تجلس في غرفتها بين أوراقها،،وأقلامها ،،ورفوف كتبها،،تكتب لحنا لروايتها الجديدة. 
تدخل باب عالمها الذي أغلقتها في الصبى،، هنا كانت تجلس وتلاعب حروفها بسعادة،،تزف عطور أقلامها على سطور لازالت تحن لها،،تبطئ وتهرول أحيانا في نصب خواطرها..
وحينما تدق اللهفة روحها تستعين بدموعها فتكتب الذي لم يكتمل.

سأتخطـي محطـات الخـذلان وخيــانــة القلوب ==سأطفو علي بسـاط الحيـاة ===سأكــون أنا كما خلقنــي " رب السمــوات والأرض"==سأعفو عن ظلــم البشـر وسأتقبــل أحكـام القــدر ==
هكـذا ستكــون رحلتــي وهكـذا هي محطاتي التي لابـد أن تكــون

تغزل بحجارتها خيوط
الحرية
وتسامر القمرتداعبه.. 
بحنيّة
تراقص الشمس بعنفوااان
وحميّة
ترسم على جدار القلب..
وطنٌ وهوية
تعانق نجوم الأرض..تعشق
الكوفية
تتمايل مع أزيز الرصاص..
صارخةً..
أنا الفلسطينية
تقدموا لو كنتم رجالأ
كلنا عنوان
القضية
أنا الحق والحق لي..نبراس
عزٍّ..شامخة
أبدية
أهدي وشاحاً أحمر قاني
للأمة العربية...
منسوجٌ بدماء أمي/أبي/أخي
وأختي الأبية. 
فلربما أحيّا ضمير أمةٍ..مات
في قلبها..نخوة 
شرقية
وتلاشت من ذاكرتهم..قباااء
ومآذن قدسيّة
أنا من صنعتُ القافية عشقاً..
بحروفي الأبجدية

حينما رايت اعذارك وصمتك ,ادركت ان قلبك تغير بسرعة , كأنه يوم من ايام اذار , تصحوا فجاة وتكون كنسمة رقيقة ,او كلحن جميل من الحان كاظم , وتصدح بكلمات يغار منها نزار , هكذا هو صحوك بل اكثر , فيكون كزرقة سماء صافية , فوق بحيرة هادئة تتداعب امواجها بمنتهى الرقة , وكانها اوتار الة موسيقية , تصدر منها انغام مرهفة , هكذا انت في قمة صحوك , وكم اتمنى ابقى تحت ظل صحوك , فقلبي لا يتحمل تقلبات العواصف , والرياح والامطار وما تحويه , من بعثرة لكل الحروف والكلمات , لتسود ظلمة الليل في وضح النهار , عندها بلا شك ساكون من الهالكين , وستأتي الفصول وتمضي بلا شوق ولا شجون , وكلماتنا ستغادر افواهنا وتسكن في قلب مهموم ... .. بقلم ziyad mohamad

أيااا..فاتنة تحتجب...وراء ستار..
تخفي حسنهاالفتان..عن الأنظار..
وإن رمقت بناظرها......توقع....
......الصغار.......والكبار.....
حين يهتز قوامها كأنها تعتلي..
............الفنار...............
تختال بمشيتها...فيصيب..
الجو..............إعصار.....
فمنها الجمال...ومنها الدلا..
.....ولها.......الإعمار.........
حسبي بك تترأفي بحسنك..
...........الجبار...............
فلتجعليه.. نعمة...لا نقمة...
تودي....بالهلاك.. والدمار...

ابـتـهـالات عـاشـقـة ...
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

مازلتُ ...

انادي عليك

بصوت ابتهالاتي ،

أحكي عن صبري ..

وعن شوقي ،

في الزمن المفقود !

أي قداس اتلوه ..

كي أنال أُمنيتي ؟

أي قربان أُقدمه ..

في محراب حبك ؟

حتى ترتوي معابد ..

عشقك من رحيق

أشتياقي !

سأترك روحي ..

في وردة أمل !

ليبقى عطرها طلسما ..

على جدران

الأزل !!!

(سعدالواسطي)

يعدني بالألماس
فيأتيني
بالقصب...
فأنا ياماما
إمرأة لا يعجبها
العجب...
وإن إعتذرت مني
فممنوع عندي
العتب...
وبعثت لي بمكتوب
الطابع عليه
غلب... (الطابع أكبر من حجم الظرف)
مفتاح الصندوق ضائع (صندوق البريد)
فراح علي
الذهب...
فهل أنا الملومة
إن كان ذهبي
ذهب...

