الاعشاب والطب النبوى

edit

بقلم الدكتور محمد نزار الدقر

يرى (أبو قراط) أن الشراب المحضر من العسل يمتص الرطوبة ويهدئ السعال. وكان ابن سينا يصف مزيج العسل والجوز لمعالجة السعال المزمن وشراب الورد مع العسل للسل الرئوي.

وفي دراسة قام بها إيوريش[1]مع أدوينتسف لمجموعة من مرضى السل الرئوي أعطي كل منهم 100-150غ من العسل يومياً، فوجد، بالمقارنة مع مجموعة أخرى لم تتناول العسل، زيادة في الوزن والخضاب وتناقص في السعال وسرعة التثفل. ويؤكد ملادينوف النتائج المشجعة لمعالجة التهاب 

الحنجرة والقصبات بالعسل. ويؤكد كل من فيهيه[2] Fieheوزايس وفيليبس أثر العسل الممتاز على السعال الديكي والالتهابات الحنجرية البلعومية.

ويرى فرانكه أن وجود الزيوت الطيارة أو التربينات في العسل يعتبر عاملاً منبهاً للقصبات علاوة على أثر العسل المضاد للجراثيم.

ولمعالجة آفات الرئتين بطبق محلول العسل على شكل إرذاذ أو مستنشقات كيزل شتاين حيث يؤدي تماس الرذاذ إلى تميع المفرزات القصبية وتحسين الوظيفة الرئوية. وقد عالجت بتروسوف[3] برذاذ العسل 5سم3 محلول عسلي 10-20% + محلول كلور الكلس 10% بمقدار 2سم + محلول ديمدرول 1% -0.2سم أطفالاً مصابين بذات رئة مزمنة وكانت النتائج جيدة.

الاستشفاء بالعسل في أمراض الدم

تجمع الأبحاث الطبية على اعتبار العسل من أهم العقاقير فعالية لمعالجة الأشكال المختلفة من فقر الدم. فالأطباء الذين عالجوا مرضاهم بالعسل، لاحظوا أثره الممتاز على زيادة الكريات الحمر وارتفاع الخضاب في دمائهم. ففي أحد المصحات السويسرية[4]ألزم Fraun Feldyالأطفال على تناول العسل بمقادر 1-2 ملعقة شاي يومياً فلاحظ زيادة الخضاب في الدم بعد أسبوع من بدء المعالجة كما لاحظ زيادة في وزن الأطفال وقوتهم العضلية. وأعطت تجارب العلماء الأمريكيين Vigneeو Juliaنفس النتائج.

وحصل بيريز على نتائج ممتازة عند تحلية المصاصات بالعسل عوضاً عن السكر في تغذية الطفل الخديج. وجرب بالمر[5] معالجة فقر الدم المحدث عند الفئران بالعسل وحصل على نتائج ممتازة ويرى أن العسل الغامق كان ذو تأثير أكبر. ويؤكد زايس بأن الأعسال الغامقة تحتوي على نسبة أكبر من الحديد والمنغيز والنحاس نسبة للأعسال الفاتحة أو الشقراء. ويرجع إيوريش أهمية العسل لمعالجة فقر الدم لإحتوائه على نسبة عالية من حمض الفوليك الذي يلعب دوراً كبيراً في التصنيع البروتيني وتكوين الدم.

وقد لاحظ العلماء أن درجة التخثر الدموي عند الفئران المعالجة بالعسل تكون عالية[6] 

 كما أثبت كل من ورانر Warnerوفلاين أن العسل يحتوي على مواد لها خاصية مضادة للنزف. وأكد فيغينو وزملاؤه أن العسل عند مزجه بالأغذية الخالية من الفيتامين ك قد رفع زمن طليعة البروتروبين بشكل واضح، وهذا يؤكد التذاكير الفعال للعسل كمادة معوضة عن الفيتامين ك.

العسل في أمراض القلب

إن عضلة القلب التي تعمل باستمرار طيلة الحياة وتفقد أثناء عملها طاقة كبيرة، تتطلب لتعويضها كمية كبيرة من السكاكر. ويلعب سكر العنب دوراً كبيراً في تغذية عضلة القلب. فقد تبين أن عزل قلب حيوان في محلول سكر العنب 1% يمكن أن يتابع عمله، وخارج جسم الحيوان فترة طويلة من الزمن.

ومعلوم أن السكر العادي الذي نتناوله هو سكر ةالقصب وهو سكر مركب يحتاج البدن إلى جهد ووقت وعمليات معقدة لتحويله إلى سكر العنب. والعسل في قسمه الأكبر هو سكاكر أحادية لا تحتاج إلى هضم، تمتص بسرعة لتصل إلى الدم ولتقدم للكبد وللعضلات والقلب حاجتها من الطاقة، ومن هنا تتضح أهمية العسل لعمل عضلة القلب وفي سرعة شفائه من أمراضه المختلفة[7] 

ويؤكد تيو بالد [8] Theobaldأن العسل يقدم في آفات القلب خدمة ثمينة لعضلة القلب الواهنة. فوظيفة القلب تتحسن بصورة أكيدة عند تناول العسل.

وعندما يتوقف الشفاء على زيادة مردود القلب فعلينا مشاركة العسل بالديجيتال ، حتى لا نحث عضلة القلب على الفعل فحسب بل ونقدم الغذاء اللازم لذلك.

ويؤكد غولمب[9] أن العسل يوسع الأوعية الاكليلية ويزيد من تروية العضلة القلبية . وإن أعطاءه لفترة طويلة للمصابين بآفات قلبية شديدة، وبمقدار 50-140غ/يومياً، يحسن الحالة العامة للمريض ويؤدي إلى اعتدال النبض وانتظام عمل القلب.

ويقبل العالم كوخ [10] Kochبوجود عامل نوعي خاص في العسل دعاه بالعامل الغليكوتيلي، يقوم بتأمين استخدام أفضل السكاكر من قبل عض1لة القلب، يؤدي بها إلى تحسن الدوران الاكليلي وتعدل الضغط الدموي، كما أن له فعلاً منظماً لخوارج الانقباض غير المنتظمة.

ويرى لوت [11] Luthأن تأثيرات هذا العامل الضابطة لخوارج الانقباض فعالة جداً في معالجة تسرع القلب الاشتدادي.

ويرى شيرم Schirmمشاركة العسل مع الستروفانتين والفيتامين ج كمقو للقلب.

 أما عن طريق الفم فيشاركنة تأثيرات العسل مع الديجيتالين والعنصل.

ويؤكد إريخ بوهم [12] E. Bohmأن مشاركة العسل مع الستروفانتين أمر ضروري عند معالجة المصابين بالآفات القلبية، إذ أن للستروفانتين إذا استخدم وحدة تأثيرات سمية فهو يؤدي إلى اضطرابات النظم القلبي العميقة.

والعسل إذا مزج مع الستروفانتين يدعم تأثيره الدوائي للقلب وتجنب الجسم شر تأثيراته الجانبية، كما تجعل بالإمكان استخدام جرعات أكبر منه.

ويشارك ميتز Metzالستروفانتين مع المحلول العسلي الوريدي لمعالجة التهاب العضلة القلبية التسممية، كما يعالج بنجاح هجمات الربو القلبي بحقن محلول العسل في الوريد.

ويلخص شيمرت الحالات القلبية التي ينجح العسل في معالجتها بما يلي:

1ـ جميع حالات القصور التاجي الخفيفة، ويشاركه مع الديجيتال أو الستروفانتين في الحالات الشديدة.

2ـ التهاب عضلة القلب مع تغير النظم أو التالي للدفتريا، كما يعطى كعلاج مساعد عند إعطاء الهتروزيدات المقوية للقلب.

3ـ عقب العمليات الجراحية كمنعش قلبي.

أما لوراند فينصح المصابين بآفة قلبية مزمنة مترافقة بأرق شديد بشرب كأس ماء فاتر محلى بالعسل قبل النوم. ويعالج أخوتسكي[13] فرط التوتر الشرياني بمزيج العسل مع التوت البري ملعقة كبيرة بعد كل طعام. أما في الذبحة الصدرية فيعطي مقدار ملعقة كبيرة قبل الطعام بـ 10 دقائق من المزيج التالي عسل 300غ، عصير الصبر 100غ، مسحوق الجزر 500غ + عير ليمونتين.

أما ملادينوف فيصف للمصابين بفرط التوتر الشرياني مقدار ملعقة شاي من المزيج التالي: مقدار عسل + مقدار عصير فجل + عصير ليمونة واحدة.

 

العسل وأمراض الكليتين:

دلت الأبحاث الحديثة أن للعسل قيمة دوائية كبيرة في أمراض الكليتين، واقتراحه الكثيرون في جدول الحمية للمكلوبين، يعود ذلك لانخفاض ثروته من البروتينات والأملاح المعدنية التي تضر بأمثالهم. ويعطي العسل نتائج حسنة عند مشاركته مع بعض الأدوية النباتية كالورد الجبلي سويت برير وعصير الفجل. كما يشاركه البعض بنسب متساوية مع زيت الزيتون وعصير الليمون مقدار ملعقة كبيرة من المزيج 3 مرات/اليوم لطرح الرمال الكلوية[14] .

وتؤثر آفات الكليتين على وظائف الجسم كله إذ يضطرب فيها استقلاب الماء والملح، والعسل يكون بالنسبة للعضوية وسطاً مفرط التوتر، فهو ينظم انتقال الشوارد عبر الأغشية الحيوية ويساعد على ضبط التوازن الحلولي بين الدم والأنسجة وله بذلك فعل مدر للبول في حالات قصور القلب والكلوة وانحباس السوائل في البدن,. ويفيد حقنه كما يرى زايس للمصابين بوذمات في الطرفين السفليين المرافقة لأزمة قلبية أو كلوية.

 

العسل في أمراض الجهاز العصبي

اعتبر الرومان واليونان القدامى العسل كمادة مهدئة ووصفة ابن سينا بكميات قليلة في حالات الأرق بينما اعتبره بكمياته الكبيرة منشطاً ومنبهاً للجملة العصبية. وفي الطب الحديث، تعطى المحاليل السكرية المفرطة التوتر نتائج ممتازة في العديد من الآفات العصبية، وما العسل إلا محلول سكري مفرط التوتر!.. وقد بين بوغوليبوف وكسيليف[15]  التأثير الرائع للعسل على مريضين مثابين بداء الرقص Chorea، حيث عادا لنومهما الطبيعي وزال الصداع ونقصت سرعة التهيج وأبدياً نشاطاً ممتازاً.

وفي عام 1976 اشترك لوديانسكي مع بليانين[16]  في تطبيق محاليل العسل 10% بالتشريد الكهربي على كلا القطبين لمعالجة العديد من التناذرات العصبية. ففي الوهن العصبي طبقت أقطاب التشريد على منطقة الرقبة. وفي التهاب العظم والغضروف في المنطقة قرب الفقارية، وعند المصابين بعنانة من منشأ عصبي بوضع قطب على شكل بنطال غلفاني.

وكانت المعالجة فعالة جداً يطبق من 10-15 جلسة وفي بعض التناذرات الألمية التهاب عظم وغضروف، التهاب مفاصل... طبق كمادات مغمسة بمحلول العسل، أو طبق العسل صرفاً وغطي بقماش كتيم في المساء، حيث لوحظ امتصاصه الكامل في الصباح.

وينصح إيوريس[17] المهتاجين والعصبيين بتناول كأس من الماء الساخن محلى بملعقة كبيرة من العسل. أما تساندر فيقول "ليس هناك مادة مهدئة، ومحضرة لنوم طبيعي أفضل من محلول عسلي مائي ساخن" ويؤيد أولدفيل[18] هذا المعنى ويقول "إننا هنا في مستشفى الليدي مرغريت نستعمل العسل بالأطنان كمادة مرممة ومهدئة للجهاز العصبي ومقوية له".

 

معالجة اللمباجو[19] بالعسل

ينسب أ. نوفوسلسكي[20] اللمباجو إلى الرثية واستعمل لمعالجته زرقات من محلول يحوي البروكائين مع العسل والمسمى Myo. Melcan [21] .

يقول نوفروسلسكي: "وكنت لا أستهدف في معالجتي هذه تسكين الألم فحسب، بل إني أعتقد بأن العسل فائدة في إحداث تبدلات هامة في الجسم، وهو في اعتقادي مضاد للحساسية المفرطة للألم". وكان يحقن القعار موضعياً، ثم يتبع ذلك لتدفئة المنطقة بالقوس الكهربائية لاستعجال امتصاص الدواء. وقد أعطت الطرقة نتائج باهرة وسريعة وهي تحتاج إلى 3-6 حقن حتى يتم الشفاء حقنهة كل يومين أو كل يوم حسب شدة الإصابة.

ويؤكد الدكتور أمين رويحة[22] فعالية الميوملكائين في معالجة اللمباجو والتهاب العصب الوركي عرق الأنسر نتيجة اختباراته في معالجة 6 حالات مرضية معندة، حيث زالت الآلام بسرعة وعاد للمرضى قدرتهم على المشي دون أية معاناة.

 

فوائد العسل في الأمراض العقلية

تظهر المعطيات السريرية والمخبرية[23] أن الأنسجة تستعمل العسل بشكل يفوق استعمالها لسكر العنب ولو تساوت الكثافة بينهما. وهذا مهم جداً للمعنيين بالأمراض العقلية الذين يدركون كثرة استخدام محاليل سكر العنب لمعالجة مرضاهم. وتؤكد تجارب كولومباتي أن الاستيقاظ من السبات بواسطة حقن محلول عسلي 40% المنقى من غروياته [24] في الوريد، يكون أسرع من حقن مقدار مساو له من محول سكر العنب. وهكذا فإن التمثل الأفضل للعسل من قبل المراكز العصبية يجعل الاستيقاظ والتنبه من الاستغراق بشكل سريع عند حقن محلول العسل.

وقد أجرى برونو بتوي اختبارات بشأن محول العسل وتأثيره على كافة الأعراض التي يشكو منها المصابون بالأمراض العقلية منها حالات من خناق الصدر Angina Pectorisحيث نجحت مشاركة المعالجة بالكوكابوسيلاسي مع الحقن العسلية الوريدية في تحسين مردود العمل العقلي والرقاد، وفي تراجع الآلام الصدرية. وفي حالة من الصرع البطني Abdominal Epi.Lesyمعندة تماماً، أدت مشاركة حقن العسل مع خلاصات فوق الكلية إلى تحسنها.

وفي تناذر الوهن العصبي Neurostheniaأدى حقن العسل إلى نقص في الوهن وتحسن في لنوم وتحسن في المزاج، كما تحسنت حالات من الهوس النفسي الهمودي الكآبة وحالات فصامية من ازدواج الشخصية Schizophreniaبتلك الحقن.

ويلخص برونوبتزي نتيجة أبحاثه في القول" "إن المصابين بالأمراض العقلية يعانون من أوضاع معقدة للغاية، وإن المعالجة بالصدمات والمنومات وغيرها من المعالجات لا تزيل نهائياً كل الأعراض،وتتطلب في كل مريض على حدة معالجات إضافية تناسبه. ومن المؤكد أن إعطاء سكر العنب مشركاً مع الفيتامينات، قد أدى في عدد كبير من الاضطرابات إلى نتائج جيدة منذ سنين، أما اليوم فإن محلول العسل المحقون وريدياً يشكل تتويجاً إتقاناً لهذه الصيغة الطبية. ونحن نؤكد ملاحظات كولومباتي حول المفعول السريع للحقن العسلية للحصول على اليقظة من السبات وبنتائج هذه المعالجة القيمة"...

شفاء الانسمام الغولي بالعسل

في عام 1953 أشار الدكتور وردورث[25] Wirdworthإلى فعل الفيتامين ب6 في تصحية المخمورين وخاصة في حالات التهيج، لكن مفعوله يزول خلال ساعة. أما بيرج وكاين وغيرهم فقد لاحظوا أثر استخدام سكر الفواكه في تسريع استقلاب الغول Alcohol  بنسبة كبيرة، وهذا مهم، ذلك لأن لتفاعل سكر الفواكه مفعول مصح ومهدئ للمخمور، لمن فعله أبطأ من فعل الفيتامين ب6 بحوالي نصف ساعة، كما أنه يدوم لفترة أطول، ويتبعه رغبة بالنوم تجعل المخمور غير راغب بالمزيد من الشراب.

وهكذا فإن إعطاء سكر الفواكه مع الفيتامين ب6 يدعم كل منهما الآخر بطريقة تبدو أكثر فائدة، وقد طور مارتنسن لارسن[26]  إلى الطريقة السهلة بإعطاء العسل. وما على المريض إلا أن يبتلع ما مقداره 125 غ من العسل يكرر بعد نصف ساعة، علماً بأن 40% من تركيب العسل هو سكر الفواكه.

وأنه ليس للعسل أي محذور، في حين أن إعطاء معادله من سكر الفواكه قد يسبب غيثاناً وأقياء وخفقاناً من العوارض المزعجة.

وأشار برونوبتزي[27] إلى النتائج الرائعة لحقن محاليل العسل 40% لمعالجة حالات الاعتياد الغولي والمورفيني المزمنين. ونوهت مجلة الجمعية الطبية للنساء الأمريكيات[28] أن تأثير العسل على المصابين بالانسمام الغولي الكحولي واضح وأكيد، وهذا تابع لعدة عوامل، منها الهدم السريع للغول بتأثير سكر الفواكه ومجموعة الفيتامينات ب التي تؤكسد الفضلات الغولية وتمنع احتراقها.

 

الاستشفاء بالعسل في الأمراض النسائية

العسل في إقياء الحمل المعندة:

إن معظم الحوامل يشتكين في أشهر الحمل الأولى من بعض الإقياء وهي تشكل جزءاً من مجموعة أعراض معتادة عند الحامل الوحام إلا أن هذه الأقياء قد تكون شديدة ومعنجة وتؤثر تأثيراً سيئاً على الحالة العامة للحامل، وهي حالات تستوجب معالجة طبية وعناية فائقة[29]وفي هذه الحالات الشديدة هناك اضطراب في استقلاب السكاكر، وعلى الخصوص في محتوى السكاكر منها، ومن الثابت علمياً أن حقن الحوامل بمصل سكري يحتوي مزيجاً من سكر العنب وسكر الفواكه يعطي نتائج ممتازة في معالجة إقياء الحامل المعندة.

ونزراً لأن العسل هو محلول سكري اساسه هذا السكران، مما شجع الدكتور هيرمن غينسل[30] أن يجرب محلول الملكائين[31]  Melcanالعسلي في معالجة هذا لالمرض يجري الحقن في الوريد والمريضة مضطجعة، وقد حصل الشفاء بنسبة جيدة بعد 2-3 حقن فقط وإذا لم يحصل تحسن بعد 3 حقن فلا فائدة من متابعة العلاج. أما الدكتور منك[32] Min;فقد استخدم لهذه الغاية مستحضر الأمبليتول[33] Implitolالعسلي بحقنه موضعياً في جانبي الرباطين العريضين على جانبي عنق الرحم وحول الرباطين الرحميين العجزيين وفي الغدة الدرقية أيضاً، ولاقى نجاحاً كبيراً. 

 

العسل والإنسمام الحملي:

عالج عبد الفتاح علي[34] عشرين مريضة مصابة بالإنسمام الحملي Eclampsiaيشكين من ارتفاع ضغط ووذمة في الساقين مع زيادة الزلال في البول بإعطاء المريضة 3 ملاعق صغيرة من العسل قبل الفطور بساعة وبعد الغذاء والعشاء. وقد تم شفاء 75% من المعالجات خلال 7-19 يوماً. أما المريضات الخمسة المتبقيات فلم يستجبن للعسل وحده، حيث أضيف إلى العلاج مقدار قليل من غبار الطلع فتم الشفاء خلال أسبوع واحد.

 

الولادة بلا ألم:

 أعلن برونوبتزي[35] على حصوله على ولادة بلا ألم بواسطة الحقن الوريدية العسلية 40%، ويعلل بأن العسل يساعد الألياف الرحمية على قيامها بالتقلصات اللازمة بسهولة.

العسل والتهاب المهبل بالتريكوموناز:

 أول من درس خاصية العسل المضادة للحيوانات الأوالي ومن جملتها التريكوموناز [36] كل من تومينغ ـ رينتام[37] وجورافليوفا 1960 عند 50 امرأة وجد الطفيلي في غسالة مهبلهن. ترافقت الآفة عند 7 منهن بتقرحات في عنق الرحم. طبق العسل دهناً على جدران المهبل وعنق الرحم والفرج لمدة 6 أيام. وفي الحالات الحادة يغسل جوف المهبل قبل الدهن بمحلول الماء الأوكسجيني 3% في اليوم التالي لبدء المعالجة زالت الحكة وحس الحرقة، وبعد يومين تناقصت الضائعات على حد كبير وزال الاحتقان، وانعدم وجود الطفيلي وكل الجراثيم المرافقة بعد اليوم الثالث. وتحقق الشفاء الكامل عند 45 مريضة في اليوم 4-5 من المعالجة. أما المريضات الخمس المتبقيات اللواتي لم تتحسن حالتهن فقد كانت إصابتهن حادة. فطبق لهن غسولات بمغلي البابونج لبضة أيام وأعيدت المعالجة العسلية فكانت النتائج جيدة. ومن هنا يخلص المؤلفان إلى أن المادة المضادة للجراثيم والتي افترض دولد وجودها في العسل تفعل أيضاً كمادة للتريكوموناز، كما لا يمكن أن ننفي هنا الأثر الخمائري للعسل.

معالجة الحكة الفرجية بالعسل:

 ونقصد هنا الحكة الفرجية المضنية والمجهولة السبب والتي تدعى "الحكة الفرجية بالخاصة" وقد تترافق بطلاوة أو تقرن ضموري وتشاهد  عند المسنات. وهي حكة معندة نادراً ما تعنو إلى المعالجة المعروفة من مغاطس مطهرة ساخنة، وحقن النوفوكائين موضعياً وإعطاء هرمونات المبيض كما قد يلجأ البعض إلى الأشعة المجهولة رفم مخاطرها.

وكون الآفة "لغزاً طبياً" محيراً فقد سمح شولتز رونهوف[38] لنفسه بتجربة العسل حيث طبقه بكمية وافرة على منطقة الفرج، وكان يأمر المريضات بلبس سروال داخلي قصير محكم الحواف لتلافي لزوجة العسل المزعجة. لقد توقف حس الحكة خلال أيام من تطبيق العلاج، إلا أنه نصح مرضاه استمرار الدهن مساء فقط لبضعة أسابيع وانتهت بالشفاء ولم يشاهد حدوث نكس.

لقد كانت النتائج ممتازة رغم أن نجاحها لم يكن مطلقاً في كل الحالات إلا أنها أثبتت بدون شك الأثر المهدئ للعسل على الحكات الفرجية. أما سبب تأثيره، هل هو تركيزه السكري العالي؟ أم لوجود الفيتامينات، أو الهرمونات؟

يقول رنهوف: إننا لا نعر، لكني أنصح بتطبيقه على الأساس التجريبي فقط.

 

ضمادات العسل عقب العمليات النسائية

رأينا كيف طبق بولمان[39]العسل بنجاح كضماد يغير يومياً عقب عمليات استئصال الفرج وكيف أن العسل، كما يرى، قد غير من إنذار وسير تلك الجروح. كما أن البروفيسور سكوت روسل 1968 طبق العسل كغيار يومي على جروح البطن  المتقوبئة في مشافي شفيلد وسانت لويس وكانت النتائج باهرة[40] ...

وفي مشافي القديس لويس في لندن قام دينيس كافانا Cavangh D.وجون بيزلي[41] J.Beazleyبتطبيق العسل الصافي على 12 مرضة أصبن بتهتك في جرح العملية عقب استئصال الفرج. وكان العسل يصب مرتين كل يوم على الجرح ثم يغطى بالشاش دون ضغط. لقد أصبحت الجروح عقيمة بعد اليومين 3-6 من بدء المعالجة، ثم ظهر تحبحب نظيف في كل الجروح، مما جعلها لا تحتاج إلى أي نطهر آخر، كما أنها لم تعد بحاجة إلى تطعيم جلدي. استمرت المعالجة من 3-8 أسابيع. ويرى المؤلفان نتيجة البحث أن العسل يفضل كل المراهم المعروفة، للسرعة التي يتم بها ترميم الجروح وسهولة تطبيقه.

