؤال هو السائد بعد الثورة، حيث يتبادل كل الأطراف الاتهامات بإيقاف العجلة واللعب فيها، ولكن إذا أمعنا النظر قليلاً فيما قبل 25 يناير وتبعا لرأى العديد من خبراء الاقتصاد سنجد أن الاقتصاد المصرى كان يسير إلى الهاوية بخطى ثابتة، وكان الكثير منهم يتنبأ بحدوث ثورة جياع. عجلة الإنتاج كانت متوقفة منذ زمن طويل خاصة مع التعنت الشديد من النظام السابق تجاه أى فكر يقدم للإصلاح.

 

«اليوم السابع» تفتح بعض الملفات المهمة التى تضع حلولاً عملية لأهم مشكلات مصر، وكان النظام السابق يحاول أن يطمسها بشتى الوسائل.



أزمة المرور..

الحل يكمن فى التقاطعات و«اليوتيرن» وتصميم الجراجات بطرق جديدة

يقضى المواطن المصرى ما لا يقل عن ساعتين زائدتين يوميّا على الطريق بسبب الأزمة المرورية الخانقة التى تتفاقم يومًا بعد يوم، وهو ما يستدعى تغييرًا وتطويرًا جذريّا للمنظومة المرورية بالكامل. المهندس عمرو عبده، استشارى تصميم وسائل النقل، قام بعمل منظومة كاملة لحل أزمة المرور فى مصر، حصلت على شهادة تقدير من شركة المقاولون العرب ومكتب المهندس الاستشارى د. ممدوح حمزة، وهذه المظومة تتكون من خمسة أركان، هى:

1 - إعادة تصميم التقاطعات إلى تقاطعات حرة ثلاثية ورباعية، بما يتناسب مع إمكانية إنشائها داخل المدن المزدحمة مثل القاهرة ومحافظات مصر، بحيث لا تشغل مساحات واسعة من الأراضى، وتقل تكلفتها إلى الثلث تقريبًا، وتجنب نزع الملكيات مع توافر عبور مشاة آمن وأماكن لسيارات الإنقاذ. 2 - إنشاء نظامين حديثين لانتظار السيارات، وهما نظامان متبعان فى عدة دول، النظام الأول هو الطوابق، بمعنى توفير مكانين لسيارتين تحت الأرض، وسيارة واحدة ظاهرة فوق الأرض، ويعمل مثل الأسانسير، وينتشر هذا النظام فى دول شرق آسيا.


والنوع الثانى هو النظام الدوار، ويتخذ شكل الساقية، ويستطيع حمل 16 سيارة، وينتشر هذا النوع فى إيران، كما بدأ العمل به فى بعض دول الخليج مثل السعودية والكويت.


3 - تطوير النقل العام باستخدام الأتوبيس المفصلى، والذى كان موجودًا فى مصر من قبل، ويستطيع أن يحل محل 20 «ميكروباص» ويمكن العمل به فى الطرق الحرة، مثل الدائرى والصحراوى وطريق الإسماعيلية.

4 - تطوير أنفاق وكبارى نقل المشاة والتى لا تستخدم كثيرًا، وذلك بتوفير مساحات إعلانية مؤجرة عليها، ومن حصيلة الإيجار يتم عمل سلالم كهربائية، وتوفيرًا لنفقات إنشاء الأنفاق والكبارى يمكن استخدام كونتينارات الشحن والتى تستخدم خارجيّا فى بناء بعض المدارس والمنازل، وهو ما يوفر أموالاً باهظة تتكلفها تلك الأنفاق والكبارى فى حال بنائها بالشكل التقليدى.


5 - «اليوتيرن»: وطريقة تصميمها الخاطئة تمامًا فى مصر، فغالبًا يكون الالتفاف من الجانب الأيسر للطريق إلى الجانب الأيسر الآخر وهو الجانب السريع، وهذا يؤدى إلى وقوع العديد من الحوادث، كما يعطل حركة سير الطريق، والحل هنا هو أن تكون جميع الالتفافات من تحت كوبرى جانبى على الجانب الأيمن.

تعمير الصحراء..


خطة لإعادة استغلال الـ %95 المهملة من المساحة.. لو فعلاً «عايزينها تبقى خضرا»

من المشروعات المهمة التى أطلقت لزيادة المساحة التى يعيش عليها المصريون وتصل إلى %95 من مساحة مصر مشروع «العصر لتنمية مصر» الذى أعده الدكتور عبدالعاطى بدر سالمان، رئيس مجلس إدارة هيئة المواد النووية سابقًا، والأستاذ المتفرغ والجيولوجى الاستشارى حاليًا.

ويقول د. سالمان: يشمل «مشروع العصر لتنمية مصر» ثلاث مناطق رئيسية، وهى: شبه جزيرة سيناء، الصحراء الغربية، الصحراء الشرقية، وذلك بإقامة مراكز للاستثمار التعدينى والصناعى على بعض المحاور «الطرق الرئيسية» التى تقطع تلك المناطق الصحراوية، ويمكن أن تتحول تلك المراكز إلى مدن صناعية متخصصة تستوعب عددًا كبيرًا من السكان. وبالنسبة للمنطقة الأولى، وهى جزيرة سيناء، فيمكن إقامة مراكز للاستثمار التعدينى والصناعى على أربعة محاور للتنمية، هى:

1 - محور المنطقة الساحلية الشمالية.

2 - محور طريق القنطرة شرق بئر جفجافة العريش.

3 - محور طريق الشط - نخل - طابا.

4 - محور طريق أبو زنيمة - أبو رديس - وادى فيران - نويبع - الطور.

ويحتوى الجزء الخاص بتنمية سيناء على بعض الأفكار والمقترحات الخاصة بالتنمية الشاملة لسيناء.

والمنطقة الثانية هى الصحراء الشرقية، والتى تحتوى على كميات هائلة من الرواسب المعدنية والخامات الاقتصادية، وقد تم اقتراح أربعة محاور للتنمية يقام عليها مراكز للاستثمار التعدينى والصناعى، وهى: محور الكريمات/بنى سويف - الزعفرانة. ومحور قنا - سفاجا. ومحور قفط - القصير. ومحور إدفو - مرسى علم. أما الصحراء الغربية فقد تم اقتراح محور رئيسى، وهو محور طريق الواحات، الذى يمتد من الجيزة مارّا بمدينة السادس من أكتوبر، فالواحات البحرية، ثم واحة الفرافرة، ثم الواحات الداخلة والخارجة. كذلك يوجد محور فرعى، وهو محور توشكى أسوان، ومحور مرسى مطروح - واحة سيوة.