والتقينا تحت مظلة الوقت، وقفت بجوارك دقائق قليلة، كنت انبش بين ملامحك عن ملجأ لروحى. او ربما قبر ادفن فيه قلبى وامضى، كنت اتحسس بعينى كل اجزاء وجهك، وادفىء بكفى كفك الضائع منى.. كنت اتوسل إلى عقارب الساعه ان تتباطىء قليلا ولكن هيهات مرت تلك الدقائق سريعا، كحلم استوطننى

وإذا الموؤودة سئلت .......
إليك عني اقولها لك بكل لغات الغظب 
إليك عني يامن أزهقت روحي في أرواح قد أزهقت 
إليك عني يامن بيدك الدلو بينما ترمي علي هشيم الحطب 
تقتل في روحي فسائل قد زرعت في ارض نفسي دون رحمة 
وتدعي اﻻخوة في منابر صنعت من رفاتي لتسمعنا ديباج الخطب 
إليك عني يامن كنت اخي ..ﻻامان لك فثقتي بك قد اصابها عطب 
إنهمر دمعي في دموع طفل قد بكى وانت مزهو والحياة لك تطب
أﻻ بئس اﻻخوة منك وعنك يامن اسمك من ديوان الحمية قد شطب
فاعلم يامن تجاهلت سبيل اهلك انه حتى وإن تجوف جذع النخل سيبقى يعطينا من دبس الرطب...

تشتتت ابيات شعري
فرت مني الحروف
كتبت ، كتب و كتبنا
بلا جدوى
كتبنا بدمائنا حبر هذا الزمان 
وقعنا بارواحنا
اين الصحوى? 
تغير كل شيئ الا المكان
هل لنا بمكان اخر و زمان اخر? 
هل لنا بابجدية من عالم المثل
مشاعر اخرى غير التي نعرفها? 
انسانية ، اجساد ،
جوارح اخرى هل لنا بعالم اخر ?
حروف تتصاعد ، حروف انفاس 
اخترقت الغيوم و امتطت الاجواء 
مستنجدة ، مستغيثة برب السماء 
الكل يسمعها 
يعيها
يعرفها 
و لا أحد يستجب لها
وقعت في قلوب عمياء 
و آذان صماء
و ماذا عن انسانيتنا? 
هل كل واحد منا بداخله 
عالم خاص به?
بتنا تائهين
في عالم غير عالمنا الذي الفناه 
تحطمت الشرائع و راحت السفينة للهلاك
هل لنا بانسانية اخرى
ارواح اخرى
عقول اخرى
مشاعر
ادراك
لنعي ما يحدث في عصرنا
لننقذ ما بقي انقاذه....
هل عالم المثل يقبلنا
يستقبلنا
لنحقق فيه امانينا?

مشروع بطل -----
جلست على قارعة الطريف
سالت المارة--بمرارة---سالت الطير في السماء
هل رايتم -- ابني--------ثيابه بيضاء
نظروا لها --في حزن
وتختفي وراء العيون------اسرار
وتقدم لها طفل صغير
وقال---يا جدتي--عودي الى البيت
سنبحث عنه --- سنعرف الاخبار
واغرورقت عيناها بالدموع
ضحكت وهتفت --هل ابني حي ----يعيش
ارتعشت الشفاه -- تدارت العيون
وهتف الاطفال ---والعبرات تخنق الاصوات
كان يلعب معنا ----- في الصباح
كان يجري--------قال انا ----بطل
والى الآن-- لا احد يدري --- اين البطل

تُغلق الابواب . هيى تخافُ ذِئاب الليلِ في زمنٍ ُكثر فيهِ الذِئاب 
تحتَرق كما الشمعةُ المتوهجةُ امامها . تكتِمُ انفاسُها المُتصاعِدة لَهيبُها 
خوفاً أن يَستَرِق أحَدُهُم ألسمعَ من وراءَ الباب الزُجاجي .. تَختَنق...
ولا يُسمعُ منها الا أأأأأهات أنينٌ مُوجِعة . يتَساقَطُ دَمعُ عينيها مِدراراً دون توقف .
تُغادرَ وليلُها على اجنِحة حُلم الى عالمٍ غيرُ الذي تعيش.. ونفسُها لِتَستَكين ... 
أيَتُها النًفس ما الذي تُريِدين ؟ 
وعن أيُ شيئٍ تبحثي منذُ سِنين؟
ما عُدتُ أرغًبُ بِالحياةِ فأنا مِن زمانٍ بعيد كما ألامواتِ في قُبورِهِم راقِدين .
فَلا يَغُرُكُم أن الجَسَدُ هُنا فَالروحُ ماتت كَما الانسانُ فيكُم . فَأسلَمتُها .. الى أرحَمِكُم الى ربِ العَالَمين .
****************************
كُفيِ يا نَفسُ عن السُؤال تَعلَمين. أني وَأنتِ دَوماً في جِدال . 
َقَليلُ مِن فَيضِ كَثيرٌ غَربَلتُهُم في غُربال 
وَلَم يَعُد يسكُنُ رُوحيِ ألا وَطَناً يَرفُضُنيِ . يُقمَعُني . يَرفِضُ عشقيِ قُربيِ .. وَالوِصال
استَطوطَنَ رُوحي مِن بَعِيدِ أمسيِ وغَديِ ... واألااااااااااان ...
أيا نفَسُ صَحيحٌ أنَ زَمانَ الحُبِ مَات ... وصَحيحٌ أنَ زَمانُ الحَنين مات .... 
والصَادِقِينَ .... الطَيِبيِنَ ..... العَاشِقِينَ ..... اصبَحو رُفاتٌ رُفاتٌ رُفات....؟
لَكِنهُ لا زالَ يَعيشٌ دَاخلي أَنثَى مِن زَمن أخــــــر .... تعَيشُ لَحظات نِزاع أخير
,, سلسبيل ,