 

معالجة التهاب الاحليل والمثانة بحقن العسل:

 لأول مرة عام 1959 كتب كل من خوبلاروف ولوره[42] عن معالجة التهاب الاحليل بالتريكوموناز بحقن محلول العسل المائي 50% ضمن الإحليل ولمدة 3 دقائق يومياُ، 6-10 حقن. وفي عام 1966 نشر شكليار N.Shliarمقالاً عن نجاح معالجته 501مريضاًَ مصابين بالتهاب الاحليل بالتريكوموناز بحقن محلول عسلي 50% ممدد في محلول النوفوكائين 0.5% ضمن الاحليل، يمنع المريض بعدها من التبول لمدة ثلاث ساعات.

تكرر المعالجة يومياً 4-5 أيام ويمكن تحضير المريض قبل حقن العسل بحقن محلول النوفوكائين 1% في الاحليل لمدة 10 دقائق ثم يحقن المحلول العسلي.

في الحالات الحادة يعطى المريض المضادات الحيوية واسعة الطيف لبضعة أيام قبل المعالجة بحقن العسل. أما في الحالات المزمنة فيمكن أن تشرك المعالجة بمعالجة عامة مناعية ومضادات حيوية تناسب الجراثيم المرافقة.

أما الدكتور كابلون[43] M.Kaplun  فقد عالج بنجاح رائع 50 مريضاً مصابين بالتهاب المثانة الحاد بحقن محلول العسل المائي 33% ممددة في محلول النوفاكائين 0.5% فقد خفت الآلام وتراجع البول بعيد الحقنة الأولى وبعد 2-3 حقن لم يتبق عند غالبية المرضى أية شكوى، مدة المعالجة من 3-8 أيام وكانت الشفاء الكامل 94% ومما يجدر ذكره أنه ليس هناك أي مدلول لاختبار تحسس الجراثيم في الزجاج نحو العسل من أجل المعالجة بحقن محاليله.

وتحت إشراف د. فاهم عبد الرحيم[44] تمت معالجة 40 مصاباً بتقرحات مزمنة في المثانة ناجمة عن الإصابة بالبلهارسيا، بإعطاء المريض ملعقة كبيرة من العسل يومياً حيث زالت الحرقة بعد أسبوعين في 44% من المرضى وتراجعت البيلة الدموية واختفت التقرحات بنسبة 56% ونحن نرى أن الفائدة أعظم لو تم حقن المحلول العسلي ضمن المثانة مع إعطاء العسل داخلاً.

 

العسل وأمراض الأوردة

أكد الدكتور ب. أوخوتسكي 1977 نجاح معالجته لدوالي الساقين[45] والتهابات الوريد الخثرية بواسطة الضمادات العسلية، حيث طبق كمادات، وهي عبارة عن قطع من الشاش مغموسة في محلول عسلي 10-20% توضع فوق الإصابة مباشرة وتغطى بقماش كتيم دون قطن لمدة ساعتين أول الأمر، ثم تزداد تدريجياً وحتى 12 ساعة طيلة الليل. مدة المعالجة 15-20 يوماً ونتائجها جيدة. ويمكن في المراكز الصحية المجهزة تطبيق المعالجة السابقة مع التشريد الكهربي لمحلول لمدة 15-20 دقيقة، ثم تبقى الكمادة العسلية إلى صباح اليوم التالي.

أما المعالجة البواسير فإن أوخوتسكي يوصي بدهنها بالعسل صرفاً أو بعد مزجه مع عصير الشوندر أو بلسم شوستوكوفا الفينيلين Viniliumبمقادير متساوية، كما يعطى العسل داخلاً عن طريق الفم كملين.

حقن محاليل العسل عقب العمليات الجراحية

كثيراً ما يحدث اضطرابات في العضوية بعد العمليات الجراحية الكبيرة وخاصة في استقلاب الماء والشوارد ومن المتفق عليه أن اضطراب امتصاص السوائل يجب أن يعوض بحذر ودقة وأن نقص الماء الفجائي هو أهم من نقص الأملاح. ولقد جرت عادة معظم الجراحين على إعطاء المصول الملحية بشكل روتيني عقب العمليات الجراحية، إلا أن تجارب شفايغلاز أثبتت حدوث وذمة في جدران المعدة بعد حقن المصول الملحية، وهذا يشير، بشكل الجدل، مساؤئ إعطاء المصول الملحية بشكل روتيني بعد كل عمل جراحي.

وفي الواقع فغن الاضطرابات التي تحدث بعد العلميات الجراحية الكبيرة يرافقها غالباً توذم في الأنسجة الداخلية للكبد والكلية والرئة وغيرها، وإن الانحراف في استقلاب البروتينات يجعلها على استعداد للتوذم بشكل أكبر عند نقل المصول الملحية وهذا ما دعى العلماء أن يلجؤوا لتعويض السوائل بعد العمليات ةالجراحية إلى المصول السكرية عوضاً عن المصول الملحية.

وهذا لا يهدف إلى تعويض السوائل المفقودة فحسب بل يهدف إلى تأمين حاجة البدن من سكر العنب لتكوين الغلوكوجين، تلك المادة التي ثبت أن مقدارها يقل في الكبد عقب أي عمل جراحي كبير. وهذا دور يبدو واضحاً أكثر حين حدوث ما يسمى "عوز الكبد للغلوكوجين".

ويؤكد البروفيسور ليمب[46] أم تمثل الغلوكوجين في الكبد عند تقديم سكر الفواكه يزيد 18% عم هو عليه عند إعطاء سكر العنب وبالتالي فإن إعطاء سكاكر سهلة التمثل كسكر الفواكه يشكل أحسن حماية للكبد عقب العمليات الجراحية. وقد استطاع كوخ أن يبرهن أن العسل يتمثل في الكبد إلى غلوكوجين بصورة أحسن مما عليه باقي السكاكر. وهذه ميزة لا توجد في العسل الصناعي رغم أنه يتركب من نفس الأنواع من السكاكر. ويرد كوخ هذا إلى وجود عامل خاص في العسل، يشبه فعالية المولين أسماه العامل الغليوتيلي، يعمل على زيادة استقلاب السكريات.

وبما أن الأمراض الجراحية المتعلقة  بالجهاز الصفراوي كثيراً ما تؤدي إلى اضطراب في وظائف القلب والدوران فللعسل فعالية جيدة على القلب والدورة القلبية بفضل فعالية العامل الكوليني، ولذلك فمن المنتظر أن يظهر تأثير حقن العسل بعد تلك العمليات الجراحية بشكل ممتاز كالتي تجري للحويصل الصفراوي  والأقنية الصفراوية وخاصة إذا كانت مترافقة بيرقان.

ويؤكد ليمب أن حقن العسل بعد العلميات الجراحية تفوق ميزاتها أي علاج آخر بدرجة كبيرة وخاصة عقب عمليات المجاري الصفراوية. وأن حالة المرضى تتحسن دائماً بعد حقن العسل بشكل سريع ومدهش إذ أنها تساعد على عودة الاستقلاب والدوران الدموي إلى حالته الطبيعية بسرعة.

أماالبروفيسور إيوريش[47] قيؤكد النتائج الحسنة لحقن العسل عقب العلميات الجراحية، كما ينصح كافة المرضى المبضوعين، والقادرين على تناول الطعام، لإكثار من تناول العسل على شكل محاليل دافئة سواء مع الحليب أو الشاي، كما يعتبر المحاليل العسلية العلاج الأمثل عقب العمليات الجراحية المجراة على الفكين حيث لا يستطيع المرضى مضغ طعامهم لفترة طويلة فهو علاوة على كونه غذاء ممتاز فهو مطهر جيد لجوف الفم يساعد أيضاً على سرعة التئام جروحه.

 

أهمية العسل للوقاية من الأذيات الشعاعية

يتعرض المرضى المعالجون بالأشعة المجهولة والعاملون فيها إلى عوارض مزعجة من فقر دم ونقص في الكريات البيض وصداع وإقياء والتهاب جلد وغيرها تشكل بمجموعها ما يسمى الداء الشعاعي. وقد عالج فرانكة[48] Frankeهذه الحالات بحقن محلول العسل الوريدي 20-40% M2 Woelmويؤكد أن هذه الأعراض كانت تزول بسرعة مدهشة بهذه المعالجة. كما أكد فرانكة أن حقن المريض ب، 10سم3 من المحلول العسلي قبل الجلسة العلاجية بالأشعة يمنع ظهور هذه الأعراض الانسامية بينما تسوء حالة المريض عند عدم حقنها مما يؤكد فعالية محاليل العسل في معالجة الأعراض الانسمامية الناجمة عن كثرة التعرض للأشعة وللوقاية الفعالة من ظهورها أنا إيوريش[49] فيؤكد أن تناول العسل على شكل محاليل دافئة وخصوصاً مع الحليب له نتائج طيبة في الوقاية والمعالجة من الأذيات الشعاعية.

المصدر/

http://www.55a.net/firas/arabic/index.php?page=show_det&id=526&select_page=5

nature5

أمانى إسماعيل

  • Currently 195/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
65 تصويتات / 1710 مشاهدة
نشرت فى 29 أكتوبر 2009 بواسطة nature5

  

* الصبر:

- استخدم الإنسان عشب الصبر منذ آلاف السنين وعلى مر القرون، وتوجد العديد من المراجع لذلك:فقد استخدمه القدماء المصريون واليونان والرومان وبالمثل الهنود والصينيون .. حيث كانت له استعمالات كثيرة فى الأغراض العلاجية المتعددة.

يحتوى عشب الصبر على مادة تسمى جيل الصبر (Aloe vera gel) تعمل على التئام الجروح والتى يتم الحصول عليها من الطبقة الداخلية  لورقة نبات الصبر وهى عبارة عن مزيج من المضاد الحيوى القابض للأنسجة بالإضافة إلى عوامل التجلط أيضاً. وهذه المادة المستخلصة يمكن أن تؤخذ فى صورة كبسولات أو جيل يدهن على الجلد. يمكن زراعة هذا العشب فى الحدائق أو المنزل.

 

* فوائد عشب الصبر واستخداماته:

- معالج فورى للجروح ويساعد على التئامها.

- مساعد فى علاج  الجروح.

- لدغة الحشرات.

- تسمم شجر اللبلاب.

 

- ويتم العلاج بشق أو قطع الورقة ووضع اللب مباشرة على المنطقة المصابة أو تغمس قطعة من القماش النظيف فى جيل الصبر ويلف بها الجرح لتاتى بنتائجها.

- يتواجد جيل الصبر فى صور عديدة مثل المراهم والكريمات واللوسيونات والتى تمنع تكون البثرات وتقشر الجلد نتيجة الإصابة بحروق الشمس.

- ينعم جيل الصبر من خشونة الجلد بالقدم.

- عندما يدهن به الوجه والحلق يجعل الجلد أملساً ويمنع ظهور التجاعيد.

- يخفف آلام البواسير والهرش.

- يستخدم أيضاً كبلسم منعم للشعر.

 

* ملاحظة:

قد يسبب مرهم جيل الصبر بعض الطفح والهرش وبعض أعراض الحساسية الأخرى عند الأشخاص الحساسة. لا يوصى للمرأة الحامل باستخدامه داخلياً.

المصدر

http://www.feedo.net/Nutrition/Herbs/Herbs-Aloe.htm

 

nature5

أمانى إسماعيل

            

* ما هو الطب البديل والطب المكمل؟

"Alternative Medicine & Complementary Medicine"

* الطب البديل والطب المكمل والطب التقليدى:

فروع الطب البديل المتعددة

- هل يوجد اختلاف بين هذين النوعين من الطب؟ وقبل الإجابة على هذا السؤال هناك العديد من الأسئلة الأخرى ينبغى أن تسبقه: ما هو الطب التقليدى فى المقام الأول "Traditional Medicine"؟ ما هو تعريف الطب البديل والطب المكمل؟ هل يوجد فرق بين الطب البديل والطب المكمل أم هما وجهان لعملة واحدة؟ وهل الطب البديل والطب المكمل آمنان فى الاستخدام، هل هذه الأنواع من الطب تعالج  الأمراض والأعراض الطبية وهل لها فاعلية؟سواء أكان الطب البديل أو الطب المكمل فهما ليس جزءاً من الطب

التقليدى الذى يعالج الأمراض بالعقاقير والأدوية على الرغم من  استخدام بعض الأساليب منهما (التى ثبتت فاعليتها) فى الطب التقليدى وهنا تتمثل العلاقة بينهما.

- تعريف الطب التقليدى - Traditional Medicine:

هو ممارسة الطب بواسطة الطبيب الأكاديمى الحاصل على الدرجة العلمية فى الطب والتى تضم كافة التخصصات والفئات الممارسة له من ممارسى التمريض والأخصائيين والأطباء وجميع التخصصات.

- تعريف الطب البديل - Alternative Medicine:

يستخدم مكان الطب التقليدى أى بديل عنه والمثال على الطب البديل نجد أن العلاج البديل فيه يستخدم مثلاً نظام غذائى معين لعلاج السرطان بدلاً من الجراحة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائى والذى يوصى به الطب التقليدى.

- تعريف الطب المكمل - Complementary Medicine:

يُستخدم الطب المكمل مع الطب التقليدى أى يكمله والمثال على الطب المكمل نجد أن العلاج المكمل يستخدم العلاج بالروائح (العطر) لتخفيف آلام المريض بعد الجراحة.

- تعريف الطب الشامل (المتكامل) - Integrative Medicine:

هو ذلك النوع من الطب الذى يجمع بين العلاجات الطبية وأساليب الطب المكمل والبديل والتى يتحقق فيها أعلى الدلائل العلمية من الأمان والفعالية فى العلاج.

* أنواع الوسائل العلاجية فى الطب البديل:

- الوخز بالإبر - (Acupuncture):

الوخز بالإبر الصينية هو أحد فروع الطب الصينى التقليدى، وكانت نشأته فى الصين لأكثر من 500 عاماً مضت. ويعتمد علاج الوخز بالإبر الصينية على أن الكائنات الحية يوجد لديها طاقة حيوية   تسمى (Qi) والتى تدور فى خطوط الطاقة غير المرئية التى توجد بالجسم ويصل عددها إلى (12) وتُعرف باسم (Meridians) ... المزيد عن الوخز بالإبر الصينية

- الطب الأيروفيدى - (Ayurveda Medicine):

هو طب لتحديد الغذاء الطبيعى حسب نوعية الأجسام. الطب الأيروفيدى هو أحد فروع الطب البديل، وأحد الأنظمة الطبيعية للطب يستخدم الغذاء والأعشاب واليوجا والفلك التى تعالج أو تمنع الإصابة   بالأمراض. وظهر هذا الطب فى الهند على الأقل منذ 5.000 عاماً مضت ومازال موجوداً حتى الآن ... المزيد عن الطب الأيروفيدى

- الكايروبراكتيك - (Chiropractic Therapy):

"الكايروبراكتيك"هو علاج يركز على العلاقة بين العمود الفقرى والجهاز العصبى وتأثير هذه العلاقة على الصحة الجيدة. والغرض من العلاج "بالكايربراكتيك": هو تصحيح فقرات العمود الفقرى لاستعادة الوظيفة الطبيعية للجهاز العصبى لمعالجة أية آلام وبالتالى تسمح للجسم بمداوة نفسه ذاتياً ... المزيد عن الكايروبراكتيك

- برامج التخلص من سموم الجسم - (Detoxification programs):

  تهدف برامج تخليص الجسم من السموم إلى استخدام أنظمة غذائية وأطعمة تدعم صحة الإنسان بل وتعمل على علاج بعض الحالات المرضية                    

- العلاج بالروائح - (Aromatherapy):

الزيوت العطرية مركزة, لذا فمن الهام معرفة كيفية استخدامها بنسب محدده لتحقق لك الأمان. فالمخاطر التي من الممكن أن يتعرض لها   الشخص مع استعماله للزيوت العطرية يعتمد على المواد التي تتألف منها الزيوت والجرعة وتكرار استخدام الزيت وطريقة وضعه, وهذه هي بعض الإرشادات الهامة حول كيفية الاستخدام الآمن والفعال للزيوت العطرية ... إرشادات هامة حول كيفية استخدام الزيوت العطرية والأعشاب

- الصيام فى الطب البديل - (Fasting):

الصيام هو علاج طبيعى للعديد من المتاعب الصحية والمشاكل، فالحيوانات تصوم غريزياً عند المرض. فعندما يصوم الإنسان فطاقته

تتجدد ويصبح أكثر فاعلية ونشاطاً، فهو علاج طبيعى وهام لكثير من المشاكل الطبية والحياتية بل وطريقة وقائية. ومعظم الاضطرابات التى يعالجها الصيام تلك التى يتسبب فيها الإفراط فى تناول الطعام وليس تلك التى تنتج عن سوء التغذية، وبعض الأمراض المزمنة مثل تصلب الشرايين، ضغط الدم المرتفع وأمراض القلب ...

- العلاج بالزهور - (Flower Remedies):

يُعرف هذا النوع من العلاج باسم "علاج باتش بالزهور- Bach Flower Remedies"، وتتمثل فى مجموعة من العلاجات العشبية (38 نوعاً من الزهور). حيث يعمل كل نوع من هذه الزهور على إعادة توازن الحالات السلبية للشعور والعقل وتحسين الصحة العامة عن طريق اهتزازات الزهور ...                 

- طب الأعشاب - (Herbal Medicine):

من أكثر فروع الطب البديل استخداماً هو طب الأعشاب أو الطب العشبى، فتتعدد أنواع الأعشاب واستخداماتها وأغراضها ... يوجد على سطح الكرة الأرضية أكثر من 750.000 نبات والقليل منها فقط تم إجراء الأبحاث عليه ودراستها ودائماً ما يتم التركيز على دراسة مكونات نشطة فى النبات بدلاً من دراسة الخواص الطبية لكل نبات. ونجد أن الطب الطبيعى ليس مثل العقاقير المصنعة فهى تأخذ وقت أطول لكى تأتى بفاعليتها .

- الماكروبيوتك - (Macrobiotic Diet):

"الماكروبيوتك" هو الغذاء الذى يرتكز على موازنة السالب والموجب من أجل موازنة الطاقة الحيوية. يعتمد هذا النظام الغذائى على الغذاء القليل فى نسبة دهونه والعالى فى الألياف من أجل الارتقاء   بالصحة ومنع الإصابة بمرض السرطان وأمراض القلب وغيرها من

الأمراض المزمنة ...

  - صحة العقل والجسد - (Mind &Body Health):

  وتقر أنواع العلاج هنا بأن صحة الجسد تبدأ من صحة العقل والذى يمكن تدريبه بطرق عديدة لكى يكون البدن صحيا أوصحيحاً ... وسائل تدريبات صحة العقل فوق الجسد

- الطب الغذائى - (Nutritional Medicine):

أطعمة النظام الغذائى الصحى فى برنامج الطب الغذائى كأحد أفرع  الطب البديل، لا تناقش المجموعات الغذائية فى الهرم الغذائى،

وإنما هو تقييم لأطعمة بعينها فى المجموعات الغذائية وفوائدها. ونجد أن الأطعمة تتنوع فوق بقاع الكرة الأرضية وعلى مستوى العالم تبعاً للمناخ وظروف التربة وطبيعتها ...

- الأستيوباثى (المعالجة بتقويم العظام) - (Osteopathy):

هو طب خاص بفلسفة "الشخص الكامل"، والذى يعتنق فيه الأطباء أو الممارسون له طريقة يعالجون بها الشخص كلية وليس فيما يتصل بشكواه فقط. ويعطى اهتمام بمساعدة الجسم على علاج نفسه حيث ينظرون إلى جسد الإنسان على أنه وحدة واحدة أو عضو واحد ويكون هناك تركيز على ميكانيكية الجسد وعلاقات الأعضاء المتداخلة وأجهزة الجسم أيضاً لكن هناك تركيز خاص على الهيكل العظمى للجسد حيث يستخدم الأطباء العلاج اليدوى للعضلات والعظام مع أو بدلاً   من العلاج التقليدى المتمثل فى العقاقير والجراحة من أجل تمتع الشخص بالصحة  السليمة ...

المصدر

http://www.feedo.net/AlternativeMedicine/AlternativeMedicineMain.htm

nature5

أمانى إسماعيل

* الأعشاب الطبيعية:

العلاج هو الوسيلة التي يستخدمها الشخص المريض أو المصاب بأي اضطراب عارض لتخفيف أو لمداواة آلامه وإحساسه بالتعب.

وقد تكون هذه الوسيلة أي نوع العلاج إما دوائي .. طبيعي .. نفسي .. عشبي.

  فبالرغم من أن الأعشاب هي المثال الواضح للرجوع إلى الطبيعة إلا أنها من الممكن أن تسبب بعض أعراض الحساسية التي قد تظهر مع أول   استخدام للعشب من صعوبة في التنفس، وفي بعض الأحيان التسمم إذا تم أخذها بجرعات كبيرة .. وإذا لوحظ أياً من هذه الأعراض عليك باللجوء على الفور إلى الطبيب المعالج.الإسعافات الأولية لمشاكل التنفس ..

 

  * هل العلاج بالأعشاب مفيد أم ضار؟

لماذا يطالب الخبراء بتدخل الحكومة بالنسبة للأدوية البديلة؟ بدأ الكثير من الناس الآن في استخدام الأعشاب الطبيعية كبديل للعقاقير.ولكن يجب أن تعلم أنه ليس من الضروري أن الأشياء الطبيعية دائماً تعني الأمان. وتشير الدلائل إلي أن هناك بعض أنواع الأعشاب المعروفة لها آثار سلبية خطيرة. كما قام مجموعة من الباحثين بجمع كل المعلومات اللازمة حول استخدام الأعشاب الطبيعية وإصدار التقارير حول مستخدمي هذه الأعشاب وتوصلوا إلي بعض النتائج التي قد يستخدمها الأطباء والمرضي لحماية أنفسهم. النقطة الأساسية هي أن هذه الأعشاب الطبيعية غير ضارة علي الإطلاق والحقيقة مختلفة تماماً. فإن تقارير الكثير من المجلات العلمية المختلفة في أنحاء العالم أكدت أن بعض هذه الأعشاب يمكن أن يكون لها تأثير سلبي. وبالرغم من أن العقاقير الطبية يكون عليها رقابة من قبل وزارة الصحة إلا أن الأعشاب الطبية تعامل معاملة الطعام ولا يجرى عليها أية تجارب بالنسبة الإنسان أو الحيوان قبل طرحها في الأسواق.   ومن المفروض أن يقوم المستهلك بهذه التجارب لتحديد ما إذا كانت هذه الأعشاب لها فائدة وتعود بالنفع عليه أم لا، ولكن معظم المستهلكين لا يستشيروا الأطباء في هذا الشأن. وبما أن الأطباء والباحثين يبذلون كل جهد لمعرفة كل شيء عن العقاقير الكيمائية أو الأعشاب التي يأخذها المرضي، فيجب علي المرضي القيام بدورهم في المقابل. يخشي العديد من المرضي استهزاء الطبيب بهم لاستخدامهم هذه الأعشاب البديلة فيفضلوا عدم ذكرها ولكنهم يضعون أنفسهم في مخاطرة كبيرة.

هناك احتمالات ضرر لهذه الأعشاب، يجب أن تخضع لتجارب أكثر من ذلك "بالرغم من أن الأعشاب مصدرها الزرع وليس المعامل ولكن هي مواد يمكن أن تكون ذات فائدة، ويمكن أن تكون ضارة".

* طب الأعشاب:

- من أكثر فروع الطب البديل استخداماً هو طب الأعشاب أو الطب العشبى، فتتعدد أنواع الأعشاب واستخداماتها وأغراضها فتوجد أعشاب تخص:

- الحالات الطبية المرضية.

- صحة الطفل.

- صحة الرجل.

- صحة المرأة.

- التقدم فى السن.

