الملخص:

 

أهمية الدراسة:

 تعد هدة   الدراسة نوعية فى العالم العربي وربما العالم لكونها نادرة ونجحت فى إكتشاف تأثيربرامج العلاقات العامة فى كلا من الشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون   والشركة اليمنية للصناعة والتجارة فى بناء الصورة الذهنية لكليهما فى مخيلة فئات الجمهور المختلفة  ممثلة بالموظفين- المستهلكين – أفراد المجتمع المحيط بالشركات- رجال الإعلام والصحافة من خلال تقييم العلاقات السائدة بين الشركات وهدة الفئات المستهدفه وأثر دلك على بناء الصورة الفعلية للشركات فى ذهن كل فئة على حداه.

أهداف الدراسة: 

  1.  تهدف الدراسة الى فهم برامج وأدوات العلاقات العامة فى كلتا الشركتين  .

  2. تهدف الدراسة الى تحديد الوسائل الأساسية للعلاقات العامة التى تستخدمها الشركتين فى بناء الصورة الذهنية لكليهما فى أوساط جمهورها الداخلى والخارجى.

  3. تهدف الدراسة الى توثيق وتحليل الإنطباع السائد عن صورة كلتا الشركتين فى مخيلة الموظفين- المستهلكين – أفراد المجتمع المحيط بالشركات- رجال الإعلام والصحافة.

  4. تهدف الدراسة الى قياس فاعلية كل وسيلة من وسائل العلاقات العامة فى بناء الصورة الذهنية لكلتا الشركتين.

  5. تهدف الدراسة الى إقتراح المقاييس المناسبة لتحسين الصورة الذهنية لكلتا الشركتين.

منهج الدراسة:

بعد أن تمكن الباحث من تحديد اهداف وفرضيات ومتغيرات الدراسة قام بإتباع العديد من الطرق البحثية المناسبة لطبيعة الدراسة والمتمثلة بالمسح الميدانى و دراسة الحالة مستخدما ادوات بحثية تتمثل بإستمارة الإستبيان والملاحظة بهدف إكتشاف الإنطباع السائد عن الصورة الذهنية للشركات {عينة الدراسة }   وتأثير أدوات العلاقات العامة المستخدمة فى بناء تلك الصورة فى أوساط الجمهور الداخلي والخارجي لهذه الشركات.

يتألف مجتمع  الدراسة  من الموظفين- المستهلكين – أفراد المجتمع المحيط بالشركات- رجال الإعلام والصحافة  حيث صمم الباحث إستمارة إستبيان لكل عينة من هذه العينات وبعد تقييمها من قبل مختصين وإجراء إختبار على عينة عشوائية من كل عينة وزع الباحث ما يقرب من الفين إسمارة وتمكن من جمع الف وخمسمائة واربعة واربعون إستمارة ومن ثم إستخدم برنامج التحليل الإحصائي المناسب لتحليل ردود المبحوثين وإختبار فرضيات الدراسة.

نتائج الدراسة:

  1. تشير نتائج الدراسة الى غياب الرؤية الإستراتيجية والتسهيلات الضرورية والوسائل الحديثة للعلاقات  العامة فى كلتا الشركتين ناهيك عن إفتقار كليهما للمتخصصين فى هدا المجال.

  2. تشير نتائج الدراسة الى نجاح الشركات ولو نسبيا فى بناء علاقات طيبة وتفاهم مشترك مع العينات التى تستهدفها الدراسة.

  3.  تؤكد نتائج الدراسة على عدم وجود صورة واضحة جدا للشركات فى أوساط الفئات المستهدفة بسبب إخفاق بعض وسائل وبرامج العلاقات العامة فى بلوغ أهدافها .

  4. توضح نتائج الدراسة على وجود تفاوت فى وضوح الصورة لكلتا الشركتين فى أوساط الموظفين وأفراد المجتمع وتشابه نسبى فى أوساط المستهلكين ورجال الإعلام.

  5. توصلت الدراسة الى أن الإعلانات, والرعايات,  الإحتفالات الخاصة بالشركات والأنشطة الدعائية من أفضل الوسائل الفعالة التى تستخدمها العلاقات العامة فى بناء صورة جيدة للشركات.