الأزرق والأصفر إن رقصا على أنغام " التانجو " ينجبان طفلا ً أخضر الوجة والشَعر والعيون 
والأخضر والأصفر إن فَعلا أيضا ً ينجبان حبّة برتقال مستديرة

غريب ثمَّ يا للعجب !!
أبيض
كسَّرت ُ فرشاة أسناني وأحرقت ُ معجونها لــ أنَّ أسناني خُلقت بيضاء ناصعة ٌ بالأصل
و أمّا قلبي فــ أحمر ٌ قاني حدَّ التورُّد
ادَّعيت ُ أنَّ الحمّى أعلنت حربها الخفيّة علي لــ علَّهم يمنحونني سريرا ً أبيضا ً و لو في ممرِّ مشفى
أن يكون الأبيض الناطق الرسميُّ بــ اسمنا تلك َ معجزة جميلة و عظيمة و نحن ُ نعشق ُ المعجزات ونصفِّق لها بــ الفطرة
و الخُرافة حاجة نحن ُ نَخلقها لـــ نرضي بها ذواتنا
الأبيض أكثر الألوان تأثُّرا ً بما يحيط به و هو من يُعلمنا بين الفينة والأخرى كيف نكون في قمّة الحَذر
قبل ثوان ٍ كانت هذه الورقة صافية وهي الآن تَتَنفّس فـــ سبحانك ربّي
ننام لـــ نحلم
" أقراص النسيان لا معنى لها ما دام القلب ُ ينبض "
ينبض ..
ينبض ..
ينبض ..

قالت.....

نزل الثلج وغطى الأرصفة والشوارع..

رحل الدفء وحل البرد القارص..

والتف الخلان والأصدقاء حول المواقد الحطبية..

كعاشق يقدم لحبيبته فروض الطاعة الأبدية...

لتمنحه الدفء والحنان....

وروح تنازلت عن وهج النيران..

وأغلقت نوافذ قلبها وعقلها لتبقى حبها مركز السكينه والأمان..

اعلم بان قلبك حيران وعينك تدور بحثا عني في كل مكان..

واعلم بان حروفي مستهلكه ومشاعري عبث بها الزمان..

وبان حبك شامخ في السماء لا أوفيه حقه حتى لو أطلقت لسيول فكري العنان..

فلا طقوس الحب المعهودة ولا روايات العشق الآفلة تصلح لان تكون لحبك عنوان.

مسكينة تلك الانثى 
اذا تبسمت لرجل ظن انها تغازله 
وان لم تفعل قال انها مغرورة 
اذا تعلقت به حسبها ساذجة 
وان لم تفعل قال انها لا تفهمه 
وان كلمته بالهاتف قال انها تلاحقه 
وان لم تفعل قال انها لا تشتاق اليه 
اذا خرجت معه حسبها كغيرها 
وان لم تفعل قال انها تخاف منه 
اذا اعطته صورتها قال انها غبية 
وان لم تفعل قال انها لا تثق فيه 
يا حواء كوني كما تحبي ان تكوني .... هلا ....

ساسند ظهري على صوتك حتى اواصل عزفي بضع نبضات اخرى..هات كفك وتعال لننحت اوردتنا على وجه القمر فقد حضننا ذات يوم واكرم لقيانا...ورجاء لا تمعن النظر الى عيناي لا اريدك ان ترى عبراتي تحرق الصمت الذي تهادى مختالا بيننا....تقوقعت في ركن من الحلم حتى لكأني تشبعت حد التشظي من فقدانك...ارحل كما شاء لك القرار...واحمل اشرعتك وكل مرافئ العشق...فلن تر غير خصلات متناثرات تتماوج مع النسيم تودعك وتحترق بصمت لفراقك...انا جهزت مهرجانا لاحتفل بموكب هجرانك وبنيت لك ركحا من شراييني لترتع عليه اشواقي اليك...
انتظر رجاء حتى الملم ذيل ثوبي الطويل وانفض اشعة الشمس من حجري واستعد لاقف شامخة في احتفال لموكب الخذلان...