التعليم..

طريقة مبتكرة لمحو أمية تلاميذ المدارس

التجارب والدراسات التى قدمت من أساتذة مصريين لتطوير التعليم عديدة، ولكن طرق رفضها كانت واحدة.

أحد هذه البرامج تمت تجربته بالفعل على بعض المدارس المصرية، وحقق نجاحًا فائقًا واهتمت به وسائل الإعلام المصرية والعربية، حتى أن المملكة العربية السعودية طلبت من صاحبه تطبيقه على المدارس بالمملكة.

يحكى لنا الأستاذ محمد جابر خضر أستاذ الرياضيات وصاحب البرنامج عن تجربته والمعوقات التى تواجهه قائلاً: وجدت أن تلاميذى من الصف الرابع والخامس الابتدائى يواجهون مشكلة بسبب عدم قدرتهم على القراءة، حيث إن أكثر من %40 من تلاميذ المدارس الحكومية فى نهاية المرحلة الابتدائية يعانون من الأمية، كما تؤكد وزارة التربية والتعليم نفسها.

جابر صمم برنامجًا لتحليل اللغة العربية وتلقينها للأطفال بطريقة بسيطة تمكنهم من إجادة القراءة والكتابة فى أقل من شهرين، ويعمل البرنامج بشكل وقائى لتطبيقه على تلاميذ الصف الأول الابتدائى بحيث يتمكن الطالب من إنهاء عامه وهو يملك القدرة الكاملة على القراءة والكتابة الصحيحة.

ويقول جابر إنه عرض البرنامج على المسؤولين مرارًا دون جدوى إلى أن وافق وكيل الوزارة منذ خمسة أعوام على تطبيقه على أنه برنامج علاجى وليس تعليميّا وبالفعل تم تجريبه على مدرستين بالإسكندرية وحقق نجاحًا كبيرًا.

ولكن أغلق الباب فى وجهه مرة أخرى إلى أن قام الأستاذ محسن زمارة وكيل أول الوزارة منذ حوالى عام ونصف العام بدعم البرنامج فى أكثر من سبعين مدرسة، ولكن المشروع يتعرض لكثير من الصعوبات، أهمها ضرورة تغيير مناهج الصف الأول الابتدائى وطريقة تدريس المناهج بشكل عام، وهو ما يحاربه مستشارو التربية والتعليم، كما يعترضون على دمج كتاب البرنامج مع الكتب الدراسية، كما يتطلب البرنامج تدريب المدرسين القائمين عليه، وهو ما يتطلب سياسة تمويلية، مع اختيار أفضل المدرسين للصف الأول الابتدائى، وهو ما يحدث عكسة للأسف.

وبسبب كل هذه المعوقات وغيرها البرنامج يعانى من الشلل الذى ينذر بفشله.

الصحة..

مشروع للنهضة الطبية يبدأ بطالب الطب وينتهى بالتأمين الصحى مبادرة النهضة الطبية مشروع قام به عدد من شباب الأطباء المصريين من جميع المحافظات، وهو عبارة عن خطة طويلة المدى ذات جداول زمنية محددة لتحقيق النهضة الطبية بمصر.

وعن المشروع والمعوقات التى تواجهه يقول دكتور عمر طلعت، المنسق العام بمبادرة النهضة الطبية: المشروع مكتمل الأركان منذ عام 2010 ويناقش كل الجوانب الصحية والطبية بمصر، مثل:


1 - تطوير التعليم بكليات الطب.

2 - تحسين الخدمة بالمستشفيات ووضع معايير للجودة مثل النظافة والإدارة وجودة الرعاية الصحية والتمريض.
3 - مشكلة التأمين الصحى بمصر ووضع مشروع كامل لتحسينها وشمولها لجميع المواطنين المصريين.
4 - حل مشكلة الدواء المصرى وتوفيره بأسعار مناسبة لجميع شرائح المجتمع وخاصة مع انتشار الأمراض المتوطنة بمصر، واقتراح إنشاء هيئة دواء وغذاء مصرية بمعايير جودة ورقابة عالية.

ويقول دكتور عمر: لم نتمكن من الوصول إلى المسؤولين لعرض المشروع، خاصة أن وزارة الدكتور حاتم الجبلى فى ظل حكم مبارك كانت مغلقة الأبواب تمامًا.

وبعد الثورة عرضنا المشروع مرة أخرى، واهتم به الدكتور أشرف حاتم وزير الصحة السابق بشكل كبير، وتم تنظيم «المؤتمر القومى الأول لتطوير التعليم الطبى وتحسين أوضاع الأطباء» فى الفترة من 28 إلى 30 مايو 2011 تحت رعاية جهات عديدة مثل وزارة الصحة ووزارة التعليم العالى وأكاديمية الأطباء.

وطرح المؤتمر مشاكل التعليم الطبى والتنسيق فى كليات الطب وحقوق الأطباء والتجارب الخارجية وإمكانية تطبيقها فى كليات الطب المصرية، كما شارك بالمؤتمر كبار الأطباء المصريين وقاموا بطرح أفكارهم لتطوير التعليم الطبى بمصر، ومنهم الدكتور رشاد برسوم، الدكتورة هدى عامر، الدكتور ممدوح توفيق، نائب جراحة المخ والأعصاب بفرنسا. ولقى المؤتمر اهتمام الوزارة ووسائل الإعلام، وكان خطوة أولية فى استراتيجية النهضة الطبية الشاملة بمصر.

وعن المشاكل التى أدت إلى توقف المشروع يقول دكتور عمر إن المشروع كان متوقفًا على أمل إصدار قانون للعمل به من المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهو ما لقى صعوبة شديدة، نظرًا لانشغال المجلس بأمور أخرى.

وبعد تغيير الوزارة انقطعت العلاقة تمامًا مع الوزير الجديد، وتوقف العمل بالمشروع، وتم تجميد توصيات الوزير السابق أشرف حاتم، وهو ما أدى إلى التعامل مع المبادرة كأن شيئًا لم يكن.

أزمة الإسكان..

