احمد رامي محمد رامي حسن عثمان الكريتلي، شاعر الشباب، انتقل مع اسرته الى جزيرة طاشيور بتركيا - وعاش سنتين في احضان الطبيعة اليانعة - ثم عاد لمصر واقام عند جده بحي الامام الشافعي، نهل مما حوته مكتبة جده لامه - الشيخ محمد الغزولي - من امهات كتب التراث العربي، التحق بمدرسة الحقوق ثم مدرسة المعلمين، وحصل على دبلوم الاداب من مدرسة المعلمين العليا 1914، عمل بدار الكتب، وبعث لباريس لدراسة الفارسية في السوربون، ترجم رباعيات الخيام، وبعد عودته 1924 التقى ام كلثوم عن طريق الشيخ ابو العلا محمد، ثم علمها النحو والعروض، وكان يزورها كل يوم اثنين، واحتل الكرسي رقم 8 في صالة حفلاتها دائما، وكانت تغني وعيناها عليه لتعرف رد فعل غنائها، من مؤلفاته : ( ديوان رامي ) الذي تضمن روائع ماتغنت به ام كلثوم: اغار من نسمة الجنوب، اصون كرامتي، غنى الربيع، ياللي كان يشجيك انيني، غلبت اصالح في روحي، هلت ليالي القمر، فاكر لما كنت جنبي، دليلي احتار، حيرت قلبي، قصة حبي، جددت حبك ليه، عودت عيني، هجرتك، سهران لوحدي، اقبل الليل، ياليلة العيد انستينا، ولعبدالوهاب : مشغول بغيري، ياوردة الحب الصافي، هان الود، شارك في كتابة 30 فيلم منها : الوردة البيضاء، دموع الحب، يحيا الحب، رصاصة في القلب، وعايدة، فاطمة، دنانير، وداد.