The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

خريطة البوابة المعلوماتية موقع خاص لكل مشترك فى كنانة أونلاين مشاركات القراء قاموس متعدد اللغات
      مشروعات صغيرة الزراعة و الإنتاج الحيوانى مهارات و صناعات صحة الأسرة ثقافة عامة و معلومات  
موقعك من كنانة : ثقافة عامة ومعلومات >> مقالات متنوعة >> المنظمات غير الحكومية >> المتغيرات التى أحاطت بذيوع وانتشار الشبكات
   إعلانات مبوبة جديد
مشاركات القراء
الموقع الشخصى
قائمة الأعضاء
ابحث فى كنانة
المتغيرات التى أحاطت بذيوع وانتشار الشبكات
الرجوع إلى: المنظمات غير الحكومية
مقدم المحتوى : المتحدة للبرمجيات - أ / ثروت شلبى

منذ بداية عقد التسعينيات ـ على وجه الخصوص ـ تحقق الذيوع والانتشار لمفهوم الشبكة Network والتشبيك Networking ،ودخل ضمن قائمة طويلة من المصطلحات الجديدة التي تعبر عن اتجاهات تطور المنظمات غير الحكومية في مختلف دول العالم، ومن ثم فهو يعكس ممارسات واقعية من جانب، واحتياجات جديدة من جانب آخر . وبرز إلى جانب مفهوم " الشبكة " و " التشبيك " مصطلحات أخرى ومفاهيم أخرى، اخترقت القواميس العالمية، من ذلك بناء القدرات Capacity Building، والشفافيةTrancperancy والمحاسبيةAccountability وغير ذلك من مصطلحات ومفاهيم ارتبطت بتفعيل دور المنظمات غير الحكومية في المجال التنموي .

وبصفة مبدئية، وقبل الدخول في تفاصيل المفهوم، فإن الشبكة والتشبيك يعكسان مجموعة من العمليات والأنشطة التي تقوم بها المنظمات غير الحكومية لتحقيق التضامن والتساند فيما بينها، فيما يؤدي إلى بناء قدراتها وتفعيل دورها . هذا وعلى الرغم من امتداد المفهوم، وما يعكسه من ممارسة إلى النصف الثاني من السبعينيات ـ كما سنرى فيما بعد ـ إلا أنه من المهم أن نشير إلى مجموعة من المتغيرات أحاطت بذيوع وانتشار الشبكات في العقد الأخير من القرن العشرين .

لعل أول هذه المتغيرات يرتبط بالرؤية التنموية لدور المنظمات غير الحكومية، وذلك في إطار مراجعة وتقييم خبرات التنمية في الدول النامية، في الستينيات والسبعينيات على وجه الخصوص . فقد اعتمدت التنمية في الغالبية العظمى من خبراتها على الحكومات وعلى اتجاه من أعلى إلى أسفل، دون مشاركة القاعدة العريضة من المواطنين في المجتمع، ومن ثم فقد كان غياب المشاركة وسلبيات التخطيط من أعلى إلى أسفل، من أهم العوامل التي جعلت المردود متواضعا إلى حد كبير . لقد دفع ذلك بالمؤسسات العالمية والخطاب العالمي ( المتمثل في وثائق ومؤتمرات الأمم المتحدة ) وبالحكومات، إلى توجيه جانب من الاهتمام الرئيسي نحو المشاركة . وبدت المنظمات غير الحكومية ـ في هذا السياق ـ آليات مهمة لتعبئة الجهود الشعبية للمشاركة، وممارسة خبرات خلاقة ومبتكرة على المستوى القاعدي للإسهام في التنمية، ومكافحة الفقر، وتحقيق جانب من العدالة الاجتماعية . وفي هذا السياق ـ ومنذ النصف الثاني من السبعينيات ـ برزت سلسلة من تجمعات المنظمات غير الحكومية في بعض مناطق العالم النامي، أطلقت على نفسها اسم الشبكة Network، وأخذت على عاتقها القيام بمبادرات تعكس رؤي وممارسات جديدة في العمل التنموي . . من أوائل هذه الجهود ما قام به المجلس الدولي لتعليم الكبار ( ICAE ) عام 1976، لتأسيس شبكات في مختلف أقاليم العالم تضم منظمات غير حكومية وخبراء وجماعات معنيين بمكافحة الأمية، وكان الهدف تشجيع التفاعل والتلاقي والاتصال بين مختلف الخبرات في العالم، لتعزيز وتمكين المجتمع المدني من المشاركة في حملات مكافحة الأمية . ثم برزت مبادرة عالمية أخرى للممارسين في مجال الصحة والنشطاء والجماعات والأمهات لتشجيع الرضاعة الطبيعية، وظهرت "شبكة العمل الصحي الآسيوي في آسيا" في بداية الثمانينيات للعمل على المستوى القاعدي الشعبي في مجال الرعاية الصحية الأولية، ثم شبكات أخرى في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية للاهتمام بقضايا التنمية المستدامة . هذا والجدير بالذكر أن مؤسسات التمويل العالمية، ومنذ بداية الثمانينيات، اتجهت نحو دعم وتمويل هذه الشبكات العالمية والإقليمية والقطرية، اقتناعا منها بفاعلية الدور الذي يمكن أن تقوم به، وكذلك لاعتبارات تتعلق بإمكانات رصد ومتابعة عمليات التمويل بشكل مركزي .