يا مذيعة التلفزيون
على وجهك اليوم 
مساحيق من ماركة 
هموم...
هل هو لأخبار بثت
أو لبرنامج مخرجه
مشؤوم...
حلمي أن أعيش 
عند العرب...
فإن الإنسان 
مهما إغترب...
يبحث عن أمان
مكتوم...
فإن توفاني الله يوماً
أو أرهقتني لعنة طفل
في عين الفقر
مظلوم...
لن أتلو على نفسي 
تأبينا يذكر محاسني
لأدوم...
لن أغفر لروحي إذ سكنت
وجنبي نام حق
مهضوم...
شتان ما بين وبين
ومابين البين موت 
ذو عينين
إحرقوني عند
اللزوم

الان
لينا

خاطرة بعنوان:((بذرة الأمل))
صلبني الفقد على مشارف الشيب
و حرك شبح الحزن على ملامحي
و أسكن بداخلي جمر المشاعر
حتى صرت لا أعي لمن النبض
الذي يحرك جسدي
يحرق أنفاسي 
يأخذني إليه أخذا
ثملا بخمر الشوق
مترنما بلحن العشق
و أنا تائه خائف عليه
وجل من نزيف مقلتيه 
و تبلل أهداب عينيه
فأنا قد نصبته ملكا 
على أرض قلبي
أطعمه من نبتة السعادة
و أرويه من نبع الحنان
و أسبل عليه من سمائها
وابلا من الحب و الهوى
فقد سئمت من النوى
فقد ذاب الجسد سقما
من استئصاله الأفراح
و ري نبات الأتراح
بعد أن ناء عن عشه و راح
ليس لي اليوم لَأْيٌّ على الفراق
و على شفاهي لثمة الحياة
و على صدري لا يزال
منقوشا:اسمه،رسمه بل كله
و قد هرول رمسي دانيا
ها أنا أعاهد فؤادي
على دفن تحت الثرى 
وحش النسيان
و كل ما كان
و أجفف أنهار الأحزان
و أغرس الأمل 
حتى وإن كانت على 
أرض البيداء
أو أرضا بور
لم تعد بها الحياة. 
*****بقلم الشاعر:بن عمارة مصطفى خالد.

اقتطعت من حمق الايام تذكرة للرحيل الى كوكب مجهول المجرة مداراته لا تعترف بهواجس العقل و المنطق التي جعلت الروح تدور في فلك جسد ارقت مضجعه وشوشات افكار كنت قبل اللقاء لا اامن بها او ربما يصل الحد بي الى الكفر بها.... اهو جنون امراة ارادت ان تلف حبل حب ارهقها سهرا حول خصر قطع الفجر حتى لا يلوح النور الذي يكشف الدمار المصلوب على عتبات حلم جائر.... 
ام هو هروب من ضراوة الالم الذي سحق معه اعمدة بقايا حياة تيبست من رياح لم اعرف اتجاهاتها لانني باختصار لم اكن احمل معي خريطة ترصدها لكي اامنها.... 
ام لانني اكتشفت انني استنفذت كل مفردات الحزن وانا الملم ما اقترفه بي الحنين وانا اساق الى محرقة الانين.... 
ام لان فصول الجنون و الهروب و الالم تتعاقب على امراة بارعة في صناعة الحزن.. فاختارت الرحيل الى كوكب مجهول المجرة... علها هناك ترمم الحلم بلحظة للوجد و الصبابة... و تعلق على قبة الامل رايات اللقاء... 
ستجدني هناك ايها العابر الي... فهنا كل مراكب الشوق احترقت على شطآن جزر الحب التي لجانا اليها 
ايها العابر الي ساكون هناك بارعة في صناعة الفرح... لانني ساكون على موعد مع النور

هل رايت كيف تعب قلبي وهو ينام فوق عرش التراب يهرق نجيع دمه حناء يخضب بها اوشامك فوق الاوردة ..ويبني فوق تخوم الشريان خيمة من نسيج الروح لتأوي اليها عيناك حين ينفلت الخطو من عثرات الصقيع...يلزمني غابة من الافتراضات لاصل الى مداك ..يلزمني بركة من المداد واكثر من تصعيد للبكاء حتى تغسل العبرات نقاط العبور فأعود الي شتاتي دو ن افتراض...سأشعل لفافة الكلمات اعب من حريقها وانسرح خلف دخانها فقد أكسر هذه الاحتمالات المحنطة وأحرق كل سلالات الرماد وأمنح رئتي فرصة ثانية ...فقد استنشق روائح الطين و هو يحترق...وحينها سأفترض....