- بالإضافة إلى المصادر العشبية المتنوعة.

  يلجأ المتخصصون فى طب الأعشاب إلى استخدام كل جزء فى النبات: الأوراق - السيقان - الزهرة - الجذور لعلاج الأمراض أو تخفيفها أو حتى تجنب الإصابة بها، وجميع العلاجات العشبية هى علاجات خاضعة للتجربة المعملية والأبحاث.

- ويستخدم البعض منها فى تركيبات الأدوية والعقاقير الطبية التى تباع فى الصيدليات ومنها:

- عقار مضاد للأورام (Vincristine).

- منظم لضربات القلب (Digitalis).

- موسع للشعب الهوائية (Ephedrine).

  فكل هذه العقاقير تم اكتشافها فى الأصل من التجارب على الأبحاث.

  يوجد على سطح الكرة الأرضية أكثر من 750.000 نبات والقليل منها فقط تم إجراء الأبحاث عليه ودراستها ودائماً ما يتم التركيز على دراسة مكونات نشطة فى النبات بدلاً من دراسة الخواص الطبية لكل نبات. ونجد أن الطب الطبيعى ليس مثل العقاقير المصنعة فهى تأخذ وقت أطول لكى تأتى بفاعليتها.

* التحضيرات العشبية المختلفة:

توجد الأعشاب فى صور شتى فمنها فى صورتها الخام أو المجفف أو التى توجد على هيئة كبسولات أو أقراص أو فى صورة سائلة، يمكن أن   تباع بمفردها أو فى صورة مركبات (أكثر من نوع عشبى). وتعتمد جودة   أى نوع من التحضيرات العشبية على جودة العشب الخام الذى صُنعت منه هذه التحضيرات المختلفة.

وتنمو الأعشاب فى صورتين: التى تنمو بمفردها أو تزرع بفعل الإنسان، وقد يكون النوع الأول أفضل حيث تكون الأعشاب بعيدة هنا عن تدخل الإنسان وتعرضها للمواد الكيميائية .. فى حين أن النوع الذى يزرعه الإنسان إذا أعطى له اهتمام باستخدام السماد العضوى   بعيداً عن استخدام المبيدات الحشرية فسيكون العشب صحياً ..

* أما صور التحضيرات العشبية فهى كالآتى:

- الأعشاب فى صورتها الخام.

- الصبغات.

- المستخلصات.

- الكبسولات.

- الأقراص.

- حلوى مشتملة على مادة طبية.

- المراهم.

 

* الصبغات:

هى تحضيرات عشبية تحتوى على الكحول، حيث يلعب الكحول وظيفة المستخلص للخواص النشطة للعشب وتركيزها. كما أنه يعمل على حفظ الأعشاب وبما أن الصبغات سهل امتصاصها عن طريق الجسم فتحضيرها هى طريقة فعالة لمركبات الأعشاب وتحضيراتها. ويظهر طعم العشب بقوة فى هذا النوع وقد يكون مذاقه غير لذيذ (مر أو لاذع المذاق)، وهناك عامل مهم إذا تم استخدام الأعشاب للأطفال وحيث يوجد بها كحول فمن أجل تخفيف نسبة الكحوليات يضاف إلى الجرعة التى سيأخذها الطفل 1/4 كوب من الماء الساخن جداً وبعد مرور خمس دقائق ستجد   تطاير الكحول حتى يبرد ويمكن للطفل تناوله.

 

* المستخلصات (الخلاصات العشبية):

للحصول على خلاصات من العشب يكون ذلك عن طريق الكحول أو الماء إذا كان يباع فى صورته السائلة وهذه الخلاصات تكون فى صورة مركزة.

 

  * الكابسولات والأقراص:

تحتوى الكابسولات أو الأقراص على مسحوق العشب الخام ولابد من التأكد أنه تم تعبئة الكابسولات بعد 24 ساعة فقط لا أكثر من سحق العشب الخام وهذه الكابسولات أقل فى الفاعلية من الخلاصات العشبية والصبغات.

 

* الشاى العشبى:

توجد أنواع عديدة من شاى الأعشاب، وعن استخدامه فهو معبأ فى صورة أكياس صغيرة صغيرة تنقع فى الماء المغلى.

* الحلوى المشتملة على مادة طبية:

وهى أعشاب محلاة بطريقة طبيعية تستخدم للأغراض الطبية ومنها مركبات نزلات البرد، ومهدئات السعال، مضادات الاحتقان، ويضاف  إليها فيتامين (ج) مع تجنب اختيار الأعشاب المحلاة بالسكر المكرر.

* المراهم والدهانات:

فيوجد المرهم الذى يستخرج من نبات الآذريون يصلح للجروح، أما جيل الصبر فيستخدم للحروق الصغيرة بما فيها حروق الشمس، ويوجد منها الذى يداوى آلام العضلات.

..وعند استخدام العلاج العشبى لابد من اتباع التعليمات والتوصيات المرفقة بكل مستحضر عشبى كما الحال فى العقاقير التقليدية

الطبية. وإذا كان مذاق العشب قوى يتم تخفيفه ببعض العصير أو الماء، أما فى حالة الكبسولات فيمكن أخذ ملعقة من صوص التفاح   معها أو بإذابتها فى عصير فاكهة حلو.بالنسبة للأطفال الكبار يمكن تحلية شاى الأعشاب بالعسل وإذا كان الطفل تحت 18 شهراً غير مسموح له بالعسل حتى لاتظهر عليه أعراض الحساسية والبتولية (نوع من أنواع التسمم الغذائى). أما الطفل الرضيع فيمكن خلطه مع لبن الأم  وإعطائه العشب بقطارة أو سرنجة فى فمه، وللأم التى ترضع يمكن أن تأخذ جرعة الكبار والتى تنتقل لصغيرها فى لبن الثدى وتحدث نفس التأثير المباشر لطفلها إذا أرادت أن تعطيه علاج من الأعشاب.

لابد أن يستخدم الشخص حكمه الذاتى على الأعشاب عند استخدامها كعلاج لأن استجابات الأشخاص تختلف لها لفإذا ظهر طفح، آلام بالمعدة، صداع .. عليك بالتوقف على الفور.ولا تظهر الآثار الجانبية للأعشاب إذا التزم الشخص بالجرعات الموصوفة له، وتأتى الاضطرابات المتصلة بالأعشاب دائماً من الجرعات الكبيرة أو من استخدام العشب لفترة طويلة من الزمن   فمثالاً على ذلك إذا تم استخدام الكاموميل لفترة طويلة يسبب حساسية من عشب الرجيد (Rag weed)، ويسبب العرق سوس ارتفاع ضغط الدم لذا فمهما كان العشب يستخدم مع الأمراض المزمنة التى تتطلب علاج لفترات طويلة من الزمن فمن غير المحبذ الاستمرار على نفس العشب وإنما استخدامه لفترة محدودة أو تناوبه مع غيره من الأعشاب.

 


nature5

أمانى إسماعيل

اعشاب في الطب النبوي

في ذكر شئ من الأدوية والأغذية المفردة التي جاءت على لسانه r مرتبة على حروف المعجم

الهمزة

إثمد :   

هو حجر الكحل الأسود ، يؤتى به من أصبهان ، وهو أفضله ويؤتى به من جهة المغرب أيضاً ، وأجوده السريع التفتيت الذي لفتاته بصيص ، وداخله أملس ليس فيه شئ من الأوساخ .ومزاجه بارد يابس ينفع العين ويقويها ، ويشد أعصابها ، ويحفظ صحتها ، ويذهب اللحم الزائد في القروح ويدملها ، وينقي أوساخها ، ويجلوها ، ويذهب الصداع إذا اكتحل به مع العسل المائي الرقيق ، وإذا دق وخلط ببعض الشحوم الطرية ، ولطخ على حرق النار ، لم تعرض فيه خشكريشة ، ونفع من التنفط الحادث بسببه ، وهو أجود أكحال العين لا سيما للمشايخ ، والذين قد ضعفت أبصارهم إذا جعل معه شئ من المسك .

أترج : 

ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، طعمها طيب ، وريحها طيب " .في الأترج منافع كثيرة ، وهو مركب من أربعة أشياء : قشر ، ولحم ، وحمض ، وبزر ، ولكل واحد منها مزاج يخصه ، فقشره حار يابس ، ولحمه حار رطب ، وحمضه بارد يابس ، وبزره حار يابس .
ومن منافع قشره : أنه إذا جعل في الثياب منع السوس ، ورائحته تصلح فساد الهواء والوباء ، ويطيب النكهة إذا أمسكه في الفم ، ويحلل الرياح ، وإذا جعل في الطعام كالأبازير ، أعان على الهضم .
قال صاحب القانون : وعصارة قشره تنفع من نهش الأفاعي شرباً ، وقشره ضماداً ، وحراقة قشره طلاء جيد للبرص . انتهى .
وأما لحمه : فملطف لحرارة المعدة ، نافع لأصحاب المرة الصفراء ، قامع للبخارات الحارة . وقال الغافقي : أكل لحمه ينفع البواسير . انتهى .وأما حمضه : فقابض كاسر للصفراء ، ومسكن للخفقان الحار ، نافع من اليرقان شرباً واكتحالاً ، قاطع للقئ الصفراوي ، مشه للطعام ، عاقل للطبيعة ، نافع من الإسهال الصفراوي ، وعصارة حمضه يسكن غلمة النساء ، وينفع طلاء من الكلف ، ويذهب بالقوباء ، ويستدل على ذلك من فعله في الحبر إذا وقع في الثياب قلعه ، وله قوة تلطف ، وتقطع ، وتبرد ، وتطفئ حرارة الكبد، وتقوي المعدة ، وتمنع حدة المرة الصفراء ، وتزيل الغم العارض منها ، وتسكن العطش .وأما بزره : فله قوة محللة مجففة . وقال ابن ماسويه : خاصية حبه النفع من السموم القاتلة إذا شرب منه وزن مثقال مقشراً بماء فاتر وطلاء مطبوخ 0 وإن دق ووضع على موضع اللسعة ، نفع ، وهو ملين للطبيعة ، مطيب للنكهة ، وأكثر هذا الفعل موجود في قشره ،
وقال غيره : خاصية حبه النفع من لسعات العقارب إذا شرب منه وزن مثقالين مقشراً بماء فاتر ، وكذلك إذا دق ووضع على موضع اللدغة . وقال غيره : حبه يصلح للسموم كلها ، وهو نافع من لدغ الهوام كلها .
وذكر أن بعض الأكاسرة غضب على قوم من الأطباء ، فأمر بحبسهم ، وخيرهم أدماً لا يزيد لهم عليه ، فاختاروا الأترج ، فقيل لهم : لم اخترتموه على غيره ؟ فقالوا : لأنه في العاجل ريحان ، ومنظره مفرح ، وقشره طيب الرائحة ، ولحمه فاكهة ، وحمضه أدم ، وحبه ترياق ، وفيه دهن .وحقيق بشئ هذه منافعه أن يشبه به خلاصة الوجود ، وهو المؤمن الذي يقرأ القرآن ، وكان بعض السلف يحب النظر إليه لما في منظره من التفريح

أرز :  

فيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r ، أحدهما : أن " لو كان رجلاً ، لكان حليماً " الثاني : " كل شئ أخرجته الأرض ففيه داء وشفاء إلا الأرز ، فإنه شفاء لا داء فيه " ذكرناهما تنبيهاً وتحذيراً من نسبتهما إليه r .وبعد فهو حار يابس ، وهو أغذى الحبوب بعد الحنطة ، وأحمدها خلطاً ، يشد البطن شداً يسيراً ، ويقوي المعدة ، ويدبغها ، ويمكث فيها . وأطباء الهند تزعم ، أنه أحمد الأغذية وأنفعها إذا طبخ بألبان البقر ، وله تأثير في خصب البدن ، وزيادة المني ، وكثرة التغذية ، وتصفية اللون .
أرز : بفتح الهمزة وسكون الراء : وهو الصنوبر ، ذكره النبي r في قوله : " مثل المؤمن مثل الخامة من الزرع، تفيئها الرياح ، تقيمها مرة ، وتميلها أخرى، ومثل المنافق مثل الأرزة لا تزال قائمة على أصلها حتى يكون انجعافها مرة واحدة"، وحبه حار رطب ، وفيه إنضاج وتليين ، وتحليل ، ولذع يذهب بنقعه في الماء ، وهو عسر الهضم ، وفيه تغذية كثيرة ، وهو جيد للسعال ، ولتنقية رطوبات الرئة ، ويزيد في المني ، ويولد مغصاً ، وترياقه حب الرمان المر .

إذخر :

ثبت في الصحيح عنه r أنه قال في مكة : " لا يختلى خلاها ، فقال له العباس رضي الله عنه : إلا الإذخر يا رسول الله ، فإنه لقينهم ولبيوتهم ، فقال : إلا الإذخر " .والإذخر حار في الثانية ، يابس في الأولى ، لطيف مفتح للسدد وأفواه العروق ، يدر البول والطمث ، ويفتت الحصى ، ويحلل الأورام الصلبة في المعدة والكبد والكليتين شرباً وضماداً ، وأصله يقوي عمود الأسنان والمعدة ، ويسكن الغثيان ، ويعقل البطن .

حرف الباء

بطيخ : 

روى أبو داود والترمذي ، عن النبي r ، أنه كان يأكل البطيخ بالرطب ، يقول : " نكسر حر هذا ببرد هذا ، وبرد هذا بحر هذا " .وفي البطيخ عدة أحاديث لا يصح منها شئ غير هذا الحديث الواحد ، والمراد به الأخضر ، وهو بارد رطب ، وفيه جلاء ، وهو أسرع انحداراً عن المعدة من القثاء والخيار ، وهو سريع الإستحالة إلى أي خلط كان صادفه في المعدة ، وإذا كان آكله محروراً انتفع به جداً ، وإن كان مبروداً دفع ضرره بيسير من الزنجيل ونحوه ، وينبغي أكله قبل الطعام ، ويتبع به ، وإلا غثى وقيأ ،وقال بعض الأطباء : إنه قبل الطعام يغسل البطن غسلاً ، ويذهب بالداء أصلاً .


بلح :   

روى النسائي وابن ماجه في سننهما : من هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله r : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان إذا نظر إلى ابن آدم يأكل البلح بالتمر يقول : بقي ابن آدم حتى أكل الحديث بالعتيق " . وفي رواية : " كلوا البلح بالتمر ، فإن الشيطان يحزن إذا رأى ابن آدم يأكله يقول : عاش ابن آدم حتى أكل الجديد بالخلق " ، رواه البزار في مسنده وهذا لفظه .
قلت : الباء في الحديث بمعنى : مع ، أي : كلوا هذا مع هذا قال بعض أطباء الإسلام : إنما أمر النبي r بأكل البلح بالتمر ، ولم يأمر بأكل البسر مع التمر ، لأن البلح بارد يابس ، والتمر حار رطب ، ففي كل منهما إصلاح للآخر ، وليس كذلك البسر مع التمر ، فإن كل واحد منهما حار ، وإن كانت حرارة التمر أكثر ، ولا ينبغي من جهة الطب الجمع بين حارين أو باردين ، كما تقدم . وفي هذا الحديث : التنبيه على صحة أصل صناعة الطب ، ومراعاة التدبير الذي يصلح في دفع كيفيات الأغذية والأدوية بعضها ببعض ، ومراعاة القانون الطبي الذي تحفظ به الصحة .وفي البلح برودة ويبوسة ، وهو ينفع الفم واللثة والمعدة ، وهو رديء للصدر والرئة بالخشونة التي فيه ، بطيء في المعدة يسير التغذية ، وهو للنخلة كالحصرم لشجرة العنب ، وهما جميعاً يولدان رياحاً ، وقراقر ، ونفخاً ، ولا سيما إذا شرب عليهما الماء ، ودفع مضرتهما بالتمر ، أو بالعسل والزبد .

بسر :   

ثبت في الصحيح : أن أبا الهيثم بن التيهان ، لما ضافه النبي r وأبو بكر وعمر رضي الله عنهما ، جاءهم بعذق - وهو من النخلة كالعنقود من العنب - فقال له : " هلا انتقيت لنا من رطبه فقال : أحببت أن تنتقوا من بسره ورطبه " .البسر : حار يابس ، ويبسه أكثر من حره ، ينشف الرطوبة ، ويدبغ المعدة ، ويحبس البطن ، وينفع اللثة والفم ، وأنفعه ما كان هشاً وحلواً ، وكثرة أكله وأكل البلح يحدث السدد في الأحشاء .


بيض :   

ذكر البيهقي في شعب الإيمان أثراً مرفوعاً : أن نبياً من الأنبياء شكى إلى الله سبحانه الضعف ، فأمره بأكل البيض . وفي ثبوته نظر ، ويختار من البيض الحديث على العتيق ، وبيض الدجاج على سائر بيض الطير ، وهو معتدل يميل إلى البرودة قليلاً .قال صاحب القانون : ومحه : حار رطب ، يولد دماً صحيحاً محموداً ، ويغذي غذاءاً يسيراً ، ويسرع الإنحدار من المعدة إذا كان رخواً . وقال غيره : مح البيض : مسكن للألم ، مملس للحلق وقصبة الرئة ، نافع للحلق والسعال وقروح الرئة والكلى والمثانة ، مذهب للخشونة ، لا سيما إذا أخذ بدهن اللوز الحلو ، ومنضج لما في الصدر ، ملين له ، مسهل لخشونة الحلق ، وبياضه إذا قطر في العين الوارمة ورماً حاراً ، برده ، وسكن الوجع وإذا لطخ به حرق النار أو ما يعرض له ، لم يدعه يتنفط ، وإذا لطخ به الوجع ، منع الإحتراق العارض من الشمس ، واذا خلط بالكندر ، ولطخ على الجبهة ، نفع من النزلة
وذكره صاحب القانون في الأدوية القلبية ، ثم قال : وهو - وإن لم يكن من الأدوية المطلقة - فإنه مما له مدخل في تقوية القلب جداً أعني الصفرة ، وهي تجمع ثلاثة معان : سرعة الإستحالة إلى الدم ، وقلة الفضلة ، وكون الدم المتولد منه مجانساً للدم الذي يغذو القلب خفيفاً مندفعاً إليه بسرعة ، ولذلك هو أوفق ما يتلافى به عادية الأمراض المحللة لجوهر الروح .


بصل : 

روى أبو داود في سننه : عن عائشة رضي الله عنها ، أنها سئلت عن البصل ، فقالت : إن آخر طعام أكله رسول الله r كان فيه بصل .وثبت عنه في الصحيحين أنه منع آكله من دخول المسجد .
والبصل : حار في الثالثة ، وفيه رطوبة فضلية ينفع من تغير المياه ، ويدفع ريح السموم ، ويفتق الشهوة ، ويقوي المعدة ، ويهيج الباه ، ويزيد في المني ، ويحسن اللون ، ويقطع البلغم ، ويجلو المعدة ، وبزره يذهب البهق ، ويدلك به حول داء الثعلب ، فينفع جداً ، وهو بالملح يقلع الثآليل ، وإذا شمه من شرب دواء مسهلاً منعه من القئ والغثيان ، وأذهب رائحة ذلك الدواء ، وإذا استعط بمائه ، نقى الرأس ، ويقطر في الأذن لثقل السمع والطنين والقيح ، والماء الحادث في الأذنين ، وينفع من الماء النازل في العينين اكتحالاً يكتحل ببزره مع العسل لبياض العين ، والمطبوخ منه كثير الغذاء ينفع من اليرقان والسعال ، وخشونة الصدر ، ويدر البول ، ويلين الطبع ، وينفع من عضة الكلب غير الكلب إذا نطل عيها ماؤه بملح وسذاب ، وإذا احتمل ، فتح أفواه البواسير .
وأما ضرره : فإنه يورث الشقيقة ، ويصدع الرأس ، ويولد أرياحاً ، ويظلم البصر ، وكثرة أكله تورث النسيان ، ويفسد العقل ، ويغير رائحة الفم والنكهة ، ويؤذي الجليس ، والملائكة ، وإماتته طبخاً تذهب بهذه المضرات منه .وفي السنن : أنه r أمر آكله وآكل الثوم أن يميتهما طبخاً ويذهب رائحته مضغ ورق السذاب عليه .

باذنجان :  

في الحديث الموضوع المختلق على رسول الله r : " الباذنجان لما أكل له " ، وهذا الكلام مما يستقبح نسبته إلى آحاد العقلاء ، فضلاً عن الانبياء ، وبعد : فهو نوعان : أبيض وأسود ، وفيه خلاف ، هل هو بارد أو حار ؟ والصحيح : أنه حار ، وهو مولد للسوداء والبواسير ، والسدد والسرطان والجذام ، ويفسد اللون ويسوده ، ويضر بنتن الفم ، والأبيض منه المستطيل عار من ذلك .

حرف التاء

تمر :  

ثبت في الصحيح عنه r : " من تصبح بسبع تمرات وفي لفظ : من تمر العالية لم يضره ذلك اليوم سم ولا سحر " . وثبت عنه أنه قال : " بيت لا تمر فيه جياع أهله " . وثبت عنه أكل التمر بالزبد ، وأكل التمر بالخبز ، وأكله مفرداً . وهو حار في الثانية ، وهل هو رطب في الأولى ، أو يابس فيها ؟ . على قولين . وهو مقو للكبد ، ملين للطبع ، يزيد في الباه ، ولا سيما مع حب الصنوبر ، ويبرئ من خشونة الحلق ، ومن لم يعتده كأهل البلاد الباردة فإنه يورث لهم السدد ، ويؤذي الأسنان ، ويهيج الصداع ، ودفع ضرره باللوز والخشخاش ، وهو من أكثر الثمار تغذية للبدن بما فيه من الجوهر الحار الرطب ، وأكله على الريق يقتل الدود ، فإنه مع حرارته فيه قوة ترياقية ، فإذا أديم استعماله على الريق ، خفف مادة الدود ، وأضعفه وقلله ، أو قتله ، وهو فاكهة وغذاء ، ودواء وشراب وحلوى .

تين :  

لما لم يكن التين بأرض الحجاز والمدينة ، لم يأت له ذكر في السنة ، فإن أرضه تنافي أرض النخل ، ولكن قد أقسم الله به في كتابه ، لكثرة منافعه وفوائده ، والصحيح : أن المقسم به : هو التين المعروف .وهو حار ، وفي رطوبته ويبوسته قولان ، وأجوده : الأبيض الناضج القشر ، يجلو رمل الكلى والمثانة ، ويؤمن من السموم ، وهو أغذى من جميع الفواكه وينفع خشونة الحلق والصدر ، وقصبة الرئة ، ويغسل الكبد والطحال ، وينقي الخلط البلغمي من المعدة ، ويغذو البدن غذاء جيداً ، إلا أنه يولد القمل إذا أكثر منه جداً .ويابسه يغذو وينفع العصب ، وهو مع الجوز واللوز محمود ، قال جالينوس : وإذا أكل مع الجوز والسذاب قبل أخذ السم القاتل ، نفع ، وحفظ من الضرر .ويذكر عن أبي الدرداء : أهدي إلى النبي r طبق من تين ، فقال : " كلوا و أكل منه ، وقال : لو قلت : إن فاكهة نزلت من الجنة قلت : هذه ، لأن فاكهة الجنة بلا عجم ، فكلوا منها فإنها تقطع البواسير ، وتنفع من النقرس " . وفي ثبوت هذا نظر .واللحم منه أجود ، ويعطش المحرورين ، ويسكن العطش الكائن عن البلغم المالح ، وينفع السعال المزمن ، ويدر البول ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، ويوافق الكلى والمثانة ، ولأكله على الريق منفعة عجيبة في تفتيح مجاري الغذاء وخصوصاً باللوز والجوز ، وأكله مع الأغذية الغليظة رديء جداً ، والتوت الأبيض قريب منه ، لكنه أقل تغذية وأضر بالمعدة .

تلبينة : 

قد تقدم إنها ماء الشعير المطحون ، وذكرنا منافعها ، وأنها أنفع لأهل الحجاز من ماء الشعير الصحيح .