فكرة لبناء 2 مليون شقة رخيصة دون أن تتحمل الدولة مليمًا

تقدم المهندس محمد عبدالعزيز البستانى إلى بنك الأفكار بعد ثورة يناير بمشروع إنشاء وحدات سكنية على مساحة 90 متراً بتكلفة 60 ألف جنيه للوحدة.

وعن خطوات ومراحل إنشاء المشروع يقول البستانى: يتطلب المشروع عمل دراسة وافية عن الأراضى الصالحة له بجميع المحافظات، ثم تشكل هيئة تنفيذية تطوعية للإشراف عليه على أن يكون أعضاؤها من الأشخاص المشهود لهم بالنزاهة.

ويحتوى كل تجمع سكنى على ما لا يقل عن 100 ألف وحدة سكنية بينها مساحات خضراء تقدر بـ%75 من المساحة الكلية مع إنشاء مجمعات خدمية وتجارية فى وسط كل تجمع مثل المدارس والمستشفيات وسوق تجارى كبير يخدم سكان التجمع والذين يقدر عددهم بحوالى نصف مليون، على اعتبار أن متوسط الأسرة فى الشقة الواحدة يتكون من خمسة أفراد. ويضيف: المشروع يمكن إتمامه دون أن نكلف الدولة من خلال الاعتماد على البنوك والمساهمين فى التمويل مع حصولهم على نسبة ربح معقولة، وذلك بتشجيع البنوك على ضخ استثماراتها لتمويله وعمل برامج تمويل للشباب بأن يدفع مالك الوحدة عشرة آلاف جنيه دفعة أولية، ويقوم بتقسيط باقى الثمن على فترات تبدأ من سبع سنوات إلى عشرين سنة. بفوائد مختلفة حسب كل مدة، مع اعتبار أن الوحدة السكنية هى الضامن.

تلوث البيئة..

بدلاً من حرق قش الأرز.. تحويله إلى أعلاف وأسمدة

أنشأ مجموعة من الشباب المصريين حملة على موقع التواصل الاجتماعى سموها «المشروع القومى لزراعة مصر»، وهى الحملة التى انضم إليها آلاف الشباب المصريين.

وقامت الحملة بتبنى فكرة «مصر 2012 بدون حرق قش الأرز». والتى تهدف إلى القضاء على السحابة السوداء التى تغطى سماء مصر كل عام منذ ما يزيد على 12 عامًا.

يقول المهندس محمد قوشتى، المنسق العام للحملة، هناك تقرير صادر من البنك الدولى يفيد بأن مصر تتكبد سنويّا 6، 4 مليار جنيه نظير الخسائر الصحية التى تتسبب بها السحابة السوداء، مع العلم بأن كمية قش الأرز هذا العام وصلت إلى 4.5 مليون طن نتيجة زراعة 2.4 مليون فدان، وهو ما ينذر بكارثة بيئية فى حالة ما إذا تم حرق كل هذه الكمية، خاصة فى ظل حالة الغياب الأمنى والرقابى التى نمر بها. من هنا وبسبب هذه المعلومات انطلقت حملة «مصر بدون حرق قش الأرز» إلى محافظات «الشرقية - الغربية - الدقهلية - كفر الشيخ - دمياط - البحيرة -القليوبية» وخاطبنا عدة جهات رسمية. وقررنا بعدها التواصل مباشرة مع الفلاحين وتمكنا من منع حرق أكثر من 250 ألف طن قش، بخلاف توفير الآلاف من الأطنان التى قامت الحملة بتحويلها إلى أعلاف وأسمدة استفاد بها الفلاح بشكل مباشر. وفى يوم 31 / 10 / 2011 أعلن وبالجهود الذاتية منع حرق أكثر من نصف كمية القش المنتجة وأعلنا أيضًا بداية حملة مصر 2012 بدون حرق قش الأرز.

 تعليقات (85)

1

وبالنسبة للامن

بواسطة: اسماء

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:04

كل دا جميل بس ياريت يكون في حل للامن لان الامن خلاص مبقاش متواجد على الاطلاق وكل واحد بقا بيعمل الل هو عاوزو وياريت الناس تتصالح مع الداخلية علشان نعرف نعيش علشان متبقاش البلد زي الغابة
واحترم الاقتراحات المذكورة باعلى ايضا مع ضرورة وجود الامن

2

فكرة جميلة

بواسطة: ناصر صلاح

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:14

كلام جميل جددا بس مين فى البلد هايسمع وممكن ينفذ الكلام دى يا ريت نلقى فى مصر حد يعمل بكلام دى واللة والموفق والمستعان

3

مصرى وافتخر

بواسطة: محمد

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:19

الله عليكى يا مصر هما دول فعلا ولادك ال خايفين عليكى وعاوزين بلدك تتقدم صحيح اتمنى من كل فاسد ومرتشى وحزب وطنى سابق وجامعه اسفين يا مخلوع ان يقرءو افكار هؤلاء الشباب والباحثين مع العلم ان اغلبية الدول العربية وخاصة الخليج تقدم عرووض مغرية لهجرة عقول مصر الى بلادهم ربنا يحميكى يابلدى

4

الله ما ارزقنا الخير كله عاجله واجله وابعد عنا الشر كله عاجله واجله

بواسطة: ahmed

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:27

ربنا يكرم المسئولين ويهديهم لما ينفع مصر ويسمعوه شوية لحسن الناس خلاص جابت اخرها حسبى الله ونعم الوكيل فى النظام القديم صعبها على الناس قوى سايبهلم على البلاط بس ان شالله الخير جى وهترجع تخضر من تانى رجالة مصر ميتخفش عليهم بس اتمنى الشباب يرجعوا بيوتهم ويكونوا اجابيين اكتر من كده ويوفروه مجهودهم للبناء .