أما المتغير الثاني الذي أسهم في ذيوع وانتشار مفهوم وممارسة الشبكات، فقد تمثل في بناء القدرات Capacity Building والذي ارتبط بالمنظمات غير الحكومية وجاء أيضا في إطار تفعيل الدور التنموي النشط لهذه المنظمات . ويشير المفهوم إلى عملية مترابطة متداخلة من الجهود التي تتوجه نحو الأفراد ونحو المنظمات وتعطي ما يلي :

  • قدرات إدارة المشروعات والبرامج (التخطيط والتنفيذ، والرقابة ).
  • قدرات تنمية الموارد الإنسانية سواء فيما يتعلق ببناء الفريق وتوزيع الأدوار، أو تعبئة الموارد الإنسانية .
  • قدرات النظام، ويضم صنع السياسات والقرارات والإدارة .
  • القدرات المعلوماتية وتشمل قاعدة البيانات والبحوث والتوثيق .
  • قدرات بناء العلاقات مع المنظمات المحلية والقومية والدولية وبناء التحالفات والشراكة .
  • القدرات الاستراتيجية للرؤية والتخطيط بعيدي المدى، وللمراجعة والاستجابة للمتغيرات .

إذن بناء القدرات كما هو واضح عملية تراكمية متجددة مستمرة، إحدى آلياتها التدريب ولكنه ليس الآلية الوحيدة أو الأهم، وتحتاج هذه العملية إلى " تدخلات مستمرة "، قد لا تتوافر بالكفاءة والفاعلية اللازمة إلا في إطار الشبكات . ومن ثم فإن بناء القدرات هو متغير آخر دفع بالشبكات إلى دائرة الاهتمام .

المتغير الثالث الذي يرتبط بما سبق هو بحث المنظمات غير الحكومية عن التأثير في السياسات العامة، وهو عملية بحث عن آليات للمشاركة في صنع القرار والقيام بدور الدفاع أو المناصرة Advocacy في قضايا اجتماعية واقتصادية وسياسية وثقافية . عملية التأثير هذه لا تتحقق إلا من خلال اقتراب جماعي وتضامن جماعي يجد أفضل أطره في الشبكات . ولعل متابعة دور المنظمات غير الحكومية في المؤتمرات العالمية للأمم المتحدة ( خاصة البيئة، والسكان، والتنمية الاجتماعية، والمرأة ) تكشف عن فعالية الدور الذي لعبته المنظمات المنخرطة في شبكات عالمية، والتي استطاعت التأثير في صياغة توجهات الوثائق العالمية لهذه المؤتمرات . وفي المقابل فإن المشاركة العربية للمنظمات غير الحكومية أخفقت في تحقيق هذا التأثير، لغياب الاندماج في الأطر العالمية وغياب الأطر الإقليمية العربية للشبكات .

ولا شك أن التطور التكنولوجي المتسارع والذي لحق بوسائل الاتصال قد أثر هو الآخر على عملية التشبيك Networking وتأسيس الشبكات، إذ أنه قد سمح بتبادل المعلومات وتدفق المعرفة واقتسام الخبرات بحيث أصبحت الحواجز الجغرافية والحدود بالمعنى التقليدي لا تأثير لها على بناء العلاقات والانخراط في الشبكات . هذا وإذا كانت السياسات الرسمية لحكومات بعض دول العالم تتجه نحو الاندماج في وحدات أو مجموعات اقتصادية وسياسية أكبر ( الاتحاد الأوروبي على سبيل المثال )، وإذا كانت السياسات الاقتصادية للدول الكبرى قد اتجهت نحو الاندماج و " دولنة الرأسمالية "، فإن المنظمات غير الحكومية هي الأخرى قد اتجهت نفس هذا المنحى لتندمج ـ دون أن تفقد استقلاليتها ـ في الشبكات .

إن العولمة التي تسرع بخطوات كبيرة نحو فتح القرن الحادي والعشرين لكي يشهد تطورات سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية مذهلة، سوف تدعم بشكل أكبر اتجاه المنظمات غير الحكومية نحو الشبكات . . فهناك مخاوف كبرى من اتساع الفقر وتعميق الفجوات الاجتماعية وتهديد العدالة الاجتماعية، وهناك مخاوف كبرى من تأثير مصالح بعض الدول الكبرى على سياسات العالم وعلى توجهات التنمية، ومن ثم فإن شبكات المنظمات غير الحكومية تبدو ضرورة لتوفير إمكانات التأثير والتعبير عن الرأي والدفاع عن القضايا والفئات المهمشة .


The page you were looking for doesn't exist (404)

The page you were looking for doesn't exist.

You may have mistyped the address or the page may have moved.

 هذا الموقع برعاية
الصفحة الرئيسية | عن كنانة | أسئلة متكررة | خريطة الموقع | اتصل بنا
كنانة أونلاين - الصندوق المصرى لتكنولوجيا المعلومات و الاتصالات © 2006