حرف الثاء

ثلج :  

ثبت في الصحيح : عن النبي r أنه قال : " اللهم اغسلني من خطاياي بالماء والثلج والبرد " .
وفي هذا الحديث من الفقه : أن الداء يداوى بضده ، فان في الخطايا من الحرارة والحريق ما يضاده الثلج والبرد ، والماء البارد ، ولا يقال : إن الماء الحار أبلغ في إزالة الوسخ ، لأن في الماء البارد من تصليب الجسم وتقويته ما ليس في الحار ، والخطايا توجب أثرين : التدنيس والإرخاء ، فالمطلوب مداواتها بما ينظف القلب ويصلبه ، فذكر الماء البارد والثلج والبرد إشارة إلى هذين الأمرين .وبعد فالثلج بارد على الأصح ، وغلط من قال : حار ،وشبهته تولد الحيوان فيه ، وهذا لا يدل على حرارته ، فإنه يتولد في الفواكه الباردة ، وفي الخل ،وأما تعطيشه ،فلتهييجه الحرارة لا لحرارته في نفسه ، ويضر المعدة والعصب ، وإذا كان وجع الأسنان من حرارة مفرطة ، سكنها .

ثوم :   

هو قريب من البصل ، وفي الحديث : " من أكلهما فليمتهما طبخاً " . وأهدي إليه طعام فيه ثوم ، فأرسل به إلى أبي أيوب الأنصاري ، فقال : يا رسول الله ، تكرهه وترسل به إلي ؟ فقال:" إني أناجي من لا تناجي " .
وبعد فهو حار يابس في الرابعة ، يسخن تسخيناً قوياً ، ويجفف تجفيفاً بالغاً ، نافع للمبرودين ، ولمن مزاجه بلغمي ، ولمن أشرف على الوقوع في الفالج ، وهو مجفف للمني ، مفتح للسدد ، محلل للرياح الغليظة ، هاضم للطعام ، قاطع للعطش ، مطلق للبطن ، مدر للبول ، يقوم في لسع الهوام وجميع الأورام الباردة مقام الترياق ، وإذا دق وعمل منه ضماد على نهش الحيات ، أو على لسع العقارب ، نفعها وجذب السموم منها ، ويسخن البدن ، ويزيد في حرارته ، ويقطع البلغم ، ويحلل النفخ ، ويصفي الحلق ، ويحفظ صحة أكثر الأبدان ، وينفع من تغير المياه ، والسعال المزمن ، ويؤكل نيئاً ومطبوخاً ومشوياً ، وينفع من وجع الصدر من البرد ، ويخرج العلق من الحلق ، وإذا دق مع الخل والملح والعسل ، ثم وضع على الضرس المتأكل ، فتته وأسقطه ، وعلى الضرس الوجع ، سكن وجعه . وإن دق منه مقدار درهمين ، وأخذ مع ماء العسل ، أخرج البلغم والدود ، وإذا طلي بالعسل على البهق ، نفع .ومن مضاره : أنه يصدع ، ويضر الدماغ والعينين ، ويضعف البصر والباه ، ويعطش ، ويهيج الصفراء ، ويجيف رائحة الفم ، ويذهب رائحته أن يمضع عليه ورق السذاب .



المصدر/http://www.m3loma4u.com/aashab/teb_nabawy001.htm

nature5

أمانى إسماعيل

حرير :  

 


حرف : 

قال أبو حنيفة الدينوري : هذا هو الحب الذي يتداوى به ، وهو الثفاء الذي جاء فيه الخبر عن النبي r ، ونباته يقال له : الحرف ، وتسميه العامة : الرشاد ، وقال أبو عبيد : الثفاء : هو الحرف .قلت : والحديث الذي أشار إليه ، ما رواه أبو عبيد وغيره ، من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، عن النبي r أنه قال : " ماذا في الأمرين من الشفاء ؟ الصبر والثفاء " رواه أبو داود في المراسيل .وقوته في الحرارة واليبوسة في الدرجة الثالثة ، وهو يسخن ، ويلين البطن ، ويخرج الدود وحب القرع ، ويحلل أورام الطحال ، ويحرك شهوة الجماع ، ويجلو الجرب المتقرح والقوباء .وإدا ضمد به مع العسل ، حلل ورم الطحال ، وإذا طبخ مع الحناء أخرج الفضول التي في الصدر ، وشربه ينفع من نهش الهوام ولسعها ، وإذا دخن به في موضع ، طرد الهوام عنه ، ويمسك الشعر المتساقط ، وإذا خلط بسويق الشعير والخل ، وتضمد به ، نفع من عرق النسا ، وحلل الأورام الحارة في آخرها .وإذا تضمد به مع الماء والملح أنضج الدماميل ، وينفع من الإسترخاء في جميع الاعضاء ، ويزيد في الباه ، ويشهي الطعام ، وينفع الربو ، وعسر التنفس ، وغلظ الطحال ، وينقي الرئة ، ويدر الطمث ، وينفع من عرق النساء ، ووجع حق الورك مما يخرج من الفضول ، إذا شرب أو احتقن به ، ويجلو ما في الصدر والرئة من البلغم اللزج .وإن شرب منه بعد سحقه وزن خمسة دراهم بالماء الحار ، أسهل الطبيعة ، وحلل الرياح ، ونفع من وجع القولنج البارد السبب ، وإذا سحق وشرب ، نفع من البرص .وإن لطخ عليه وعلى البهق الأبيض بالخل ، نفع منهما ، وينفع من الصداع الحادث من البرد والبلغم ، وإن قلي ، وشرب ، عقل الطبع لا سيما إذا لم يسحق لتحلل لزوجته بالقلي ، وإذا غسل بمائه الرأس ، نشاه من الاوساخ والرطوبات اللزجة .قال جالينوس : قوته مثل قوة بزر الخردل ، ولذلك قد يسخن به أوجاع الورك المعروفة بالنسا ، وأوجاع الرأس ، وكل واحد من العلل التي تحتاج إلى التسخين ، كما يسخن بزر الخردل ، وقد يخلط أيضاً في أدوية يسقاها أصحاب الربو من طريق أن الأمر فيه معلوم أنه يقطع الأخلاط الغليظة تقطيعاً قوياً ، كما يقطعها بزر الخردل ، لأنه شبيه به في كل شئ .

حلبة :   

 يذكر عن النبي r ، " أنه عاد سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه بمكة ، فقال : ادعوا له طبيباً ، فدعي الحارث بن كلدة ، فنظر إليه ، فقال : ليس عليه بأس ، فاتخذوا له فريقة ، وهي الحلبة مع تمر عجوة رطب يطبخان ، فيحساهما ، ففعل ذلك ، فبرئ" .وقوة الحلبة من الحرارة في الدرجة الثانية ، ومن اليبوسة في الأولى ، وإذا طبخت بالماء ، لينت الحلق والصدر والبطن ، وتسكن السعال والخشونة والربو ، وعسر النفس ، وتزيد في الباه ، وهي جيدة للريح والبلغم والبواسير ، محدرة الكيموسات المرتبكة في الأمعاء ، وتحلل البلغم اللزج من الصدر ،وتنفع من الدبيلات وأمراض الرئة ، وتستعمل لهذه الأدواء في الأحشاء مع السمن والفانيذ وإذا شربت مع وزن خمسة دراهم فوة ،أدرت الحيض ،وإذا طبخت ،وغسل بها الشعر جعدته ،وأذهبت الحزاز .ودقيقها إذا خلط بالنطرون والخل ، وضمد به ، حلل ورم الطحال ، وقد تجلس المرأة في الماء الذي طبخت فيه الحلبة ، فتنتفع به من وجع الرحم العارض من ورم فيه . وإذا ضمد به الأورام الصلبة القليلة الحرارة ، نفعتها وحللتها ، وإذا شرب ماؤها ، نفع من المغص العارض من الرياح ، وأزلق الأمعاء .وإذا أكلت مطبوخة بالتمر ، أو العسل ، أو التين على الريق ، حللت البلغم اللزج العارض في الصدر والمعدة ، ونفعت من السعال المتطاول منه.وهي نافعة من الحصر ، مطلقة للبطن ، وإذا وضعت على الظفر المتشنج أصلحته ، ودهنها ينفع إذا خلط بالشمع من الشقاق العارض من البرد ، ومنافعها أضعاف ما ذكرنا .ويذكر عن القاسم بن عبد الرحمن ، أنه قال : قال رسول الله r : " استشفوا بالحلبة " وقال بعض الأطباء : لو علم الناس منافعها ، لاشتروها بوزنها ذهباً .

حرف الخاء

خبز :  

ثبت في الصحيحين ، عن النبي r أنه قال : "تكون الأرض يوم القيامة خبزة واحدة يتكفؤها الجبار كما يكفؤ أحدكم خبزته في السفر نزلاً لأهل الجنة " .وروى أبو داود في سننه : من حديث ابن عباس رضي الله عنهما ، قال : كان أحب الطعام إلى رسول الله r الثريد من الخبز ، والثريد من الحيس .
وروى أبو داود في سننه أيضاً ، من حديث ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " وددت أن عندي خبزة بيضاء من برة سمراء ملبقة بسمن ولبن ، فقام رجل من القوم فاتخذه ، فجاء به ، فقال : في أي شئ كان هذا السمن ؟ فقال : في عكة ضب ، فقال : ارفعه ".وذكر البيهقي من حديث عائشة رضي الله عنها ترفعه : " أكرموا الخبز ، ومن كرامته أن لا ينتظر به الإدام " والموقوف أشبه ، فلا يثبت رفعه ، ولا رفع ما قبله .وأما حديث النهى عن قطع الخبز بالسكين ، فباطل لا أصل له عن رسول الله r ،
وإنما المروي : النهي عن قطع اللحم بالسكين ، ولا يصح أيضاً .قال مهنا : سألت أحمد عن حديث أبي معشر ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه ، عن عائشة رضي الله عنها ، عن النبي r : " لا تقطعوا اللحم بالسكين ، فإن ذلك من فعل الأعاجم " . فقال : ليس بصحيح ، ولا يعرف هذا ، وحديث عمرو بن أمية خلاف هذا ، وحديث المغيرة - يعني بحديث عمرو بن أمية - : كان النبي r يحتز من لحم الشاة . وبحديث المغيرة أنه لما أضافه أمر بجنب فشوي ، ثم أخذ الشفرة ، فجعل يحز .وأحمد أنواع الخبز أجودها اختماراً وعجناً ، ثم خبز التنور أجود أصنافه ، وبعده خبز الفرن ، ثم خبز الملة في المرتبة الثالثة ، وأجوده ما اتخذ من الحنطة الحديثة وأكثر أنواعه تغذية خبز السميد ، وهو أبطؤها هضماً لقلة نخالته ، ويتلوه خبز الحوارى ، ثم الخشكار .وأحمد أوقات أكله في آخر اليوم الذي خبز فيه ، واللين منه أكثر تلييناً وغذاء وترطيباً وأسرع انحداراً ، واليابس بخلافه .ومزاج الخبز من البر حار في وسط الدرجة الثانية ، وقريب من الإعتدال في الرطوبة واليبوسة ، واليبس يغلب على ما جففته النار منه ، والرطوبة على ضده .وفي خبز الحنطة خاصية ، وهو أنه يسمن سريعاً ، وخبز القطائف يولد خلطاً غليظاً ، والفتيت نفاخ بطيء الهضم ، والمعمول باللبن مسدد كثير الغذاء ، بطىء الإنحدار .وخبز الشعير بارد يابس في الأولى ، وهو أقل غذاء من خبز الحنطة .

خل :  

روى مسلم في صحيحه : عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، أن رسول الله r سأل أهله الإدام ، فقالوا : ما عندنا إلا خل ، فدعا به ، وجعل يأكل ويقول : " نعم الإدام الخل ، نعم الإدام الخل " .
وفي سنن ابن ماجه عن أم سعد رضي الله عنها عن النبي r : " نعم الإدام الخل ، اللهم بارك في الخل ، فإنه كان إدام الأنبياء قبلي ، ولم يفتقر بيت فيه الخل " .الخل : مركب من الحرارة ، والبرودة أغلب عليه ، وهو يابس في الثالثة ، قوي التجفيف ، يمنع من انصباب المواد ، ويلطف الطبيعة ، وخل الخمر ينفع المعدة الصلبة ، ويقمع الصفراء ، ويدفع ضرر الأدوية القتالة ، ويحلل اللبن والدم إذا جمدا في الجوف ، وينفع الطحال ، ويدبغ المعدة ، ويعقل البطن ، ويقطع العطش ، ويمنع الورم حيث يريد أن يحدث ، ويعين على الهضم ، ويضاد البلغم ، ويلطف الأغذية الغليظة ، ويرق الدم .وإذا شرب بالملح ، نفع من أكل الفطر القتال ، وإذا احتسي ، قطع العلق المتعلق بأصل الحنك ، وإذا تمضمض به مسخناً ، نفع من وجع الأسنان ، وقوى اللثة .وهو نافع للداحس ، إذا طلي به ، والنملة والأورام الحارة ، وحرق النار ، وهو مشه للأكل ، مطيب للمعدة ، صالح للشباب ، وفي الصيف لسكان البلاد الحارة .

خلال :  

فيه حديثان لا يثبتان ، أحدهما : يروى من حديث أبي أيوب الأنصاري يرفعه : " يا حبذا المتخللون من الطعام ، إنه ليس شئ أشد على الملك من بقية تبقى في الفم من الطعام " وفيه واصل بن السائب ، قال البخاري والرازي : منكر الحديث ، وقال النسائي والأزدي : متروك الحديث .الثاني : يروى من حديث ابن عباس ، قال عبد الله بن أحمد : سألت أبي عن شيخ روى عنه صالح الوحاظي يقال له : محمد بن عبد الملك الأنصاري ، حدثنا عطاء ، عن ابن عباس ، قال : نهى رسول الله r أن يتخلل بالليط والآس ، وقال : " إنهما يسقيان عروق الجذام " ، فقال أبي : رأيت محمد بن عبد الملك - وكان أعمى - يضع الحديث ، ويكذب .
وبعد : فالخلال نافع للثة والأسنان ، حافظ لصحتها ، نافع من تغير النكهة ، وأجوده ما اتخذ من عيدان الأخلة ، وخشب الزيتون والخلاف ، والتخلل بالقصب والآس والريحان ، والباذروج مضر .

 

حرف الدال

دهن :  

روى الترمذي في كتاب الشمائل من حديث أنس بن مالك رضي الله عنهما ، قال : كان رسول الله r يكثر دهن رأسه ، وتسريح لحيته ، ويكثر القناع كأن ثوبه ثوب زيات .الدهن يسد مسام البدن ، ويمنع ما يتحلل منه ، وإذا استعمل به بعد الإغتسال بالماء الحار ، حسن البدن ورطبه ، وإن دهن به الشعر حسنه وطوله ، ونفع من الحصبة ، ودفع أكثر الآفات عنه .وفي الترمذي : من حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " كلوا الزيت وادهنوا به " . وسيأتي إن شاء الله تعالى.والدهن في البلاد الحارة ، كالحجاز ونحوه من آكد أسباب حفظ الصحة وإصلاح البدن ، وهو كالضروري لهم ، وأما البلاد الباردة ، فلا يحتاج إليه أهلها ، والإلحاح به في الرأس فيه خطر بالبصر .وأنفع الأدهان البسيطة : الزيت ، ثم السمن ، ثم الشيرج وأما المركبة : فمنها بارد رطب ، كدهن البنفسج ينفع من الصداع الحار ، وينوم أصحاب السهر ، ويرطب الدماغ ، وينفع من الشقاق ، وغلبة اليبس ، والجفاف ، ويطلى به الجرب ، والحكة اليابسة ، فينفعها ويسهل حركة المفاصل ، ويصلح لأصحاب الأمزجة الحارة في زمن الصيف ، وفيه حديثان باطلان موضوعان على رسول الله r أحدهما : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضلي على سائر الناس " . والثاني : " فضل دهن البنفسج على سائر الأدهان ، كفضل الإسلام على سائر الأديان " .ومنها : حار رطب ، كدهن البان ، ولس دهن زهره ، بل دهن يستخرج من حب أبيض أغبر نحو الفستق ، كثير الدهنية والدسم ، ينفع من صلابة العصب ، ويلينه ، وينفع من البرش والنمش ، والكلف والبهق ، ويسهل بلغماً غليظاً ، ويلين الأوتار اليابسة، ويسخن العصب ، وقد روي فيه حديث باطل مختلق لا أصل له : " ادهنوا بالبان ، فإنه أحظى لكم عند نسائكم " . ومن منافعه أنه يجلو الأسنان ، ويكسبها بهجة ، وينقيها من الصدأ ، ومن مسح به وجهه
وأطرافه لم يصبه حصى ولا شقاق ، وإذا دهن به حقوه ومذاكيره وما والاها ، نفع من برد الكليتين ، وتقطير البول .

 قد تقدم أن النبي r أباحه للزبير ، ولعبد الرحمن بن عوف من حكة كانت بهما ، وتقدم منافعه ومزاجه ، فلا حاجة إلى إعادته .

المصدر/http://www.m3loma4u.com/aashab/teb_nabawy001.htm

nature5

أمانى إسماعيل

 

حرف الذال

ذريرة :  

ثبت في الصحيحين : عن عائشة رضي الله عنها قالت : طيبت رسول الله r بيدي ، بذريرة في حجة الوداع لحله وإحرامه . .

ذباب :

 تقدم في حديث أبي هريرة المتفق عليه في أمره r بغمس الذباب في الطعام إذا سقط فيه لأجل الشفاء الذي في جناحه ، وهو كالترياق للسم الذي في الجناح الآخر ، وذكرنا منافع الذباب هناك .

ذهب :

 روى أبو داود ، والترمذي : " أن النبي r رخص لعرفجة بن أسعد لما قطع أنفه يوم الكلاب ، واتخذ أنفاً من ورق ، فأنتن عليه ، فأمره النبي r أن يتخذ أنفاً من ذهب " . وليس لعرفجة عندهم غير هذا الحديث الواحد .الذهب :زينة الدنيا ، وطلسم الوجود ، ومفرح النفوس ، ومقوي الظهور ، وسر الله في أرضه ، ومزاجه في سائر الكيفيات ، وفيه حرارة لطيفة تدخل في سائر المعجونات اللطيفة والمفرحات ، وهو أعدل المعادن على الإطلاق وأشرفها .ومن خواصه أنه إذا دفن في الأرض ، لم يضره التراب ، ولم ينقصه شيئاً ، وبرادته إذا خلطت بالأدوية ، نفعت من ضعف القلب ، والرجفان العارض من السوداء ، وينفع من حديث النفس ، والحزن ، والغم ، والفزع ، والعشق ، ويسمن البدن ، ويقويه ، ويذهب الصفار ، ويحسن اللون ، وينفع من الجذام ، وجميع الأوجاع والأمراض السوداوية ، ويدخل بخاصية في أدوية داء الثعلب ، وداء الحية شرباً وطلاء ، ويجلو العين ويقويها ، وينفع من كثير من أمراضها ، ويقوي جميع الأعضاء .وإمساكه في الفم يزيل البخر ، ومن كان به مرض يحتاج إلى الكي ، وكوي به ، لم يتنفط موضعه ، ويبرأ سريعاً ، وإن اتخذ منه ميلاً واكتحل به ، قوى العين وجلاها ، وإذا اتخذ منه خاتم فصه منه وأحمي ، وكوي به قوادم أجنحة الحمام ، ألفت أبراجها ، ولم تنتقل عنها .وله خاصية عجيبة في تقوية النفوس ، لأجلها أبيح في الحرب والسلاح منه ما أبيح ، وقد روى الترمذي من حديث مزيدة العصري رضي الله عنه ، قال : دخل رسول الله r يوم الفتح ،وعلى سيفه ذهب وفضة .
وهو معشوق النفوس التي متى ظفرت به ، سلاها عن غيره من محبوبات الدنيا ، قال تعالى : ? زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة والخيل المسومة والأنعام والحرث ? ، [ آل عمران : 14 ] .وفي الصحيحين : عن النبي r : " لو كان لابن آدم واد من ذهب لابتغى إليه ثانياً ، ولو كان له ثان ، لابتغى إليه ثالثاً ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب ، ويتوب الله على من تاب " .هذا وإنه أعظم حائل بين الخليقة وبين فوزها الأكبر يوم معادها ، وأعظم شئ عصي الله به ، وبه قطعت الأرحام ، وأريقت الدماء، واستحلت المحارم ، ومنعت الحقوق ، وتظالم العباد ، وهو المرغب في الدنيا وعاجلها ، والمزهد في الآخرة وما أعده الله لأوليائه فيها ، فكم أميت به من حق ، وأحيي به من باطل ، ونصر به ظالم ، وقهر به مظلوم ، وما أحسن ما قال فيه الحريري :
تبـاً لـه مـن خـادع ممــاذق أصفـر ذي وجـهـيـن كـالمـنافق
يبـدو بـوصـفيـن لـعين الرامق زيــنة مــعـشـوق ولون عاشق
وحبـه عند ذوي الحقـــائـق يدعو إلى ارتكاب سخط الخــالق
لولاه لـم تقـطع يمين السارق ولا بـدت مـظـلمـة مــن فــاسق
ولا اشـمــأز بـاخــل مــن طـارق ولا اشتكى الممطول مطل العائق
ولا اسـتـعـيـذ مـن حسـود راشـق وشـر ما فيــه مــن الخلائـق
أن ليس يغني عنك في المضـايق إلا إذا فـــــر فـــــرار الآبـــق

حرف الراء

رطب: 

قال الله تعالى :?وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا*فكلي واشربي وقري عينا ?
[مريم : 25] .وفي الصحيحين عن عبد الله بن جعفر ، قال : رأيت رسول الله r يأكل القثاء بالرطب .وفي سنن أبي داود عن أنس قال : كان رسول الله r يفطر على رطبات قبل أن يصلي ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات ، حسا حسوات من ماء .طبع الرطب طبع المياه حار رطب ، يقوي المعدة الباردة ويوافقها ، ويزيد في الباه ، ويخصب البدن ، ويوافق أصحاب الأمزجة الباردة ويغذو غذاء كثيراً .وهو من أعظم الفاكهة موافقة لأهل المدينة وغيرها من البلاد التي هو فاكهتهم فيها ، وأنفعها للبدن ، وإن كان من لم يعتده يسرع التعفن في جسده ، ويتولد عنه دم ليس بمحمود ، ويحدث في إكثاره منه صداع وسوداء ، ويؤذي أسنانه ، وإصلاحه بالسكنجبين ونحوه .وفي فطر النبي r من الصوم عليه ، أو على التمر ، أو الماء تدبير لطيف جداً ، فإن الصوم يخلي المعدة من الغذاء ، فلا تجد الكبد فيها ما تجذبه وترسله إلى القوى والأعضاء ، والحلو أسرع شئ وصولاً إلى الكبد ، وأحبه إليها ، ولا سيما إن كان رطباً ، فيشتد قبولها له ، فتنتفع به هي والقوى ، فإن لم يكن ، فالتمر لحلاوته وتغذيته ، فإن لم يكن ، فحسوات الماء تطفئ لهيب المعدة ، وحرارة الصوم ، فتتنبه بعده للطعام ، وتأخذه بشهوة .