5

هود ده المفروض نبدا نفكر فيه

بواسطة: ياريت نفكر فى كده

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:28

احنا لو وجهنا مجهودنا للمشاريع دى احسن من اى حاجة تانى الثورة مش هتنجح الا بادينا احنا مش بايد الحكومة والرئيس (ولو ان عليهم عامل كبير)

6

جزاكم الله كل خير - ومستعدون للتعاون معكم - نيابة عن المصريين بالخارج

بواسطة: حسام عبدالشهيد

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:34

جزاكم الله كل خير فالحل يبدا بفكرة وقمتم جزاكم الله كل خير بأخذ هذه الخطوة ونحن بالنيابة عن المصريين بالخارج

خاصة بالمملكة العربية السعودية نقدم لكم كامل أستعدادنا بكل الوسائل المتاحة من جانبنا للوقوف معكم في تنفيذ هذه المشاريع فهذا أقل ما نقدمه كمصريون لم نشارك بثورتنا المجيدة بالتواجد فليكن مشاركتنا بثورة البناء بأذن الله

تقبل الله من الجميع صالح الأعمال

حسام عبدالشهيد  ، عضو مجلس أدارة صندوق رعاية المصريين بالرياض

7

لن تنجح أيه فكره مالم ننفذ مشروع مصر القومى ( طبيب نفسى لكل 20 أسره لمده عام كامل)

بواسطة: د. يحى الرخاوى

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:38

10000 طبيب نفسى غير مصرى - يتم التعاقد معهم لمده عام - كل طبيب مسؤل عن 20 أسره لعلاجهم من مشاكل الأتصال بالمجتمع مثل الأباء و الأبناء ، الأبناء مع بعض ، الجيران ، المدارس، العلاقه فى الشارع و هلما جره - لن ينصلح حال مصر مالم ينصلح حال المصريين و المصريين جميعهم و أنا أولهم نحتاج أطباء نفسيين (بشرط أن يكونوا من دول أخرى)

8

كيفيه النهوض بمصر من الباعه الجائلين والمناطق العشوائيه يا ريت بجد حد من المسؤلين يفهمنى و

بواسطة: يا ريتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتتت اليوم السابع يرفع الموضوع ده ويهتم بيه بجججججججججججججججد

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:41

يا جماعه والله الشباب كولهم عندهم افكار للنهوض بمصر ولو سمعنا افكارهم بجد واتنفذت صح بجد مصر دى هتبقى اغنى البلاد لكن المسؤلين عايزين يعملو فيها انهم خايفين ع البلد وع الاقتصاد وهما الكبار واحنا خايفين ع الميزانيه يا جماعه دول مش هينفع بققققققققققققققى لازم الحكومه تبقى شبابييه وتسمع بجد الافكار او يتحط صندوق للافكار ف رئاسه الوزراء وانا كمواطن عندى افكار كتير اوى للباعه الجائلين بتوع الشارع يا جماعه اسمعونى بقى وادى اكونتى بجد لو حد عايز يسمعنى من المسؤلين هتلقوه ف الكنترول رووم عند اليوم السابع يا ريت بجد اليوم السبع يرفع الموضوع ده

9

التعليم والكتاب والدرس الخصوصى

بواسطة: أيمن بليكع

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:42

بصفتي معلم وللأسف أعطى دروس خصوصية أعرض طريقة سهلة لتوفير موارد ضخمة للتربية والتعليم فى مصر الغالية لكى تكون وزارة التربية والتعليم وزارة منتجة وليست مستهلكة  الطريقة هى الاهتمام بالكتاب الخارجى و تعميمة بدل من الكتاب المدرسى العقيم ( عمل مناقصة لكل صف دراسى على حدة فى كل مادة و لكل كتاب . مثال كتاب المعاصر فى الرياضيات للصف الاول الاعدادى ويقوم المدرس بالشرح منة للطلاب فى المدرسة :::: والمقابل دفع مؤلف الكتاب أو دار النشر الخاصة بالكتاب بدفع مقدار مالى يوازى السماح لتداولة داخل المدرسة بطريقة شرعية وبدون خوف من لجان المتابعة :::: للعلم الكتاب المدرسى لا يرقى لمستوى الكتاب الخارجى وهكذا فى جميع المواد الدراسية و الصفوف الدراسية :: بحسبة بسيطة يكون دخل الوزارة فى العام الواحد (( 12 سنة دراسية × 7 مواد أساسية = 84 كتاب + مواد الثانوية العامة مثال 10 مواد يصبح الاجمالى 94 كتاب وقد أعلنت بعض المصادر أن قيمة التكلفة تصل 47 مليون جنية تقريبا
فى السنة الواحدة × 500000 جنية ( نصف مليون ) قيمة السماح لة بالتداول داخل المدارس يعنى 47000000 + 5000000
هنا يكون دخل الوزارة فى العام الواحد 52 مليون جنية فى السنة ( للعلم الطالب بيشترى الكتاب الخارجى كدة كدة ولكن المعلم فى الفصل لا يهتم الا بالكتاب المدرسي بصورة شكلية فقط ) من هم المستفيدين من عدم تنفيذ هذا الاقتراح ( هيا بنا نبنى بدون مصالح شخصية ) الدروس الخصوصية يتم القضاء عليها بواسطة  1- بقانون

2- تقوم الوزارة بطبع ملزمة لا تزيد عن 25 صفحة تكون إرشادية للمعلم والطالب (( بها عدد من الأسئلة لا يخرج منها الامتحان بنسبة 95% )) والباقي ابتكاري

3- برامج إرشادية فى جميع الوسائل الإعلامية للحد من الدروس الخصوصية بحيث تكون محترمة لا تقلل من قدر المعلم

10

صناعة مصرية

بواسطة: مهندس محمد احمد عبدالقوى

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:42

نحن مجموعة من شباب العلماء نملك مشروعا عن الصناعة المصرية والمتمثلة فى تنمية صناعة الصلب والنحاس والالومنيوم والتيتانيوم والفوسفات والرمال البيضاء ونود ان نقدم لكم نسخة منه فى ينك الافكار كيف ذلك ؟

11

يا رب ابعث فينا من يحب هذا البلد

بواسطة: ابو احمد

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:44

منذ ان قامت الثورة احسست ان مصر اصبحت ملكنا وكنت احلم ان تكون احسن بلد في العالم. فرايت علي شاشات التلفزيون علماء حتي من صغار السن وما زالوا طلابا . فادعو معي ربنا يبعث فينا من يحب هذا البلد ويحقق كل ما نحلم فيه وارسل رسالة شكر لكل مصري اصيل يحلم ويخطط لتكون اجمل واحسن . يا رب يا رب يا رب

12

اشكر

بواسطة: محمدعطيه

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:44

لك كول الشكر على المجهودك برك الله فيك وامسالك

13

كلام جميل

بواسطة: سامح محمد

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:44

كل الافكار دى جميله جدا بس ياترى مين حاينفذها احنا ...... وهنا فى مصر .... اشك فى ذلك

