<!--

<!--<!--[if gte mso 10]> <style> /* Style Definitions */ table.MsoNormalTable {mso-style-name:"Table Normal"; mso-tstyle-rowband-size:0; mso-tstyle-colband-size:0; mso-style-noshow:yes; mso-style-priority:99; mso-style-qformat:yes; mso-style-parent:""; mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt; mso-para-margin:0in; mso-para-margin-bottom:.0001pt; mso-pagination:widow-orphan; font-size:10.0pt; font-family:"Times New Roman","serif";} </style> <![endif]-->

خصائص المتعلمين في المرحلة الثانوية:

يتأثر الشباب بمن فيهم طلاب المرحلة الثانوية في المجتمعات المعاصرة بعوامل محلية وقومية وعالمية كما يواجهون مجموعة من التحديات الثقافية والاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي تؤثر في قدراتهم على تحقيق مطالب نموهم. مما قد يحدث بعض المشكلات لديهم.

التغييرات التي تظهر في هذه المرحلة وكيف تنعكس على السلوك:

1.   أن التغييرات الجسدية ونمو الخصائص الجنسية الأولية والثانوية قد يؤدي إلى التعب والكسل ومن ثم النفور من العمل أو الانشغال بتغيرات المظهر الجسدي والانصراف عن الدراسة.

2.   تغيرات الكمية والكيفية في الذاكرة مثل: (التفكير, التصميم , والتحليل, والتركيب) قد جعل بعض المراهقين ينصرفون إلى المسائل العقلية (حيل دفاعية).

3.   وقد تتغير اتجاهات بعض المراهقين نحو المواد الدراسية حيث يظهرون عدم الاهتمام بالمواد الدراسية.

4.    تنعكس مختلف التغييرات التي يمر بها المراهق على انفعالاته ويصبح شديد التوتر سريع الغضب والانفعال (مجلة دمشق للعلوم التربوية, 2008م,ص17).

تُعرف المراهقة بأنها مصطلح وضعي يقصد به مرحلة معينة تبدأ بنهاية الطفولة وتنتهي بابتداء مرحلة النضج أو الرشد أي أن المراهقة هي المرحلة النهائية أو الطور الذي يمر فيه الناشئ وهو الفرد غير الناضج جسمياً وانفعالياً واجتماعيا نحو بدء النضج الجسمي والعقلي والاجتماعي (أحمد زكي,1988م,ص192).

احتياجات المراهقين:

1.    الحاجة إلى الأمن: وتتضمن الحاجة إلى الأمن الجسمي والصحة الجسمية, والحاجة بالشعور بالأمن من الداخل, والحاجة إلى البقاء حياً. الحاجة إلى الحياة الأسرية الآمنة الحاجة إلى الحماية ضد الحرمان.

2.    الحاجة إلى الحب والقبول مثل: القبول والتقبل الاجتماعي, الانتماء إلى الجماعات, إسعاد الآخرين.

3.    الحاجة إلى مكانة الذات مثل: الحاجة إلى المركز والقيمة الاجتماعية, والشعور بالعدالة في المعاملة.

4.    الحاجة إلى النمو العقلي والابتكار مثل: توسيع قاعدة الفكر والسلوك, وتحصيل الحقائق.

5.    الحاجة إلى تحقيق وتأكيد وتحسين الذات مثل: النمو, وأن يصبح سوياً وعادياً (حامد عبد السلام زهران, 2005م,ص381).

6.    تتكون ملامح الشعور الديني لدى المراهق نسبة لتفتيحه العقلي وثورته الانفعالية حيث يبدأ في مراجعة عامة شاملة لكل الجوانب الدينية من مفاهيم وشعائر.

7.    تظهر لديه اليقظة الدينية لاكتشافه أن الدين يمثل حياة الناس وسلوكهم في كل النواحي.

8.    اليقظة الدينية هذه تشد المراهق أكثر إذا ما وجد البيئة الملائمة ليصبح أكثر حماساً للتفرغ للعبادة.

من مظاهر الاستقرار لدى المراهقين من الناحية الدينية:

1.    النظر للمشكلات بواقعية.

2. تحول شعور الخوف من العقاب إلى درجة من الثقة في الرحمة من الله عز وجل. (ايناس خليفة خليفة, 2005م,ص102):

3. أما النمو الانفعالي فان من الطلاب من يعانون من اضطرابات انفعالية فيختلفون عن الطلاب العاديين في درجة انفعالهم وفي قدرتهم على ضبط سلوكهم استجابة لتلك الانفعالات.

4.  الطلاب الذين لديهم نشاط زائد وخلل في الانتباه مثل اللهو- قصر فترات الانتباه - التهور- عدم القدرة على التنظيم- مستوى عال من الحركة وتختلف هذه الأعراض في حدتها بين الطلاب (ادموند ايمر,1996م,ص192).

5.  توجد لدى الطلاب الرهافة الانفعالية حيث يتأثر بالمثيرات المختلفة فيثور لأتفه الأسباب ويشعر بالحزن الشديد إذا تعرض للإحباط من أبيه أو معلميه.

 توجد لديهم الحدة الانفعالية وهي استجابة حادة لبعض المواقف لا تدل    ........... هذا النص مقتبس من رسالة ماجستير غير منشورة  لنصر الدين عبدالله السني