ريحان :

قال تعالى : ? فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم ? [ الواقعة : 88 ] . وقال تعالى : ? والحب ذو العصف والريحان ?[ الرحمن : 12 ] .وفي صحيح مسلم عن النبي r : " من عرض عليه ريحان ، فلا يرده ، فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة " .وفي سنن ابن ماجه : من حديث أسامة رضي الله عنه ، عن النبي r أنه قال : " ألا مشمر للجنة ، فإن الجنة لا خطر لها ، هي ورب الكعبة ، نور يتلألأ ، وريحانة تهتز ، وقصر مشيد ، ونهر مطرد وثمرة نضيجة ، وزوجة حسناء جميلة ، وحلل كثيرة في مقام أبداً ، في حبرة ونضرة ، في دور عالية سليمة بهتة ، قالوا : نعم يا رسول الله ، نحن المشمرون لها قال : قولوا : إن شاء الله تعالى ، فقال القوم : إن شاء الله " .الريحان كل نبت طيب الريح ، فكل أهل بلد يخصونه بشئ من ذلك ، فأهل الغرب يخصونه بالآس ، وهو الذي يعرفه العرب من الريحان ، وأهل العراق والشام يخصونه بالحبق . فأما الآس ، فمزاجه بارد في الأولى ، يابس في الثانية ، وهو مع ذلك مركب من قوى متضادة ، والأكثر فيه الجوهر الأرضي البارد ، وفيه شئ حار لطيف ، وهو يجفف تجفيفاً قوياً ، وأجزاؤه متقاربة القوة ، وهي قوة قابضة حابسة من داخل وخارج معاً .وهو قاطع للإسهال الصفراوي ، دافع للبخار الحار الرطب إذا شم ، مفرح للقلب تفريحاً شديداً ، وشمه مانع للوباء ، وكذلك افتراشه في البيت .ويبرئ الأورام الحادثة في الحالبين إذا وضع عليها ، وإذا دق ورقه وهو غض وضرب بالخل ، ووضع على الرأس ، قطع الرعاف ، وإذا سحق ورقه اليابس ، وذر على القروح ذوات الرطوبة نفعها ، ويقوي الأعضاء الواعية إذا ضمد به ، وينفع داء الداحس ، وإذا ذر على البثور والقروح التي في اليدين والرجلين ، نفعها .وإذا دلك به البدن قطع العرق ، ونشف الرطوبات الفضلية ، وأذهب نتن الإبط ، وإذا جلس في طبيخه ، نفع من خراريج المقعدة والرحم ، ومن استرخاء المفاصل ، وإذا صب على كسور العظام التي لم تلتحم ، نفعها .ويجلو قشور الرأس وقروحه الرطبة ، وبثوره ، ويمسك الشعر المتساقط ويسوده ، وإذا دق ورقه ، وصب عليه ماء يسير ، وخلط به شئ من زيت أو دهن الورد ، وضمد به ، وافق القروح الرطبة والنملة والحمرة ، والأورام الحادة ، والشرى والبواسير .وحبه نافع من نفث الدم العارض في الصدر والرئة ، دابغ للمعدة وليس بضار للصدر ولا الرئة لجلاوته ، وخاصيته النفع من استطلاق البطن مع السعال ، وذلك نادر في الأدوية ، وهو مدر للبول ، نافع من لذغ المثانة وعض الرتيلاء ، ولسع العقارب ، والتخلل بعرقه مضر ، فليحذر . وأما الريحان الفارسي الذي يسمى الحبق ، فحار في أحد القولين ، ينفع شمه من الصداع الحار إذا رش عليه الماء ، ويبرد ، ويرطب بالعرض ، وبارد في الاخر ، وهل هو رطب أو يابس ؟ على قولين . والصحيح : أن فيه من الطبائع الأربع ، ويجلب النوم ،وبزره حابس للإسهال الصفراوي ، ومسكن للمغص ، مقو للقلب ، نافع للأمراض السوداوية .

رمان : 

قال تعالى : ? فيهما فاكهة ونخل ورمان ?[ الرحمن : 68 ] . ويذكر عن ابن عباس موقوفاً ومرفوعاً : " ما من رمان من رمانكم هذا إلا وهو ملقح بحبة من رمان الجنة " والموقوف أشبه . وذكر حرب وغيره عن علي أنه قال : كلوا الرمان بشحمه ، فإنه دباغ المعدة .حلو الرمان حار رطب ، جيد للمعدة ، مقو لها بما فيه من قبض لطيف ، نافع للحلق والصدر والرئة ، جيد للسعال ، ماؤه ملين للبطن، يغذو البدن غذاءاً فاضلاً يسيراً ، سريع التحلل لرقته ولطافته ، ويولد حرارة يسيرة في المعدة وريحاً ،ولذلك يعين على الباه ،ولا يصلح للمحمومين،وله خاصية عجيبة إذا أكل بالخبز يمنعه من الفساد في المعدة وحامضه بارد يابس ، قابض لطيف ، ينفع المعدة الملتهبة ، ويدر البول أكثر من غيره من الرمان ، ويسكن الصفراء ، ويقطع الإسهال ، ويمنع القئ ، ويلطف الفضول .ويطفئ حرارة الكبد ويقوي الأعضاء ، نافع من الخفقان الصفراوي ، والآلام العارضة للقلب ، وفم المعدة ، ويقوي المعدة ، ويدفع الفضول عنها ، ويطفئ المرة الصفراء والدم .وإذا استخرج ماؤه بشحمه ، وطبخ بيسير من العسل حتى يصير كالمرهم واكتحل به ، قطع الصفرة من العين ، ونقاها من الرطوبات الغليظة ، وإذا لطخ على اللثة ، نفع من الأكلة العارضة لها ، وإن استخرج ماؤهما بشحمهما ، أطلق البطن ، وأحدر الرطوبات العفنة المرية ، ونفع من حميات الغب المتطاولة .وأما الرمان المز ، فمتوسط طبعاً وفعلاً بين النوعين ، وهذا أميل إلى لطافة الحامض قليلاً ، وحب الرمان مع العسل طلاء للداحس والقروح الخبيثة ، وأقماعه للجراحات ، قالوا : ومن ابتلع ثلاثة من جنبذ الرمان في كل سنة ، أمن من الرمد سنته كلها .

حرف الزاي

زيت :  

قال تعالى:?يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ? [ النور : 35 ] . وفي الترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه،عن النبي r أنه قال:" كلوا الزيت وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة "
وللبيهقي وابن ماجه أيضاً : عن ابن عمر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله r : " ائتدموا بالزيت ، وادهنوا به ، فإنه من شجرة مباركة " .الزيت حار رطب في الأولى ، وغلط من قال : يابس ، والزيت بحسب زيتونه ، فالمعتصر من النضيج أعدله وأجوده ، ومن الفج فيه برودة ويبوسة ، ومن الزيتون الأحمر متوسط بين الزيتين ، ومن الأسود يسخن ويرطب باعتدال ، وينفع من السموم ، ويطلق البطن ، ويخرج الدود ، والعتيق منه أشد تسخيناً وتحليلاً ، وما استخرج منه بالماء ، فهو أقل حرارة ، وألطف وأبلغ في النفع ، وجميع أصنافه ملينة للبشرة ، وتبطئ الشيب .وماء الزيتون المالح يمنع من تنفط حرق النار ، ويشد اللثة ، وورقه ينفع من الحمرة ، والنملة ، والقروح الوسخة ، والشرى ، ويمنع العرق ، ومنافعه أضعاف ما ذكرنا .

زبد :  

روى أبو داود في سننه ، عن ابني بسر السلميين رضي الله عنهما قالا : دخل علينا رسول الله r ، فقدمنا له زبداً وتمراً ، وكان يحب الزبد والتمر .الزبد حار رطب ، فيه منافع كثيرة ، منها الإنضاج والتحليل ، ويبرئ الأورام التي تكون إلى جانب الأذنين والحالبين ، وأورام الفم ، وسائر الأورام التي تعرض في أبدان النساء والصبيان إذا استعمل وحده ، وإذا لعق منه ، نفع في نفث الدم الذي يكون من الرئة ، وأنضج الأورام العارضة فيها .وهو ملين للطبيعة والعصب والأورام الصلبة العارضة من المرة السوداء والبلغم ، نافع من اليبس العارض في البدن ، واذا طلي به على منابت أسنان الطفل ، كان معيناً على نباتها وطلوعها ، وهو نافع من السعال العارض من البرد واليبس ، ويذهب القوباء والخشونة التي في البدن ، ويلين الطبيعة ، ولكنه يضعف شهوة الطعام ، ويذهب بوخامته الحلو ، كالعسل والتمر ، وفي جمعه r بين التمر وبينه من الحكمة إصلاح كل منهما بالآخر .

زبيب :  

روي فيه حديثان لا يصحان . أحدهما : " نعم الطعام الزبيب يطيب النكهة ، ويذيب البلغم " . والثاني : " نعم الطعام الزبيب يذهب النصب ، ويشد العصب ، ويطفئ الغضب ، ويصفي اللون ، ويطيب النكهة " وهذا أيضاً لا يصح فيه شئ عن رسول الله r .وبعد : فأجود الزبيب ما كبر جسمه ، وسمن شحمه ولحمه ، ورق قشره ، ونزع عجمه ، وصغر حبه .وجرم الزبيب حار رطب في الأولى ، وحبه بارد يابس ، وهو كالعنب المتخذ منه ، : الحلو منه الحار ، والحامض قابض بارد ، والأبيض أشد قبضاً من غيره ، واذا أكل لحمه ، وافق قصبة الرئة ، ونفع من السعال ، ووجع الكلى ، والمثانة ، ويقوي المعدة ، ويلين البطن والحلو اللحم أكثر غذاء من العنب ، وأقل غذاء من التين اليابس ، وله قوة منضجة هاضمة قابضة محللة باعتدال ، وهو بالجملة يقوي المعدة والكبد والطحال ، نافع من وجع الحلق والصدر والرئة والكلى والمثانة ، وأعدله أن يؤكل بغير عجمه .وهو يغذي غذاء صالحاً ، ولا يسدد كما يفعل التمر ، وإذا أكل منه بعجمه كان أكثر نفعاً للمعدة والكبد والطحال ، وإذا لصق لحمه على الأظافير المتحركة . أسرع قلعها ، والحلو منه وما لا عجم له نافع لأصحاب الرطوبات والبلغم ، وهو يخصب الكبد ، وينفعها بخاصيه .وفيه نفع للحفظ : قال الزهري : من أحب أن يحفظ الحديث ، فليأكل الزبيب ، وكان المنصور يذكر عن جده عبد الله بن عباس : عجمه داء ، ولحمه دواء .

زنجبيل :  

قال تعالى : ?ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ? [ الإنسان : 17 ] . وذكر أبو نعيم في كتاب الطب النبوي من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : أهدى ملك الروم إلى رسول الله r جرة زنجبيل ، فأطعم كل إنسان قطعة ، وأطعمني قطعة .الزنجبيل حار في الثانية ، رطب في الأولى ، مسخن معين على هضم الطعام ، ملين للبطن تلييناً معتدلاً ، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد والرطوبة ، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة أكلاً واكتحالاً ، معين على الجماع ، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة .وبالجملة فهو صالح للكبد والمعدة الباردتي المزاج ، وإذا أخذ منه مع السكر وزن درهمين بالماء الحار ، أسهل فضولاً لزجة لعابية، ويقع في المعجونات التي تحلل البلغم وتذيبه .والمزي منه حار يابس يهيج الجماع ، ويزيد في المني ، ويسخن المعدة والكبد ، ويعين على الإستمراء ، وينشف البلغم الغالب على البدن ويزيد في الحفظ ، ويوافق برد الكبد والمعدة ، ويزيل بلتها الحادثة عن أكل الفاكهة ، ويطيب النكهة ، ويدفع به ضرر الأطعمة الغليظة الباردة .

المصدر/

http://www.m3loma4u.com/aashab/teb_nabawy002.htm

nature5

أمانى إسماعيل

حرف السين

سنا :

قد تقدم ، وتقدم سنوت أيضاً ، وفيه سبعة أقوال ، أحدها : أنه العسل .الثاني : أنه رب عكة السمن يخرج خططاً سوداء على السمن . الثالث : أنه حب يشبه الكمون ، وليس بكمون . الرابع : الكمون الكرماني . الخامس : أنه الشبت ، السادس : أنه التمر . السابع : أنه الرازيانج .

سفرجل :

روى ابن ماجه في سننه : من حديث إسماعيل بن محمد الطلحي ، عن نقيب بن حاجب ، عن أبي سعيد ، عن عبد الملك الزبيري ، عن طلحة بن عبيد الله رضي الله عنه قال:دخلت على النبي r وبيده سفرجلة ، فقال :" دونكها يا طلحة ، فإنها تجم الفؤاد " .
ورواه النسائي من طريق آخر ، وقال : أتيت النبي r وهو في جماعة من أصحابه ، وبيده سفرجلة يقلبها ، فلما جلست إليه ، دحا بها إلي ثم قال : " دونكها أبا ذر ، فإنها تشد القلب ، وتطيب النفس ، وتذهب بطخاء الصدر " .وقد روي في السفرجل أحاديث أخر ، هذا أمثلها ، ولا تصح .والسفرجل بارد يابس ، ويختلف في ذلك باختلاف طعمه ، وكله بارد قابض ، جيد للمعدة ، والحلو منه أقل برودة ويبساً ، وأميل إلى الإعتدال ، والحامض أشد قبضاً ويبساً وبرودة ، وكله يسكن العطس والقئ ، ويدر البول ، ويعقل الطبع ،وينفع من قرحة الأمعاء ،ونفث الدم ،والهيضة ،وينفع من الغثيان ،ويمنع من تصاعد الأبخرة إذا استعمل بعد الطعام ، وحراقة أغصانه وورقه المغسولة كالتوتياء في فعلها .
وهو قبل الطعام يقبض ، وبعده يلين الطبع ، ويسرع بانحدار الثفل ، والإكثار منه مضر بالعصب ، مولد للقولنج ، ويطفئ المرة الصفراء المتولدة في المعدة .وإن شوي كان أقل لخشونته ، وأخف ، وإذا قور وسطه ، ونزع حبه ، وجعل فيه العسل ، وطين جرمه بالعجين ، وأودع الرماد الحار ، نفع نفعاً حسناً .وأجود ما أكل مشوياً أو مطبوخاً بالعسل ، وحبه ينفع من خشونة الحلق ، وقصبة الرئة ، وكثير من الأمراض ، ودهنه يمنع العرق ، ويقوي المعدة ، والمربى منه يقوي المعدة والكبد ، ويشد القلب ، ويطيب النفس .ومعنى تجم الفؤاد : تريحه . وقيل : تفتحه وتوسعه ، من جمام الماء ، وهو اتساعه وكثرته ، والطخاء للقلب مثل الغيم على السماء. قال أبو عبيد : الطخاء ثقل وغشي ، تقول : ما في السماء طخاء ، أي : سحاب وظلمة .

سواك :

 

في الصحيحين عنه r : " لو لا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة " .وفيهما : أنه r ، كان إذا قام من الليل يشوص فاه بالسواك .وفي صحيح البخاري تعليقاً عنه r : " السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " .وفي صحيح مسلم : أنه r كان إذا دخل بيته ، بدأ بالسواك .والأحاديث فيه كثيرة ، وصح عنه من حديث أنه استاك عند موته بسواك عبد الرحمن بن أبي بكر ، وصح عنه أنه قال : " أكثرت عليكم في السواك " .وأصلح ما اتخذ السواك من خشب الأراك ونحوه ، ولا ينبغي أن يؤخذ من شجرة مجهولة ، فربما كانت سماً ، وينبغي القصد في استعماله ، فإن بالغ فيه ، فربما أذهب طلاوة الأسنان وصقالتها ، وهيأها لقبول الأبخرة المتصاعدة من المعدة والأوساخ ، ومتى استعمل باعتدال ، جلا الأسنان ، وقوى العمود ، وأطلق اللسان ، ومنع الحفر ، وطيب النكهة ، ونقى الدماغ وشهى الطعام .وأجود ما استعمل مبلولاً بماء الورد ، ومن أنفعه أصول الجوز ، قال صاحب التيسير : زعموا أنه إذا استاك به المستاك كل خامس من الأيام ، نقى الرأس ، وصفى الحواس ، وأحد الذهن .وفي السواك عدة منافع : يطيب الفم ، ويشد اللثة ، ويقطع البلغم ، ويجلو البصر ، ويذهب بالحفر ، ويصح المعدة ، ويصفي الصوت ، ويعين على هضم الطعام ، ويسهل مجاري الكلام ، وينشط للقراءة ، والذكر والصلاة ، ويطرد النوم ، ويرضي الرب ، ويعجب الملائكة ، ويكثر الحسنات ويستحب كل وقت ، ويتأكد عند الصلاة والوضوء ، والإنتباه من النوم ، وتغيير رائحة الفم ، ويستحب للمفطر والصائم في كل وقت لعموم الأحاديث فيه ، ولحاجة الصائم إليه ، ولأنه مرضاة للرب ، ومرضاته مطلوبة في الصوم أشد من طلبها في الفطر ، ولأنه مطهرة للفم ، والطهور للصائم من أفضل أعماله وفي السنن : عن عامر بن ربيعة رضي الله عنه ، قال :رأيت رسول الله r ما لا أحصي يستاك ،وهو صائم وقال البخاري:قال ابن عمر : يستاك أول النهار وآخره .وأجمع الناس على أن الصائم يتمضمض وجوباً واستحباباً ، والمضمضة أبلغ من السواك ، وليس لله غرض في التقرب إليه بالرائحة الكريهة ، ولا هي من جنس ما شرع التعبد به ، وإنما ذكر طيب الخلوف عند الله يوم القيامة حثاً منه على الصوم ، لا حثاً على إبقاء الرائحة ، بل الصائم أحوج إلى السواك من المفطر .وأيضاً فإن رضوان الله أكبر من استطابته لخلوف فم الصائم .وأيضاً فإن محبته للسواك أعظم من محبته لبقاء خلوف فم الصائم .وأيضاً فإن السواك لا يمنع طيب الخلوف الذي يزيله السواك عند الله يوم القيامة ، بل يأتي الصائم يوم القيامة ، وخلوف فمه أطيب من المسك علامة على صيامه ، ولو أزاله بالسواك ، كما أن الجريح يأتي يوم القيامة ، ولون دم جرحه لون الدم ، وريحه ريح المسك ، وهو مأمور بإزالته في الدنيا .وأيضاً فإن الخلوف لا يزول بالسواك ، فإن سببه قائم ، وهو خلو المعدة عن الطعام ، وإنما يزول أثره ، وهو المنعقد على الأسنان واللثة .وأيضاً فإن النبي r علم أمته ما يستحب لهم في الصيام ، وما يكره لهم ، ولم يجعل السواك من القسم المكروه ، وهو يعلم أنهم يفعلونه ، وقد حضهم عليه بأبلغ ألفاظ العموم والشمول ، وهم يشاهدونه يستاك وهو صائم مراراً كثيرة تفوت الإحصاء ، ويعلم أنهم يقتدون به ، ولم يقل لهم يوماً من الدهر : لا تستاكوا بعد الزوال ، وتأخير البيان عن وقت الحاجة ممتنع ، والله أعلم .

سمن :

روى محمد بن جرير الطبري بإسناده ، من حديث صهيب يرفعه : " عليكم بألبان البقر ، فإنها شفاء ، وسمنها دواء ، ولحومها داء " رواه عن أحمد بن الحسن الترمذي ، حدثنا محمد بن موسى النسائي ، حدثنا دفاع بن دغفل السدوسي ، عن عبد الحميد بن صيفي بن صهيب ، عن أبيه عن جده ، ولا يثبت ما في هذا الإسناد .والسمن حار رطب في الأولى ، وفيه جلاء يسير ، ولطافة وتفشية الأورام الحادثة من الأبدان الناعمة ، وهو أقوى من الزبد في الإنضاج والتليين ، وذكر جالينوس : أنه أبرأ به الأورام الحادثة في الأذن ، وفي الأرنبة ، وإذا دلك به موضع الأسنان ، نبتت سريعاً ، وإذا خلط مع عسل ولوز مر ، جلا ما في الصدر والرئة ، والكيموسات الغليظة اللزجة ، إلا أنه ضار بالمعدة ، سيما إذا كان مزاج صاحبها بلغمياً .وأما سمن البقر والمعز ، فإنه إذا شرب مع العسل نفع من شرب السم القاتل ومن لدغ الحيات والعقارب ، وفي كتاب ابن السني ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : لم يستشف الناس بشئ أفضل من السمن .

سمك :

روى الإمام أحمد بن حنبل ، وابن ماجه في سننه : من حديث عبد الله بن عمر ، عن النبي r أنه قال : " أحلت لنا ميتتان ودمان : السمك والجراد ، والكبد والطحال " .
أصناف السمك كثيرة ، وأجوده ما لذ طعمه ، وطاب ريحه ، وتوسط مقداره ، وكان رقيق القشر ، ولم يكن صلب اللحم ولا يابسه ، وكان في ماء عذب حار على الحصباء ، ويغتذي بالنبات لا الأقذار ، وأصلح أماكنه ما كان في نهر جيد الماء ، وكان يأوي إلى الأماكن الصخرية ، ثم الرملية ، والمياه الجارية العذبة التي لا قذر فيها ، ولا حمأة ، الكثيرة الإضطراب والتموج ، المكشوفة للشمس والرياح .والسمك البحري فاضل ، محمود ، لطيف ، والطري منه بارد رطب ، عسر الإنهضام ، يولد بلغماً كثيراً ، إلا البحري وما جرى مجراه، فانه يولد خلطاً محموداً ، وهو يخصب البدن ، ويزيد في المني ، ويصلح الأمزجة الحارة .وأما المالح ، فأجوده ما كان قريب العهد بالتملح ، وهو حار يابس ، وكلما تقادم عهده ازداد حره ويبسه ، والسلور منه كثير اللزوجة ، ويسمى الجري ، واليهود لا تأكله ، وإذا أكل طرياً ، كان مليناً للبطن ، وإذا ملح وعتق وأكل ، صفى قصبة الرئة، وجود الصوت ، وإذا دق ووضع من خارج ، أخرج السلى والفضول من عمق البدن من طريق أن له قوة جاذبة .وماء ملح الجري المالح إذا جلس فيه من كانت به قرحة الأمعاء في ابتداء العلة ، وافقه بجذبه المواد إلى ظاهر البدن ، واذا احتقن به ، أبرأ من عرق النسا .وأبرد ما في السمك ما قرب من مؤخرها ، والطري السمين منه يخصب البدن لحمه وودكه . وفي الصحيحين : من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : بعثنا النبي r في ثلاثمائة راكب ، وأميرنا أبو عبيدة بن الجراح ، فأتينا الساحل ، فأصابنا جوع شديد ، حتى أكلنا الخبط ، فألقى لنا البحر حوتاً يقال لها : عنبر ، فأكلنا منه نصف شهر ، وائتدمنا بودكه حتى ثابت أجسامنا ، فأخذ أبو جميدة ضلعاً من أضلاعه ، وحمل رجلاً على بعيره ، ونصبه ، فمر تحته .

سلق :

روى الترمذي وأبو داود ، عن أم المنذر ، قالت : " دخل علي رسول الله r ومعه علي رضي الله عنه، ولنا دوال معلقة ، قالت : فجعل رسول الله r يأكل وعلي معه يأكل ، فقال رسول الله r : مه يا علي فإنك ناقه ، قالت : فجعلت لهم سلقاً وشعيراً ، فقال النبي r : يا علي فأصب من هذا ، فإنه أوفق لك " . قال الترمذي : حديث حسن غريب .السلق حار يابس في الأولى ، وقيل : رطب فيها ، وقيل : مركب منهما ، وفيه برودة ملطفة ، وتحليل . وتفتيح ، وفي الأسود منه قبض ونفع من داء الثعلب ، والكلف ، والحزاز ، والثآليل إذا طلي بمائه ، ويقتل القمل ، ويطلى به القوباء مع العسل ، ويفتح سدد الكبد والطحال ، وأسوده يعقل البطن ، ولا سيما مع العدس ، وهما رديئان . والأبيض : يلين مع العدس ، ويحقن بمائه للإسهال ، وينفع من القولنج مع المري والتوابل ، وهو قليل الغذاء ، رديء الكيموس ، يحرق الدم ، ويصلحه الخل والخردل ، والإكثار منه يولد القبض والنفخ .

المصدر/

http://www.m3loma4u.com/aashab/teb_nabawy002.htm

nature5

أمانى إسماعيل

  • Currently 161/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
54 تصويتات / 683 مشاهدة

لمن يريد أن يخفف من وزنه ويبعد عنه السمنة لقد انتهت أيام السمنة فهذه بعض الأعشاب التي جربتها أنا شخصياً وخرجت منها بنجاح 100% لا أريد أن أطيل عليكم

هي عبارة عن أعشاب طبية تسمى أعشاب الغزال + نخالة القمح + زبادي (روب) قليل الدسم و جربتها أنا لمدة عشرين يوم ولله الحمد نزل من وزني 10 كيلو بالاضافة إلى اختفاء جزء كبير من البطن (الكرش).