14

انا بحترم الفكر الجميل المقدم دة

بواسطة: هانى ابو مازن

بتاريخ: السبت، 4 فبراير 2012 - 09:46

هو دة والله الحل الجميل بس مين اللى هيطبقة ونتمنى من المشؤلين عدم محاربة الفكر الجميل خلى الحضارة المصرية ترجع لامجادنا تانى ربنا ينتقم منك يا مبارك انت واعوانك خليتنا متخلفين بجبننا من مسؤلينك متخلفين فكريا ولاكن انا بقول ابدعى يا مصر ورجعى ا

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 671 مشاهدة

موسوعة وصف مصر كاملة

<!--<!--<!--

هذه محاولة لتجميع هذه الموسوعة الهامة في وصف مصر  ووضعها علي هذا الموقع لكي تكون نفعا ثقافيا لا ينضب

 

<!--<!--<!--الموسوعة تحتوى على اا مجلد و المجلد الحادى عشر خاص بالصور و المخطوطات

المجلد الاول : المصريون المحدثون

المجلد الثاني : العرب في ريف مصر وصحرواتها

المجلد الثالث : المدن والاقاليم المصرية


المجلد الرابع : الزراعة - الصناعة - التجارة

المجلد الخامس : النظام المالي والاداري

المجلد السادس : الموازين والنقود

المجلد السابع : الموسيقي والغناء عند قدماء المصريين

المجلد الثامن : الموسيقي والغناء عند المصريين المحدثين

المجلد التاسع : الآلات الموسيقية المستخدمة عند المصريين المحدثين


المجلد العاشر : مدينة القاهرة والخطوط العربية علي عمائرها

المجلد الحادي عشر : لوحات الدولة الحديثة



تأليف و اعداد : علماء الحملة الفرنسية
ترجمة : زهير الشايب

الموضوع يدور حول حياة المصريين القدماء و الجدد و سرد حياتهم الثقافية و الفنية و الاقتصادية

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 975 مشاهدة

Pedoecological Regularities of Organic Carbon Retention in Estonian Mineral Soils

Raimo Kõlli1, Tiina Köster2, Karin Kauer1, Illar Lemetti1
1Institute of Agricultural and Environmental Sciences, Estonian University of Life Sciences, Kreutzwaldi, Tartu, Estonia, 2Agricultural Research Centre, Tartu, Estonia


Abstract
Soil organic carbon (SOC) retaining capacities of epipedon (EP), subsoil (SS) and soil cover (SC) as a whole, are soil type specific. Depending on individual and sites characteristics, the generalized humus status indices of soil types (EP and SC thickness and SOC stocks) may vary. Land use and land use change primarily in-fluence the properties and fabric of the EP, but the humus status (SOC concentration and stock, fabric of ho-rizons) of the SS remains practically unchangeable. The mean mineral soils SOC stocks, EP quality and SOC distribution in soil profiles depend mainly on the water regime, mineral composition (texture, calcareous-ness), development of eluvial processes and the land use peculiarities of soils. The mean area weighted SC SOC stock of Estonian mineral soils is 99.9 Mg ha–1, thereby the mean hydromorphic soils SOC retention capacity considerably exceeds the SOC retention capacity of automorphic soils (means are accordingly 127.5 and 78.9 Mg ha–1). The sustainable management of SOC is based on adequate information about actual SOC stocks and theoretically established or optimal humus status levels of soil types. The aggregate of SOC re-tained in the mineral soils of Estonia (3,235,100 ha) amounts to 323 ± 46 Tg (1 Tg = 1012 g). Approximately 42% of this is sequestered into stabilized humus, 40% into instable raw-humous material and 18% into forest (grassland) floor and shallow peat layers.
Keywords: Carbon Retention Capacity, Land Use, Mineral Soils, Pedoecological Regularities

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 0/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
0 تصويتات / 264 مشاهدة
نشرت فى 9 ديسمبر 2011 بواسطة absalman

OCCURRENCE AND DISTRIBUTION OF DIAMOND

    Whenever possible, I provide, in parentheses, today's equivalent prices in US dollars. These prices take account of inflation and are based on available historical exchange rates. The inflation rate is calculated on the assumption that 1 oz. of gold has always the same value; only due to a loss, with time, of currency value it takes more money to buy the same 1 oz. of gold.

Diamond has been found in all five continents, but not to the same extent in each. It has been longest known in Asia, where the famous old Indian deposits have probably been known and worked from the earliest times; now, however, they are almost completely exhausted. In close geographical connection with these are the deposits in Borneo, but the supply from this island, in comparison with the rich treasure of India, has always been limited. Reported discoveries of diamonds in the Malay Peninsula, where, according to one account, the famous Regent of the French crown jewels was found, in Pegu and Siani and the islands of Java, Sumatra and Celebes, are for the most part unauthenticated; and the same may be said of the reported occurrence in China (province Shan-tung), Arabia, Cambodia.

In America the famous Brazilian diamond-fields were discovered at the beginning of the eighteenth century, and have compensated for the exhaustion of the Indian mines; the mines in the States of Minas Geraes and Bahia have given the richest yield of stones. Finds have been made in another parts of the South American continent, namely in ex British Guiana; Guyana, Venezuela and Brazilian State of Roraima. Well authenticated, but of little commercial importance, is the occurrence of diamond in the United States of North America; a small number of stones having been found in the eastern States of Georgia, North Carolina, South Carolina, Kentucky, Virginia, Wisconsin, and in the western States of California and Oregon. Reported occurrences in other parts of the American continent, namely Sierra Madre in Mexico, and the gold mines of Antioquia in Colombia, South America, require confirmation.

The continent of Africa is, at the present time, by far the most important source of diamonds, which have been collected here since the late sixties in ever increasing numbers, far surpassing the yield from any other region. The exact locality of the deposits is on the Vaal River, and in the neighborhood of the town of Kimberley, both these localities being in the division of Griqualand West in the north of Cape Colony; also in the adjoining Orange River Colony, which, however, is of far less importance. Compared with the yield of the African fields, all others are insignificant, although in comparatively recent times the markets of the world were supplied from the sources which are now of such minor importance. During last 100 years, the diamond fields of the Cape are the source of 90 per cent of the stones, which come into the market. The reported occurrence of diamonds in the auriferous sands of 'the river Gumel, in the province of Constantine, in Algeria, is unauthenticated; three stones were said to have been found here in 1833, but nothing more has been heard of this reputed discovery. The statement of Dr. Cuny, an African traveler, that in the fifties a whole camel-load of diamonds was brought from Western Africa to Darfur seems rather incredible, or he was talking about diamonds from Siera Leone. Later Congo becomes an important source of mainly industrial diamonds. The presence of alluvial diamonds in sands, on seashores of Namibia, is well known.