  6. توصلت الدراسة الى أن وسائل العلاقات العامة المتمثلة ب النشرات والبرشورات , المؤثرات البصرية والسمعية , الوسائل الإعلامية الحديثة , أبحاث العلاقات العامة وتقييم برامج العلاقات العامة غير مستخدمة بصورة فاعلة فى بناء الصورة الذهنية لهدة الشركات.

  7. توضح نتائج الدراسة عدم قدرة الشركتين على الإستخدام الفعال لبرامج وأدوات العلاقات العامة  فى بناء الصورة الذهنية المرغوبة لكليهما فى  أوساط الجمهور الداخلى والخارجي.

التوصيات:

  1. توصى الدراسة الى ضرورة إدراك صناع القرار فى الشركتين بأهمية تأهيل العاملين فى مجال العلاقات العامة ليتسنى لهم التخطيط الجيد لبرامج العلاقات العامة بهدف ضمان بناء صورة جيدة للشركتين فى أوساط الجمهور.

  2. توصى الدراسة الى أن أنشطة العلاقات العامة فى كلتا الشركتين بحاجة الى الدعم الكافى من قبل إداراة الشركات وتعاون تام من بقية الأقسام الأخري.

  3. توصى الدراسة بضرورة التقييم العلمي لبرامج العلاقات العامة فى كلتا الشركتيين.

  4. توصى الدراسة الى ان تفعيل دور العلاقات العامة فى بناء الصورة المرغوبة للشركات يتطلب توظيف مختلف الوسائل الإعلامية.

  5.  توصلت الدراسة الى أن تحديث وتطوير وسائل العلاقات العامة سوف تساهم فى تحسين مكانة الشركتين بصورة عامة والصورة الذهنية لكليهما بصورة خاصة.

  6.  توصى الدراسة الى حاجة الشركات الى التخطيط الإستراتيجي لدورالعلاقات العامة   إستنادا الى تمكين الجمهور المستهدف من المشاركة الإتصالية  فى عملية إدارة وتطوير الشركات.

فصول الدراسة:

 قسم الباحث الدراسة الى ستة فصول مع عمل مقدمة وخلاصة لكل فصل على حداه وتتمثل بالأتى:

الفصل الأول: المقدمة

يتضمن الفصل الأتى: العلاقات العامة فى المجتمع الحديث' تقييم العلاقات العامة فى الجمهورية اليمنية' أهمية بناء الصورة الذهنية' العلاقات العامة كأداة فى بناء الصورة الذهنية' أهمية الدراسة' مشكلة الدراسة' أهداف الدراسة'  وعرض موجز للدراسة.

الفصل الثاني: الدراسات السابقة

يغطي هدا الفصل العديد من الدراسات السابقة دات العلاقة شملت كافه المستويات العالمية والعربية واليمنية حيث نجح الباحث فى تبويبها فى عدة عناوين بحسب طبيعة موضوع وأهداف الدراسة.

الفصل الثالث: منهج الدراسة

يسلط الباحث فى هذا الفصل على أبحاث العلاقات العامة, فرضيات و متغيرات الدراسة, مكان وحجم عينة الدراسة’ طرق التحليل الإحصائي , مصطلحات الدراسة ..... الخ

الفصل الرابع:

يقدم هذا الفصل نبدة عن مراحل التأسيس وطبيعة أنشطة العلاقات العامة فى كلا من الشركة اليمنية للصناعة والتجارة والشركة اليمنية لصناعة السمن والصابون عينة الدراسة .

الفصل الخامس: تحليل الدراسة

يحتوي على عدة جدوال إحصائية توضح حجم العينات المستهدفة مع تحليل مفصل لمتغيرات وفرضيات الدراسة لكل عينة على حداه.

الفصل السادس: الخاتمة

يتضمن الفصل نتائج, خلاصة,  ومقترحات وتوصيات الدراسة.

 

المصدر: منصور عبدالله ناجى محمد, دور العلاقات العامة فى بناء الصورة الذهنية للشركات: دراسة لإثنتان من الشركات اليمنية, رسالة دكتوراة , جامعة ميسور2010م.
  • Currently 30/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
10 تصويتات / 3957 مشاهدة

أحمد السيد كردي

ahmedkordy
»

ابحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

29,720,308

أحمد السيد كردي

موقع أحمد السيد كردي يرحب بزواره الكرام free counters