-خالية من أي مواد كيماوية وليس لها أضرار جانبية.
-أعشاب طبيعية 100%
-هذه التركيبة العجيبة توصل لها الأطباء لمعالجة السمنة وانقاص الوزن بإذن الله في وقت قصير.


الفوائد:

-إذابة الدهون وبقايا الطعام الزائد عن الجسم وتحويلها إلى مادة غروية يسهل على الجسم تصريفها بالطريقة الطبيعية دون ضرر.
-تعمل على تخسيس وإنقاص الوزن بطريقة تدريجية دون أن تترك ترهلات عقب التخسيس.

طريقة الاستعمال :

1- ملعقة كبيرة أعشاب + ملعقة كبيرة نخالة القمح + علبة زبادي صغيرة الحجم قليل الدسم وهي أفض الطريقتين يؤكل قبل الأكل بـ 20 دقيقة ثلاث مرات في اليوم.
2- كأس ماء مغلي + ملعقة كبيرة أعشاب + ملعقة كبيرة نخالة القمح وتترك 10 دقائق وتصفى وتشرب قبل الأكل بـ 20 دقيقة ثلاث مرات يوميا.

ولتكون الفائدة أكبر فعليكم أيضا مزاولة المشي قدر المستطاع.

المصدر/
http://www.lakii.com/vb/showthread.php?t=72099

nature5

أمانى إسماعيل

  • Currently 205/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
70 تصويتات / 3182 مشاهدة
نشرت فى 16 أكتوبر 2009 بواسطة nature5

القوام هومحصلة مجهود حواء فى مجال التجميل وهو كما يقول خبراء االتجميل الشهادة الاخيرة التى يتم على اساسها تقييم جمالك و من هنا تبرز اهمية عناية حواء بقوامها والتغلب على عيوب القوام ولعل اهم عيوب القوام هى السمنة وزيادة الوزن عن الحد المطلوب ويصف الطب الشعبى عدة وصافات للتخلص من الوزن الزائد.

  كوب عصير البقدونس صباحا: 


  يصف خبراء الطب الشعبى عصير البقدونس كعلاج فعال لإنقاص الوزن الذائد و الحفاظ على حيوية الجسم و رشاقتة فى آن واحد و ذلك عن طريق تناول كوب من البقدونس الساخن صباحا و يتم عمل عصير البقدونس بإحضار حزمة من البقدونس و غسلها جيدا ثم تقطيعها و وضعها فى إناء به كوبان من الماء و رفعها على النار لدرجة الغليان ثم نتركه حتى يهدأ ثم نقوم تصفية البقدونس و تناوله كعصير ساخن.

  مغلى ورق العنب الأحمر لمدة شهرين:


  يستخدم مغلى ورق العنب الأحمر مع الشمر و بزور الجزر كشراب مقبول للتخلص من الوزن الزائد و يتم عمل المغلى بإستخدام ملعقة من أوراق العنب الأحمر المهروس و ملعقة من الشمر مع كوب من الماء على أن يوضع الخليط على النار لدرجة الغليان ثم تصفية الخليط و يؤخذ على الريق صباحا و مساءا لمدة شهرين.

  طلح النخل لإنقاص وزنك فى أسبوعين: 


  يستخدم طلح النخل الذكر مع البقدونس وذلك بإحضار قدز ملعقة من طلح النخل الذكر مع ملعقة من البقدونس الطازج  و ملعقة من عشبة إكليل الجبل و مزج هذا الخليط مع أربع ملاعق من عسل النحل على أن يؤخذ على الريق مرة واحة يوميا.

  أعشاب علاج فرط السمنة : 


  و فى حالة فرط السمنة تستخدم مجموعة أعشاب مكونة من مغلى عشبة رجل الأسد مع عشبة الناعمه المخزنية  و ورق البندر فى كوب من الماء و التصفية و تناولة مرة صباحا كل يوم و ثبت أن هذا الخليط من شأنة التقليل من نهم حواء من ناحية الغذاء.

  عصير الجزر المركز مرتين يوميا :

 

 و من النصائح التى ينصح بها خبراء التجميل و صاحبات الوزن الزائد تناول عصير الجزر المركز الساخن كوسيلة فعاله للتخلص من الوزن الزائد على أن يتم تناوله فى أوقات متفرقة من اليوم و بمعدل مرتين على الأقل يوميا و يفضل تناول عصير الجزر المركز كلما شعرت بالجوع و يتم تحضير عصير الجزر المركز بغسل أربع جزرات متوسطة الحجم جيدا ثم تقطيعها إلى دوائر و غمرها كوبين من الماء و رفعها على النار حتى درجة النضج ثم تصفية الشراب و تناوله كلما دعت الحاجه إليه.
 المصدر/

http://www.medicalegypt.com/makalat/women/beauty/wasafat/fatness.htm

nature5

أمانى إسماعيل

  • Currently 256/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
86 تصويتات / 2826 مشاهدة

اليكم بعض الاعشاب والفواكة التي تساعد على انقاص الوزن ..

حيث ثبت فعاليتها وقلة أعراضها الجانبية..وكذلك طرق استخدامها ..

ومن هذه الاعشاب والفواكه المستخدمة لإنقاص الوزن ما يلي:

الفلفل الأحمر (الشطة) Red Pepper



ويوجد انواع من الفلفل الاحمر اما الطويل او المدور. وقد اجرى البحاث دراسة على الفلفل الاحمر في معهد التقنية باكسفورد في بريطانيا حيث قاسوا نسبة عملية الايض عند الاشخاص البدناء الذين يستعملون غذاء متوازنا حيث اضافوا لغذائهم ملعقة صغيرة من مسحوق الفلفل الاحمر وكذلك ملعقة صغيرة من مسحوق الخردل لكل وجبه حيث ابدت الدراسة ان الاشخاص الذين اضيف الى غذائهم الفلفل الاحمر والخردل ارتفع معدل او نسبة الايض لديهم بنسبة 25%. وعليه فقد قالوا اذا كنت تريد انقاص وزنك فعليك باضافة الفلفل الاحمر والخردل الى وجبات طعامك اليومي.

الأناناس Pineapple



تعتبر ثمار الاناناس من افضل المواد التي تخفض الوزن ولا سيما اذا عرفنا ان الاناناس يحتوي على انزيم يدعى Bromelain والذي يساعد على هضم البروتينات واحراق الدهون ولكي تخفض وزنك يجب ان تأكل حبة اناناس كاملة يومياً دفعة واحدة.

ورق العنب



يؤخذ 50جراما من مسحوق ورق العنب الجاف ويغمر في لتر ماء بارد ثم يوضع على نار هادئة ويترك حتى الغليان وبعد بدء الغليان يترك نصف دقيقة على النار ثم يبعد عن النار ويترك جانباً لمدة ربع ساعة ثم يصفى ويؤخذ منه ثلاثة فناجين بعد الطعام فإنه يقلل الوزن.

كما توجد وصفة اخرى لورق العنب وهي أن يؤخذ 35جراماً من ورق العنب الجاف المسحوق ويضاف لها 10جرامات من قشرة نبات النبأ (منتشرة في الارياف المصرية) ويغمر الجميع في لتر ماء بارد يوضع على النار لدرجة الغليان ثم يواصل الغليان على نار خفيفة جدا لمدة 5دقائق ثم يصفى ويشرب من هذا المغلي كوبين في اليوم بين وجبات الطعام.


الكمثرى "الأجاص" Pyrus (Pear)



تعتبر ثمار الكمثرى الطازجة والناضجة من اغنى الفواكة بالبوتاسيوم الذي يساعد على طرح كميات كبيرة من الماء من الجسم وفي نفس الوقت لا يحوي عنصر الصوديوم الذي يساعد على تجمع الماء في الجسم وفقير جدا بالبروتين مع غناه ببعض الفيتامينات والمعادن وعليه فانه يعتبر من المواد المفيدة في انقاص الوزن ويستعمل الناضج منه كوجبة كاملة دون ان يؤكل معه شيء، بالإضافة الى اتباع الحمية الخاصة.

بذور الكمون والليمون



يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق الكمون ويضاف الى ملء كوب ماء مغلي ويحرك جيدا ثم تقطع ليمونة كما هي مع قشرها وبذورها وتوضع في الكأس الذي يحتوي على الكمون ويغطى ويترك لمدة 12ساعة ثم يشرب الماء فقط على الريق يومياً.

اللفت



ينصح بأكل اللفت نيئا او مطبوخا حيث يقلل الوزن ويدر البول مما يساعد على تخفيف الوزن.

الليمون



- ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمونة مقطعة حلقات ويترك طوال الليل ويشرب الماء

في الصباح على الريق.

- ينقع قشر ليمونتين أو ثلاث في نصف لتر ماء، وتضاف إليه عدة قطرات من عصير الليمون

الطازج، ويشرب صباحاً على الريق قبل الإفطار..

- تعصر ليمونة نقطة نقطة على نصف لتر حليب، ويحرك بالملعقة ويشرب صباحاً قبل الإفطار.

حبة البركة (الحبة السوداء)



إن تناولك لهذا المنقوع يستهلك الدهون المتراكمة، حيث يساعد في عملية تمثيل المواد الدهنية،

ومن ثم إخراجها من الجسم مع البول..

ولحبة البركة فوائد علاجية كثيرة، فهي من أغنى الحبوب بفيتامين (أ) وهي مفيدة للعينين ولتحسين الرؤية.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الحبة السوداء دواء لكل داء إلا السام).. أي الموت

((وهذه وصفات أخرى لاخفاء البطن ))

1- لاخفاء البطن في شهر واحد شرب ماء دافيء على الريق مع نعناع او ليمون على الريق وقبل النوم مباشره.



2-عشبة الشمر لشد الجسم.



3-مراميه+بابونج+ اكليل الجبل ملعقتين من كل نوع في مقدار كوب وتغلى ومن غير سكر ومن الافضل شربها على الريق


4-لتنحيف الكرش شاي اخضر+ زنجبيل اخضر مقطع صغار+ قشر رمان الناشف+نعناع اخضر تؤخذ من كل صنف ملعقتين


5-السنامكي لعلاج السمنه شرب 3 اكواب ماء في اليوم




6-ينقع قليل من الكمون في ماء مغلي مع ليمون مقطعه حلقات ويترك طوال الليل ويشرب في الصباح على الريق




7-نبات الحلف بر للتخلص من الوزن الزائد شرب 3 اكواب


8- الهندباء طحنها وشربها من غير تحليه مره واحده لمدة 3 اسابيع غلي الهندباء في ليتر ماء ويصفى ويشرب


9-ملقعه صغيره من عنب البحر ينقع لمدة 10 دقائق وتناوله من غير سكر فنجانين باليوم




10- شاي ماناسول لتخفيف الوزن واذابة الشحوم manasul


11-بذرة الكتان منحف ممتاز




12-ليمون + نعناع مرتين باليوم لاخفاء الكرش في شهر واحد


13-خلطه ممتازه ومفيده جدا جدا لشد الجسم

لتر خل التفاح+ كوب لسان البحر مطحون يترك عدة اسابيع وبعد الاستحمام يدهن به الجسم




14-الشاي الاخضر الصيني وله ميزه قويه للتنحيف واخفاء الكرش وله عدة فوائد ايضا ومنها التنحيف واتنضيف المعده وفاوائد عديده


15-وصفه ممتازه جدا للكرش وهى
شاي اخضر صيني+مراميه+بابونج+سنا+دارسين شربه قبل الفطور والعصر وقبل النوم مباشره فهو مفيد جدا ومجرب ايضا

المصدر/ http://www.ebnmasr.net/forum/t49605.html

nature5

أمانى إسماعيل

الحنظل .. يؤخر الشعر الأبيض

يعالج الأمراض الصدرية

كتبت :سماح موسي

يعتبر الحنظل من النباتات العشبية المعمرة الزاحفة علي الأرض بطول مترين حيث يمتد بشكل زوايا خشنة مع شعيرات حادة وأوراق مثلثة الشكل ذات فصوص ريشية والثمرة كبيرة كروية استخدمه قدماء المصريين في علاج حالات الإمساك والحمي والاستسقاء وكذلك الجذام الجذام وداء الفيل والأورام ويستخدم لبه في علاج البواسير.. وللحنظل فوائد أخري كثيرة لا يمكن إنكارها

تقول د. جيهان سعيد حسين أستاذ مساعد الكيمياء الحيوية الطبية بالمركز القومى للبحوث إن لب ثمرة الحنظل مواد راتنجية صابونية وبكتين ولهذا يستعمل كمادة مسهلة قوية.

ورماد ثمار الحنظل يزيل حمرة العين ومعروف أن بعض أهل السودان يقومون بتقطير بذور الحنظل بطريقة بدائية فتخرج نتيجة لذلك خلاصة ممزوجة بالكربون تسمى «قطران الحنظل» ويستخدم فى علاج الحيوانات وخاصة الإبل من الجرب وطرد القراد العالق يجلد الحيوانات والمواشى الزراعية والطيور والمنزلية بجانب معاجلة مرض الجذام والصمم واليرقان وبعض النساء فى بعض القبائل يستخدمنه لإضفاء السواد على شعورهن وتأخير ظهور الشيب به.

للروماتيزم :

تحضر حبة من ثمرات الحنظل وهو نبات برى ينبت فى صحراء سيناء بمصر وثمرته صغيرة فى حجم كرة التنس فتشوى الثمرة إلى أن تصير لينة ثم توضع على كعب القدم وهى ساخنة بعد أن تقطع إلى قسمين كل قسم على كل كعب تربط الثمرة جيداً بقطعة من القماش تبقى ساخنة أقل مدة من الزمن ينام المريض ويغطى جيداً تكرر العملية ثلاث مرات حتى يتم الشفاء.

وقال ابن البيطار على الحنظل «ورق الحنظل يقطع النزف ونافع لأوجاع.

«وصف نبات الحنظل»

ثمارة فى حجم التفاحة أو البرتقالة خضراء مخططة قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر بعد النضج فهى ملساء وتحتوى الثمرة على لب أسفنجى (لب الثمار والبذور).

تحتوى ثمرة نبات الحنظل «الحنظل» على لب هو المادة الفعالة وللحنظل أزهار صفراء وثماتشبه فى شكلها مثل البطيخة الصغيرة وهى ذات لون مخضر مخطط ببياض قبل النضج ثم تتحول إلى اللون الأصفر والثمرة ملساء وتحتوى على لب أسفنجى وهو الذى يعزى إليه التأثير المسهل القوى ويعتبر الحنظل من أقوى المسهلات على الإطلاق كما يحتوى على عدد كبير من البذور بين اللب الإسفنجى وعن الفوائد العلاجية لنبات الحنظل يقول د. زكريا أن أوراق نبات الحنظل شديدة المرارة فى وقف نزيف الدم ويخفف آلام المفاصل ويعالج حالات النقرس فى الدم وتفيد أوراقه فى علاج الأورام والبثور ويفيد زيت نبات الحنظل فى علاج دوى الأذن ويسهل من قلع الأسنان ويفيد نبات الحنظل فى علاج الأمراض الصدرية وضيق النفس ويفيد نبات الحنظل فى علاج أمراض الكلى والمثانة وآلام الفخذ ويزيل حمرة العين ويفيد دهان الحنظل لحالة لدغ العقرب والأفاعى ويعرف ذلك لدى البدو وقاطنى المناطق الصحراوية ويفيد دهانه أيضاً فى الصداع المتكرر ويستخدم منقوع نبات الحنظل فى علاج الإمساك المزمن مما يساعد على سهولة الهضم وطرد الرياح «مستخصلات نبات الحنظل».

تستخدم مستخلصات نبات الحنظل فى المقاومة للآفات والحشرات لذا فتلك المستخصلات تعتبر من البدائل الآمنة للمبيدات الكيماوية فتساعد على إنتاج محاصيل صحية وآمنة للإنتاج المحلى والتصدير للأسواق الخارجية بما يعرف بالزراعة العضوية أو الزراعية النظيفة أو الزراعة الآمنة.

 

  • Currently 35/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
11 تصويتات / 8585 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2011 بواسطة hawaamagazine

الرمان يقى من السرطان

كتبت :مروة لطفي

هل تبحثين عن وسيلة طبيعية للوقاية من الأورام السرطانية ؟!

إذا كان الأمر كذلك .. فعليك بتناول عصير الرمان يوميا فهو غنى بالمواد التى تساعد على قتل الخلايا السرطانية وتحمى من ظهورها وهو ما كشفت عنه الدراسات الطبية الحديثة .

 

  • Currently 50/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
16 تصويتات / 820 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2011 بواسطة hawaamagazine

البازلاء لنمو الشعر

كتبت :مروة لطفي

بعثت قارئة برسالة تقول : أبلغ 40 عاما ولم أنجب وأعانى من تساقط الشعر مع عدم نمو شعر جديد بدلا من المتساقط ماذا أفعل .

ونقول للقارئة إنه كثيرا ما تحدث تغيرات هرمونية خلال فترة الأربعينيات تؤدى لتساقط الشعر كذلك ينجم عن نقص الحديد أو نشاط زائد فى الغدة الدرقية لتساقط الشعر لهذا ينصح بعمل تحاليل طبية للتأكد من سلامتك العضوية كما يمكنك تناول بعض الأطعمة التى تساعد على نمو الشعر منها البازلاء، الكبد، البطاطا، والفلفل الأخضر والأحمر وذلك لاحتواء هذه الأغذية على فيتامين هـ و الحديد وهو ما يساعد على نمو الشعر .

  • Currently 45/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
15 تصويتات / 1070 مشاهدة
نشرت فى 6 إبريل 2011 بواسطة hawaamagazine


نحن على يقين أن معظم قراءنا الأعزاء قد قرء وسمع عن أهمية العلاج غير الدوائي في الوقاية من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم الشرياني التي يركز عليها الأطباء والباحثون هذه الأيام لكن هذه الخطوات الوقائية المهمة قد ذكرت في السنة النبوية الشريفة منذ ما يزيد عن 14 قرناً لذلك فإننا سوف نستعرض معكم إرشادات سيدنا محمد لصحابته للوقاية من أمراض القلب.

الاعتدال في الغذاء

عن ابن عمر رضي الله عنه قال : تجشأ رجل عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : " كف عنا جشاءك ، فإن أكثرهم شبعاً في الدنيا أطولهم جوعاً يوم القيامة " .
وروي عن عائشة رضي الله عنها قالت : ( أول بلاء حدث في هذه الأمة بعد نبيها الشبعُ ، فإن القوم لما شبعت بطونهم سمنت أبدانهم ، فضعفت قلوبهم ، وجمحت شهواتهم ) .
وروي عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من الإسراف أن تأكل كل ما اشتهيت ) . وعن اللجلاج رضي الله عنه قال : ( ما ملأت بطني طعاماً منذ أسلمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، آكل حسبي واشرب حسبي ، يعني قوتي ) .
وزاد أبي جحيفة رضي الله عنه قال : أكلت ثريدة من خبزتكم ، ثم أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فجعلت أتجشأ ، فقال : يا هذا كف عنا من جشائك ، فإن أكثر الناس شبعاً في الدنيا أكثرهم جوعاً يوم القيامة ) .
وزادوا : فما أكل أبو جحيفة ملء بطنه حتى فارق الدنيا ، كان إذا تغدى لا يتعشى ، وإذا تعشى لا يتغدى .
وعن أبي أمامة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( سيكون رجال من أمتي يأكلون ألوان الطعام ، ويشربون ألوان الشراب ويلبسون ألوان الثياب ، ويتشدقون في الكلام ، فأولئك شرار أمتي ) .
وعن المقدام بن معد يكرب رضي الله عنه قال :
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( ما ملأ آدمي وعاءً شراً من بطنه ، بحسب ابن آدم لقيمات يقمن صلبه ، فإن كان لا محالة ، فثلث لطعامه وثلث لشرابه ، وثلث لنفسه " .
ويقول عليه الصلاة والسلام :
( كلوا واشربوا ، وتصدقوا والبسوا من غير إسراف ولا مخيلة ) ، وقد لخص الله تعالى ذلك كله في آية واحدة . قال تعالى :
( كلوا وأشربوا ولا تسرفوا ) .

الحث على المشي إلى المساجد

إذا كانت الآراء العلمية من أمريكا وأوروبا تقول بأن على الإنسان أن يقوم بنشاط بدني كالمشي أو الجري أو السباحة لمدة 20-30 دقيقة من ثلاث إلى أربع مرات في الأسبوع ، فإن الرسول عليه الصلاة والسلام قد حث – قبل أكثر من ألف وأربعمائة عام – على المشي إلى المساجد . فالمسلم يمشي إلى المسجد في اليوم خمس مرات ، وقد يكون المسجد على بعد دقائق من البيت أو العمل . أليس في هذا رياضة للبدن ... ووقاية للقلب ؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( من توضأ فأحسن الوضوء ، ثم خرج عامداً إلى الصلاة ، فإنه في صلاة ما كان يعمد إلى الصلاة ، وإنه يكتب له بإحدى خطوتيه حسنة ، ويمحي عنه بالأخرى سيئة ، فإذا سمع أحدكم الإقامة فلا يسع فإن أعظمكم أجراً أبعدكم داراً ) . قالوا : لم يا أبا هريرة ؟ قال : من أجل كثرة الخطا .
أليس في هذا تشجيع على المشي وكثرة الخطا إلى المساجد ؟
وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلاً كلما غدا أو راح ) " متفق عليه " .
وعن أبي بن كعب رضي الله عنه قال :
كان رجل من الأنصار لا أعلم أحداً أبعد من المسجد منه وكانت لا تخطئه صلاة ، فقيل له : لو اشتريت حماراً لتركبه في الظلماء وفي الرمضاء ؟ قال : ما يسرني أن منزلي إلى جنب المسجد ، إني أريد أن يكتب لي ممشاي إلى المسجد ورجوعي إذا رجعت إلى أهلي ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : وقد جمع الله لك ذلك كله " رواه مسلم " .

كيف كانت مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟

يقول أبن القيم في كتابه " زاد المعاد " :
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا مشى تكفأ تكفؤاً ، وكان أسرع الناس مشية ، وأحسنها وأسكنها .
قال أبو هريرة : ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كأن الشمس تجري في وجهه ، وما رأيت أحداً في مشيته من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأنما الأرض تطوى له ، وأنا لنجهد أنفسنا وإنه لغير مكترث .
وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مشى تكفأ تكفؤاً كأنما ينحط من صبب ) .
وقال مرة : إذا مشى تقلع : قلت : والتقلع : الارتفاع عن الأرض بجملته ، كحال المنحط من الصبب ، وهي مشية أولي العزم والهمة والشجاعة . وهي أعدل المشيات وأروحها للأعضاء ، وأبعدها من مشية الهوج والمهانة والتماوت

الامتناع عن التدخين

أقر العديد من الفقهاء تحريم التدخين عملاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا ضرر ولا ضرار " . ولا شك أن في التدخين بجميع أنواعه الكثير من الأضرار التي تصيب القلب والرئتين وغيرها من الأعضاء .

مواجهة الضغوط النفسية

يقول الرسول عليه الصلاة والسلام :
" عجباً لأمر المؤمن ، إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن ، إن أصابته سراء شكر وكان خيراً له ، وإن أصابته ضراءُ صبر فكان خيراً له " .
وأوصى عليه الصلاة والسلام بتجنب الغضب . فقال عليه السلام حديثه المشهور حينما جاءه رجل يقول : أوصني يا رسول الله . قال : " لا تغضب " .
ووصف عليه الصلاة والسلام علاجاً للغضب فقال :
" إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس فإن ذهب عنه الغضب وإلا فليضطجع " .
والمسلم لا ييأس من رحمة الله . قال تعالى
( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون ) " سورة يوسف الآية 87 " .
وقد ابتلى الله تعالى أنبياءه بالأحزان والمصائب ، فألقي إبراهيم في النار لولا أن تداركته رحمة الله ، وأوذي يوسف من أخوته وبيع بثمن بخس ، وابتلي أيوب عليه السلام بالمرض ، وقوبل محمد عليه الصلاة والسلام بالتكذيب والابتلاء وحاول المشركون قتله ، وصبر في كل الأمور .
والاعتقاد بالقدر يبعث في النفس الشجاعة والاطمئنان ، فالذي يعتقد أن الجل محدود والرزق مكفول والأمور بيد الله ، لا يخشى الفقر ولا يرهب الموت ، ولا يخاف أحداً من الناس لأن الله تعالى هو الذي قدر كل شيء .