In Europe, diamonds have been found in Russia, in the Urals in the east, and in Lapland in the west; the stones are, however, met with only in small numbers, and their importance lies in their mineralogical rarity. The occurrence in Russia is of major economical importance.

Diamonds have been found in recent times in Australia, especially in New South Wales, not altogether in inconsiderable numbers; and Australian stones are at least mentioned in the markets.

Finally we must record the interesting fact that diamond is not only a constituent of the earth's crust, but also of extra-terrestrial bodies, the presence of small stones having been reported to be found in several meteorites.

With regard to the mode of occurrence of diamonds, it is to be noted that in the majority of localities they are found in secondary deposits, such as sands and gravels. These masses of debris produced by the weathering of the original mother-rock of the diamond are usually entirely loose and incoherent; occasionally, however, as in Brazil and India, they are converted by cementing materials into firm conglomerates, breccias and sandstones. In Brazil these rock masses, like the loose sands and gravels at other places, lie on the surface, and must therefore be reckoned among the most recent deposits of the earth's crust. In India, and to a certain extent also in Brazil and North America, the diamantiferous fragmentary rocks belong to earlier geological periods, being interbedded with some of the oldest rocks, and thus representing the sands and gravels of very remote ages. When these older fragmentary rocks come to the surface, they are themselves in course of time attacked by weathering agents and supply material for new secondary deposits, from which the ordinary process of washing wins diamonds. 
These relations will be further considered with the description of each special diamantiferous deposit.

The nature and character of the original mother-rock, in the debris of which the diamond is now found, has nowhere been determined with the certainty and clearness that is desired, although many important steps have been made towards the solution of this problem. In the following pages we will consider in detail the facts connected with each well-established occurrence of diamond, and endeavor to determine the origin of the stone in each case so far as the available observations permit. In any case it is certain that the original mode of occurrence and the mother-rock are not the same at all localities: in some cases the mother-rock is without doubt one of the older crystalline rocks; in other cases it is highly probable that diamond originated as a secondary mineral in the rock known as itacolumite, as will be specially considered when we come to treat of the Brazilian deposits. In the South African diamond-fields, the stones are found for the most part embedded in a green serpentine-like rock; known as kimberlite, instead of in loose sands as is more usually the case. This mode of occurrence, which is not peculiar to this locality, and differs from that of all others, will be considered in detail under its appropriate heading.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 15/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
5 تصويتات / 350 مشاهدة
نشرت فى 3 نوفمبر 2011 بواسطة absalman

<!--<!--<!--

إنسوا التورته

 

إنسوا التورتة ...... يا ولاد مصـــر

ياللي رفعتوا .....  رايات النصــــــــــر

شوفوا شهدائكم ،،، إللي ضحوا عشان النصر

شوفوا شبابكم،،،،، إللي اتصابوا،،،، عشان العزة ترجع مصر

جابوا حرية ،،، جابوا كرامة،،، زرعوا العدل في أرض النصر

إنسوا التورته ،،، وضموا صفوفكم

إنسوا التورته ونقوا قلوبكم

إنسوا التورتة وخلي هدفكم : وحدة ،، وجهد ،، لرفعة مصر

 عبدالعاطي سالمان

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
13 تصويتات / 768 مشاهدة

وثيقة الأزهر بشأن مستقبل مصر

 

في مبادرة مهمة بالتنسيق ما بين عدد من المثقفين المصريين والأزهر‏,‏ أعلن أمس فضيلة الإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب وثيقة الازهر لمستقبل مصر.

 