قال تعالى :
( ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير ، لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم ) .

تناول الطعام الغني بالبوتاسيوم

يؤكد العلماء أن تناول طعام غني بالبوتاسيوم يفيد في خفض ضغط الدم المرتفع كما قد يقي من حدوث ارتفاع ضغط الدم ومن أكثر المواد الغذائية الغنية بالبوتاسيوم : التمر والنخالة . وفي التمر يقول الرسول صلى الله عليه وسلم : من تصَّبح كل يوم بسبع تمرات عجوة ، لم يضره في ذلك اليوم سمٌ ولا سحر ويقول عليه السلام ( ياعائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله ، ياعائشة بيت لا تمر فيه جياع أهله ، أو جاع أهله ، قالها مرتين أو ثلاثاً .
وقد جاء في صحيح البخاري : ( عن أبي حازم قال : سألت سهل بن سعد فقلت : هل أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم النقي َّ ؟ فقال سهل : ما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم النقى من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله . قال : فقلت هل كانت لكم في عهد رسول الله مناخل ؟ قال ما رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم منخلاً من حين ابتعثه الله حتى قبضه الله ) . فما أكل رسول الله صلى الله عليه وسلم الخبز الأبيض من حين ابتعثه الله تعالى حتى وفاته ، والخبز الأبيض كما نعلم هو المصنوع من دقيق أزيلت منه قشرة القمح ( النخالة )

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 85/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
27 تصويتات / 1660 مشاهدة
نشرت فى 10 إبريل 2011 بواسطة ahmedkordy

<!-- / icon and title --><!-- message -->

الزنجبيل

نبات من العائلة الزِّنجبارية، وهو أصلاً من نباتات المناطق الحارة، يحتوي على زيت طيار، له رائحة نفاذة وطعم لاذع. يكثر في بلاد الهند الشرقية والفليبين والصين وسريلانكا والمكسيك.

أسماء الزنجبيل وأنواعه: زنجبيل بلدي وهو الراسن - زنجبيل شامي - زنجبيل العجم- زنجبيل فارسي- زنجبيل الكلاب - زنجبيل هندي، وهو المعروف المستعمل، ويسمى بالكفوف.

المستعمل من الزنجبيل: جذوره وسيقانه المدفونة في الأرض (الريزومات).

طرق الاستعمال الطبية:

ـ يستعمل منقوعه قبل الأكل كمهدئ للمعدة وعلاج النقرس، كما أنه هاضم وطارد للغازات.

ـ ويستعمل الزنجبيل لتوسيع الأوعية الدموية، وزيادة العرق والشعور بالدفء وتلطيف الحرارة، وتقوية الطاقة الجنسية.

ـ يضاف من (5 ـ 10) نقاط من زيت الزنجبيل إلى 25 مل زيت لوز لمعالجة الروماتيزم.

ـ وتضاف نقطة أو نقطتان من الزيت على قطعة سكر أو مزيج نصف ملعقة صغيرة من العسل، وتستعمل لانتفاخ البطن ومغص الحيض والغثيان.

الزنجبيل في الطب النبوي
قال أبو سعيد الخدري- رضى الله عنه-:

(( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة)).


وقال ابن القيم- رحمه الله-:

" الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة)).

يقول الدكتور/ حسن وهبة في كتاب (( أعشاب مصر الطبية وفوائدها))

زنجبيل : والزنجبيل معروف، يضاف مسحوقه إلى مشروبات ليقوى المعدة ويبعث الهضم، مقدار نصف إلى جرام واحد ويضاف إلى المركبات الحديدية ليحسن طعمها، ويمضغه الأبخر ويتمضمض بطبيخه، ويتغرغر به، ويضاف إلى صبغات الأسنان ومنه شراب الزنجبيل وصبغة الزنجبيل مقدار 20 إلى 35 نقطة كدواء للمعدة.


شاي الزنجبيل يخفف نوبات الصداع

افادت دراسه حديثه ان الزنجبيل قد يساعد في تخفيف آلام الصداع الناتجه عن التوتر النفسي وأوضح الباحثون أن فعالية الزنجبيل تكمن في قدرته على تقليل أنتاج مركبات (بروستاجلاندنيز) المسببه للألم في الجسم فضلاً عن كونه راخياً للأعصاب والعضلات حيث يساعد على الاسترخاء وتخفيف التوتر لذلك فهو يسهم في تخفيف آلام الصداع الخفيفه :ولكن مزجه مع البابونج وزهرة الزيرفون يعطي مشروباً أقوى وأكثر فعاليه في إزالة الصداع والتشجيع على الاسترخاء.


أمراض يعالجها الزنجبيل
لتقوية الذاكرة وللحفظ وعدم النسيان:
يؤخذ من الزنجبيل المطحون قدر 55 جرام، ومن اللبان الدكر (الكندر) 50 جرام، ومن الحبة السوداء50 جرام تخلط معا وتعجن في كيلو عسل نحل وتؤخذ منه ملعقة صغيرة على الريق يوميا مع صنوبر وزبيب.

لعلاج الصداع والشقيقة:
يعجن الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة في فنجان زيت زيتون ويدلك منه مكان الألم مع شرب مغلي الزنجبيل مع النعناع، وحبة البركة من كل ملعقة صغيرة كالشاي.

لتطهير الحنجرة والقصبة الهوائية:
نفس الطريقة السابقة مع مضغ البقدونس وشرب نقيع اللبان الدكر والعسل.

للتوتر العصبي:
ينقع زهر الخزامى قدر ملعقة صغيرة في نصف كوب ماء مات المساء للصباح، ثم يصفى ويحلى بعسل نحل ويضاف إليه ربع ملعقة منا زنجبيل مطحون ويشرب عند اللزوم.

للأرق والقلق:
يضرب كوب حليب ساخن عليه ربع ملعقة صغيرة من زنجبيل مطحون مع دهن الجسم بزيت زيتون ولا تنسى قراءة القران وذكر الله:{...ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

للشقيقة:

يعجن من الزنجبيل المطحون قدر ملعقة صغيرة مع رماد فحم قدر فنجان ويضمد بذلك مكان الألم مع شرب الزنجبيل مع النعناع كالشاي.

لعلاج الكحة وطرد البلغم:

يؤخذ من زنجبيل مطحون قدر 50 جرام، ومن اللبان الدكر المطحون 50 جرام، ويعجنان في عسل قصب قدر 500 جرام، وتؤخذ ملعقة صغيرة بعد كل أكل.

لتطهير المعدة وتقويتها:

يؤخذ من زنجبيل مطحون 25 جرام، ومن كراوية مطحونة 25 جرام،ومن الزعتر المطحون 25 جرام، ومن النعناع المطحون 25 جرام، وفى كيلو عسل نحل تعجن وتؤخذ ملعقة صغيرة من ذلك قبل الأكل.

للقولون العصبي:

يمزج زنجبيل مطحون قدر 50 جرام مع كمون مطحون 50 جرام على نصف كوب ماء عليه ملعقة صغيرة من الخل ويشرب ذلك عند الشعور بالألم.

ملين لعلاج الإمساك:

على كوب حليب بارد يضاف ربع ملعقة صغيرة من ويشرب عند الشعور بالإمساك.

لتدفئة الجسم ومقاومة أمراض الشتاء:

يشرب الزنجبيل على الحليب أو يشرب مع القرفة مع قليل السمسم محلى بسكر أو عسل.

للزكام:

يشرب الزنجبيل بعد غليه وتحليته بسكر مع تقطير زيت حبة البركة في الأنف والحلق مع استنشاق عصير الليمون.

لضيق النفس والربو:

يمضغ لبان ذكر وتبلع عصارته، ثم يشرب مغلي الزنجبيل مع الحلبة الحصى وذلك صباحا ومساء.

لضعف الكبد وكسله:

يمزج الزنجبيل مطحون في عسل قصب مع طحينة ويؤكل على الفطار والعشاء يوميا مع وضع لبخة على الجنب الأيمن من مخروط النعناع الأخضر من المساء للصباح.


لتصلب المفاصل والفقرات:

يؤخذ الزنجبيل مطحون قدر فنجان، ومن الأشق (صمغ الكلخ- صمغ الطرثوت- لزاق الذهب) قدر فنجان ويعجنان سويا ويضمد بها على مكان التصلب من المساء للصباح.

مقوى للقلب:

يصنع معجون يتكون من عسل نحل قدر كيلو يطبخ فيه زنجبيل مطحون قدر 50جرام مع قرنفل قدر 25جرام، ونعناع مطحون

25جرام، ومن البهمن المطحون 10 جرام ويقلب جيدا حتى يعقد كالحلوى، ويعبأ في برطمان، وتؤخذ منه ملعقة بعد كل وجبة طعام مع مراعاة تجنب الشحوم والمجهود الشاق والعصبية.

للروماتيزم:

دهنا وشرابا معجون الزنجبيل بعسل النحل بنسبة 1: 3 وذلك قبل النوم مع شرب مغلي الشمر كالشاي.

لعلاج الضغط:

لضبط الضغط انخفاضا أو ارتفاعا يشرب الزنجبيل مغليا محلى بعسل نحل صباحا بعد الفطار، وفي المساء يبلع فص ثوم مقطع بكوب حليب.

لعلاج الوهن، والإرهاق والتعب:

يوضع فنجان زنجبيل مطحون على طشت ماء فاتر ويترك لمدة عشر دقائق، ثم تضع قدميك حتى منتصف الساق فيه وتسترخي تماما وأنت جالس على مقعد منخفض أو سرير لمدة ربع ساعة، ثم تغسل رجليك بماء، ثم تجففها.


أبحــــــاث

أكد الباحثون في تقرير جديد نشرته مجلة "الرأي الحالي في العلوم الروماتيزمية" أن أشكال معينة من الطب التكميلي والبديل قد تساعد في تخفيف الآلام المصاحبة لالتهاب المفاصل العظمي وتليف العضلات.



أظهرت تجربة أخرى أن الزنجبيل، واسمه العلمي "زنجيبار أوفيشينالي"، قلل آلام الركبة والأوراك بشكل أفضل من العلاج التقليدي، ولكنه لم يكن بفعالية مسكن الألم "آيبوبروفين".



وكشفت الأبحاث عن أن الصيغة العلاجية الهندية "آيورفيديك" التي تحتوي على نباتات "آشواجاندها" و"فرانكينسينس" والزنجبيل والكركم، خففت انتفاخ المفاصل عند الأشخاص المصابين بالتهاب المفاصل الروماتيزمي.



ويعالج الزنجبيل انتفاخ المعدة واضطراباتها وسوء الهضم والإسهال الناتج عن العدوى البكتيرية، بالإضافة إلى أنه طارد للبلغم إذا استخدم على الريق مع عسل النحل وزيت حبة البركة، ومهدئ للحكة ومقوٍ عام للجسم والبدن ويزيد قدرة التركيز ومضاد للإرهاق، كما أنه مقوٍ للجهاز المناعي للجسم.


ملاحظات مهمة قبل استعماله:

الزنجبيل تضعف فاعليته بعد سنتين ؛ لأنه يصاب بالتسوس لرطوبة فيه ويمكن حفظه بوضعه في فلفل أسود. فينبغي مراعاة استعمال زنجبيل جديد وذلك بجميل رائحته النفاذة ورونق لونه الموتار الفاتح المقارب للسمنى المصفر، ويكون خاليا من العيدان والشوائب إذا كان مطحونا.

يتعارض الزنجبيل مع الاشخاص المصابون بمرض المرارة يجب عدم استخدام الزنجبيل. كما يجب عدم استخدام جرعات كبيرة منه في حالات مرض السكر حيث انه يخفض سكر الدم. كما يجب عدم استخدامه مع امراض القلب حيث يسبب الخفقان في حالات الجرعة الزائدة.

ويتداخل الزنجبيل مع امراض الضغط المرتفع والمنخفض والجرعات الزائدة منه تسبب عدم انضباط الضغط وكذلك يجب على المصابين بارتفاع او انخفاض الضغط عدم استخدام جرعات عالية من الزنجبيل.

الحد الأعلى هو 4 جرامات موزعة على عدة جرعات في اليوم والجرعة تتراوح ما بين 0,5 جرام الى جرام واحد ويجب عدم تعدي هذا الحد...


  • Currently 25/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
7 تصويتات / 501 مشاهدة

 

لتفاح يشفي من الإسهال المزمن والحاد !!!
الإسهال هو تفريغ الأمعاء من محتوياتها بكثرة مع تحول البراز إلى الليونة الشديدة وبالتالي الزيادة المفرطة في عدد مرات التبرز. والإسهال خليق بأن يكون مقلقاً للراحة ومجهداً وقد يصطحب بقيء وتقبضات وظمأ ووجع حسي بالبطن. ويظهر الإسهال بعد مدة تترواح بين الساعة والأربع والعشرين ساعة من تناول المادة المسببة للإسهال ويتوقف ذلك على نوع الجراثيم التي أحدثته.



أنواع الإسهال: يوجد الإسهال على عدة أشكال هي :

1- الإسهال العادي والذي يحدث نتيجة للإفراط في الطعام أو أكل فواكه أو خضروات مفرطة في النضج أو قاصرة عنه أو أنواع معينة من الجبن أو التوابل أو محرشات الأمعاء كل هذه تسبب الإسهال العادي.

2- الإسهال الناتج عن تناول طعام أو شراب ملوث بالجراثيم أو الفيروسات التي تتسرب إلى الطعام بواسطة حامل لها سواء أكان شخصاً أو حيواناً معديا بها ومن ثم تتكاثر هذه الكائنات الممرضة في الطعام.

3- الإسهال الناتج من أنواع معينة من الكيميائيات التي تجد طريقها إلى الطعام بطريقة عرضية غير مقصودة مثل الرصاص والزرنيخ أو الكاديوم والنيترات والأستركنين .

4- الدسنتاريا وهي تنقسم إلى قسمين:

أ - الزحار الباسيلي وهو يحدث بسبب العدوى بميكروب الزحار الباسيلي الذي يدخل إلى جهاز الهضم عن طريق الفم وله أعراض شديدة الوطأة ، حيث يصاب الشخص بإسهال شديد قد يضطر للتبرز أكثر من عشرين مرة في اليوم ، ويكون إسهالا مصحوبا بدم ومخاط وارتفاع في درجة الحرارة وتعب وإعياء شديدين .

ب- الزحار الأمبيي: والذي يسمى بالدسنتاريا المكيسة وهو يحدث بسبب الإصابة بطفيلي الأمبيا الذي يدخل جهاز الهضم عن طريق الفم ويعيش في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة وفي الأمعاء الغليظة، ويبقى هناك هادئاً لفترة قد تطول أو تقصر دون أن تظهر أية أعراض. فإذا ما تحول الطفيلي إلى حالته النشطة فإن الشخص يصاب باضطرابات هضمية واضحة وانتفاخ في البطن وشعور بعدم الراحة مع وجود ألم بالجسم على طول ممر القولون، وتحدث إسهالات شديدة تكون بدم ومخاط وترتفع درجة الحرارة. وإذا أهمل المرض فقد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة أهمها إصابة الأمعاء بالتقرحات أو انثقابها وهي حالة خطيرة تؤدي إلى مضاعفات لا تحمد عقباها. ومن اهم المضاعفات التهاب الكبد الأمبيي ، حيث يخترق الطفيلي جدار الأمعاء ويصل إلى الكبد عن طريق الدورة الدموية، وعندما يستقر في الكبد يحدث احتقان والتهاب بين الخلايا، ثم تبدأ الخلايا بالتلاشي ويتفاقم المرض فيشعر المريض في البداية بآلام في الجانب العلوي الأيمن من البطن مع أرتفاع في درجة الحرارة وتعرق وفقدان الشهية للطعام، ويزداد حجم الكبد ويؤدي لمسه باليد إلى ألم شديد.

5- سوء الامتصاص ويعرف بالزرب الزلاقي:

وهو عبارة عن خلل يصيب الأمعاء الدقيقة ويتصف بسوء امتصاص للدهون واضطراب الحركة المعوية ويسبب هذا النوع التحسسي لمادة الجلوتين البروتينية الموجودة في القمح ومشتقاته حيث يتظاهر المرض بإسهال دهني كريه الرائحة مع كبر كمية البراز المطروحة ويصاب المريض بنقص في الوزن وفقر في الدم واصفرار في الوجه.

6- الكلوليرا: وهو مرض تسببه جرثومة اسمها ضمة الكوليرا وهي تدخل جسم الإنسان عن طريق الفم بواسطة المياه والخضروات والفواكة واللحوم الملوثة. كما يلعب الذاباب دوراً مهماً في نقل الجراثيم إلى هنا وهناك. بعد دخول الجرثومة على الجهاز الهضمي بمدة تترواح بين يوم واحد إلى خمسة أيام تبدأ أعراض المرض بالظهور فيحدث إسهال شديد يصبح فيه البراز شبيهاً بماء الأرز وقد يضطر الانسان للتبرز أكثر من 60مرة في اليوم الواحد.

7- التيفوئيد: يدخل جرثوم التوفيئد إلى الجسم عن طريق الفم وعن طريق طعام ملوث ومن أعراضه ارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ البطن والإسهال. وقد يؤدي إلى نزف في الأمعاء وانتفاخ .

8- إسهال المسافر:

إن إسهال المسافر قد يكثر عند أولئك الذين يرتحلون ويسافرون إلى بلاد وأماكن غير مألوفة من قبل بلادهم والأسباب الحقيقية لإسهال المسافر غير معروفة على وجه الدقة ، ولكن ربما كان سبب ذلك ملابسات جديدة مثل تناول أطعمة غير مألوفة، أو تعرض الجسم إلى غزو مباغت من جراثيم وفيروسات لم يتعود عليها المسافر في بلده الأصلي.

9- الحساسية: تعتبر الحساسية لأغذية معينة سبباً كبيراً في حدوث الإسهال . كما أن بعض الأدوية قد تسبب الإسهال.

أسباب الإسهال:

هناك مسببات كثيرة للإسهال لكن من أهمها ما يلي:

- تناول الأطعمة الملوثة.

- عسر الهضم الذي يسبب هيجاناً في الأمعاء .

- تناول أطعمة كثيرة أو فواكه أو خضروات ناضجة أكثر من اللازم أو لم تنضج بعد.

- التعرض للرطوبة والبرد.

- تناول عقاقير قوية.

- الهياج العصبي.

- الحساسية لبعض الأغذية والأدوية.

- سوء الأمتصاص.

- الإصابة بالدسنتاريا بنوعيها الزحار الباسيلي والزحار الأمبي.

- التسمم ببعض الكيماويات أو النباتات السامة .

- الإفراط في المشروبات الكحولية.

- الكوليرا أو التيفوئيد.

- السفر والتنقل من بلد إلى بلد آخر.

أعراض الإسهال:

للإسهال أعراض كثيرة لكن من أهمها ما يلي :

- إسهال يظهر بعد أقل من ساعة وخاصة عند تعاطي أغذية ملوثة بالمعادن الثقيلة مثل الرصاص والزرنيخ والزئبق والكادميوم أو بعض النباتات السامة مثل الأستركين، ويمكن أن يظهر الإسهال بعد 24ساعة من تناول الأطعمة الملوثة بالميكروبات أو الفيروسات.

- القيء المصاحب لإسهال في بعض الحالات.

- ارتفاع في درجة الحرارة وتعرق .

- تقلصات معوية وانتفاخ البطن وظهور غازات.

- ظهور دم ومخاط مصاحب للإسهال وبالأخص عند الإصابة بالدسنتاريا الباسيلية أو الأمبيبة.

- الجفاف الذي يصاب به مريض الإسهال وهو خطير جداً.

- الضعف والإجهاد وصفار الوجه.

- فقد الشهية للطعام.

- تلوث البراز باللون الأخضر والرائحة الكريهة.

- الضمأ وجفاف الفم .

علاج الإسهال:


مثلما ذكرنا أن الإسهال أنواع وكل نوع ربما يحتاج إلى علاج خاص فمثلاً الإسهال الناتج عن الإصابة بميكروبات أو فطريات أو فيروسات فلربما احتاج الأمر إلى العلاج بالمضادات الحيوية بجانب بعض الوصفات العشبية وينقسم علاج الإسهال إلى قسمين هما:

المضادات الحيوية والأعشاب والمكملات الغذائية

أولاً المضادات الحيوية وهي : الأوديوسين، الكلورلفينوكول والسلفوناميدات والسلفاديارين:


ثانياً: الأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية ومن اهما ما يلي :

أولاً: العلاج بالأدوية العشبية والمشتقات الحيوانية ومن أهمها ما يلي:

1- التوت الشوكي Blackberry وتوت العليق Rasfberry ويمكن مزج ملعقة من مسحوق أوراق كل منهما وإضافتهما إلى ملء كوب ماء مغلي وتركه ينقع لمدة 10دقائق ثم يصفى ويشرب بمعدل مرة في الصباح وأخرى في المساء.

2- الخروب Carob:

والجزء المستعمل من الخروب هو ثماره حيث يؤخذ ملء ملعقة من مسحوق ثمار الخروب وتضاف إلى ملء كوب ماء مغلي وتركه لمدة 10دقائق ثم يحرك بالملعقة ويشرب جميع محتويات الكأس مرة واحدة على الريق. أو يمكن أكل ثمرة كاملة من الخروب على الريق وهذه الوصفة خاصة بالإسهال الناتج من بكتريا السالمونيلا أو الفيروسات

3- الرمان:

حيث يعتبر الرمان من أفضل المواد لإيقاف الإسهال وخاصة الإسهال الناتج من الدسنتاريا أو أي نوع آخر من الأنواع التي تسبب الإسهال. يؤخذ رمانة وتقشر ويرمى بقشرها ثم يؤخذ اللب أو ما يعرف بشحم الرمان مع بذوره ويوضع في الخلاطة ويخلط ثم يشرب دفعة واحدة قبل طعام الإفطار بساعة وذلك مرة واحدة في اليوم.

4- الأرز والسفرجل:

يوضع ملء كوب من الماء في قدر ثم يضاف له ملء ملعقة كبيرة من مسحوق الأرز وملعقة صغيرة من مسحوق السفرجل ويترك على النار حتى ينضج ثم يبرد ويؤكل من قبل المريض.

5- ثمار العرعر:

تؤخذ ملعقة صغيرة من مجروش ثمار العرعر ثم تضاف إلى قدر به ملء كوب ماء بارد ويوضع على النار حتى يغلي ثم تخفض درجة الحرارة ويترك بعد ذلك يغلي لمدة عشر دقائق ثم بعد ذلك يترك جانباً لمدة عشر دقائق أخرى ثم يصفى ويشرب بمعدل مرة واحدة في اليوم.

6- عسل النحل النقي:

يؤخذ ملء ملعقة كبيرة بمعدل ثلاث مرات في اليوم حيث يتوقف الإسهال بإذن الله.

7- الجزر:

يستخدم الجزر على نطاق واسع لعلاج إسهال الأطفال بشكل خاص حيث يؤخذ حبتي جزر وتبشر ثم يتناوله الطفل المصاب بالإسهال بمعدل مرتين في اليوم. أما الطفل الرضيع فيعطى حساء الجزر ويعمل بتقطيع نصف كيلو من الجزر إلى قطع صغيرة وتطبخ مع كوبين من الماء لمدة ساعة وربع الساعة ثم يعد ذلك يؤخذ الحزر ويهرس في منخل دقيق الثقوب ويضاف الماء المغلي إلى ما يسقط من الجزر تحت المنخل إلى أن يصل حجمها إلى اللتر ثم يضاف لها ملعقة صغيرة من ملح الطعام وتخفق جيداً ثم يعطى الطفل الرضيع من هذا المزيج بمعدل كوب صغير ثلاث مرات في اليوم.