التي تم التوصل إليها بعد جلسات حوار شارك فيها الإمام الأكبر وعدد من المثقفين ومفكري الأزهر. وأكدت الوثيقة علي تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة واعتماد النظام الديمقراطي الحر القائم علي الانتخاب الحر المباشر والالتزام بالحريات الأساسية, واحترام حقوق الإنسان والمرأة وتأييد استقلال الأزهر واختصاص هيئة كبار العلماء في ترشيح واختيار شيخ الأزهر. وأكد شيخ الأزهر ان الوثيقة تتضمن أحد عشر محورا تحدد طبيعة المرجعية الإسلامية التي تمثل أساسا في عدد من القضايا الكلية
وفيما يلي نص الوثيقة:
بمبادرة كريمة من الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر اجتمعت كوكبة من المثقفين المصريين علي اختلاف انتماءاتهم الفكرية والدينية مع عدد من كبار العلماء والمفكرين في الأزهر الشريف, وتدارسوا خلال اجتماعات عدة مقتضيات اللحظة التاريخية الفارقة التي تمر بها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير وأهميتها في توجيه مستقبل مصر نحو غاياته النبيلة وحقوق شعبها في الحرية والكرامة والمساواة والعدالة الاجتماعية.
وقد توافق المجتمعون علي ضرورة تأسيس مسيرة الوطن علي مبادئ كلية وقواعد شاملة تناقشها قوي المجتمع المصري وتستبصر في سيرها بالخطي الرشيدة لتصل في النهاية إلي الأطر الفكرية الحاكمة لقواعد المجتمع ونهجه السليم.
واعترافا من الجميع بدور الأزهر القيادي في بلورة الفكر الاسلامي الوسطي السديد فإن المجتمعين يؤكدون اهميته واعتباره المنارة الهادية التي يستضاء بها, ويحتكم إليها في تحديد علاقة الدولة بالدين وبيان أسس السياسة الشرعية الصحيحة التي ينبغي انتهاجها ارتكازا علي خبرته المتراكمة وتاريخه العلمي والثقافي الذي ارتكز علي الأبعاد التالية:
1ـ البعد الفقهي في إحياء علوم الدين وتجديدها طبقا لمذهب أهل السنة والجماعة الذي يجمع بين العقل والنقل ويكشف عن قواعد التأويل المرعية للنصوص الشرعية.
2ـ البعد التاريخي لدور الأزهر المجيد في قيادة الحركة الوطنية نحو الحرية والاستقلال.
3ـ البعد الحضاري لإحياء مختلف العلوم الطبيعية والآداب والفنون بتنوعاتها الخصبة.
4ـ البعد العملي في قيادة حركة المجتمع وتشكيل قادة الرأي في الحياة المصرية.
البعد الجامع للعلم والريادة والنهضة والثقافة في الوطن العربي والعالم الإسلامي. وقد حرص المجتمعون علي أن يستلهموا في مناقشتهم روح تراث أعلام الفكر والنهضة والتقدم والإصلاح في الأزهر الشريف, ابتداء من شيخ الإسلام الشيخ حسن العطار وتلميذه الشيخ رفاعة الطهطاوي إلي الإمام محمد عبده وتلاميذه المجتهدين من أمثال المراغي ومحمدعبدالله دراز ومصطفي عبدالرازق وشلتوت وغيرهم من شيوخ الإسلام وعلمائه إلي يوم الناس هذا.
كما استلهموا في الوقت نفسه إنجازات كبار المثقفين المصريين ممن شاركوا في التطور المعرفي والإنساني, وأسهموا في تشكيل العقل المصري والعربي الحديث في نهضته المتجددة, من رجال الفلسفة والقانون, والأدب والفنون, وغيرها من المعارف التي صاغت الفكر والوجدان والوعي العام, اجتهدوا في كل ذلك وركزوا في وضع القواسم المشتركة بينهم جميعا, تلك القواسم التي تهدف إلي الغاية السامية التي يرتضيها الجميع من عقلاء الأمة وحكمائها, والتي تتمثل في الآتي: تحديد المبادئ الحاكمة لفهم علاقة الإسلام بالدولة في المرحلة الدقيقة الراهنة, وذلك في إطار استراتيجية توافقية, ترسم شكل الدولة العصرية المنشودة ونظام الحكم فيها, وتدفع بالأمة في طريق الانطلاق نحو التقدم الحضاري, بما يحقق عملية التحول الديمقراطي ويضمن العدالة الاجتماعية, ويكفل لمصر دخول عصر إنتاج المعرفة والعلم وتوفير الرخاء والسلم, مع الحفاظ علي القيم الروحية والإنسانية والتراث الثقافي, وذلك حماية للمبائ الإسلامية التي استقرت في وعي الأمة وضمير العلماء والمفكرين من التعرض للإغفال والتشوية او الغلو وسوء التفسير, وصونا لها من استغلال مختلف التيارات المنحرفة التي قد ترفع شعارات دينية طائفية او ايديولوجية بعيدة عن ثوابت أمتنا ومشتركاتها تحيد عن نهج الاعتدال والوسطية, وتناقض جوهر الإسلام في الحرية والعدل والمساواة, وتبعد عن سماحة الأديان السماوية كلها. من هنا نعلن توافقنا نحن المجتمعين علي المبادئ التالية لتحديد طبيعة المرجعية الإسلامية النيرة, التي تتمثل أساسا في عدد من القضايا الكلية, المستخلصة من النصوص الشرعية القطعية الثبوت والدلالة, بوصفها المعبرة عن الفهم الصحيح للدين, ونجملها في المحاور التالية:
أولا: دعم تأسيس الدولة الوطنية الدستورية الديمقراطية الحديثة, التي تعتمد علي دستور ترتضيه الأمة, يفصل بين سلطات الدولة ومؤسساتها القانونية الحاكمة. ويحدد إطار الحكم, ويضمن الحقوق والواجبات لكل افرادها علي قدم المساواة, بحيث تكون سلطة التشريع فيهالنواب الشعب, بما يتوافق مع المفهوم الإسلامي الصحيح حيث لم يعرف الإسلام لا في تشريعاته ولا حضارته ولا تاريخه مايعرف في الثقافات الأخري بالدولة الدينية الكهنوتية التي تسلطت علي الناس, وعانت منها البشرية في بعض مراحل التاريخ, بل ترك للناس إدارة مجتمعاتهم واختيار الآليات والمؤسسات المحققة لمصالحهم, شريطة ان تكون المبادئ الكلية للشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع, وبما يضمن لأتباع الديانات السماوية الأخري الاحتكام الي شرائعهم الدينية في قضايا الاحوال الشخصية.
ثانيا: اعتماد النظام الديمقراطي, القائم علي الانتخاب الحر المباشر, الذي هو الصيغة العصرية لتحقيق مبادئ الشوري الإسلامية, بما يضمنه من تعددية ومن تداول سلمي للسلطة, وتحديد للاختصاصات ومراقبة للأداء ومحاسبة للمسئولين امام ممثلي الشعب, وتوخي مصالح الناس العامة ومنافعهم المرسلة في جميع التشريعات والقرارات, وإدارة شئون الدولة بالقانون والقانون وحده وملاحقة الفساد وتحقيق الشفافية التامة وحرية الحصول علي المعلومات وتداولها.
ثالثا: الالتزام بمنظومة الحريات الأساسية في الفكر والرأي, مع الاحترام الكامل لحقوق الإنسان والمرأة والطفل, واعتبار المواطنة وعدم التمييز علي اساس من الدين او النوع او الجنيس او غير ذلك, مناط التكليف والمسئولية وتأكيد مبدأ التعددية واحترام جميع العقائد الدينية السماوية الثلاث.
رابعا: الاحترام التام لآداب الاختلاف وأخلاقيات الحوار, بحيث يتم اجتناب التكفير والتخوين, وتأثيم استغلال الدين واستخدامه لبعث الفرقة والتنابذ والعداء بين المواطنين, واعتبار الحث علي التمييز الديني والنزعات الطائفية والعنصرية جريمة في حق الوطن, واعتماد الحوار المتكافئ والاحترام المتبادل والتعويل عليهما في التعامل بين فئات الشعب المختلفة, دون أي تفرقة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين.
خامسا: تأكيد الالتزام بالمواثيق والقرارات الدولية, والتمسك بالمنجزات الحضارية في العلاقات الإنسانية, المتوافقة مع التقاليد السمحة للثقافة الإسلامية والعربية, والمتسقة مع الخبرة الحضارية الطويلة للشعب المصري في عصوره المختلفة, وما قدمه من نماذج فائقة في التعايش السلمي ونشدان الخير للإنسانية كلها.
سادسا: الحرص التام علي صيانة كرامة الامة المصرية والحفاظ عل عزتها الوطنية وتأكيد الحماية التامة والاحترام الكامل لدور العبادة لأتباع الديانات السماوية الثلاث, وضمان الممارسة الحرة لجميع الشعائر الدينية دون أي معوقات, واحترام جميع مظاهر العبادة بمختلف أشكالها, دون تسفيه لثقافة الشعب او تشويه لتقاليده الأصيلة, وكذلك الحرص التام علي صيانة حرية التعبير والإبداع الفني والأدبي في اطار منظومة قيمنا الحضارية الثابتة.
سابعا: اعتبار التعليم والبحث العلمي مسئولية الدولة ودخول مصر عصر المعرفة وقاطرة التقدم الحضاري, وتكريس كل الجهود لتدارك ما فاتنا في هذه المجالات, وحشد طاقة المجتمع كله لمحو الامية واستثمار الثروة البشرية وتحقيق المشروعات المستقبلية الكبري.
ثامنا: إعمال فقه الأولويات في تحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية ومواجهة الاستبداد ومكافحة الفساد والقضاء علي البطالة ونهضة المجتمع في الجوانب الاقتصادية والبرامج الاجتماعية والثقافية والاعلامية بحيث تكون علي رأس الأوليات التي يتبناها شعبنا في نهضته الراهنة مع اعتبار الرعاية الصحية واجب الدولة تجاه كل المواطنين جميعا.
تاسعا: بناء علاقات مصر بأشقائها العرب ومحيطها الإسلامي ودائرتها الأفريقية خصوصا دول حوض نهر النيل وبقية دول العالم علي اساس التعاون علي الخير المشترك وابتغاء مصلحة الشعوب في اطار من الندية والاستقلال التام, ومتابعة المشاركة في الجهد الانساني النبيل لتقدم البشرية والحفاظ علي البيئة وتحقيق السلام العادل بين الأمم والتوفيق بين مصالحها المختلفة, مع مناصرة الحق الفلسطيني والحفاظ علي استقلال الإراة المصرية واستعادة دورها القيادي التاريخي.
عاشرا: تأييد مشروع استقلال مؤسسة الأزهر, وقيام هيئة كبار العلماء باختيار الإمام الأكبر, والعمل علي تطوير مناهج التعليم الأزهري ليسترد دوره الفكري الأصيل, وتأكيد الدور العالمي للأزهر الشريف في مختلف الأنحاء, والاعتداد بجهوده الرشيدة في التقريب بين المذاهب الإسلامية المختلفة.
حادي عشر: اعتبار الأزهر الشريف الجهة المختصة التي يرجع اليها في شئون الإسلام وعلومه وتراثه واجتهادات الفكر الإسلامي, مع عدم مصادرة حق الجميع في ابداء الرأي متي توافرت له الشروط العلمية اللازمة, وبشرط الالتزام بآداب الحوار, واحترام ما توافق عليه علماء الأمة.
ويهيب علماء الأزهر والمثقفون المشاركون في إعداد هذا البيان بكل الأحزاب والاتجاهات السياسية المصرية ان يلتزموا بالعمل علي تقدم مصر سياسيا واقتصاديا واجتماعيا في إطار المحددات الأسااسية التي وردت في هذا البيان.