8- التفاح:

يشفى التفاح بإذن الله من الإسهال المزمن والحاد خاصة إسهال الأطفال والرضع أثناء الصيف. ولهذا الغرض يمنع الطفل عن تناول أي نوع من الغذاء إلا التفاح فقط وذلك ببرش 7- 9تفاحات بعد تقشيرها وإزالة البذور منها ثم يغذى الطفل بها إلى درجة الشبع ثلاث مرات في اليوم. وبعد ظهور التحسن بيومين تقلل كمية التفاح ويضاف إليه مغلي الشوفان وباستمرار تحسن الطفل ينقل إلى الغذاء الطبيعي.

9- الثوم:

يعتبر الثوم أفضل علاج للدسنتاريا حيث يؤخذ فص ثوم كل ست ساعات على أن يكون الفص الأول على الريق ويستمر هذا العلاج حوالي 90يوماً.

10- عرقسوس:

يستخدم مسحوق عرقسوس لعلاج الدسنتاريا وذلك بأخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق العرقسوس ومزجها مع نصف كوب ماء بارد ومزجها جيداً وشربها بمعدل كل 6ساعات ويستمر الاستعمال لمدة 8أسابيع.

11- الشاي:

الشاي يعقل البطن يشرب أربعة أكواب من الشاي يومياً حيث يحتوي على مادة العفص القابض.

12- ثمار الزعرور:

يغلى ثمار الزعرور اليابسة بواقع 30جرام مع لتر من الماء يوقف الإسهال الشديد.

13- القرفة:

يؤخذ نصف ملعقة صغيرة من مسحوق القرفة السيلانين ثم تغمر في كوب ماء مغلي وتترك مغطاة لمدة عشر دقائق ثم تصفى ويشرب الماء بمعدل ثلاث مرات في اليوم.

14- البردقوس ولسان الحمل السناني

يؤخذ ملء ملعقة صغيرة من البردقوس مع ملى ملعقة صغيرة من مسحوق لسان الحمل السناني وتوضعان في كوب ثم يضاف لهما الماء المغلي ويترك لمدة عشر دقائق ثم يصفى بعد ذلك ويشرب بعد كل وجبه.

وتعالج الدسنتاريا بعقاقير الفلاجيل وحقن الأمثين والسلفاجوانيدين.

ثالثاً: المكملات الغذائية :

1- أقراص الفم النشط: يؤخذ 4أقراص مع ماء كل ساعة حتى ينتهي الإسهال وهي تقوم بامتصاص السموم من القولون وتيار الدم.

2- الأحماض الدهنية الأساسية: وهي تساعد في تكوين البراز.

3- عشب البحر: يؤخذ بمعدل 100مجم يومياً لتعويض المعادن التي فقدت في الإسهال.

4- البوتاسيوم: يؤخذ بمعدل 99مجم يومياً لتعويض البوتاسيوم المفقود في البراز السائل.

5- أسيد وفيلس: يؤخذ بمعدل ملعقة صغيرة في ماء نقي مرتان يومياً على معدة خاوية وهي تقوم بتعويض البكتريا النافعة التي فقدت.

6- الكالسيوم: يؤخذ كبسولتان ثلاث مرات في اليوم لتعويض الكالسيوم الذي فقد من الجسم.

7- فيتامين ب المركب: يؤخذ بمعدل 100مجم 3مرات يومياً وهو يقوم بهضم وامتصاص المغذيات.

8- فيتامين ه:

يؤخذ بمعدل 400- 1000وحدة دوليه يومياً ومهمته حماية الغشاء المخاطي المبطن لجهاز القولون.

9- الزنك: يؤخذ بمعدل 50مجم يومياً يجب ألا تتعدى الجرعة 100مجم وهو يساعد في إصلاح الأجهزة التالفة بالجهاز الهضمي وتحسين الاستجابة المناعية.

تعليمات هامة يجب اتباعها:

- أشرب كمية كبيرة من السوائل مثل الخروب الدافئ، عصير الجزر والمشروبات الخضراء وكذلك الكثير من الماء حيث أن فقدان السوائل المستمر نتيجة الإسهال قد يسبب جفاف وفقدان المعادن الضرورية مثل الصوديوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم.

- أشرب 3أكواب ماء أرز يومياً ولعمل ماء الأرز أغلي نصف كوب أرز بني في 3أكواب ماء لمدة 45دقية صف الأرز وأشرب الماء ثم كل الأرز حيث أن الأرز يساعد في تكوين البراز وأمداد الجسم بفتامين ب.

- امتنع عن تناول منتجات الألبان. وقلل تناول الدهون والأطعمة المحتوية للجلوتين مثل الشعير والشوفان والقمح، وتجنب الكحول والكافئين والأطعمة الحريفة.

- أترك حالات الإسهال البسيطة تأخذ دورها في الجسم لكي يتخلص من السموم والبكتريا والأشياء الغريبة الأخرى، ولا تتناول أي عقاقير لوقف الإسهال لمدة يومين على الأقل، واستمر بعدها على السوائل لمدة أربع وعشرين ساعة لإعطاء الأمعاء فترة راحة.

- امتنع عن تناول اللحوم الحمراء لمدة ستة أسابيع على الأقل لمن عنده الدسنتاريا.

- في حالة حدوث أي من الحالات الآتية استشر مختص الرعاية الصحية وهي:

استمرار الإسهال أكثر من يومين، وجود دم في البراز، لون البراز أسود كالقار، ارتفاع درجة الحرارة لأكثر من 39درجة، وجود ألم شديد في البطن أو الشرج، الإصابة بالجفاف والذي يدل عليه جفاف الفم أو تثني الجلد أو توقف أو نقص البول .

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 75/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
25 تصويتات / 32064 مشاهدة
نشرت فى 15 إبريل 2011 بواسطة ahmedkordy

 

البواسير تضخم في أوردة المستقيم، وفي المستقيم نوعان من الأوردة: الأوردة الداخلية التي تبطن الجزء السفلي من المستقيم وتمتد إلى الأعلى، والأوردة الخارجية، التي توجد تحت الجلد في الشرج. وعندما تتسع هذه الأوردة تتحول إلى بواسير ، و السؤال هو هل هناك علاج للبواسير بالأعشاب الطبية أو ....

المشتقات الحيوانية ؟

نعم هناك علاج بالأعشاب الطبية والمشتقات الحيوانية .

- البصل ONION: سبق الحديث عن البصل في أعداد سابقة والطريقة أن يشوى البصل ثم يدهس مع دهن ثم يطلى به البواسير فإنه مفيد جداً ويستمر المريض في استعمال هذه الوصفة يومياً حتى تزول البواسير، ويجب عدم استخدام هذه الوصفة إذا كانت البواسير قد بدأت تنزف دما فيجب عليك الانتظار حتى يتوقف النزيف ثم استخدام الوصفة، كما يمكن غلي نصف بصلة متوسطة الحجم لمدة ثلاث دقائق في لتر من الماء وتصفيته بعد ذلك وتبريده حتى يكون فاتراً ثم يحقن شرجياً .

- أقماع الباذنجانEGGPLAN: الباذنجان نبات عشبي معمر يتراوح ارتفاعه ما بين 28 70سم له أوراق صوفية كبيرة مفصصة وأزهار بنفسجية وثمار كبيرة بنفسجية اللون .

يعرف الباذنجان علمياً باسم Solanum melongena والجزء المستخدم من النبات أقماع الثمرة والثمرة وعصير الثمرة والأوراق.

يحتوي ثمار الباذنجان على بروتين ومواد كربوهيدراتية وفيتامينات أ، ب، ب2، ج. تستعمل ثمرة الباذنجان طازجة حيث تهرس وتوضع على البواسير مرة واحدة في اليوم، أما أقماع ثمرة الباذنجان فتسلق مع اللوز المر واللوز الأخضر ثم تستخدم كدهان على البواسير .

- الموز BANANA: الموز نبات معمر يعرف علمياً باسم Musaspp حيث يوجد أنواع من هذا الجنس والجزء المستخدم الثمار .

تستعمل ثمار الموز لعلاج البواسير حيث تؤخذ حبة - وتقسم إلى قسمين ثم تطبخ على البخار نصف استواء بقشرها حتى تكون طرية جداً ثم تؤكل مرتين في اليوم مرة في الصباح على الريق ومرة قبل النوم وهذه الوصفة إحدى الوصفات الصينية المشهورة .

- التين FIG: سبق الحديث عن التين بالتفصيل في أعداد ماضية والجزء المستخدم من التين هو الثمار غير الناضجة والأوراق حيث تغلى أوراق شجرة التين في ماء بمقدار ثلاث ورقات في لتر ماء، ثم يبرد وتغسل به البواسير أو يمكن الجلوس فيه، كما تؤكل حبة إلى حبتين من التين غير الناضج على الريق يومياً .

- عشبة البواسير PILEWORT: نبات عشبي يصل ارتفاعه ما بين 10 30سم له ساق أجوف رخو يحمل أوراقاً كبيرة خطافية قلبية الشكل، الأزهار صفراء لماعة تعرف علمياً باسم Ranunculus Ficaria الجزء المستخدم من النبات: الأجزاء الهوائية، يحتوي النبات على مواد صابونية وبروتو أنيمونين وأنيمونين ومواد عفصية وفيتامين ج .

يستعمل النبات على هيئة مرهم لعلاج البواسير ويجب عدم استعمال النبات عن طريق الفم .

- بذر قطونا PSYLLIUM: ويعرف هذا النبات أيضاً باسم حشيشة البراغيث ويوجد ثلاثة أنواع من هذا النبات والجزء المستخدم من النبات البذور وقشور البذور .

تحتوي البذور على مواد هلامية وأهم مركب في الهلام هو ارابينوكسايلان ويحتوي أيضاً على زيت ثابت بنسبة 2 5% ومواد نشوية ويستعمل بذر قطونا لعلاج البواسير حيث أثبتت الدراسات العلمية الأمريكية والألمانية والاسكندنافية أن بذور قطونا لها خاصية التليين ومضادة للاسهال، ويوجد مستحضر من بذور قطونا تباع في الصيدليات لهذا الغرض.

- الهماميلس (المشتركة الأفرنجية) WITCH HAXEL: شجرة معمرة يبلغ ارتفاعها حوالي 6أمتار وتنبت على أطراف الغابات الرطبة، وقد سميت شجرة بندق السحرة ذلك أن السحرة الهنود يضفون عليها قوة سحرية خارقة. تعرف علميا باسم Hamamelis Virginiana والجزء المستخدم من الشجرة الأوراق والقشور.

تحتوي الأوراق والقشور على مواد عفصية بنسبة 8-10% وفلافونيدات ومواد مرة وزيت طيار (في الأوراق فقط) .

تستعمل القشور والأوراق لعلاج البواسير والالتهابات وإيقاف النزيف الداخلي والخارجي ويستعمل مغلى الأوراق والقشور بعد أن يبرد قليلاً حيث يمكن للمصاب بالبواسير الجلوس في هذا المحلول، وتوجد طريق أخرى وهي أن تُغمس قطع من القطن في المحلول ثم توضع في الثلاجة وبعد أن يأخذ المريض حماما مائيا يضع القطن المشبع بالمحلول والمبرد في الثلاجة في فتحة الشرج لكي يلاصق الأوعية الدموية المتمددة، كما يمكن عمل مرهم من مستخلص القشور وتدهن به البواسير، وتعتبر وصفات نبات الهماميلس فعالة لهذا الغرض .

- الحنظل COLOCYNTH: نبات عشبي معمر مداد على الأرض له أوراق مفصصة مغطاة بشعيرات بيضاء، أزهار صفراء إلى مبيضة، له ثمار كبيرة خضراء مخططة بلون أخضر فاتح وعند النضج تتحول إلى اللون الأصفر .

يعرف الحنظل علمياً باسم Citrullus colocynthus والجزء المستخدم منه الثمار .

تحتوي ثمرة الحنظل على لب هو المادة الفعالة ويحتوي هذا اللب على مواد راتنجية ومن أهم مركباتها ايلاتيرين (A) وايلاتيريسين (B) كما يحتوي على قلويدات وبكتين ومواد صابونية يستعمل الحنظل كمادة مسهلة قوية ولكن بالنسبة للبواسير فإن الاستعمال يختلف حيث تؤخذ الثمرة قبل النضج وهي ما زالت خضراء ثم تقسم إلى أربع قطع وتستعمل كل قطعة لدهن البواسير وهذه الوصفات مجربة وناجحة .

- بذر الكتان LINNSEED: نبات عشبي صغير يتراوح ارتفاعه بين 30- 100سم له أزهار زرقاء جميلة، ويعرف علميا باسم Linum usitatissium الجزء المستخدم زيت البذور والبذور .. تحتوي البذور على مواد هلامية وجلوكوزيدات فينولية وأنزيمات وبكتين وزيت ثابت وبرويتن كما يحتوي على فلافونيدات وستيرولز.

يستخدم زيت بذر الكتان لعلاج البواسير حيث تدهن البواسير إذا كانت خارجة أو تغمس قطع من القطن في الزيت وتدخل في فتحة الشرج وهذه الوصفة مفيدة .

- عود ريح مغربي BERBERIS: ويعرف بالمأميران وهو نبات صغير له أغصان معوجة صلبة لونها مصفر يعرف علميا باسم Berberis Aristata والجزء المستعمل منه الثمار والسيقان والجذور والأوراق. يحتوي النبات على قلويد يعرف باسم بيربرين واكسي كانثين وبيربامين.

يستعمل في تسكين آلام البواسير حيث يؤخذ 40جراماً من الأوراق أو الثمار في لتر ماء ويغلى ثم يصفى ويؤخذ منه ثلاثة فناجين يومياً .

- زيت الخروع CASTOR OIL: كلنا نعرف زيت الخروع الذي يستخدم لتنظيف المخلفات في الأمعاء وهو من المسهلات، يؤخذ هذا الزيت وتدهن البواسير المتدلية به وذلك لعدة مرات وبحرص .

- نخاع سيقان الجمال: يستخرج مخ أو نخاع الجمال ثم تدهن به البواسير فيشفيها وهذه الوصفة مجربة .

- العاقول ALHAGI: وهو نبات عشبي شوكي معمر يعرف علمياً باسم ALHAGI GRAECORUM وهو أحد النباتات المستوطنة في السعودية والجزء المستعمل منه جميع أجزائه .

يحتوي على جلوكوزيدات انثراكينونية ومواد عفصية وراتنجية وستيرولات غير مشبعة ومواد صابونية ومواد كربوهيدراتية .

تستخدم جميع أجزاء النبات شرباً أو بخوراً أو طلاءً حتى ولو برد ماؤه لعلاج البواسير، كما يستعمل النبات كمضادات لعلاج البواسير لتخفيف آلامها .

::: ملاحظة هامة لمرضى البواسير :

يجب على مرضى البواسير عمل أي نوع من الرياضة وأفضلها المشي، كما يجب علاج الإمساك لأنه أساس المشكلة ويجب الإقلال من تناول السمك ولحم البقر والحوامض والتوابل الحارة والاستمرار في دهن فتحة الشرج

ahmedkordy

خدمات البحث العلمي 01009848570

  • Currently 80/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
26 تصويتات / 2585 مشاهدة
نشرت فى 16 إبريل 2011 بواسطة ahmedkordy
من أهم مميزات العسل الطبيعي أنه يحتوي على 40 في المائة من سكر الفركتوز إضافة إلى أن مضادات الأكسدة الصادرة من زهور النباتات الطبيعية التي يجنيها النحل تحمي من الأمراض السرطانية أما العسل المغشوش فيخلط بأنواع مختلفة من السكريات مثل سكر السكروز وشراب السكر أو الماء لتسويقه على أساس أنه عسل. لكنه في الأصل هو سكر وماء الشيرة ويؤدي إلى ارتفاع نسبة السكر في الدم إضافة إلى أنه معرض للتلوث بشكل كبير بسبب الإضافات التي تضاف للعسل الطبيعي وتفقده خاصيته كعسل طبيعي. ويعتبر العسل المغشوش من المواد الغذائية الفاسدة التي لا يستطيع الإنسان استخدامها لما يترتب على ذلك من أضرار كبيرة تصيب الإنسان العادي أو المريض. يحتوى العسل على المواد التالية : 1-مجموعة سكريات مثل(الجلوكوز- الفركتوز- دكستراترايوز- رافنيوز- ميليزيتوز- كستوز- ارلوز ايزوملتوز- ملتولوز- تورانوز- نيجروز- مالتولوز- كوجبيوز- نيوتوبالوز- جونتبيوز- لاميناريبوز- ميليزيتوز ........) 2-مجموعة فيتامينات(ثيامين ب1- ريبوفلافين ب2- بانتوثينيك ب3- نيكوتيك ب4- نياسين ب5 - ب6 - ب8 - ب9- فيتامين ك- الاسكوربيك ج- الكاروتين الذى يتحول فى الكبد إلى فيتامين أ – البيوتين هـ0000) 3-مجموعة أنزيمات ( الانفرتيز- الاميليز- الكاتاليز-الفوسفاتيز- أ جلوكوسيديز- جلوكوز أو كسيديز- ب اميليز) 4-مجموعة أملاح معدنية : (الحديد- النحاس- الفوسفور- ماغنسيوم- صوديوم- كالسيوم- كبريت- يود- منجنيز- بوتاسيوم- سيلكا- كلور- سيلنيوم………) 5-مجموعة أحماض : (الستريك- اللكتيك- الخليك - الفورميك- البيوتريك- التانيك- الاكساليك ) 6-مجموعة بروتينات : (بيبتون- البيمين- غلوبيلين- نيكيلوبروتين ) عسل النحل الطبيعى يميل للتبلور عند انخفاض درجة الحرارة عن الحد الأدنى لدرجة الحرارة خلية النحل وهى 20 درجة مئوية وتختلف سرعة ودرجة حرارة تبلور كل نوع من العسل عن النوع الآخر بإختلاف المصدر الرحيقى. 1- ثبت أن كيلو واحد من العسل يفيد الجسم بمقام 3.5 ك لحم أو 12 ك خضار أو 5 ك حليب 2- تعويض السكريات المستهلكة بالجسم بسبب المجهود الجسمانى أو الذهنى وذلك لاحتوائه على الجلوكوز السهل الأمتصاص والتمثيل بالجسم والفركتوز البطئ الأمتصاص والذى يحفظ سكر الدم 3- مادة علاجية ووقائية وغذائية عالية القيمة فهى مفيدة للأطفال والكبار على السواء فهو لا يمكث فى المعدة طويلا إذ أنه سريع الهضم كما يمتص بسرعة داخل الجهاز الليمفاوى ليصل إلى الدم 4- علاج أضطرابات الجهاز الهضمى فهو يزيد من نشاط الامعاء ولا يسبب تخمر لمرضى الجهاز الهضمى ولا يسبب تهيج لجدران القنوات الهضمية ويعمل على تنشيط عملية التمثيل الغذائى بالأنسجة ويجعل عملية الإخراج سهلة 5- يلغى تأثير الحموضة الزائد فى المعدة فيمنع الأصابة بقرحة المعدة والأثنى عشر و يكون العسل مخلوطا بحبوب اللقاح وغذاء الملكات دهان نافع( لتسكين الآلام - الاسراع فى التئام الأنسجة فى جميع أنواع الجروح - مضاد للبكتريا والجراثيم والفطريات)لإحتوائه على (الإنهبين ـ حمض الفورميك) 6- علاج إلتهاب الكبد المزمن وإلتهاب الحويصلة المرارية والمساعدة فى تفتيت حصواتها عن طريق تناول يوميا ( عسل - حبوب اللقاح) 7- يعمل العسل على علاج أمراض القلب وتقوية عضلة القلب لوجود سكر الجلوكوز بالعسل والذى يغذى عضلة القلب – المؤتمرالطبى العالمى لفسيولوجيا الاعضاء1901 ــ كل يوم (100 – 150 جم) 8- علاج ضعف البنية و فقر الدم و رفع نسبة الهيموجلوبين بالدم وزيادة وزن الأطفال الضعاف لإحتوائه على ( فيتامين ب 12 و فيتامين ج ) 9- يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ 10- يستخدم فى علاج الصداع العصبى والالتهاب العصبى لإحتوائه على ( فيتامين ب1) 11-علاج الروماتيزم والتهاب المفاصل ( بالعسل وحبوب اللقاح وغذاء الملكات) 12-مقاومة الضعف الجنسى والعقم 13-يعمل على تحسين نمو العظام والأسنان والوقاية من خطر الكساح للأطفال لإحتوائه على ( الكالسيوم والفوسفور ) 14- مزيل جيد للكحة وذو تأثير ملطف لإلتهاب اللوزتين والحلق 15- يفيد فى حالات صعوبة الأبتلاع وجفاف الحلق والسعال الجاف 16- يفيد فى تغذية المرضى فى دور النقاهة ومقاومة الشيخوخة وفى حالة الغيبوبة 17- يفيد الحوامل أثناء الحمل والولادة ويعمل علىعلاج القيئ و تقوية إنقباض الرحم أثناء الولادة و مفيد للاطفال عند التسنين 18-يمنع الأصابة بالسرطان حيث وجدأن العمليات الجراحية لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه فى منطقة واحدة حتى يمكن إستأصاله و قد نجح فى ذلك ( العسل و حبة البركة ) 19- يعتبر العسل مانع للنزيف الدموى ويحفظ قلوية الدم مما يساعد فى التغلب على الأجهاد لإحتوائه على ( فيتامين K ) 20-يساعد على تحسين القدرة على الأبصار لإحتوائه على ( فيتامين ب 2) 21- يعالج الألتهبات والأمراض الجلدية ويمنع حدوثها لإحتوائه على ( فيتامين ب3 ) 22- يعمل على مقاومة الميكروبات العنقودية والسبحية ويعالج قرحة (الفراش-السرطانية-الاستوائية..) 23- يمنع الأصابة بالاكزميا والقوباء والصدفية والدمامل لإحتوائه على ( فيتامين هـ) 24- مفيد جدا للألتهبات الرئوية وأمراض الجهاز التنفسى ونزلات البرد والسل الرئوى مع اللبن 25-يعتبر العسل علاج ناجح للأمراض العصبية ويعتبر العسل كذلك علاج ناجح جدا للأدمان
ahmed20101880

when i want see u i look to the moon

  • Currently 202/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
69 تصويتات / 684 مشاهدة
نشرت فى 8 أغسطس 2010 بواسطة ahmed20101880

 

تمر السنين تلو السنين وكلياتنا تقوم بعملية الفلترة وتنقية الدم وإزالة الأملاح والسموم وكافة الشوائب التي تدخل إلى أجسامنا,ومع مرور الزمن تتجمع فيها الأملاح والرواسب الضارة فهي محتاجة لعملية تنظيف مستمرة ولكن كيف لنا أن نقوم بهذا

الطريقة سهلة للغاية,فقط أحضر حزمة بقدونس واغسلها جيداً
ثم قطّعها وضعها في قدر وصب عليها ماء شرب نظيف واغلها لمدة عشر دقائق,ثم اتركها حتى تبرد  وضعها في إناء نظيف واتركها في الثلاجة,واشرب كل يوم كوب على الريق.
  راح تطلع بلاوي من كليتيك لن تصدقها وستشعر كل يوم براحة تامة لم تشعر بها من قبل. فالبقدونس معروف بفعاليته القوية في تنظيف الكليتين.  بل يعتبر أفضل شي في الطبيعة لتنظيف الكليتين. دمتم بصحة وعافية.ا

  • Currently 121/5 Stars.
  • 1 2 3 4 5
41 تصويتات / 540 مشاهدة
نشرت فى 8 مارس 2010 بواسطة wshatnawi

مجدى حلمى عبده خطاب

wahaty
الموقع خدمى يهدف الى توسيع دائره المعرفه لدى الكثير من الناس وخاصه الصحيه بالاضافه الى بعض المعارف الاخرى الشيقه .مع اطيب الامنيات بقضاء وقت مفيد داخل الموقع »

بحث

تسجيل الدخول

عدد زيارات الموقع

514,008