 

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 85/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 703 مشاهدة

استمرار النشاط في بركان اريتريا والغاء رحلات جوية

Tue Jun 14, 2011 7:21pm GMT

 

اديس ابابا (رويترز) - استمر نشاط بركان اريتريا يوم الثلاثاء ولليوم الثالث لكن بكثافة أقل وانتشرت سحابة الرماد البركاني فوق السودان وتوجهت صوب السعودية مما أدى الى الغاء بعض رحلات الطيران في المنطقة.

وبدأ بركان نابرو ينفث سحبا من الرماد منذ منتصف ليل الاحد بعد سلسلة زلازل. وحدد العلماء في البداية بطريق الخطأ مصدر النشاط البركاني في المنطقة القريبة من الحدود الاثيوبية على انه بركان دوبي.

وأعلنت شركة طيران الامارات انها ستلغي رحلتها التي تمر بالعاصمة الاثيوبية أديس أبابا يوم الثلاثاء.

وقال مسؤولون بشركة الطيران الاثيوبية لرويترز أنهم ألغوا الرحلات الجوية الى العاصمة السودانية الخرطوم وجيبوتي بالاضافة الى العديد من الرحلات الجوية المحلية الى شمال اثيوبيا.

وقالت شركة طيران كينيا انها الغت رحلة جوية من اديس ابابا الى جيبوتي وباستثناء ذلك فان جميع رحلاتها ستجري كالمعتاد.

وقال اتالي اريفي استاذ العلوم الطبيعية بجامعة اديس ابابا "يوم الاحد كان اتجاه الرماد البركاني وكثافته قويا للغاية لكن صباح اليوم أظهرت المراقبة بالاقمار الصناعية ضعفا."

وأظهرت صور الاقمار الصناعية على موقع مركز استشارات الرماد البركاني على الانترنت (ومقره فرنسا) ان السحابة تتجه نحو السعودية.

ونشط بركان نابرو الذي لا يعرف ان ثار في السابق بعد سلسلة من الزلازل التي بلغت شدة أقواها 5.7 درجة وفقا لمركز المسح الحيولوجي الامريكي. وقال مركز استشارات الرماد البركاني ان ثورة البركان الاولية قذفت سحابة من التراب البركاني ارتفعت لمسافة 13.5 كيلومتر.

وقال موقع ايرث كويك ريبورت على الانترنت ان نشاط البركان يتراجع.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 574 مشاهدة


ملاحظات عن هذا المقال

إن هذا المقال يشمل المشروع التنموي لتعمير الصحراء والذي أسميه مشروع العصر لتنمية مصر وأن هذا المشروع هو جهد علمي خاص بي  وإسهاما مني بأفكار يمكن أن تساعد علي التنمية والتقدم لمصرنا الحبيبة.

ليس لهيئة المساحة الجيولوجية أو هيئة الاستشعار عن بعد أي علاقة أو دعم في هذا المشروع حيث ورد في المقال أنه مشروع مشترك بين هيئة المواد النووية والمساحة الجيولوجية وهيئة الاستشعار عن بعد وهذا ليس صحيحا. ربما فهم الأستاذ محمد عبدالسلام خطأ ولكنه غير مقصود في تصوري.

absalman

دكتور / عبدالعاطي بدر سالمان جيولوجي استشاري، مصر [email protected]

  • Currently 66/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
21 تصويتات / 973 مشاهدة

دكتور: عبدالعاطي بدر سالمان

absalman
Nuclear Education Geology & Development »

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

1,341,496